2

5000 Words
اصبحنا في زمن من لا يرحم فقد اصبحنا في زمن الحيتان والفتيات ي اما مستضعفات واغ*ياء ياما ثعابين وكذالك الرجال يدلف المبنى ومعه سلاحه وخلفه العشرات م العساكر المسلحين ليقفو امام تلك الشقه قامو بفتح الباب ليجدو تلك الفتاه مقتوله غارقة في دمائها فقد اصيبت بطلق ناري اودى بحياتها لانها الشاهده الوحيده ع رجل المافيا وتاجر السلاح والم**رات قتلها ليتخلص م التي كادت ان توقع به احد الظباط: دلوقتي ي باشا ماتت الشاهده هنعمل اي كدا اتسد كل الطرق قدامنا الرجل بغرور: قدامك انت مش قدام ثلعب المخابرات ي حازم حازم المصري احد ظباط المخبارات رجل عرف بخفة ظله وسريع البديهه صديق رعد المقرب متزوج وعنده طفلان رعد وجيداء حازم: طول عمرك مغرور ي رعد رعد المغربي رائد المخابرات المصري عرف بثعلب المخابرات لمكره ودائه بلغ من العمر الثلاثين يسعى ان يصبح لواء باسرع مايمكن شاب عرف بقوته ولياقته وسرعة بديهته من اثرياء القاهره لكنه بداء من الصفر بعيد عن ثروت والده وجده رجل مغرور ومتزوج من ابنة عمه زواج مصالح رعد بغرور: ومالو برحتي ليك شووووق في حاجه حازم بضحكة: هههههه مش بقولك مغرور وشايف نفسك ع اي مش عارف منفوخ ع الفاضي رعد بنظره ناريه جاده:ممكن نخلينا في شغلنا بعد اذنك بدل ما انفخك انا حازم بقلق من نظرته: حاضر متزوقش بس وقال ف نفسه ابو اللي يهزر معاك ي ساتر عليك بتقلب لوحش ظلمو التعلب والله كانو المفروض يسموك دراكولا او تنين او اسد ظلمو التعلب رعد بصوت جوهري : انت لسه واقف مكانك يزفت اتفضل شوف شغلك وجبلي اخر التقارير لازم الزفت دا يكون ف الحجز ف اقرب وقت انت فاهم ولا افهمك اكتر حازم بخوف: حاضر وذهب لاكمال التحقيق وظل رعد يراقب التطورات وهو ينفث السجائر ويفكر ف ذالك الرجل الذي سلب منه نومه رعد في نفسه: مسيرك تقع ي فهد خلي المافيا تنفعك وقت الحساب صدقني مش هرحمك ابدا لو وقعت ف ايدي وميقع الا الشاطر وهنشوف مين فيا اللي هيضحك في الاخر ظل ع هذا الحال يراقب العساكر والظباط في التحري واخذ مفاتيح سيارته وذهب الي مركز المخابرات المصري دلف رعد الي سيارته الفارهه وادار المقود وانطلق ب اقصى سرعه الي مركز المخابرات بعد وقت ليس بقليل وصل الي مبتغاه ترجل رعد من سيارته ودلف الي المبنى بخطوات واثقه متعجرفه متوجه الي مكتبه وفي الطريق رعد بصوت متهكم: اعملي فنجان قهوه اسبريسو ي عم وليد عم وليد: امرك ي رعد باشا دلف رعد المكتب ووجد بعض الاشياء غير مرتبه رعد بغضب وصوت جوهري : عم ولييييد جاء عم وليد بقلق وخوف م صوته الغاضب عم وليد: ايوا ي رعد بيه رعد بغضب : اي اللي بهدل المكتب كدا عم وليد بخوف: ي رعد باشا جه اللواء المكتب بتاعك وقعد يدور ع ملف وخده ومشي هو دا اللي حصل رعد بغضب: طب لما خد الملف مرتبتش المكتب لي ي عم وليد عم وليد بخوف: انا اسف ي بيه والله مكنتش فاضي كنت مشغول اللواء سامح طلب مني شوية حاجات كان لازم تنعمل ضروري والله مكنش ب ايدي رعد بغضب : طب اتفضل نضف المكتب انا رايح الصاله الرياضيه ابقا ارجع القيه كدا فاهم وقال ذالك بصوت جوهري اخافه عم وليد بخوف: طب والقهوة ي بيه رعد بغضب وهو يسير خارج الغرفه :سك عليها ولما ابقا ارجع ابقا اشربها قام رعد ب الذهاب الي الصاله الرياضيه ودلف اليها وبدا في تمارين الملاكمة بعد تغير ثيابه فتلك هيا رياضته المفضله ولكنه يجهد نفسه بها ويقوم بتعذيب نفسه بتلك الرياضه القاصية دلف المدرب ونظر اليه بقلق فهو يعرف رعد عندما يقوم ب لعب الملاكمة لا احد يستطيع ايقافه مهما كان قويا فهو يتحول الي وحش كاسر لا احد يستطيع التصدي له المدرب بقلق: مالك ي رعد باشا ف حاجه حصلت وقف ي باشا بتجهد نفسك مينفعش كدا ي باشا رعد بغضب: ابعد عني ي كابتن المدرب: لا مش هبعد عنك انسى مستحيل ابعد وانت في الحاله دي انت فاهم لازم توقف التمارين اقف ي رعد لازم تقف هتتعب رعد بغضب: سيبني ي كبتن لاكن المدرب لم يتركه وشئنه ابدا بل باغته بلكمة قويه وقع م اثر قوتها رعد وهو ينهض بشموخ: انت لولا المدرب بتاعي انا كنت رديت عليك ع الضربه دي المدرب بغضب واستفزاز: وانا عاوزك تردها يلا اضرب طلع قوتك السلبية فيا وقد نجح فعلا المدرب في استفزاز رعد رعد قام رعد بمحاولة لكمة لاكن المدرب اكثر قوة م رعد بمراحل فقد استطاع بمهارة ان يتفادى الضربه وامسك بذراعه ليهدا وقد نجح في تهدئته بكل سهوله المدرب ب ابتسامة فهو يعرف نقاط ضعف رعد كثيرا: اهدا وخد شاور كدا وتعالى نشرب قهوه ف الكفاترية تحت رعد بتهكم: حاضر وذهب فعلا لاخذ شاور ف الكفاترية دلف المدرب ومعه رعد الي الكفاتريه وجلسو ع الطاولة ليحتسو بعض القهوة المدرب ب ابتسامة : قولي بقا ي ابو الصاحب مالك كدا في اي رعد ب اقتضاب: مفيش حاجه ي كابتن المدرب قام برفع حاجبة: عليا بردو دا انا عاجنك وخبزك قولي مالك رعد بتنهيده: زهقت والله ي كابتن كل اما اقول القضية هتنحل بيحصل حاجة تضيع جهدي وتعبي معدش عارف اعمل اي بجد زهقت المدرب بحزن لحاله: مش متعود عليك وانت ضعيف ف اي لدا كلو دا انت لقبت ب التعلب يعني صعب اي حد يوصل للي انت وصلت ليه بسهولة بلاش تكون ضعيف كدا انا متعود ع رعد المغرور والمتكبر اللي بيتكبر ع الهزيمة وعمره ما قبل الهزيمة ابدا هتيجي دلوقتي وتضعف اوعدني انك متستسلمش رعد ب ابتسامة : حاضر اوعدك اسيبك دلوقتي عشان ارجع البيت شويه اغير هدومي واشوف حل للقضيه اللي كل يوم بتتعقد بدل ما تنحل المدرب ب ابتسامة : ومالو رعد : مع السلامة وقام ب الذهاب واخذ مفاتيحه وهاتفه وقام بالتوجه الي بيته قام رعد ب استقلال سيارته وتوجه الي قصره فهو احد الأغنياء ف القاهرة وصل رد بعد مرور وقت قصير الي قصره وقام ب العبور ع حديقه اشبه بحديقة الملوك لاتساعها جمالها وتنسيقها ف توازي الأشجار وتنسيق الزهور ب اشكال تخطف العقل قام رعد ب إيقاف سيارته أمام باب القصر وترجل منها بشموخ احد الخدم:نورت بيتك ي رعد بيه رعد ب شموخ : خد اركن العربيه دي ونضفها ابقا القي عليها تراباية واحده انت فاهم وقال ذالك بصوت جوهري انتفض م اثره الخادم الخادم بخوف: امرك ي بيه رعد ب اقتضاب: اتفضل مستني أي ولا مستني ابهدلك وابعتر م كرامتك الارض عشان تشتغل الخادم بخوف: انا اسف ي بيه مش هتتكرر تاني عن اذنك ورقض نحو السياره ليصفها ب الجراش الخاص ب ذالك القصر الذي يشبه قصور الملوك لاكنه مثل السجن فهذا القصر بدون روح دلف رعد بشموخ ونظراته البارده الي قصره رعد بصوت قاسي: داده منه داده منه رقضت اليه: ايوا ي بيه رعد بنظره ثاقبه: فين بام داده منه بخوف م نظرته: مدام بام خرجت ي بيه معرفش راحت فين رعد ب اقتضاب: طيب اومال فين عاليا هانم داده منه بثبات وخوف: موجوده فوق ف اوضتها مش راضيه تطلع منها حتى مرضتش تاخد الدوا ولا تاكل رعد بغضب وصوت جوهري :يعني اي الكلام دا ازاي منتكلمش ولا تاخد الدوا هيا عاوزه صحتها تدهور ولا اي انا طالع ليها وحساب المغفلين اللي فوق دول عسير قال دكاتره وممرضين م احسن المستشفيات قال دول جايين م الزريبه مش مستشفى خاص ودلف الي الاعلى ويتطاير الشرار م عينيه وقف رعد امام الباب المنشود وقام ب الطرق ع الباب عدة طرقات خفيفه ياتي صوت سيدة م الداخل وهيا تسمح له ب الدخول امسك رعد بمقبض الباب وقام بالدخول الي الغرفه ونظر الي تلك السيده التي تجلي ع المقعد المتحرك ويبدو عليها الوقار نظر رعد الي الممرضين واشار بعينه لكي يغادرو المكان رعد ب ابتسامه حانيه وجثى ع ركبته وامسك بيد تلك السيده التي تبلغ م العمر الخمسه والخمسون عام انها السيده عاليا حفصي سيدة م اثريا البلد لاكن ورثت الوقار والاحترام ولم تكن يوم متكبره او حاقده فكانت رغم ثرائها الا انها كانت ذات خلق عالي وطيبه كثيره رعد ب ابتسامه وهو يرفع راسه نحو الاعلى: ازيك دلوقتي ي ست الكل عاليا ب ابتسامه حانيه: الحمدلله ي ابني اخبارك اي رعد ب ابتسامه : الحمدلله ي ماما عامله اي دلوقتي عاليا: الحمدلله ي حبيبي رعد بحزن: لي ماكلتيش ي ماما وكمان مخدتيش الدوا هو احنا كل يوم هنبقا ف الحوار دا ي ماما عاليا بحزن: ي ابني الدوا مبياثرش معايا علطول مخليني همدانه ومفيش تحسن بلع** صحتي ف تراجع تغيرت ملامح رعد الي الغضب واسودت عينيه وقال بصوت جوهري: ميراااااا انتفضت عليا م صوت ابنها الغاضب وحاولت تهدئته ولكن دون جدوى عاليا بخوف: ي ابني اهدى ف اي لدا كلو نظر لها رعد بغضب دون ان يجيب ب اي كلمه بعد لحظات دلفت المدعوه ميرا بخوف وقلق ميرا بخوف شديد وكانت اوصلها مرتعشه: نعم ي رعد بيه رعد بغضب: عاوز افهم لي امي صحتها مبتتحسنش ميرا ب ارتباك وخوف م نظراته: ي باشا معرفش انا بديها الدوا اللي الدكتور كاتبه ليها وبنفذ اوامره ب الحرف رعد بغضب: تمام تقدري تمشي رقضت ميرا بخوف م هذا المكان امسك رعد هاتفه بغضب وقام ب البحث عن احد الارقام حتى وصل مبتغاه وقام ب الاتصال به وبعد عدة لحظات جاه له الرد رعد بغضب وصوت جوهري: قدامك ربع ساعه وتكون قدامي انت فاهم الدكتور بخوف: ف اي ي رعد بيه رعد بغضب: لما تيجي هتعرف ي روح امك قدامك ربع ساعه تكون قدامي ولو مجتش قول ع نفسك ي رحمن ي رحيم الدكتور بخوف وابتلع غصه م حلقه: حاضر ي باشا اغلق رعد الهاتف وتمتم ببعض الكلمات الغير مسموعه وقام ب الذهاب الي غرفته اتغير ملابسه في الصعيد ف احدى محافظاتها وبالتحديد في بيت اثاثه م الاثار الفخمه فهذا المنزل لعائلة الهواري تمتد جزورها الي القرون الماضيه ولهم سمعتهم واسمائهم المتداوله بين العائلات الصعيد وهم كبار البلاد يجلس ذالك الرجل القاسي على مقعده ويبدو الوقار انه الحاج مسعود الهواري الحاج مسعود بجفاء: جهزتو الوكل ي وليه الحاجه سعديه: ايوا ي حاج الوكل جاهز الحاج مسعود: تسلم يدك ي حاجه الحاجه سعديه: ب الف هنا ي حاج الحاج مسعود: وين ولادك ي حاجه ياتي الصوت م الخلف: انا هنا ي بوي چاي اهو الحاج مسعود بنظرته الثاقبه: كيفك ي ولد وكيف عويلاتك ي محمود محمود ب ابتسامه: كلهم مناح ي بوي كيف صحتك دلوكيت ي بوي الحاج مسعود: منيح ي ولدي نشكر الله محمود: يارب علطول ي بوي الحاج مسعود بصوت جوهري: فين الوكل ي وليه جرب ي ولدي جعمز اهنه محمود: امرك ي بوي الحاجه سعدية: اهو هنيه اهو ي حاج تعالى ي حاجه جرب ي ولدي كولك لقمه رم بيها عضمك قبل السفر محمود ب ابتسامه وامسك يد والدته وقبلها: م يد ما نعدمه ي ست الكل الحاج مسعود: لساتك مصمم ع السفر ي ولدي محمود بحمحمه: ايوا ي بوي هدلى ع الاسكندريه اطل ع ولدي لاني اتوحشته كتير ي بوي الحاج مسعود: الله يسامحه مرتك هربت ب ابنك وهملتك لحالك محمود بحزن: اللي جاهرني ي بوي ان ولدي لساته مفكر اني انا الي تركت امه وهملته لحاله الحاج مسعود: ربنا يسمحها ي ولدي خد بالك م حالك ي ولدي محمود ب ابتسامة: حاضر ي بوي الحاج مسعود: متعوجش ي ولدي محمود: امرك ي بوي هاعود بعد يومين ي بوي اطل ع ولدي واعاود الحاج مسعود: ناولني القصعه دي ي ولدي محمود: امرك ي بوي اتفضل ي بوي انا مضطر اقوم ي بوي عشان اتدلى للاسكندريه الحاج مسعود: خد بالك م نفسك ي ولدي واعوى تعوج محمود وهو يقبل يده: امرك ي بوي في النادي بالقاهره تدلف احدى الفتيات المحجبات بعد ان قطعت تذكره للدخول وتتجه الي ذالك المقهى التي تعمل به جرسونة دلفت الي المقهى وذهبت مباشرة لتغير ملابسها وارتداء ملابس العمل احدى الفتيات: ازيك ي ريتا ***** ريتا عثمان فتاه عاديه جدا وفقيره لاكنها ذات خلق تبلغ م العمر العشرون تعمل ف النادي لتعيل اهلها ***** ريتا ب ابتسامة: اذيك ي دارين دارين بمرح: زي الجشطه ي جشطه ريتا ب ابتسامه: هتفضلي هبله كدا كتير مش ناويه تعقلي دارين بمرح: اومايجض ريتا بمزاح: مش بقول مجنونه وهبله دارين بمرح: اسمها فرفوشه ي كنديين ي حكوديين ريتا بضحك: هيا اسمها حكوديين مش حقوديين ولا انا متهيالي؟ دارين بمرح: دا ف اللغه الخاصه بتاعتي حكوديين ريتا: اه نسيت ان ليكي لغه خاصه بيكي تختلف عن الكل وبدات ب الضحك وتوجت كل منهما ع حدا لبدا العمل ع احدى الطاولات يوجد مجموعه م الشباب يمزحون ويمرحون احدى الفتيات بتعالي مخاطبه ريتا: انتي ي بتاعه انتي ريتا ب انزعاج م تلك الفتاه فهيا لا تفوت فرصه لمضايقتها جاءت ريتا لها وداخلها بركان م تكلمك المتعجرفه: ايوا ي فندم الفتاه بتعالي: هاتيلي عصير فرش ي بتاعه انتي ريتا ب ادب ع** ما بداخلها: اسمي ريتا ي فندم الفتاه بغرور: وانا مالي وبعدين اي فندم دي انا اسمي الاء هانم ي شحاته ريتا محاوله التماسك وقامت ب الرد ب ادب: انا مش شحاته ي هانم بس حضرتك اللي متعرفيش ظروف الناس عشان حضرتك اتولدتي ف قصر وانا اتولدت ف حاره احب اقولك ان انا محبوبه عن حضرتك ع الاقل مش شايفه نفسي ومغروره زيك الاء بغضب م الاسلوبين المستفز: انا مغروره ي شحاته انتي انتي فاكره نفسك اي دا انا اجيب زيك يشتغلو عندي وقامت ب النظر لها م الاسفل لاعلى بنظره سخيفه ريتا: تحبي زي يشتغلو عندك ومالو اجي بس وقتها هعلمك الادب واصول التربيه وازاي تلبسي وعلى الاقل اخدت حاجه انتي طول عمرك تتمنيها ومقدرتيش تاخديها مني نجحت ريتا ف اثارة غضبها وكان يتابع الموقف ذالك الشاب الذي ينظر لها بهيام وقام ب التدخل بينهما ليبعد محبوبته التي حصل عليها بعد معافره ومعارضه م اهله الشاب ب ابتسامه جذابه: ف اي ي ريتا ي قلبي ف اي ي الاء الاء بغضب: شوف الزفته اللي انت فضلتها عليا وخطبتها ي علاء بقا تسبني انا بنت الحسب والنسب عشان حتت بت لا راحت ولا جت واجيبها تشتغل عندي خدامه قام علاء بصفعها بقوه: اياكي تجيبي سيرة ريتا ع لسانك القزر دا ومن هنا ورايح لا انا اعرفك ولا انتي تعرفيني عارفه انا خطبتها وفضلتها لي عشان قلبي دق ليها عشان لقيتها طيبه وحنينه ومحتشمه وغلبانه ومش متكبره زيك وبتتكلم بتعالي ع الناس صحيح هيا معاها دبلوم بس متربيه عنك ي بنت الزوات وقام ب امساك يد ريتا واخذها بعيدا ليعتذر منها ع تلك الاهانه التي جرحتها ****** علاء الدمياطي ابن احد تجار الاعلاف واخذ م والده مال ليفتح شركة صغيره له للعمل بها بعيد عن تجارة الاعلاف فهو يملك شركة للتصميم الاعلانات ولاكنها صغيره ولكنها اكتسبت شهره واسعه ف فتره وجيزه جدا قد حققها علاء وقد سهر ليل نهار ليكون لها اسمها الخاص ولكنها لم تنافس الشركات الكبيره بعد ولكنه يسعى لان تكون اشهر الشركات ********^ علاء ب ابتسامه حزينه: انا اسف ي حببتي حقك عليا متزعليش هيا اصلا متستهلش دموعك دي ريتا بدموع: اهانتني كتير ي علاء علاء قام ب امساك يدها وتقريبها ف فمها ثم طبع قبله رقيقه ع يدها: خلاص ي عمري حقك عليا انا اسف وبعدين انا قولتلك تعالي تشتغلي معايا ف الشركة انتي اللي رفضتي انا كنت عارف انها هتشتغل كل فرصه عشان تضايقك عشان خاطري تعالي اشتغلي معايا وتكوني سكرتاريتي الخاصه عشان تكوني تحت عنيا بعد الحاح م علاء لاقناع ريتا ب العمل وافقت ريتا بتساؤل: طب انا معنديش مؤهل عالي حتى اللغه مش كويسه فيها انا كدا هسببلك احراج علاء ب ابتسامه: هتاخدي تدريب شهر ونص وهتبقي بروفيشنال ي عمري ريتا ب ابتسامه حانيه: اللي تشوفه علاء بخبث: طب مفيش حاجه كدا علينا ريتا بعدم فهم:حاجه زي اي مثلا مش فاهمه علاء بنظرة خبث: بوسه مثلا ريتا اكتسى وجهها ب الحمره وقامت بضربه: انت قليل الادب ومتربتش قام علاء ب الضحك ع تلك الفتاه التي تحول وجنتها للون الفراوله ******** في قصر رعد المغربي وصل الطبيب واوصله ترتجف كثيرا ثم طرق باب القصر لتفتح له الخادمه الخادمه: اهلا وسهلا ي دكتور اتفضل الدكتور: اهلا بيكي وقال بتوتر هو رعد بيه فين الخادمه ب ابتسامة: مستني حضرتك ف المكتب الدكتور بخوف: طب تعرفي مزاجه كويس ولا لا الخادمه ابتلعت غصه م حلقها: استشهد قبل ما تدخل الدكتور بقلق: ربنا يستر الخادمه: يارب امام مكتب رعد طرقت الخادمة باب المكتب رعد بصوت قاسي: ادخل دلفت الخادمه وقالت بخوف: رعد بيه الدكتور منتظر الاذن م حضرتك عشان يدخل رعد بغضب: دخليه واطلعي وسكي الباب وراكي واياكم حد يدخل مهما حصل ابتلعت الخادمه غصه م حلقها وقالت بخوف: ح-حاضر وقالت ف نفسها ربنا يستر دا شكله ناوي ع شر ربنا معاك ي دكتور واشارت للدكتور ب الدخول دلف الدكتور وواصله مرتعشه ونظر الي رعد الذي كان يعطيه ظهره الدكتور بخوف: ايوا ي رعد بيه حضرتك كنت عاوزني ف اي خير نظر الي رعد والشر يتطاير م عينيه الدكتور بخوف وابتلع غصه م حلقه وقال ف نفسه: يلهووي دا شكله مش ناوي ع خير ربنا يستر رعد بصوت جوهري: ممكن افهم اي اللي لبيحصل ي دكتور اسامه اسامه ابتلع غصه م حلقه وقال بخوف: مش فاهم ي رعد بيه حضرتك تقصد اي رعد اتجه اليه : اقولك انا وشمر عن ساعديه وقام بتسديد لكمه اليه وقع اسامه ع ارض الغرفه م اثر تلك الضربه القويه التي بغت بها نهض اسامه وهو قلق: حضرتك ليه ضربتني بس انا عملت اي غلط رعد بشر يتطاير وقال بغضب: اقولك عملت اي اسامه بخوف : ياريت الا مش فاهم حاجه رعد نظر اليه بخبث وغضب: مش حضرتك اللي مسؤل عن علاج ولدتي اسامه بخوف: ايوا ي رعد بيه رعد بغضب: ممكن افهم لي ولدتي مبتتحسنش والدوا مش جايب نتيجه لي اسامه بقلق: ي باشا وكاد ان يكمل لاكن قاطعه رعد رعد بغضب: اقسم بالله ي اسامه ان ولدتي متحسنتش خلال شهر واحد بظبط وقام بسحب مسدسه م جيبه وقام بوضعه ع راس الطبيب وقال بغل: هتكون روحك التمن فاهم ولا افهمك اكتر وانت عارف اني مبرحمش دا انا التعلب ي بابا يعني تفوق كدا ليا نظر اسامه الي ذالك المسدس بخوف: ح-حاضر رعد بغضب: اتفضل غور م وشي والا متلومش الا نفسك وقدامك شهر بظبط والا اسامه بخوف: بلاش والا دي ونبي ابوس ايدك ي باشا بلاش رعد بغضب: اخرج ومشفش وشك الا وامي متحسنه اسامه بخوف: حاضر وقام ب الرقض الي الخارج ف احدى المعاهد للحاسب الالي تخرج ذات النقاب م المحاضره وهيا مبتسمه لانها اكتسبت معلومات جديده وقيمه وقالت ف نفسها برضا : حلو اوي المعلومات دي هروح بقا ادرب عند حبيبي اوف اي اللي بقولو دا ازاي احب وانا منتقبه وبراعي ربنا لا لا لازم اشيله م دماغي انا مش عاوزه ربنا يبقا غضبان عليا بس غصب عني بحبه رغم اني عارفه ان هو بيبحب جارتنا مش عارفه بيحبها ع اي مع انها بتحب الفلوس زي عنيها وهو يعيني بيشتغل ليل ونهار عشانها اه ي ابن عمي ياللي مغلبني معاك يارب اجعله م نصيبي بقا واجمعني معاه ف حلالك ليقطع تفكيرها احدى الفتيات انا نفسي اعرف هتستفادي اي م حضورك المحاضرات الممله دي ي اسيل اسيل ب ابتسامة رقيقه م خلف النقاب: اقولك انا بقا ي رويدا ********* اسيل الكيلاني طالبه ف معهد الحاسبات وتسكن بحاره صغيره وحالهم ما بين الفقر والمتوسط تعشق ابن عمها علي الكيلاني وتسعى ان تعمل معه لانشاء شركته ليكون رجل اعمال وتساعده بما اوتيت م قوه وهيا يتيمه تعمل مع ابن عمها وترفض ان تاخذ منه اي مال وتعمل معه لكي ت**ب قوت يومها رغم اعتراض ابن عمها لها وتبلغ م العمر ال٢٠ ********** رويدا ب خبث: قولي ي شيخه اسيل ********* رويدا احمد: صديقة اسيل المقربه لاكنها تختلف عنها في طباعها وشكلها وشخصيتها فهما دائما متناقدتين لكنهما مقربتين ********* اسيل ب ابتسامة عزبه: انا عاوزه اكون مبرمجة ناجحه ويكون عندي شركة خاصه بيا رويدا بضحكة عاليه بعض الشيء: ههههههه لا مش قادره هههههه حلوه اوي النكته دي ههههههه مش قادره اسيل ب انزعاج م استهزاء صديقتها بما تقول: علفكرا ي رويدا اللي انتي بتعمليه دا اسمه قلت تقدير وانا لايمكن اقبل ب عدم تقديري مهما كان رويدا توقفت عن الضحك عندما لاحظت ان صديقتها انزعجت: انا اسفه ي قلبي بس انا ضحكت ع انك ازاي هتشتغلي وتفتحي شركة وانتي منتقبه اسيل ب انزعاج اكثر م قبل: مش لازم اكون متبرجة عشان اشتغل النقاب مش هيمنعني ي رويدا واشارت اليها بسبابتها وقالت محذره: فاهمه ي رويدا رويدا باسف: انا اسفه ي صحبتي انا مقصدتش اضايقك ف حاجه بس انا استغربت اسيل بحنق: حصل خير انا ماشيه رويده بحزن: انتي زعلتي خلاص بقا ي سيلا انتي عارفه اوي مش قصدي اسيل بهدوء: لا مزعلتش بس انا مضطريه امشي دلوقتي عشان ورايا شغل سلام رويدا بحزن: طب متزعليش مني اسيل بهدوء غير ما بداخلها: طيب انا لما ههدى هكلمك ممكن اروح الشغل بقا انتي معطلاني رويدا : طيب ابقي كلميني لما تروحي وخدي بالك م نفسك اسيل ب ابتسامه: حاضر وانتي كمان خدي بالك م نفسك رويدا ب ابتسامه راضيه: حاضر لا اله الا الله اسيل ب ابتسامة راضيه: محمد رسول الله وتركتها ورحلت الي عملها بعد مرور ساعه م ركوب اسيل الموصلات وصلت الي تلك الحاره وقامت ب الذهاب الي محل الصيانه التابع لابن عمها لتساعده كالمعتاد دلفت المحل وعلى وجهها ابتسامه صغيره وخجوله واتجهت الي المقعد المخصص لها وجلست برقه ونظرت اليه بلهفه فقد اشتاقت اليه قالت اسيل بخجل: ازيك ي علي علي ب ابتسامه عزبه: ازيك ي سيلا عامله اي النهارده اسيل بخجل: الحمدلله تمام ****** علي الكيلاني شاب ذات البشره الخمريه يبلغ م العمر ال٢٧ يملك محل صغير لصيانة الكمبيوتر ويسعى ان يكون لديه مكتب صغير للبرمجة ويقوم بحرمان نفسه م اجل هذا الهدف ويعشق جارته ذات العيون البنيه ويعمل بجد لكي يحقق مطالبها رغم انه يكره طمعها وجشعها الا انه يحبها كثيرا ****** علي ب ابتسامه رضا: يدوم الحمد ي ست البنات اسيل وقد احمرت وجنتيها وقالت بخجل: ميرسي لاحظ علي ارتباكها رغم انها ترتدي النقاب الا انه يعرفها جيدا فهو قد رباها منذ ان كانت طفلة صغيره بعد وفاه والديها ف حادث قام علي بتغير الموضوع لكي يخفف م ارتباكها: احنا عندنا شغل كتير اوي النهارده ولازم يخلص اسيل ب ابتسامة امل:بس كدا عنيا قولي اي المطلوب كاد علي ان ينطق لاكن قاطعهم دخول تلك الفتاه التي تكرهها اسيل وتبغضها ويعشقها علي الفتاه ب مياعه: ازيك ي لولو علي بهيام: انا الحمدلله ي قلبي عامله اي ي روني روني بضحك مايعه تشبه ضحكات الراقصات: انا تمام ي عمري اخبار الشغل اي انا جايه اسالك عن ايراد امبارح عشان انت عارف اني بحوشهم عشان نتجوز ووضعت يدها ع عنقه والاخرى وضعت اصابعها ع فمه وقالت بمياعه: ولا انت مش عاوز تتجوزني وكان علي يقف مثل المغيب ف سحرها اما ب النسبه لاسيل فكانت تشيط م الغضب اسيل بغضب: متحترمي نفسك ي بت انتي انتي ف مكان اكل عيش روني بخبث: اووه انتي هنا ماخدتش بالي اسيل بغضب: لا خدي بالك بعد كدا واتفضلي م غير مطرود ورانا شغل مش فاضيين لمياعة اهلك روني بغضب: انتي مالك انتي ي بت انتي مش كفايا اني مستحمله وجودك وانتي عال ع خطيبي وقاعده معاه ف بيت واحد وانتي تحليله قالت جملتها وقد نجحت ف **ر خاطرها واحراجها وقامت اسيل ب البكاء والرفض الي المنزل حاول علي ان يوقفها لاكن فشل بسبب تلك الروني التي منعته علي بغضب: اي اللي قولتيه دا ي روني دا عيب ميصحش اسيل اختي ومسئوليه مني روني بعد مبالاه: لازم تعرف ي علي ي انا ي البنت دي فاهم ولا لا ثم ذهبت وقد اشعلت نار بين علي واسيا فهيا تعلم جيدا ان اسيل تعشق علي وهيا تكره اسيل كثيرا ******** في المساء بشرم الشيخ ف احد الملاهي الليليه كان يجلس ذالك الشاب وفي يده كاس م الخمر وامامه بعض الاطعمه الرجل وهو شبه مغيب م كثرة الشرب: صبلي كاس فوتكا كمان الجارسون: حاضر ي هشام بيه اومر هشام :وهاتلي تلج الجارسون: حاضر ******** هشام السمسار صاحب مكتب اعلانات لم يتزوج يعشق النساء والسهرات الخاصه و ما ي**به ف العمل يهدره ع النساء والخمور ******** قام الجارسون بتقديم الفوتكا اخذ هشام الكاس وبدا في تناوله وعندما انتهى منه وجد فتاه تقف بجانبه وتطلب مشروب نظر لها هشام برغبة وقام