اذكريني

اذكريني

book_age16+
22
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

اعتقد انك ستحب هذه القصه

انها كامله من وحي الخيال

اتمني ان تنال اعجابكم جميعا

و اتمني ان تعبرو ليا عن اعجابكم بالقصه

chap-preview
Free preview
الجزء الاول
بسم الله الرحمن الرحيم **************** رواية اذكرينى ********** التعريف بالشخصيات هو عز الدين شهاب شاب وسيم على درجة من الأخلاق طويل عريض الكتفين ، ذو عضلات مفتولة تزيد من وسامته 27 سنة متوسط الحال يعمل رسام ، يرسم لوحات ،و صور ، مبدع حقيقى ، لديه الموهبة على تقليد أي شيء ، مهما كانت ، رسائل برديات لوحات أثرية ، ليس له سوى اخوه التؤام الذي لا يوجد بينهم اي شبه ، اياد شهاب خريج هندسة ، ويعمل فى شركة مقاولات ومتوسط الحال ، يوجد لديه شيء من الغيرة من عز اخوه هى چنى فتاة 20 سنة تعشق الفن تجيد رقص البالية من عائلة ذات سلطة ومال ، ليس لديها من الدنيا سوى أمها هى من تعطف عليها عليا المنشاوى ، تبلغ من العمر 50 سنه ليس لديها الا چنى ، وكل ما يشغلها فى الحياة ، هو راحة قلب ابنتها ، ابوها نصار المنشاوى متزوج من عليا المنشاوى بنت عمه يبلغ من العمر 60 سنة من أغنياء القاهرة ، ويدخل في أعمال مشبوهة ، تزوير أموال ، اثار ، تهريب ، مهاب المنشاوى ، ابن عم چنى ذراع ابوها فى كل أعماله المشبوهة يحب چنى بجنون وفى اعتقاده أن هى واموال عمه من حقه هو فقط بسم الله الرحمن الرحيم *********** الساعة العاشرة مساء فى فيلا نصار المنشاوى ، چنى : نزلت السلالم بصوت عالى بتغنى من الفرحة مساء الخير يا مامى ، عليا : مبتسمة وفرحانة لفرحة بنتها ، وغناها ، يامساء السعادة ، على قلب حبيبت ماما ، وحضنتها ، چنى :وهى بتلف بمامتها زى الفراشة ، بتقولها انا فرحانة اوى يا مامى، عز هيعرض لوحاته في المعرض الدولي ، وان شاء الله يفوز يامامى ، وساعتها بقى مش هيكون لبابى حجة ، هيكون رسام عالمى يا مامى ، عليا : بفرحة أن شاء الله ينجح يا حبيبتى ، ويجمع شملكم على خير ، چنى : حبيبتى يامامى ، مش عارفة لولا وجودك فى حياتى كنت عملت ايه ، عليا : عشان برده نفس السبب ، لولا وجودك فى حياتى معرفش كنت هعمل ايه ، وحضنتها جامد، ودموعها نزلت ، خرجت من حضنها چنى لما حست بنبرة الحزن اللى فى كلامها ، رفعت عينها تبص لعيونها ، اللي مليانة حزن ودموع ، وسألتها ، چنى : طب ليه الدموع ده ياماما دلوقتى بقى ، عليا : مسحت دموعها ، من ما جدك غصب عليا أن اتجوز نصار ، وانا معرفتش طعم الراحة ، إلا يوم لما جيتى انتى و نورتى دنيتى ، ومن اول ما سمعت صوتك وانتى بتعيطى ، وانا اخدت عهد على نفسى ، أن طول ماانا عائشة وفيا نفس ، عمر الحزن ما يعرف طريق قلبك ، عشان كدا اتحديت الدنيا وجوزتك ل عز من غير ابوكى ما يعرف ، عشان اللى اسمه مهاب ده ميكررش معاكى اللى عملوا ابوكى فيا ، وتعيشى نفس ماساتى ، مع واحد مبتحبهوش ، چنى : ، حبيبتى يا ماما ، انت تعبتى اوى يا حبيبتى ، ربنا يقدرنى واقدر اعوضك عن كل اللى شوفته ، ليكى عليا اول ما نعلن جوازى من عز ، اخدك ونسافر كلنا أمريكا ، ونبعد عن بأبى ومهاب و نسبهم لفلوسهم وشغلهم اللى واخدهم ده ، عليا تن*دت ، بصعوبه ، و طبطبت على ظهرها بحنية ، حبيبتى انتى لسة صغيرة ، متعرفيش الدنيا كويس ولا نفوس الناس فيها اية ، جدك لما حس بذنب من ناحيتي ، وشاف معاملة نصار ليا ، عشان يضمن أن نصار يعاملنى انا وانتى كويس كتب كل حاجة باسمك انتى ، فاهمة يعنى انتى الوحيدة اللى تقدرى ، تتحكمى فى كل الشركات ، والأملاك بتاعت ابوكى ده كلها ، واول ما كنتى تتمى واحد وعشرين سنة ، ابوكى كان هيجوزك مهاب عشان تكونى تحت سيطرتهم ، عرفتى بقى انا وافقت على جوازك من عز فى السر ليه ، عشان لو جت اللحظة ، ده وانا مش موجودة تكونى مع راجل زى عز ، يقدر يحميكى منهم ، جنى ، بحزن ، انا مش عاوزة حاجة ياماما من الدنيا ده ، غيرك انتى وزيزو فى حياتى ، مش عاوزة فلوس ولا فيلا ولا شركات ، مليانة حقد وكره ، انا عاوزة اعيش ، عيشة بسيطة ، اكافح فيها انا وجوزى ، ونيجى آخر الليل نرمى تعبنا فى حضن بعض ونعمل بيت يكون كله دفء وحب وحنيه ، مش بيت جامد ناسه زى جدرانه معندهمش قلب ، ولا يعرفوا الحب من الأساس ، وهما بيتكلموا ، سمعوا صوت عربية ، نصار ورواه مهاب ، اترعشت چنى وانكمشت فى الكرسى اللى جنب امها ، بخوف ، لمجرد سماع صوت ابوها وهو بيزعق البواب والجناينى كالعادة ، واول ما دخلى، زعق فيهم ، انتو قع ين ليه اتفضلى خدى بنتك وطلعو على فوق مش عايز اشوف حد فيكم هنا ، اتفضلوا ، چنى بخوف ، اتمسكت بأمها ، وعليا حضنتها تحت يدينها وطلعت اوضهم ، عشان يبعدو عن شره فى ساعة زى ده ، دخل نصار المكتب ، ووراه مهاب ، وقفلو الباب بالمفتاح ، ووقفوا قدام صورة لنصار بالحجم الطبيعي ، وحركها نصار وكشف عن باب سرداب ، زى دخلو فيه وقفلوا الباب تأتى ، عشان محدش يسمع صوتهم ، ويعرف هما بيتكلموا فى اية ، نصار ، بصوت خشن وقوي ، بيكلم مهاب ، ويزعق ، انا معرفش انت لزمتك ايه فى الشركة ده ، لما تعدى منك صفقة زى ده وبالحجم ده ، انت عارف احنا خسرنا قد ايه يا بنى ادم ، مهاب ، بعصبيه وصوت عالى ، انا مطحون معاك ليل نهار ، مبلعبش ، ياعمى وزى ما عدا عليا الشحنة عدت عليك ، ولا اية ، نصار انت بتعلى صوتك عليا يا ولد ، يا قليل الحياء انت ، مهاب ماهو ميصحش برده انك تمسح بكرامتى الارض قدام الموظفين ، ولا كاني شغال عندك ، انا شريك زى زيك ، ولا انت نسيت يا عمى ، ولا تحب اخد نصيبى واشتغل لوحدى ، وابقى خلى السنيورة البلارينا ، بتاعتك تشغل هى الشركة ، نصار ، رفع عينه لمهاب بتحدى انت بتهددنى يا مهاب ، مهاب ، انت اللى وصلت الأمور لكدا ، لما تزعقلى زى زى اصغر موظف فى الشركة ، لازم يكون ده رد فعلى ، انا لو اخدت نصيب ابويا ، هكون به أكبر إمبراطورية في أقل من خمس سنين ، وانت عارف كدا كويس ، نصار ، بنبرة هادئة ، وقد هزه تهديد مهاب له ، لأنه عارف ابن اخوه وأنه فعلا يقدر يدمرو نهائى لان كل أسرار الشركات والعملاء معه ، وكل مستندات وأسماء الناس بتوع غسيل الأموال معاه ، حتى خط سير تهريب الآثار ، يعنى يقدر بسجنه لوحب ، تكلم وقاله ، هو انا يعنى كنت بزعق من فراغ يا استاذ مهاب ، ازاى شركة بالحجم شركتنا ده ، يعدى عليها حاجة مهمة زى ده ، يعنى اية شحنة أدوية م**رة تتحول بقدرة قادر ، إلى مستلزمات تجميل ، احنا كدا صورتنا وسمعتنا اتهزت فى السوق ، مهاب بضحكة شريرة ، ماهو انت لو كنت صبرت ، عليا كنت قولتلك ، انها مش مستلزمات تجميل ولا حاجة ، ده شحنة هيروين ، يابوص ، وانا فى الصين لقائها ريحتها فايحة مع ناس حبايبنا ، ومش عارفين يدخلوها ، دخلتها انا على أنها مستلزمات تجميل وملابس بالية لمدرسة السنيوريتا بنتك ، لكن اعمل ايه بقى فيك يا بوص ، ضيعت فرحتى بالصفقة ، نصار وقد أعجبه فكرة مهاب ، عملتها ازاى دى يابن الجنيه ، مهاب عادى ، الأمورة بنتك كانت طالبة شحنة ملابس وادوات تجميل عشان الحفلة اللى فى الاوبرا ، وآذان الاستيراد طالع لمصلحة الأوبرا ، روحت مبدل ادوات الميك اب بالبدرة ،و أجلت شحن الأقراص شهرين كمان ، وبعد اسبوع هتيجى شحنة الملابس لأوبرا، مش تقولى بلعب وابصر ايه ، بسم الله الرحمن الرحيم *************** الفصل الثاني من رواية اذكرينى ********************** نصار : بس كده الناس اللى مستنين شحنة الاقراص ، مش هيسكتوا على حقهم ، وهيعملوا دوشة فى السوق ، مهاب : عيب عليك هو انا تلميذ ، هديهم من المخزون الاحتياطى اللى عندنا ، واللى يحب يغير ، وياخد هيروين ، يبقى تمام ، نصار : بس انت ايه اللى خلاك تغير يعنى ، ما انت طول عمرك بتقول خلينا فى الأقراص ، اللى بتيجى على اسم وزارة الصحة ، مهاب : زى ما قولتلك صدقة ، وفى نفس الوقت لية غرض ، .نصار : بعدم فهم ياترى اية الغرض ، مش فاهم ، وضح الصورة ، مهاب ، بصراحة كدا ، مستشفيات الإدمان ، بيكون معها تصريح انها يكون فى أنواع من الم**رات ده تحت مسمى سحب الجرعة ، انهم بيدوا المريض جرعات أقل ، وبتدريج ، المدمن يشفى تماما ، وانا عرفت أن البدرة ده معمولة ، من خليط مادة هيروين وكوكايين ومسحوق عظام الجماجم لا لح*****ت والبنى ادمين ، يعنى دماغ تانية خالص ، دماغ جديدة محتاجين نجربها ، نصار ، تمام شوف حل ، بقى العملاء اللى مستنين الشحنة بتاعتهم ، وشوف هتتصرف ازاى ، معاهم ، عشان انا مش ناقص وجع دماغ ، كفاية عليا ، المقبرة اللى اتفتحت فى سوهاج ، هسافر انا بنفسى ، أشرف بنفسى على عملية التفريغ والتسليم ، فيها بنفسى ، عاوزك تجهز لى رجالة بزيادة ، الناس ده اول مرة نتعامل معاهم ، وقلقان منهم ، مش عارف ليه ، مهاب بلامبالاة متقلقش كله جاهز ، بس كنت عايز اكلمك فى موضوع چنى ، مش هنتم موضوع جوازنا بقى ، انت عارف انا بحبها قد اية ، وبعدين مش عجبنى شغل الباليه والمسخرة اللي بتعملها ده ، نصار ، قام وريح ناحية الباب ، تانى مش قولتلك لطف الجو مع البنت ، ده تطيق ا***ى ولا تطيقك , يا اخى ، مهاب ماهو البركة فى عليا هانم ، مراتك انا معرفش انا ساكت عليها ليه ، نصار ، اية فاضل شوية يا كلها كام شهر ، واحط ايدى على كل حاجة ، وساعتها ابق. اشوفها دار ترميها فيه ولا مستشفى المجانين ، ونستريح منها خالص ، مهاب ، قام يخرج وهو بيقول ماشى يا عمى ، فاضل على الحلو دقة ، وساعتها بقى مافيش حد هيرحمك منى يا سنيورينا ، ******************* على الجانب الآخر ، فى اوضة چنى ، بعد امها ما دخلتها ، وسألتها وراحت تنام ، چنى بتكلم عز فى الموبايل ، بهمس وحشتيني يا زيزو ، عز ، وحشتينى يا عيون وقلب وعقل زيزو ، چنى بتضحك ، حبيب قلبى مشغول عنى فى اية ، عز ، ولا يشغلنى عنك الدنيا كلها ، بس النهاردة كنت طول النهار برة طول زى ماانتى عارفة بحضر للمعرض ياقلبى وحقك عليا ، فعلا انشغلت عنك بس هعوضك ، اية رائيك نقضى بكرا طول النهار مع بعض ، چنى هقول امامى واشوف الظروف اية لحسن بأبى ومهاب ابن عمى شيطين النهاردة على الاخر ، عز : بكرا يجمعنا بيت واحد ، وترتاحى