بدأ الإجتماع و كان ينظر إليها طوال الوقت لما يرفع عينيه من عليها و في نفس الوقت لا يفهم سبب ما تفعله فهي تبدو خلابة بعينيها الخضراء أو وجهها الأبيض كالثلج حتما جسدها مثير لكنه عاجز عن رؤيته من تلك البذلة السخيفة التي ترتديه حتما ستبدو أجمل بفستان أ**د يظر ذاك الجمال
كانت نور لا تهتم كثيرا بنظرات الرجال أو حتي ما يقولونه عنها فقد اعتادت كل ما يهمها هو أن يفخر بها والدها و يحبها و إن كانت طوال حياتها لم تري منه ذاك لكن لا مانع من التجربة فقد تنجح
نور بعملية : سيد تليد ما قولك في العرض المقدم ؟؟؟
تليد بجدية : أنا موافق
رغم عدم اقتناع من معه لكنه لا يهتم المهم أن يصل إلى نور فقد صارت هدفا جديدا له و نوع مختلف لم يجرب مثله سابقا انتهي الإجتماع و قبل مغادرة نور
تليد بجدية : هناك أمر أرغب بالحديث معك به أنسة نور
و كأنه قد قام بإهانتها يمكنه رؤية معالم وجه السكرتيرة الخاصة بها و مدير أعمالها و كأنهم يرغبون في سحقه لكنه لم يهتم و طلب ممن كان معه المغادرة ليتركهما وحدهما
اقتربت منه نور غاضبة من كلامه ذاك و لا فكرة لديها عمن سحر بغضبها الذي أشعل فيها مشاعر غريبة
نور بغضب : لا تتحدث معي هكذا أدعي السيد عاكف
نظر إليها بسخرية: كل هذا الجمال و أقول لك سيد عاكف
نور بغضب أعمي : من تظن نفسك يا هذا لتكلمني هكذا ؟؟؟
اقترب منها مما دفعها إلي العودة للخلف حتي اصطدمت بالحائط ما الذي ينوي فعله معها و لما تشعر بالخوف منه لطالما تعاملت مع رجال كثر في حياتها و كانت تعرف كيف توقفهم عند حدهم عدا هذا الذي جعلها تشعر بالخوف لأول مرة بحياتها
تعمد أن يكون ملاصقا لها تماما و عندما حاولت دفعه بعيدا رفع إحدى يديه و أمسك بيدها و ثبتها فوق رأسها و وضع ذراعه الأخري فوق خصرها و تكلم بهمس شديد : أنت بحاجة إلى فستان أ**د قصير يظهر جمالك ذاك نورى لا بذلة سخيفه كالتلي ترتدينها
كانت تشعر بحرارة تتسرب إلي جسدها و وجهها بشكل خاص و قلبها الذي صار دقاته مسموعة إلي الشركة بكاملها
أما تليد فقد كان يحرك يده علي خصرها ليست سمينة كما كان يعتقد سابقا بل هي رشيقة جدا لماذا هذه الثياب إذن و لما يتحدث الكل بصيغة المذكر معها أي أ**ق كان ليدرك جمالها ذاك و أنها أجمل من أي فتاة تعامل معها سابقا و تحدي جديد من نوعه له
************************************
بتمني تعجبكم الرواية
??????????