When you visit our website, if you give your consent, we will use cookies to allow us to collect data for aggregated statistics to improve our service and remember your choice for future visits. Cookie Policy & Privacy Policy
Dear Reader, we use the permissions associated with cookies to keep our website running smoothly and to provide you with personalized content that better meets your needs and ensure the best reading experience. At any time, you can change your permissions for the cookie settings below.
If you would like to learn more about our Cookie, you can click on Privacy Policy.
كانت آنا جالسة على الأريكة في شقتها، تعض شفتيها بتوتر. مرت أيام منذ أن سمعت صوت إيفا، وكانت الشرطة لا تزال تبحث بلا جدوى. شعرت بالعجز، لا شيء يطمئنها. فجأة، طرق الباب. انتفضت من مكانها، قلبها يخفق بشدة. لم تكن تتوقع أحدًا في هذه الساعة المتأخرة. اتجهت إلى الباب بحذر، وعندما فتحته، تجمدت في مكانها. "جوني؟!" كان يقف أمامها بنفس الملامح المألوفة، لكن هناك شيء ما في عينيه مختلف… نظرة غامضة لم تفهمها. شعرت بغصة في حلقها، تسمرت مكانها للحظات، ثم استجمعت أنفاسها وسألته بقلق: "أين كنت؟ أين إيفا؟!" لم يجب جوني فورًا، فقط نظر إليها بوجه خالٍ من التعبير، كما لو كان يفكر في شيء أعمق مما تراه. "آنا، علينا التحدث." قالها بصوت هادئ لكنه ثقيل. عبست آنا، وأحست بأن هناك شيئًا غير طبيعي. تراجعت قليلًا، ناظرة إليه بحذر: "لمَ أظن أنك تعرف أكثر مما تخبرني؟! ماذا حدث لإيفا؟ أين هي الآن؟!" تن*د جوني، وك