من وش امه البومة ده ضحكت چنى بصوت عالى ، وهى بتقول يخربيتك يا زيزو مهاب وش البومة هههههه تخيل معايا وانا بقوله مهاب يا بومة ههههههههههه، عز ، حبيبتى تقول اللى هى عاوزة وانا فى ضهرك اكله بسنانى ،لو فكر بس يبصلك بطريقة متعجبكيش ، بقول ايه مش ملاحظة انه اخذ من وقتنا كتير ، سيبك انتى انا محضرلك مفاجأة انما اية ، چنى بفرحة يبقى خلصت الصورة بتاعتى صح ، عز ، هو انتى على طول فقسانى كدا ، اه قلبى خلصتها ،وحاليا هى فى حضنى ، من ساعة ما خلصتها ، چنى حبيبى انت يا زيزو وقبل ما تخلص كلامها كان الباب اتفتح بقوة ، بسم الله الرحمن الرحيم ***************** الحلقة الثالثة من اذكرينى ***************** فاجأة الباب انفتح بقوة لقتها امها ، حط أيدها على ص*رها وهى تبلع ريقها من الخضة بس كانت بتشاور لها بسرعة أن ابوها وابن عمها جايين ، اخذت عليا التليفون وقفلت وقعدت جنبها على السرير كأنها بتحكيلها حدوته ، زى الاطفال ، وچنى مستخبية فى حضنها من الخوف والرعب منهم ، فعلا دخل نصار عليهم ، اية انتى لسة بتحكيلها حكايات زمان ، انتى فاكرها طفلة ولا ايه ، دخل مهاب وراه وعينه على چنى ، هو فعلا يعشقها مع كل اجرامه ده بس فعلا محبش غيرها ،وبرغم كل قسوته ده إلا أنه مدخلش حب فى قلبه الا حبها ، باصص ليها وبيقول بينه وبين نفسه وحشتينى يا سنيوريتا ، وهى كل ما تشوف فى عينه النظرة ده ، تحتار فيها ، بس خوفها منه ورعبها مدارى كل الحب اللى فى عنيه ليها ، افاق من شروده على صوت عمه ، وهو بيتكلم بصوت عالى جهزوا نفسكم بعد ما ارجع من السفر هنحتفل بخطوبة چنى ومهاب چنى ، ولاول مرة تتخلى عن خوفها قدام ابوها ، وتتكلم بصوت قوي وشجاعة ، انا مش موافقة على الخطوبة ده ، نصار بغضب جوهور انتى بتقولى ايه يا بنت ، عليا ، بتحدى اية يا نصار انت مبتتعلمش من اللى فات ولا اية بتعيدوا تانى ليه ، عايز بنتك تعيش اللى انا عشته معاك ليه ، وكملت بتهديد ورفعت اصبعها فى وشه تحظره يكون في علمك انا بنتى مش هتتجوز غصب عنها ، انت فاهم كويس ، ومش محتاج حد يعرفك انا ممكن اعمل اية يا نصار ، وان كنت سكت زمان فأنا مش هسكت دلوقتى ، وزى ماقولتلك بنتى خط احمر ، كله الاچنى يا نصار ، فاهم ، وياريت تفهم ابن اخوك ، ولا أفهمه انا بطريقتى ، وربعت يدها قدام ص*رها بتحدى ، مهاب ، بغرور وثقة وهدوء سقف بيده بطريقة ما ل يدخل فى قلب عليا وچنى الرعب ، برافو برافو عليا هانم مرفعة هائلة ، بس ياترى بقى مين اللى ممكن يتهز لتهديد زى ده ، وكمل كلامه بحدة وغضب وبصت لچنى ، وانتى يا سيت چنى ، من امتى بيطلعلك حس ، وتقدرى تقفى قدام عمي كدا ، ايه هى القطة طلعلها ضوافر وبقت بتخربش كمان ، على العموم الجواز هيتم عضب عنك أو برضاكى ، انتى فاهمة ، ولا احلى افهمك بطريقتي ، چنى بقوة وشجاعة مزيفة ، وانا قولت مش هتجوزك ، وعلى جثتى الجوازة ده تتم ، فاهم على جثتى ، هنا چنى حست بدوران وثقل نتيجة ض*ب نصار ليها بالقلم ، وزعق بصوته العالى اللى يحطم الجدران ، يظهر انى سكتلك كتير ودلع امك ليكى طمعك فى صبرى عليكى ، يكون فى علمك تجهزى نفسك عشان هتتجوزى بعد ما ارجع من السفر ، وكمل بأمر وبص لمهاب ، وانت تجهز كل حاجة ،للحفلة ، جوزك اخر الشهر هو، فاجأة جرى هو يلحق چنى اللى كانت هتقع على الأرض ، وبص لعمه بنظره غضب وجز على اسانه