اما زياد وصبا فستمر الحال كما هو عليه عده شهور حتي قررت صبا الذهاب الي طبيب نفسي ماهر جدا لكي يخلصها من هذا الخوف وتعيش حياه طبيعيه مع زوجها فكم كانت تحزن عندما تري نظره الحزن في عين زياد والفرحه في عين حازم وسليم دخل زياد الغرفه لبجد صبا تجلس في البلكونه وتتحدث في الهاتف صبا اوك تمام الساعه واحده كوبس اوي حتي يكون زباد في الشغل وما ان شعرت بوجود زياد حتي اغلقت الهاتف سريعا زباد بتكلمي مين يا صبا صبا بارتباك هه لا ولا حاجه دي واحده صحبتي هنخرج سوا بكره شويه زياد انتي مش ملاحظه ان خروجك بقي زباده اليومين دول صبا بارتباك واضح في ابه يا زياد عادي يغني زياد طب مالك مرتبكه ليه لما هوا عادي صبا انا هنام بقي يا زياد تصبح علي خير زياد بشك وهو يحدث نفسه يا تري مخبيه ايه يا صبا وانتي من اهله يا صبا وفي اليوم التالي زهبت صبا الي الطبيب واخبرها انها الان قد شفبت تماما من خوفها وتستطيع عيش حي