صعد احمد الى الاعلى وهو يحمل دينا بين يديه وضعها على التخت وجلس الى جانبها يتحسس وجهها برقه شديده وكانها قطعه من الخزف يخشى ان يصيبها باى شىء كان يشعر بقلبه يخفق بقوه لا يعلم السبب كلما كنت على مقربه منه يتغير حال قلبه وينبض بقوه ولكن وهو ينظر لها وجد وجهها مليىء بحبات العرق ووتاخد نفسها بصعوبه شديده حتى انها اصبحت تتن*د بقوه وكان لا تستطيع سحب الهواء الى داخل ص*رها وجهها اصبح شاحب وبشده اخرج هاتفه سريعا وطلب من الطبيب الحضور فورا بعدها حاول احمد الصياد كثيرا ان يجلعها تستيقظ ولكن كانها كانت فى دنيا ثانيه منفصله عنه تماما حينها شعر وكانه يفقدها لا يعلم لماذا كان نفس شعور الذى اصابه الان من الخوف من فقدناها هو نفس الشعور الذى شعر به حين ذهبت امه وتركته وحيدا حينها طرق الباب وعلم ان الطبيب قد وصل صعد الطبيب الى الاعلى وقام بفحص دينا بسرعه احمد الصياد : مالها الطبيب بتن*د : هى