وكان نفسه يرده له القلم اتنين ، بس سكت وقال الصبر طيب ، والحساب يجمع ، خليه دلوقتى فى حبيته اللى بين أيده ، عليا صرخت ، چنى حبيبتى فوقى يا بنتى ، بدموع رفعت ،عينها أنصار ، وقسما بالله لتكون دافع حق القلم ده عالى اوى اوى يا نصار ، مهاب رفعها بشواش نايمها على السرير ، ولاول مرة يكون قريب منها كدا ، هى طول عمرها بتخاف منه وعمرها ما سمحت له أنه يقرب منها كذا ، بخنقة وضيقة نفس ، حس أنه سبب فى اللى حصلها ده ، لأنه فشل أنه يخليها تحبه ، أو حتى تتقبله، بس غصب عنه ، هو ميقدرش يتخلى عن شخصيته ده ، هو اتربى كدا وعلى ده ميعرفش غير ده ، نايمها وجرى جابت ازازة برفان من على التسريحة ، وابتداء يفوقها ، وابتدأت ترمش بعنيه وتفوق شوية بشوية ، بس اتفزعت اول ما شافت مهاب قريب منها كدا ، عليا بدموع ،حمدالله على سلامتك يا حبيبة قلبى ، وحضنتهاوچنى استخبت جواها وفضلت تعيط بصوت عالى وتنتفض من الخوف والرعب ، مهاب قام بسرعة وغضب وخرج من الاوضة ومن الفيلا كلها ، ونصار خرج من الاوضة ، وهو يتوعد لعليا بشىء جواه، عليا نيمت چنى وبساتها ، وبصت لها بدموع وقالت ، حقك عليا بس صدقينى مش هسيبك تعيشى اللى انا عيشته ، يظهر أن جه وقت الكلام ، السكوت بقى ضعف ، وانا من النهاردة مش هكون ضعيفة، بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الرابع من رواية اذكريني ****************** دخلت عليا ورا نصار الاوضة ، وقفلت الباب ، ورفعت عنيها بتحدى و بتتكلم بتهديد اللى انت عملته ده ، تمنه رقبتك يا نصار ، فاهم تمته رقبتك ، نصار نايم على سريره ولا همه ، بصلة بالامبالاة ، اطلعى برا ، ويكون فى علمك اللى انا قولته يتنفذ ، ولا انتى فاكرة نفسك ماسكة عليه ذلة ولا حاجة ، انا ولا يهمنى ، يكون فى علمك اللى يقتل مرة يقتل عشرة ، وانتى مش هتكونى عندى اغلى من اللى راح ، وانا راجل مبحبش الصدع ، واللى يصدعني يستحمل وقام قعد على السرير وبصلها بتحدى ونظرة شر ،ورفع إصبعه فى وشها يحظرها ، لكن لو عجبتك لعبة انك تقفى قدام تتحدينى ، براحتك يبقى دبور وزن على خراب عشه، من بكرا اجيب عشرين شهادة انك مختلة عقلية ، ومحتاجة تتعالجي فى مصحة ، لانك خطر على نفسك وعلى غيرك وابقى قابلنى بقى ساعتها ، لو حد سمع منك كلمة ، عليا تضحك باستهتار ، ماشى وانا لو قلت اللى عندى سهل إثباته ، لو شرحوا الجثة ، وكملت بتهديد هز نصار ، أو بلاش التشريح ، بس عوزاك تتخيل لو مهاب عرف ، الحقيقة اللى طول عمره نفسه يعرفها ، اسيبك انا تتخيل مهاب ممكن يعمل فيك اية لو عرف اللى انا عارفها ، ما هو سبحان الله ربنا بيسلط ابدان على ابدان ، ما هو تربيتك ، وحش وربي وحش ، بس انت بقيت وحش عجوز ، سنانك وقعت وضوافرك نعمت وايدك اترعشت ، ونفسك ضاق ، ومشيت ناحية الباب ، ابعد عن بنتى يا نصار ، عشان هتكون اخرتك ، وخرجت وقفلت الباب وحسمت أمرها ، وعزمت على تنفيذه ، مهاب رجع الشركة مخنوق مش قادر ، يتكلم زعلان على چنى من اللى حصلها ،وهى ازاى مش قادرة تحس بحبه اللى جواه ليه دايما شايفاه واحش هيكلها ل أو هيأذيها لو قربت منه ،و تن*د بوجع، اه يا چنى لو تدينى فرصة مش هتندمى صدقينى ، وفضل يحلم ويتمنى أنه ممكن يبقى فيه امل وتحبه ، وقام راح على الاجتماع وبداء بسؤاله وهو متنرفز و بيخبط على ترابيزة الاجتماعات عشان يعرف