حبك أحياني ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء)
الفصل السابع
جالسه علي المكتب تعمل محاوله نسيان مع ما حدث أمس في الحفل و ما فعله تليد لا يجب أن تسمح للأمر أن يحدث مجددا معها عليها الابتعاد عنه حتي لو تطلب الأمر أن ترسل مدير أعمالها بدلا منها ليتعامل مع تليد لتبقي بعيدة عنه سالمة قدر الامكان
دخلت ميري السكرتيرة : سيد عاكف السيد تليد بالخارج يريد رؤيتك ؟؟؟
كانت تقول لنفسها أن تبتعد عنه لتجده أتي لها بنفسه هذا ما كان ينقصها حقا الآن
لكنها ليست ضعيفة أبدا و لن تدعه يعلم تأثيره عليها
نور ببرود : دعيه يدخل
خرجت السكرتيرة ليدخل تليد بثقة و نظراته عليها
هل كانت تبكي ؟؟؟
يمكنه معرفة ذاك من عيونها لقد قضت الليل تبكي
حتما تسرع فيما جري بينهما كان عليه الانتظار قليلا فزهرته بريئة ليست كغيرها
بعد خروج السكرتيرة و غلق الباب اقترب حتي وقف أمام الكرسي حيث تجلس نور
نهضت نور مسرعة من مكانها مدعيه البرود الشديد و إن كان بداخلها خلاف ظاهرها
نور ببرود : تفضل سيد تليد
رفع يده يريد وضعها علي وجنتها و لكنها تراجعت للخلف مما جعله يعيدها بجانبه و جلس أمامها دون أن يظهر تأثره بما فعلت لايزال الوقت مبكرا لاعلان الخسارة لقد بدأ خطأ فقط أراد الأمر بسرعة لكن زهرة اللوتس لا تقطف بسرعة هكذا بل الأمر بحاجة للصبر و الهدوء
ظنت أنه استسلم و تركها و رغم شعورها بانزعاج من هذا لكن هذا أفضل لها و له فهي لن تكون معه و لن يكونا كغيرهما
جلست مكانها لتتكلم معه بجدية : ما الأمر سيد تليد ؟؟
تليد بهدوء : سنسافر غدا لشرم الشيخ لمدة أسبوعين لمتابعة العمل
نور بتعجب : سفر ؟؟!!!!!
تليد بتأكيد : بلي و سيكون عليك الاستعداد لأننا سنسافر باكرا فلا وقت نضيعه
نور باعتراض : أنا لن أسافر سأرسل معك
تليد مقاطعا : إنه عمل و لا يمكنك ارسال أحد مكانك بكل سهولة نحن المسؤولون عن هذا المشروع و نريده أن يكون الأفضل كيف سنفعلها و أنا مع أحد غيرك؟؟؟
لم يسمح والد نور لها بالسفر سابقا مهما كانت الأسباب
دائما يمنعها من الأمر بحجة أنها الرئيس التنفيذي للشركة و عليها مراقبه الكل و من يعملون لديها هم من يسافرون و ينفذون أمرها و لم تكن سوى مجرد حجة لمنعها من السفر خوفا
و هذه هي الحقيقة التي لا تعلمها نور ....سليم عاكف يخشي أن تجد ابنته من تحبه و تتزوجه و يكون شخصا قوى الشخصية و هذا خلاف أحلامه فهو يريد اختيار شخص عديم الشخصية و بعد انجاب ابنته الولد و من سيرث الامبراطورية يقوم بطلاقها و يخفي هذا الزوج و يبقي الابن معه يربيه فنور لن تكون أم جيدة من وجهة نظره
نور بهدوء : والدي لن يوافق
تليد بعدم اهتمام : سأتكلم معه فقد استعدي للسفر
نهض تليد ليغادر ليتصل بوالدها يقنعه بضرورة سفر نور معه لأجل المشروع و هو كفيل باقناعه مهما كان عنيدا
بينما نور منزعجة منه دخلت عليها السكرتيرة لتبلغها بأمر يخص العمل حين وجدتها تكلم نفسها : من يظن نفسه ؟؟؟ يظن الكل سينفذ كلامه دون اعتراض لمجرد كونه يريد ذلك و لكن لا يهم لن يوافق والدى و حينها سأضحك كثيرا عليه متخيله شعوره بالإحراج ذاك المغرور الطاووس
ميرنا بجدية : سيد عاكف .... سيد عاكف
انتبهت لها نور لتسألها : ما الأمر ؟؟؟
ميرنا بجدية شديده : السيد سليم يريدك بمكتبه حالا
************************************
في انتظار التعليقات
??????