توسلات ورجاء في بداية الأمر أن يبتعد عنها ويتركها وسرعان ما تحولت تلك التوسلات إلي صرخات كتمها هو بأحد الأقمشه يكبل يدها ، تتلوي كالثعبان وتصرخ باكية في محاولة لأصدار أي صوت ولكن دون فائدة تارة تصرخ بأسم أخيها وتارة بأبيها وتارة بمراد وهي لا حول لها ولا قوة ، لينتهي الأمر بانتهاك أعز ماتملك وسط محاولتها الفاشلة أن تنقذ نفسها من هذا الذئب ولكن في النهاية فشلت وانتهكت عذريتها ومعها انتهت هي ليس في حياتها فقط بل قتلت روحها ولم تعد موجودة إن بقت ستبقي جسد هامد بدون روح .. أخطأت حين وثقت به وخانت ثقة أهلها بها تعلم هذا ولكن لماذا يعاقبها الله بهذا العقاب القاسي سيكون أهون إن كان عرف أخيها وأبيها الأمر كانت ستتحمل عقابهم القاسي لو كانت تعرف إن هذا ماسيحدث لكانت اختارت أن يخبر أخيها على أن تأتي له ، ولكن ماذا يفيد الندم الآن فقد انتهي كل شئ .. فهي أشبه بزهرة أقتطفها أحدهم من بين بستان الزهور الز