حبك أحياني ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء ) ٢٢ أفاقت نور من نومها الذي تعجبت منه منذ متي تنام بهذه الراحه و السكينه ؟؟!!! لقد اعتادت الكوابيس و العمل لساعات متأخرة ليلا لتنام بتعب بعيدا عن كوابيسها التي تخص ماضيها و ماضي والدها سليم عاكف و التي لم تنجح معه أي وسيلة للتخلص منه وجدت نفسها في غرفة غريبة هذه ليست غرفتها فأين هي ؟؟؟ لكن صدمتها الأكبر هو وجودها في أحضان تليد ؟؟!! و عندما تذكرت أمس و ما جري به لقد صارت زوجته حقا و هي من كانت تريد الأمر لفترة حتي تتخلص من ذاك الزوج الذي أحضره والدها و تتمكن من استكمال البناء في الملجأ استيقظ تليد و ابتسامة مرسومة علي وجهها لقد صارت زوجته أخيرا كما أراد منذ أول مرة رأها بها لقد كان أسعد يوم بحياته الحمقي يقولون عنها رجل لو كانت فكيف تكون النساء إذن ؟؟؟!!!!! وضع يده بجانبه ليجد الفراش خاليا فتح عينيه ليجدها ليست هنا نهض