مين اللى سرب خبرا الشحنة للعمه ومين وحوله أكثر من عشرين موظف وموظفة ، وهو بيسأل ، مين اللى عمل إجراءات تفريغ الشحنة ، ومين اللى مضى اذان الاستلام. ومين اللى بلغ عن معاد وصلها اصلا ، مين اللى عرف بها نصار ، كل الموظفين برعب منه مش عارفين يتكلموا ، تليفونه رن ، بص فى الشاشة اتوتر شوية بس رجع تانى لبرودة وعصبيته ، اتفضلوا يا بهوات مخصوم منكم نص شهر ولو اتكرر الموضوع ده تانى فيها رفد ، وطرد الموظفين شر طرده ، **************** على الجانب التانى زيزو بيجهز صورة چنى ولفها كويس ، وراح حطها فى اوضته ، تحت عين مراقبا وبتاحقد عليه ، أن واحدة زى چنى تحبه لا وكمان يتجاوزها فى السر , يعنى جمال ومال ، اياد ، اخوه التؤم بس سبحان الله مافيش بينهم اى تشابه لا فى الشكل ولا في الأخلاق ، سطحى متسلط انتهازي ، نفسه يوصل بأقصى سرعة واقصر الطرق ، اول يوم شاف چنى لما كانت مع امها وأخوه اخده عشان يشهد على كتب كتابه عليها عند المأذون واستغرب ، بس بعد كدا زيزو فهمه ، ومن ساعتها وهو يحقد عليها ، زيزو ساب الصورة على المكتب وفضل يحلم ببكرا أنه هيكون معها اليوم كله ، حط رأسه على المخدة ، يمكن يقبلها فى أحلامه ، فهو يعشقها ، منذ أن تقابل هو وهى ، فلاش باك ، فى شارع ما يمشى زيزو خارج من الجيم وحط سماعته فى ودانه بيغنى مع عمرو دياب ، هدد ببعادك هدد ومش سامع كلا** العربية اللى وراه ، لحد ما العربية كانت هتخبطه ، لف وشه بخضه انبهر اول ما شافها ، ملاك ماشى على الأرض ، تنح وفاتح بقه بغباء ، چنى ، برقة كالعادة نزلت من العربية ، تجرى عليه بخضة ، حضرتك حصلك حاجة ، انا اسفة بس ولا حضرتك ماشى سرحان وانا لسة بتعلم السواقة ، بس لو عاوز تروح لدكتور ولا حاجة اود*ك ، محتاج اى تعويض أنا مستعدة ، زيزو ، باعجاب وخوف عليه من شكلها المرعوب ، أهدى ياانسة انا مافيش حاجة اهو ، وانا فعلا انا اللى غلطان انا كنت ماشى ومش واخد بالى ، انا اللى كنت سرحان ، خلاص اهدى بقى ، چنى بلعت ريقها ، وفى ثانية اتحولت من قطة سيامى لطيفة الى قطة شرسة ، وتمشى فى الشارع ليه سرحان ها ، وماتخدش بالك ليه ها ، تعطلنى انا عن شغلى ليه ها ، استغرب زيزو من تحولها ، ورد ايه ده انتى اتحولتى كده ليه ، يعنى عمال اطيب بخاطرك عشان شوفتك مخضوضة ، وابتداء يتوجع اه اه ويعلى صوته الحقونى يا ناس خبطتنى بالعربية ، كانت عاوزة تقتلنى ، حد يكلم الإسعاف وحد يكلم البوليس ، چنى انتفضت وابتدأت ترتعش ووشها يصفر ، ارجوك انا اسفة تعالى اود*ك المستشفى وهد*ك التعويض المناسب بس بلاش البوليس ، ودموعها نزلت ، زيزو صعبت عليه اوى وزعل من نفسه أنه خلى القمر ده دموعه تنزل ، ضحك بصوت عالي خلاص خلاص انتى بتتحولى بسرعة كده اذاى مش كنتى من شوية قطة شرسة ، قلبتى سيامى تانى كدا ازاى ، هههههههه أهدى ،، خلاص بهزر حق عليا انا بس كنت عايز اخضك ، شوية واشوف الخضة اللى فى عنيكى ده ، الا هما لونهم اية وسرح فى عنيها وفى جمالهم ، چنى بابتسامة ، هما ايه اللى لونهم اية ، زيزو عينكى ، محتار فى لونهم ، وفى جمالهم ، چنى ابتسمت ، وات**فت ودارت وشها ، وعزمت عليه انها توديه مستشفى ، بس هو رفض ، وقال إنه كويس ومافيهوش حاجة ، چنى طب اقول مع السلامة وضحكت وقالت فرصة سعيدة ، زيزو بيضحك، هى مش سعيدة اوى يا يعنى ، وضحكم هما الاتنين وتعرفوا ، زيزو ، انا عزالدين شهاب رسام وبيعشق الجمال ويقدره ، چنى ، چنى نصار المنشاوى ، راقصة باليه بالأوبرا،وسلامو على بعض عز احنا فانين زى بعض الرسم والباليه فن راقى اخد رقم تلفونها ، وكأنها مرة واتنين ، و تقبلوا مرة واتنين ومن يومها وهو حبها وبيعشقها ، انتهى الفلاش باك ، بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الخامس من رواية اذكرينى *********************** عليا فى غرفتها متوترة من تهديد نصار ، لأنها متأكدة أنه يقدر ينفذ تهديده ، وقلقانة على چنى من قسوة قلبه لأنها عارفة أنه كان نفسه يكون له والد ، رجعت بذاكرتها الى الخلف ، فلاش باك فى مكان مجهول أشبه بمخزن قديم ، فى مكان لا يوجد به انسان ، عليا بتترجى ابوها بى عياط ودموع ، ابوس ايدك يابابا ، انا متجوزة على سنة الله ورسوله ، وانا بحبه يا بابا ، وهو بيحبنى ومش هبعد عنه مهما كان اللى هيحصل ، المنشاوي الكبير ابوها ومعه نصار ، صرخ فيها ومشى وقف قدمها وقال ، مجرمة ريحة تتجوزى واحد فقير ، شحات مشغلوش عندى خدام ، وتحطى راسنا فى الطين ، يا مجرمة ده انا هقتلك بايدى ، ورفع يده وض*بها بالقلم على وشها ، وانهال عليها بالض*ب إلى أن فقدت وعيها ، ونصار واقف كأنه بيشمت فيها أو يتشفى فيها ، ومكتف الشاب مصطفى جوز عليا ، نصار هتعمل اية فى الكلب ده ، المنشاوى ، عايزه يعرف يعنى ايه يبص لاسياده وعايز يبقى منهم ، عاوزه عبره ، لكل واحد حاول ياخد حاجة من عائلة المنشاوية ، نصار بابتسامته على فمه ، يبقى سيبه ليا انا بقى ، اشفى غليلى فيه براحتى ، المنشاوى ،بتحدير مخيف ، نصار مش عاوز دم ، احنا داخلين على انتخابات ، ومش عاوزين شوشرة ، وخصوصا أنه صحفى وانت عارف ، وضحك ضحكة استفزاز ، مش عايزين السلطة الرابعة تمارس نشاطها علينا ، نصار متخافش ، هيبان أنها حالة انتحار ، فقير حقير ولسة مرفوض من شغله بسبب قضية رشوة ، ومش لاقى ياكل ، ياس من حياته ، انتحر ، اية رائيك يا باشا ، ابن اخوك برده دماغ ، المنشاوى. اعمل اللى تعمله ، المهم مش عايز دوشه ، احنا عايزين نفوق لشغلنا ، نصار بكره وغل من الشخص اللى قدمه اخلص منه وافضالك ، مصطفى صحفى فى جريدة معارضة ، متوسط الحال ، حب عليا وعليا حبيته ولا نها عارفة ابوها وأنه طبعا مش هي أفق هربت من ابوها وطمعه وعاشوا مع بعض بعيد عن المنشاوى حوالى شهر ، بس نصار عرف طرقهم و لفق له قضية رشوة وابتزاز ورفدة من شغله ولوث سمعته ، عليا بتفوق وابتدأت تسمع نصار هيعمل اية فى مصطفى ، المغشى عليه أمامها ، صرخت بصوت يكاد يسمع مصطفى ، لكن كان نفذ الأمر ونصار ض*به برصاص ، قدام عينها ، رمت نفسها عليه و تبكي وتترجى فيه ، أنه يقوم وياخدها من هذا العالم اللى مافيهوش رحمة بحد ، وسلطة المال والجاه طغت على كل معالم الحياة ، انهيارات من البكاء وقامت مسكت فى رقبة نصار عاوزة تخنقه وكل ما نشوف نصار عاوزة تقتله ، دخلت مصحة نفسية ، وقعدة فيها شهور ، واول ما فاقت و ابتدأت تدرك وتستوعب اللى حواليها لقت نفسها متجوزة نصار ، فضل كل يوم يض*بها وياخد منها كل شيء غصب ، ولما تقول لابوها وتترجاه يرحمها من العذاب ده ، نصار يكدبها ويقوله انها محتاجة نرجع المصحة تانى ، لحد ما لقت نفسها حامل ، هنا استسلمت لأمرها ، وكل ما جنى كانت تتحرك فى بطنها كانت تعيش لحظات اجمل معاها ، المنشاوى لقى حالتها الصحية والنفسية اتحسنت عرف ان الحمل ده طوق نجاة ابنته ، وأن لو كتب كل حاجة باسم بنته واسم حفيده ، كدا يبقى ضمن ليهم المناجاة ، من شر نصار ، رجوع للوقت الحالى ، عليا بتعيط ، بدموع كتير ، قامت طلعت شنطة ، فيها باسبورها وباسبور چنى ، وحسمت أمرها، فى اوضة نصار ، نصار بيتصل بشهاب ، بس مافيش منه رد ، وهو كان المفروض يسافر ضرورى الأقصر، يوه يا شهاب وقته دلوقتى اللى بتعمله ده انا مش عارف انا مستحمل برودك ده ازاى ، فى شركة المنشاوى ، فى اوضة مكتبه نايمة على الكنبة ، بيفكر فى چنى وحبه ليها ، طول عمره يحبها ، بس عمره ما قرب منها ، ولا حاول يلفت نظرها ليه ، وسائل نفسه ، هو ليه عمره ما صارحها بحبه ولا فكر ولو لمرة أنه يقرب منها ، ليه دايما واخد مسائلة قربها منه شيء مسلم به ، زيها زى الميراث والشركة وغيرها ، ليه ماحولش يعترف لها بحبه يمكن كانت مخفتش منه كدا أو ماكنتش كرهته بشكل ده ، عاد كلمته تانى لنفسه زى مايكون بيحفظها كرهته ، اتضايق زيادة ، قام دخل الحمام ، وغسل وشه ورفعه قدام المرايا ، وكأنه قدام واحد تانى ، رفع أيده مسح على شعره ، وقال هتفضل ه. طول عمرك ، نقطة ضعفك ، مهما تدارى حبك ليها بقسوة أو جمود، هيفضل قلبك معارضك ، وينبض باسمها جواك ، سمع صوت تليفونه بيرن ، خرج وشاف اسم عمه على الشاشة نفخ بضيق ورد عليه ، الو نعم يا نصار باشا ، نصار، انت فين يا بنى ادام طول الليل ، شهاب ، بجمود وبرود ،موجود كان ورايا شوية اشغال ، خير ، نصار انا مسافر دلوقتى ، عايزك تروح تشوف موضوع الشحنة وتخلصها بدل ما ريحتها تفوح ومنعرفش نخلص منها ، شهاب بضيق ، حاضر اي اوامر تانية تحب تامر بيها ، نصار لا يا شهاب ، بس ياريت لما اكلمك ترد عليا ،وبلاش شغل البرود بتاعك ده ، عشان انا مش فاضيلك ، وقفل السكة ، شهاب بص للموبايل ، براحتك اعمل اللى تعمله بس لو اتاكد من اللى فى دماغى وطلعت ليك يد فى اللى حصل زمان ، لكون مخاليك تتمنى الموت ومطولش يانصار باشا ، عند عليا شافت نصار شنطة هدومة ونزل وركب عربيته ، اتحركت بسرعة وقالت ده الوقت المناسب شها مش موجود ونصار غار فى داهية ، وهى لازم تنتهز الفرصة ده دخلت اوضة چنى وكانت لسة نايمة وعيناها و رمه من العياط من اللى حصل امبارح ، جت جنبها براحة ومسحت على شعرها ، بحنو چنى قومى يا حبيبتى ، قومى بسرعة ، چنى مش قادرة تفتح عينيها من التعب ، بس فاقت غصب عنها ، عليا قومى لمى شوية هدوم احنا لازم نمشى من هنا ، فورا ، چنى هنروح فين يا مامى ، ماانتى قولتى هيعرفوا طريقنا ويدور علينا ، عليا ، متخافيش هيلاقوا ، اللى يلهيهم عننا ، بس انتى اجدعنى وانجزى بسرعة على ما انزل تحت اجيب حاجة مهمة ، چنى قامت بسرعه ودخلت اخدت شاور ولبست وجهزت نفسها ، ونزلت لقت امها خارجة من المكتب وماسكة شنطة بتاعة شهاب ، وخرجوا من الفيلا بأكملها ، *********************

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

#غريمي#

read
1K
bc

رواية تضحية بلا ثمن

read
1K
bc

جراح القلب الجزء الاول

read
1K
bc

رواية شيطان البراكين

read
1K
bc

حبيبي الجني

read
1K
bc

رواية للقدر راى اخر بقلم (آية العربي )

read
1K
bc

رواية عاشقان الروح

read
1.4K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook