الفصل السادس

983 Words
أنهى كلامه بغمزه من طرف عينيه جعلتها ترتعش برعب و هي تراه يتقدم إليها امسك ساقيها يجذبها بقوه و يمددها على ظهرها، جثى فوقها بجسده مقيدا حركتها ثم قبض على فكها باصابعه ليثبت وجهها أمامه،نزع الشريط اللاصق بعنف لتتاوه رنا بألم و هي تنظر في عينيه تترجاه بنظراتها البريئة عله يرحمها و يعود إلى رشده. استجمعت بقية شجاعتها لتهمس بين شهقاتها متوسلة:"ارجوك يا زاهر سيبني امشي، بلاش تأذيني انت مش كده...اااه". شهقت بألم عندما شعرت باصابعه تنغرس في خصلات شعرها من خلف يقربها منه أكثر ليقول بحقد أمام شفتيها:"مش قلتلك اني بقيت زاهر جديد، انت متستاهليش الحب و الاهتمام اللي ادتهولك، انت تستاهلي ادوس عليكي بالجزمة، اذلك زي ما ذليتيني، ساعتها ممكن تقدري كل اللي عملته على شانك،كلهم قالولي اسيبك ياما تحملت نظرات الشفقة اللي باينة في عنيهم و ياما تحملت اهانتك و تكبرك، فاكرة من شهرين كنت محضرلك مفاجأة قعدت عشرة ايام و انا بجهزلك هديتك العربية الي عجبتك رغم أنها مكنتش موجودة في مصر بس انا مهتميتش ، اشتريتهالك و حجزت مطعم كامل عشان افاجاك بيها و لما كلمتك قلتيلي انك تعبانة و مش حتقدري تخرجي، فاكرة يومها قلتلك ايه اترجيتك...... قلتلك عشان خاطري نصف ساعه بس و روحي،محسيتيش اللي انا حسيته لما عتذرت لصاحب المطعم و طلعت و انا حاسس اني بتحرق من جوا شفت في عنيه شفقة و حيرة ، و بالرغم من دا بعثتلك العربية على الجامعه و انت عملتي ايه هاااا". صرخ بقوه امامها و هو يعيد سؤالها:" عملتي ايه جاوبي". اغمضت عينيها بذعر و هي تتمتم ببكاء:" انا اسفة... اسفة". ليكمل كلامه بصوت حزين:" بعثتيلي رسالة فيها شكرا العربية حلوه اوي. عشرة ايام و انا بفكر ازاي حقدملك الهدية، ازاي اشترتها و ازاي حجزت المطعم... دايماكنت بفضي نفسي عشانك.... بعمل كل حاجة عشان خاطرك انت، بالرغم من مسؤلياتي الكثيرة و اللي بتخليني مشغول على طول حتى عيلتي مقصر معاها، الا انت بخلق الوقت عشان اكون معاكي، كل يوم بقول حتحسي بيا و حتتغيري، ياما استنيت منك كلمه حلوة تخليني اغفرلك كل أخطائك معايا بس للاسف قلبك داه حجر، حتى و لو مش عايزانى و امك ضاغطة عليكي كنت قلتيلي، فهمتني، انا عارف..... عارف كل داه... بس قلبي الغ*ي حبك انت... من كل بنات الدنيا كلها اختارك انت.... ". أخذ نفسا طويلا و يمسح على وجهه بعصبية،محاولا السيطرة على انفعالاته قائلا بنبرة حازمة:" زي ما كنت بد*كي دلوقتي جا الوقت عشان آخذ و وريني بقى العيل اللي انت فضلتيه عليا حينقذك مني ازاي". و دون ان يترك لها مجالات للرد، انقض على شفتيها بهمجية يقبلهما بعنف و يمتصهما دون رحمة حتى نزفتا لم تكن قبلة بل كانت بمثابة عقاب زمجر بعنف ثم ابتعد مجبرا عندما احس بحاجتها إلى الهواء لتشهق هي بشدة و تسعل محاولة تنفس اكبر قدر من الهواء، وجهها المحمر بشدة و شفتيها المدميتين تشهدان على آثار عنفه لم يبالي بكل ذلك بل عاد يقبل عنقها و أسفل فكها ووجهها و كل ما تتطاله شفتيه،خلل يديه في فروة راسها ليثبتها اكثر، زادت مقاومتها و صراخها عندما شعرت بيديه تمتدان إلى وراء ظهرها لينتزع حمالتها و يرميها بعيدا،هز راسه ليظهر أمامه..... ،أعاد الشريط اللاصق على فمها ليكتم صراخها الذي ازعجه..... بلل شفتيه بل**نه و هو يتفرس جسدها الشهي تحته برغبة شديدة،عيناه الملونة ازدادت قتامة و أنفاسه الهائجة من الاثاره تلفح جسمها كالنيران الحارقة، هجم على شفتيها من جديد كذئب جائع يقبلها بكل عنف و قسوة حتى شعر بارتخاء جسدها وإختناقها تحته.... استجمع كل قوته ليبعد جسده من على جسدها بكل قوته.ليرتمي بجانبها على السرير، و هو يحاول جاهدا السيطرة على أنفاسه المتسارعة و جسده الذي كان يتصبب عرقا. تحاملت رنا على نفسها و هي تحاول الانزلاق بجسدها إلى الأمام لتقرب عقدة الحبل الرفيع الذي قيدها به زاهر و تفكه بفمها،صرخت بألم و هي تشعر بالتهاب خديها وثقل راسها بسبب صفعاته لتنفحر بعدها ببكاء مرير و هي تشعر به يغطي جسدها العاري باللحاف... احست و كأنها في كابوس مخيف و تريد أن تصحو منه فمن كان امامها منذ قليل ليس زاهر الذي تعرفه بل شخص آخر لأول مره تراه في حياتها، و كان شيطانا تلبسه. تلمست مع**يها المدميين و هي ترى آثار الحبل حفرت على بشرتها الرقيقة التي تتعرض للعنف لأول مره في حياتها، حدقت به بخوف و هي يدخل الحمام الملحق بالغرفة و يرصد الباب وراءه.... خرج بعد عدة دقائق يلف منشفة بيضاء على جسده السفلى بينما يمسك منشفة اخرى صغيرة ينشف بها راسه و ص*ره العضلي، اغمضت عينيها بقوة ورائحة عطرة النفاذه تتسلل ببطئ لتملأ ارجاء الغرفة قبل أن تفتحهما من جديد على صوته و هو يقول لها:"لو عاوزة تستحمي في هدوم في الدولاب تقدري تستخدميها". هبت باندفاع متحاملة على الآلام الفظيعة التي تشعر بها في كل أنحاء جسدها و هي تهتف:"انا عاوزة هدوم، عشان اخرج من هنا ارجوك يا زاهر رجعني البيت ". زفر زاهر بنفاذ صبر ثم إقترب منها و هو يقول:"مش عايزه تاخذي شاور يبقى ننام". أنهى كلامه و هو يدفعها على السرير مرة اخرى وسط صرخاتها، استلقى بجانبها و هو يغرس اصابعه في خصرها و يضع ساقيها بين ساقيه و يثبتهم، جذبها بقوه في أحضانه وسط مقاومتها الضعيفة، رفع راسه إلى اذنها يهمس بوقاحة:"ششش بلاش تتحركي عشان مكملش اللي ابتديته من شوية انا ماسك نفسي عنك بالعافية، الاوضة مقفولة بالمفتاح و الشقة كمان مقفولة بكود سري فبلاش تحاولي تهربي احنا حننام و بكره الصبح اوصلك و دلوقتي تصبحي على خير". ختم كلامه و هو يهبط على رقبتها يلثمها بقبلات متفرقة، جعلت جسدها يرتعش بين يديه من الخوف فهذا المجنون يمكن أن يفعل اي شيئ، احست رنا بوهن شديد فكل عضلة في جسدها تصرخ من التعب، اغمضت عينيها مستسلمة لنوم عميق . اغمض زاهر عينيه و ابتسامه رضا تتسلل الى شفتيه، ففي هذه الليلة ثأر لكرامته و رجولته بعد أن جعلها ضعيفة أمامه ليشعر هو بقوته و انتصاره، يعلم انه تمادى كثيرا في إخافتها و لكنه فقد السيطرة على نفسه، فحبيبته و عشقه بين يديه، عارية بجسدها الفاتن، و تضاريسها المهلكة، استشعر حرارة جسدها التي انتقلت بدورها إلى جسده ليضغط بيده على بطنها مقربا اياها اكثر حتى كاد يدخلها داخل ظلوعه، أنفاسها المنتظمة تدل على سقوطها في نوم عميق، احنى شفتيه ليمررهما على أعلى كتفها الذي ظهر بسخاء من الملاءة ليهمس لها بانفاس مشبعة بالرغبه :"قريبا حتكوني ليا يا حبيبتي". يتبع ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD