ركض نحوها محاولًا اللحاق بها ولكن كان ذلك الرجل يضعها بالسيارة وينطلق بها بسرعة البرق ............. أستقل بسيارته مسرعًا واجرى أتصال بأسيد فاجابه بهدوء تام : _ ايوة يامروان عامل ايه ؟ خرج صوته اللاهث والذى لا ينم عن خير ابدًا : _ أسمى اتخطفت يا أسيد ! هب واقفًا ثائرًا وهو يهتف فى شبه صيحة : _ اييه !! ، اتخطفت ازاى وكانت فين ؟ مروان بأرتيعاد جلى وقلق : _ معرفش يا أسيد كانت فى المستشفى انا بحاول الحق العربية اللى خطفاها دى ! أنهى الاتصال فورًا معه ونظر الى ملاك التى كانت تثبت نظرها عليه بأهتمام لتتأكد عندما يقول أن اسمى اختطفت لتغمغم بخشوع فى حنان : _ روح يا أسيد شوف اختك متقلقش عليا انا هروح البيت وراك علطول فى نبرة محذرة وحزم تشدق : _ متتحركيش من هنا لوحدك انا هبعتلك السواق ياجى ياخدك فاهمة ياملاك اماءت له بموافقة ونظرة مطيعة فهرول هو مسرعًا الى الخارج بعد أن ادرك ما