بتفحص جسدها شبه العاري هشام بغمز: القمر بتشرب بيره دا نوع رديء تقبلي عزومتي ع مشروب فاخر الفتاه ضحكت بمياعه بطريقه ملفته: ومالو ميضرش ي قمر انت وقامت بتقبليه هشام ابتسم بمكر وخبث: طب تحبي نرقص شويه ي مزه الفتاه: ومالو ي بيبي هشام بمكر: طب يلا ي بيبي الفتاه ب ابتسامه خبيثه: يلا وقام الاثنان وذهبو الي الاستدج وضع هشام يديه ع خصرها وضغط ع جسدها وبدا يحرك يديه بطريقه مقززه الفتاه بمكر ف نفسها: شكلك متريش ع الاخر بس تعجبني اوي قامت الفتاه ب الاقتراب منه بحركة جريئه ابتسم هشام لاثرها بخبث هشام قام ب التحدث اليها بهمس يشبه فحيح الافاعي هشام: قوليلي انتي بتيجي هنا كتير الفتاه: ايوا هنا علطول هشام بخبث: اومال لي مش بشوفك يعني ي الا انتي اسمك اي ي سكر الفتاه بمياعه: اسمي روما وانت ي قمري هشام ابتسم بخبث وظهرت اسنانه البيضاء:انا هشام السمسار روما: ايتا ايتا هو انت شغال سمسار هشام بضحكة جذابه: ههههه لا انا عندي مكتب اعلانات انما انا عيلتي السمسار روما بخبث: ومالو ي سكر بقولك اي ي مز انت هشام بضحكة: قولي ي مزه روما بمكر: تعالى نمشي م هنا هشام بمكر ودهاء: لي ما احنا حلوين كدا روما بمكر ومياعه :تؤ تؤ المكان اللي هتروحه هيعجبك اوي وقمت ب امساك يديه ووضعتها ع جسدها بجرءه شديده واعجب هشام بجرءتها كثيرا هشام بمكر : يلا هتوديني فين روما بخبث: مكان هيعجبك موت ي قلبي وانطلقو خارج الملهى وصل هشام الي سيارته وقام بفتح الباب لها روما باعجاب لتهذيبه: ثان** ي عمري دلفت روما الي السياره وقام هشام بذهاب الي عجلت القياده ثم قام بتحريك السياره هشام بخبث: تعالي اود*كي مكان بجد هيخطف قلبك روما بمكر: ومالو ي بيبي وضحكت بمياعه هيثم.... ———— اقتباس ١ بمكان ما ف احد البيوت المهجورة يقف ذالك الرجل برعب شديد وينظر للرجل القاسي الذي يوجه مسدسه اليه والشر يتطاير م عينيه الرجل بذعر: ابوس ايدك ي باشا ارحمني الرجل الاخر بغضب: ارحمك بعد ما بعتني ي كلب الرجل بذعر وهو يمسك قدمه: ابوس رجلك ي باشا متقتلنيش ابوس ايدك ارحمني انا مستعد اعمل اللي انت عاوزه بس ارجوك متقتلنيش الراجل بغضب: اسف انت بقيت كرت محروق اتشاهد ع روحك الرجل بخوف: ارجوك ي باشا ولكنه لم يكمل كلامه واطلق ذالك الرجل رصاصته القاتله ليسقط ذالك الرجل ف بحر م الدم الرجل بغضب: ارمو الكلب دا ف اي حته مقطوعة للكلاب السعرانه خليها تنهش ف عضمة الرجل: امرك ي باشا .... اقتباس ٢ مفاجاه مش كدا بام بصدمه: رعد انت انت رعد بنظرك مره واشمئزاز: اي ي مدام مكنتيش متوقعه ان جوزك يشوفك مع عشيقك ولا اي بام بخوف: ي رعد انت فاهم غلط قام رعد بصفعها بقوه رعد بغضب: فاهم غلط ازاي ي مدام ما تفهميني الصح ان مراتي تطعن ف شرفي والقيها ف سرير غيري ولابسه لانجري فهميني الصح يمكن الصح هيا انك تكوني ف حضن حد غير جوزك ولا اي ي دكتور اسامه متجاوب انت كمان ولا القط اكل لسانك اسامه بخوف فهو يعرف رعد جيدا: ي رعد بيه قام رعد بتسديد مسدسه اليه: اخرس ولا كلمه وجه رعد بصره الي الظابط الذي يقف خلفه رعد بغضب: لملي الكلاب دول ع البو** وينزلو بملايات فاهم بام بخوف: ي رعد انا مراتك رعد بضحك خبيثه: وانا ميشرفنيش انك تكوني مراتي انتي طالق ب التلاته اه وقبل ما امشي عاوز منك كدا ي حلوه تمضيلي ع الورق دا بام : اي دا رعد بخبث: دا تنازل عن املاكك ي حلوه اللي اخدتيها مني يلا زي الشاطره كدا بام بخبث: مش ماضيه رعد ب ابتسامه: اممم ومالو وقام بتسديد المسدس نحوها ووضع اصبعه ع الزناد وقال بمكر: ها هتمضي ولا تتشاهدي ع روحك ابتلعت بام غصه م حلقها فهيا تعرف رعد عندما يغضب لا يرى امامه واخذت منه الاوراق وبدات ف التوقيع ابتسم رعد بشر: كدا تعجبيني ودلوقتي ي حضرت الظابط خدهم مش عاوز اشوف وشهم نهائي الظابط: امرك ي رعد بيه قدامي منك ليها ***** اقتباس ٣ مش قولتلك رعد دا غ*ي اوي ي حازم حازم:هههه جدا ي فهد مكنتش متخيل ان هو ب الغباء دا فهد: انا لايمكن انسى هو عمل فيا اي لازم ادمره حازم : وانا معاك ي صحبي لازم رعد المغربي يتقتل فهد قام ب اطلاق ضحكة ساخره وم ثم قال بكره: الموت رحمه ليه وانا لايمكن ارحمه انا لازم اتفنن في تعذيب غريمي حازم: هتعمل اي ي صحبي فهد: هقولك حازم: اشجيني ي كبير فهد بسخريه: هخليه يبقا مجنون وهدخله مستشفى المجانين وهنعذبه بصدمات الكهرباء هخليه يتعذب جسدي ونفسي حازم : طب عرفنا انك هتعذبه جسدي بسبب الصدمات الكهربيه بس السؤال المهم هنا ي صحبي فهد: اي هو سؤالك حازم: هتدخله ازاي مستشفى المجانين و رعد ذكي جدا ازاي عاوز تجننه فهد بسخريه: كنت فاكرك ازكى م كدا ي حازم حازم : انا شكلي بتهزق فهد: شكلك مش متاكد حازم: انجز ي خفيف عرفني ازاي هتخلي رعد يدخل مستشفى المجانين فهد وهو يقوم ب تناول سيجاره وينفس دخانها بكره: هقولك.... اصبحنا في زمن من لا يرحم فقد اصبحنا في زمن الحيتان والفتيات ي اما مستضعفات واغ*ياء ياما ثعابين وكذالك الرجال يدلف المبنى ومعه سلاحه وخلفه العشرات م العساكر المسلحين ليقفو امام تلك الشقه قامو بفتح الباب ليجدو تلك الفتاه مقتوله غارقة في دمائها فقد اصيبت بطلق ناري اودى بحياتها لانها الشاهده الوحيده ع رجل المافيا وتاجر السلاح والم**رات قتلها ليتخلص م التي كادت ان توقع به احد الظباط: دلوقتي ي باشا ماتت الشاهده هنعمل اي كدا اتسد كل الطرق قدامنا الرجل بغرور: قدامك انت مش قدام ثلعب المخابرات ي حازم حازم المصري احد ظباط المخبارات رجل عرف بخفة ظله وسريع البديهه صديق رعد المقرب متزوج وعنده طفلان رعد وجيداء حازم: طول عمرك مغرور ي رعد رعد المغربي رائد المخابرات المصري عرف بثعلب المخابرات لمكره ودائه بلغ من العمر الثلاثين يسعى ان يصبح لواء باسرع مايمكن شاب عرف بقوته ولياقته وسرعة بديهته من اثرياء القاهره لكنه بداء من الصفر بعيد عن ثروت والده وجده رجل مغرور ومتزوج من ابنة عمه زواج مصالح رعد بغرور: ومالو برحتي ليك شووووق في حاجه حازم بضحكة: هههههه مش بقولك مغرور وشايف نفسك ع اي مش عارف منفوخ ع الفاضي رعد بنظره ناريه جاده:ممكن نخلينا في شغلنا بعد اذنك بدل ما انفخك انا حازم بقلق من نظرته: حاضر متزوقش بس وقال ف نفسه ابو اللي يهزر معاك ي ساتر عليك بتقلب لوحش ظلمو التعلب والله كانو المفروض يسموك دراكولا او تنين او اسد ظلمو التعلب رعد بصوت جوهري : انت لسه واقف مكانك يزفت اتفضل شوف شغلك وجبلي اخر التقارير لازم الزفت دا يكون ف الحجز ف اقرب وقت انت فاهم ولا افهمك اكتر حازم بخوف: حاضر وذهب لاكمال التحقيق وظل رعد يراقب التطورات وهو ينفث السجائر ويفكر ف ذالك الرجل الذي سلب منه نومه رعد في نفسه: مسيرك تقع ي فهد خلي المافيا تنفعك وقت الحساب صدقني مش هرحمك ابدا لو وقعت ف ايدي وميقع الا الشاطر وهنشوف مين فيا اللي هيضحك في الاخر ظل ع هذا الحال يراقب العساكر والظباط في التحري واخذ مفاتيح سيارته وذهب الي مركز المخابرات المصري دلف رعد الي سيارته الفارهه وادار المقود وانطلق ب اقصى سرعه الي مركز المخابرات بعد وقت ليس بقليل وصل الي مبتغاه ترجل رعد من سيارته ودلف الي المبنى بخطوات واثقه متعجرفه متوجه الي مكتبه وفي الطريق رعد بصوت متهكم: اعملي فنجان قهوه اسبريسو ي عم وليد عم وليد: امرك ي رعد باشا دلف رعد المكتب ووجد بعض الاشياء غير مرتبه رعد بغضب وصوت جوهري : عم ولييييد جاء عم وليد بقلق وخوف م صوته الغاضب عم وليد: ايوا ي رعد بيه رعد بغضب : اي اللي بهدل المكتب كدا عم وليد بخوف: ي رعد باشا جه اللواء المكتب بتاعك وقعد يدور ع ملف وخده ومشي هو دا اللي حصل رعد بغضب: طب لما خد الملف مرتبتش المكتب لي ي عم وليد عم وليد بخوف: انا اسف ي بيه والله مكنتش فاضي كنت مشغول اللواء سامح طلب مني شوية
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD