حبك أحياني ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء) ١٤ حملها تليد بين ذراعيه و ركض بها للبحر و سط اعتراضها الشديد فهي و رغم أنها بارعة بالسباحة لكنها لم تفعل منذ زمن و السبب كالعادة سليم عاكف ألقاها تليد في الماء بينما هي صرخت به ثم أتتها فكرة فأمسكت برأسه و قامت بدفعها أسفل الماء لدقائق ثم تركت لتجده مبتسما : ألم أخبرك ؟؟؟ يمكنني كتم أنفاسي تحت الماء لسبع دقائق أخرجت صيحة تنم عن غضبها فهي تتمني لو تجد نقطة ضعف يمكن استغلاله لكن بلا فائدة تليد بمكر : تري هل نورى أيضا يمكنها ذلك ؟؟؟ نور بخوف : لا تليد لا تفعل لكنه لم يصغي إليها و هو يهم بفعلها دون إدارك منه لفعلته و لا تأثيرها عليها فبفعلته تلك أعاد ذكرى كانت محيت من ذاكرتها و بفعل تليد تذكرتها لا زالت تسمع صوت صراخها و كأنها حية و تطلب المساعدة : ساعدوني أرجوك سليم توقف كانت نور تقف و تشاهده و هي عاجزة عن الحركة و الخوف يلتهم