دلف بأنفاس متسارعة وملامح الغضب التى رآها الجميع طاغية على وجهه كادت أن تحرقهم بأكملهم ولأول مرة يراه إياد بمثل ذلك الغضب وكذلك أروى وشاهندة مثلهما هي الأخرى شعرت بالدهشة فهذا ليس سليم الذي تعتاده العائلة أمّا عن هديل فسرعان ما التحفت بالتحفز الشديد واستعدت لذلك العراك القريب ونظرت له لتبادله نظراته الغاضبة بنظرات عدم إكتراث وغضب مثله!! "سليم يا حبيبي أنـ.." حاولت شاهندة البدأ في التحدث له حتى لا يتفاقم الموقف ولكنه حتى لم ينظر لها وسلط نيران غضبه الهاطلة من عيناه تجاه هديل وحدها "بصي يا ست أنتي.. أنا طول عمري بحترمك وبعملك خاطر عشان بدر الدين الخولي، وبقول إنك كبيرة ومحترمة، إنما هتروحي تغلطي في أهلي في بيتهم مش هاسمحلك بكده أبداً" صرخ سليم منتهى الإنفعال وتشربت عينتاه بحمرة الغضب وقاطع شاهندة دون إكتراث "ما تحترم نفسك يا قليل الأدب.. جاي تتكلم عن الغلط وجاي تغلط فيا في بيتي" صرخت به
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books