bc

#شيطان_ملك_قلبي#فريده_احمد_فريد

book_age18+
105
FOLLOW
1K
READ
dark
reincarnation/transmigration
scandal
omega
mafia
drama
tragedy
comedy
office/work place
asexual
like
intro-logo
Blurb

روايه من وحي الحياه تحكي عن ظلم الشرطه للناس والحكم عليهم بالخطا، تسبب احد الضباط ف تدمير طفل وجعله يمضي معظم حياته ف المعتقل وتدور الايام ويهرب البطل ويخطف ابنه الضابط لكنه يقع ف فخ العشق وينسي حقده وانتقامه

chap-preview
Free preview
الفصل 1/2/3
#شيطان_ملك_قلبي #فريده_احمد_فريد الحلقه الاولى بتحكي فريده حكايتها..... هيه وعيلتها..... من4 سنين ف حي المهندسين...... ف بيت ضخم مكون من ثلاثه أدوار الدور الواحد.... فيه شقه واحده ع نظام فيلا بدورين الدور الأرضي.... ف اوض كتيره مقفوله الدور الثاني.... فيه العميد هشام بركات....... راجل صارم... عايش مع فريده بنته الوحيده الدور التالت... فيه اخوه..... حسين بركات.... راجل أعمال شديد وصارم زي اخوه الكبير.. زوجته متوفيه وولاده.... حازم.... ودا ظابط حسام.... كمان ظابط جنا.... بتدرس إداره أعمال.... لكنها بنت مغروره..... متغطرسه الدور الأخير.... فيه اختهم فريده..... اصغرهم.... عايشه مع جوزها عادل..... و ابنها أدهم... راجل أعمال زي عمه وماسك الشغل معاه...... وحنين..... بتدرس فنون جميله عيله..... شديده.... صارمه..... كل سكان المنطقة.... بيخافوا منهم..... لأن هشام..... العميد راجل مؤذي..... ما بيحبش الاختلاط مع الجيران وياما ظلم ناس كتير.... أثناء خدمته ف الداخلية التي لاتزال قائمة الوحيدة اللي ف العيله دي...... هيه فريده بنت جميله..... هاديه.... جبانه.... عاشت ف رعب وخوف طول عمرها ابوها كان شديد معاها دايما..... فريده شايفه انه بيكرهها بسبب أمها.... عشان طفشت منه.... من قسوته عليها.... وظلمه ليها فريده كان نفسها..... تهرب مع امها.... لكن حظها الوحش.... خلي امها تنفد بجلدها من العيله دي.... وتسيبها تحت رحمه.... اب قاسي... ظالم الأخوات... هشام.... وحسين... وفريده اتفقوا أنهم يجوزوا عيالهم لبعض..... مايدخلوش غريب عليهم.... وكان الاتفاق كالآتي حسام ياخد....... فريده حازم ياخد......... حنين أدهم ياخد.......... جنا لكن الحقيقة هيه.... إن فريده..... كارها حسام.... لأنه نسخه من أبوها و حنين..... برضو رافضة ان امها تتحكم ف مستقبلها.... وتجوزها ابن خالها المتزمت.... الصارم أما جنا..... ف مكانش فارق معاها..... كانت بتتعامل انها اي راجل هتتجوزه هيعاملها زي الأميرات..... عشان جمالها لكنها..... عمرها... ما اتعملت ما أدهم ابن عمتها ولحد النهارده...... متعرفش.... أدهم ع حقيقته ********************* أدام كليه حنين..... ريتاج صاحبتها... بترخم عليها مش عايزاها تروح.... قعدت ع شنطه عربيتها.. وقالتلها بضحك ((يلا يا حلوه.... ورينا هتمشي ازاي)) حنين فتحت باب عربيتها... ونزلت وقفت قالتلها بضحك ((واللهي همشي...... وواقعك)) ((امشي... ووريني شطارتك)) ((طييييب)) حنين ركبت عربيتها..... وداست بنزين... طلعت العربيه...... ريتاج نطت بسرعة ضحكت... وقالتلها بصوت عالي.... ((يابنت اللذينا)) حنين بصت لورا ع صاحبتها.... وفضلت تضحك عليها..... لكن فجأه....... تشششششش حنين صرخت فجآه... عشان عربيتها خبطت حد.... وقفت ونزلت شافت شاب.... بيقف... وينفض هدومه... وبصلها بغضب مشي ناحيتها.... وهوه عمال يسب... ويلعن.... وقف ادامها..... وصرخ فيها ((انتي متخلفه..... مش شايفه اللي قدامك..... مين ا****ر اللي علمك السواقه)) لكن حنين معجبهاش..... إنها تتهزق كدا..... هيه مكنتش تقصد.... ردت عليه بنفس الصراخ ((وانت مش باصص ادامك ليه يا فندي..... وازاي تكلمني كدا اصلآ..... انت متخلف .... ولا شكلك كدا)) الشاب بصلها بغضب .... وقرب منها ....... ورفع إيده رزعها ع وشها بالألم... وقالها ((انت بتغلطي فيا يا بنت الكلب ..... اصلك ملقتيش اللي يربيكي..... غوري من وشي..... يلعن ابو اللي ركبكوا عربيات)) سابها ومشى..... بعد ما بصلها بقرف.... حنين لسه حاطه ايدها ع وشها لسه ماستوعبتش... إنها انضربت من واحد ف الشارع.... بس الواضح أن الواحد دا.... لعب ف عداد عمره..... عشان مايعرفش... هوه أهان... وضرب مين ****************** رجع... على... بيته وهوه متضايق من اللي حصله ف الشارع.. وكان السبب انه خسر.... فرصه عمره سأل أمه عن عتاب اخته.... أمه قالتله أنها بتذاكر عند مها صاحبتها لكن الحقيقة هيه...... عتاب خرجت تقابل محمد...... محمد دا.... شاب بسيط جداً... من عندها ف المنطقه كانت بتخرج تقابله.... وعلى اخوها ف الشغل...... محمد أتقدم قبل كده لعتاب.... لكن امها رفضته.... قالت عنه دا لا شكل ولا منظر.... ولا عيله... ولا مستقبل.... الأم كان عندها حق... بخصوص محمد.... كان شاب فقير.... يتيم... مالهوش قرايب... ولا اخوات غير أنه شغال ف مصنع... مرتبه بسيط... وكمان شاب ضعيف الشخصية... والجسم لكن عتاب حبته من قلبها.... لأنه شاب طيب.... ف حاله لكن امها... استخسرتها فيه... عشان هيه بنت جميلة.... ومتعلمه..... عتاب.... ف اليوم دا بالذات.... صممت تقابله... عشان النهارده عيد ميلاده.... جابتله هديه... وراحت تقابله... ف جنينه بعيده شويه عن البيت جه محمد.... وهوه مبسوط اوي.... قعدوا مع بعض وقت طويل خدها... واتمشوا ف شارع... فاضي شويه.... لكن اتفاجئ بمجموعة شباب.... شكله عارفهم كويس.... لأنه قال لعتاب ((تعالى نخرج من هنا.... نمشي ف حته تانيه)) عتاب لسه هتعلق... وتسأله لييه لكنها اتفاجئت باللي بينده عليه ((محمد يا جمال...... رايح ع فين.... ومين البطل اللي معاك دا)) عتاب.... حست بأرتجاف ايد محمد ف أيديها.... بصتله... والخوف ظهر عليها قرب الشباب منهم.... ووقفوا سدوا عليهم الطريق..... صرخت فيهم عتاب ((انتوا مين.... وعايزين مننا إيه)) لكن الشاب مسك ايدها... وقال لمحمد بضحك ((يلا... ياض من هنا.... نفض لنفسك... الموزه دي تلزمنا)) عتاب خافت... وبصت لمحمد.... محمد مسك ايدها من إيده... ورمي إيده بعيد عنها وقال للشاب بإصرار ((ابعد عننا يا حسن.... وملكش دعوه بيا تاني..... خلينا نمشي... ابعدوا عن طريقنا)) لكن المسكين خد لكمه ف وشه.... واتكلم اللي اسمه حسن... وقاله ((انت بترمي ايدي انا.... دانت يومك مش معدي النهارده.... انا بقى هعلم ع امك....... عشان لما تشوفني بعد كدا..... تقف انتباه)) خطف ايد عتاب منه.... وشاور لصحابه.... وقالهم ((ادبوه..... وبعدين ناخد الموزه دي ونخلع)) الشباب ضحكوا..... عتاب بصت لمحمد.... محمد حاول يضرب حسن لكن..... الشباب انهالوا عليه ضرب.... حسن بيبصله.... ويضحك راحت عتاب..... بشنطتها... ضربت حسن ف وشه ..... وطلعت تجري يتبع الحلقه الثانيه راحت عتاب..... بشنطتها... ضربت حسن ف وشه ..... وطلعت تجري خبطت ف شاب كان ماشي بيتكلم ف التلفون...... اتفاجأ الشاب... ووقع التلفون من إيده... بسبب خبطتها فيه صرخ فيها الشاب... وكان حازم بركات ((انتي عاميه.... بصي هببتي إيه)) عتاب بصتله بخوف..... وكانت بتبص وراها... خايفه للشباب يكونوا بيجروا وراها مسكت ايد حازم... وقالتله.. وهيه بترتجف...وتترجاه ((ألحقيني..... ابوس ايدك..... ف شباب.... بيضربوا حبيبي هيموتوه.... ألحقوه..... والنبي روح سا)) لكن حازم رمي ايدها من ع إيده... وبصلها بقرف... وقال ((حبيبي..... والدكر بتاعك مش عارف يحميكي.... يلا يا بت من هنا.... بدل ماخدك انتي وحبيبك.... واعملكوا محضر آداب)) بصلها باحتقار..... و مشي عتاب بصيت حواليها... مفيش حد رجعت تجري.... شافت واحد منهم... بيشاور عليها... وقال للباقي ((اهيه.... هناك.... يلا نلحقها قبل ما تبلغ عننا)) عتاب لفت.... وجريت بكل سرعتها.... لحد ما خرجت للشارع الرئيسي فضلت تبص وراها زي المجنونه..... روحت بيتها.... أمها اول ما دخلت..... رزعتها بالألم ع وشها.... وقالتلها ((كنتي فين..... اخوكي خرج يدور عليكي)) لكن عتاب رمت نفسها ف حضن امها.... وفضلت تعيط..... قالتلها... وهيه مش قادره تاخد نفسها ((يا ماما..... شباب طلعوا عليا.... وكانوا........ كانوا... بس... انا... انا... هربت منهم....... بس سرقوا شنطتي)) أمها حضنتها بكل قوتها... وقالتلها ((ف ستين داهيه الشنطه.... المهم انك رجعتي كويسه يا بنتي..... الحمد لله انك رجعتي كويسه.... اهدي دلوقتي..... وابقى احكيلي بعدين... .... وانا هكلم اخوكي اقوله)) ****************** رغم ان عيله بركات كلها... ف نفس البيت.... إلا انهم ما بيجتمعوش ابدا ف شقه واحدة.... كل واحد.. وواحده فيهم..... شايف حياته ف نفس الليله دي بليل.... رجع سياده العميد هشام البيت... وهوه متضايق جدا..... فريده لما شافته..... جاي ع آخره كده حبت تتجنبه.... وتتجنب غضبه.... لكنه نادي عليها وقالها ((فريده..... تعالي عايزك)) ((حاضر يا بابا.... انا جايه)) خرج ورقه من جيبه.... وقال لفريده ((امك بعتتلي الجواب دا..... الهانم بتموت... وعايزه تشوفك ...... انتي عايزه تروحيلها)) فريده عينها دمعت... وقالت لابوها تترجاه ((ااااااااااااه يا بابا.... عايزه اشوفها لآخر مره...... بالله عليك ما ترفض.... انا نفسي اشوف أمي)) هز هشام رأسه... وقالها ((خلاص حضري نفسك...... يومين كدا.... وهنسافر.... بس الأول... لازم تتم خطوبتك ع ابن عمك..... انتي وجنا .... وحنين...... وف الاجازه.... نعمل الفرح..... انا كلمت عمك... وعمتك.... وموافقين.... وكمان حجزنا ف الفندق.... والشباب جاهزين.... يلا اجهزي انتي كمان)) فريده جريت ع اوضتها..... وانهارت من العياط..... حست أن القاضي خلاص.... أص*ر قرار الإعدام فيها... ومستنيه تنفيذ الحكم بس اللي صبرها... ولو شويه.... إنها أخيراً هتشوف امها..... ولو لآخر مره ف حياتها يمكن شويه ايام ف لبنان..... تحسن نفسيتها شويه *********************** حازم دخل قعد ف جنينه فاضيه..... رمي جسمه ع الأرض... باستسلام رمي تلفونه اللي عتاب **رته.... أدامه كان لسه شغال خرج سجايره..... وولع سيجاره.... كلام ابوه هيجننه هوه مابيحبش حنين.... ومش عايز يتجوزها.... لكن ابوه أصر عليه.... و ع حسام كمان حاول يغير رأي ابوه لكن حسين بركات.... مصمم أن ولاده ... يتجوزا من ولاد اخواته حازم تلفونه رن..... كان ظابط زميله ((ألو.... ايوه يا عماد)) ((انت فين يا حازم)) ((ف حاجه ولا ايه)) ((ف قضيه.... شاب الناس لقيوه ميت من الضرب... ف المنطقه ******)) ((طيب انا قريب منها.... دقايق واكون عندك)) قام حازم..... ومشى... وقرر يأجل التفكير ف حوار الجواز ده... لبعدين وصل المنطقه..... طبعاً الناس متجمعه أمر حازم الأمناء .... يبعدوا الناس راح ع الجثه.... كانوا بيصوروها قبل ما ينقلوها ع المشرحة حازم مع عماد.... فتش الشاب.... وطلع بطاقته... وخلافه لكن عماد اداله شنطه حريمي... وقاله ((دي لقيناها... واقعه هنا..... ودي بطاقه صاحبه الشنطه..... انا استنيتك لما تيجي...... وتقرر نبعت نجيب البت دي..... ولا نروحلها أحنا)) حازم خد البطاقه من إيده.... لكن...... البطاقه وقعت منه اول ما شاف الصوره دي هيه..... نفس البنت اللي جريت عليه... تستنجد بيه معقوله.... حازم بيكلم نفسه..... ويقول ((يعني... البنت دي كان قصدها الشاب ده...... يعني الشاب دا مات بسببي.... يعني لو كنت رحت معاها..... مش كنت لحقته..... لالالا..... استنى يا حازم.... قبل ما تشيل نفسك الذنب..... لازم تتأكد الأول)) حازم فعلا راجل صارم.... جدي.... شديد...... لكنه مش زي عمه.... عديم الضمير.... ولا ظالم قال لعماد ((انا عارف البت دي ...... دي جاتني من كام ساعه.... وانا ماشي قريب من هنا..... قالتلي ف شباب بيضربوا حبيبها......... بس انا استهزءت بيها..... وسيبتها..... تفتكر يا عماد..... إن دا الواد اللي كانت بتتكلم عليه)) عماد بصله برعب.... وقاله... وهوه مش مصدق ((ازاي تعمل كدا يا حازم.... بت تستنجد بيك..... وانت تمشي وتسيبها)) حازم بضيق ((خلاص يا عماد..... ماتزودهاش عليا..... كفايه اللي فيا..... تعالي نروح ع عنوان البنت دي.... وخليني اتأكد الأول............ ولو كان هوه الشاب دا..... انا مش هسامح نفسي ابدا..... وذنبه هيفضل ف رقبتي)) ************************ اول ظهور.... لبطلنا ف مكان..... ف صحراء سيناء ف بيت... من دور واحد قاعد شاب..... لابس بنطلون... وفنله داخليه.... وجسمه عليه آثار تعذيب.... وحشي حتى وشه.... واخد ضربه سوط جايبه وشه... من أعلى اليمين.... لدقنه كان شاب أسمر...... شعره ناعم... لكنه مخففه جسمه كله عضلات قاسيه..... طويل... وعريض....... وسيم الملامح... رغم تشوه وشه ليه عيون غاضبه .... حاقده.... يملؤها الشر كان قاعد قدام جهاز..... لاب توب دخل عليه شاب عرباوي.. وقاله بلكنه أهل سينا... بس انا معرفهاش عن نفسي.... ف هقول المعنى ع طول ((عرفنا معلومه تخصك..... هشام بركات... مسافر مع بنته لبنان...... الأمير أمر انك تنزل القاهرة..... أخيراً جه دورك عشان تجاهد ف سبيل الله.... استعد.... قرب الفجر هتنزل القاهرة)) ******************** عتاب..... قعده جمب شباك اوضتها.... مستنيه دخول محمد الحاره ف اي لحظه محمد غاب اوي..... كانت بتمسح دموعها... وتدعي ف سرها... لكن الباب خبط..... على قام فتح..... لكنه اتفاجئ... براجلين واقفين ع بابه... سادين الباب اتكلم عماد ((عتاب مصطفى أبو هيبه...... ساكنه هنا)) على رد بقلق ((دي اختي.... ف ايه... وانتوا مين.... وبتسألوا عليها ليه)) اتكلم حازم.... لكن عتاب خرجت ع صوت الزوار لكنها اتصدمت لما شافت حازم... افتكرته ع طول بصلها.... ومسك تلفون عماد.... ورفع ف وشها الصوره.... وقالها ((الشاب دا.... اللي انتي استنجدتي بيا عشانه)) عتاب صرخت بأعلى صوتها..... لأن الصوره اللي حازم ورهالها كانت صوره محمد.... وهوه سايح ف دمه.... قتيل قالت لحازم من غير ما تعرف انه ظابط..... قالت وهيه بتشهق من كتر العياط ((مات...... مات..... قتلوه...... قتلو حبيبي...... محمد...... يا محمد...... منك لله..... حسبي الله ونعم الوكيل فييييييييييييك.....لو كنت ساعدته.... مكنش مات...... منك لله...... منك لله)) عتاب اترمت ف الأرض.... فاقده الوعى يتبع الحلقه الثالثه............................. ف بيت العيله.... شقه العميد هشام طلع حسين مع فريدة.... يستفهموا من اخوهم... ليه هيودي بنته لأمها بعد عملتها السودا..... معاه فريده بنت هشام...... كانت واقفه تتنصت عليهم قال حسين ((انا مش فاهمك يا هشام ... هتروح انت وبنتك ليه للست دي... حتى لو هتموت.... ما تخليها تموت.... مالنا احنا بيها)) فريده العمه ((استنى بس يا حسين.... دماغك فيها ايه يا هشام...... فهمنا)) هشام بضحكه خبيثه ((كنت فاكر انكو أزكى من كدا..... فريده بنتي.... الوريثه الوحيده..... لامها.. وخالها.... انتوا ناسين أن خال بنتي وزير.... وشخصيه مهمه اوي.......... ف لبنان...... امها قالتلي ف الجواب.... إنها واخوها خال فريده..... هيتنازلوا لفريده عن كل املاكهم.... لأن خال بنتي.... راجل عاق... مخلفش.... وفريده بنت اخته..... تبقى الوريثه ليه... انا بقى..... هحط ايدي ع املاكهم... اللي هتبقى لبنتي..... واعين ناس أثق فيهم..... وبعدين هاجي.... ونضم أملاك أهل بنتي..... لاملاك عيلتنا..... فهمتوا اخوكوا دماغوا فكرت.... ف إيه)). فريده الابنه...... بصت للأرض بخيبه أمل..... اد ايه ابوها راجل جشع..... طماع..... حتى ورثها من امها وخالها... عايز ياخده.... يضمه لاملاك العيله ******************* ف القاهره.... ف فيلا فخمه جداً.... يغلب عليها الطابع الإسلامي قاعد راجل لابس جلابيه غاليه اوي.... وقاعد ادامه.... بطلنا..... الإرهابي قاله الأمير ((حمدا لله ع سلامتك يا محمود..... ابو خديجة كان قالي عنك كلام عظيم ....... وقالي انك عايز تجاهد ف سبيل الله..... بس كنت عايز ف الأول تنتقم من.... العميد هشام بركات..... صح كلامي)) محمود بغضب.... لكن انحني للأمير وهوه قاعد.... احتراماً ليه قاله((انا مش عايز...... لا انا هعمل كده.... لازم ادمره...... واحرقه حي.... لازم يشرب من النار اللي سقهالي سنين طويله..... واحرق قلب أهله عليه..... زي ما حرق قلب امي... واخواتي...... وخلاني معرفش طريقهم..... فين...... انا عرفت ان عياله وعيال اخواته..... هيتجوزا ف قاعه فندق الشيراتون.... ههجم عليه هناك....... واقتله قدام أهله كلهم)) هز الأمير راسه ف عدم رضا..... وقاله ((تبقى غبي..... الأول عشان تعذب انسان..... وخصوصاً راجل من نظام الانقلاب....... لازم تعذبه باللي ليه...... هوه عنده بنت ع ما سمعت....... البنت دي..... هيه التمن.... اللي لازم يدفعه..... هاتها هنا....... تعذبها كيفما تشاء.... وبعدين..... تدخل ف جهاد النكاح مع الأسرى اللي زيها....... وبعدين.... انا عايز اضرب بيك...... عصفورين بحجر واحد)) ركز معاه محمود...... وشكل كلام الأمير..... دخل دماغه اوي.... الأمير قاله ((انت هتروح وراها لبنان.... وتخطفها من هناك....... وبعدين .... هتقابل..... ابو مصعب...... وهتجيب معاك السلاح اللي هيديهولك..... هتلاقي رجاله تساعدك.... وترجع معاك مصر عشان يساعدوا اخواتك المجاهدين ف مصر..... يلا دلوقتي هترجع سينا... وهتتوكل ع الله تسافر..... بعد بكره... بمشيئة الله....)) ******************* على.... لولا الحاله النفسيه الوحشه اللي عند عتاب..... كان موتها من الضرب عشان كانت بتقابل واحد من وراهم.... وكمان اتفضحت ف الشارع كله حازم بعتلها تاني يوم... يحقق معاها.... عشان يعرف علاقتها ايه بالشاب دا بالظبط على راح معاها القسم...... وحضر التحقيق كمان...... عتاب كانت بتتكلم... وقلبها م**ور...... كانت بتعيط ع طول طلب حازم منها..... وقالها ((انا هحتاج منك.... توصفي الشباب دول...... وتركزي اوي عشان حق محمد يرجع.....)) عتاب كانت بتبص له نظره كله لوم.... وعتاب..... واتهام حازم كان فاهم النظرات دي كويس.... وهوه كمان من امبارح مادقش النوم...... من احساسه الرهيب بالذنب..... هوه اصلآ... دخل كليه الشرطة عشان يساعد الناس...... مش عشان يساعد المجرمين يأذوا الناس وصفت عتاب الشباب الاربعه..... اللي عمرها ما هتنسي إشكالهم يوم *********************** ف حفل الخطوبه .... كان الشباب.... والبنات.... كالاصنام عدا جنا...... اللي كانت واقفه ترقص مع صحباتها... وبتتمخطر بفستانها الغالي أدهم.... ابن فريده.... بص لامه... نظره ذات معني فريده العمه..... قامت ... وخدت جنا من ايدها.... وقالتلها ((مش كفايه كده.... راعي شعور خطيبك شويه)) جنا ببرود.... وغطرسته ((ليه يعنى..... وانا كنت عملت ايه)) لكن عمتها..... اديتها نظره ناريه ... وقالتلها ((لاحظي اننا عيله محافظة.... وانتي مش مبطله رقص.... والحفله كلها شباب... ورجاله.... اقعدي زي فريده... وحنين.... جمب خطيبك)) ********************* فريده ودعت أهلها... وهيه سعيده انها هتبعد عنهم شويه حسام وصلهم المطار..... فريده ارتاحت.... إنه مكلمهاش ف حاجه ولا بقى... هتوحشيني.... ولا بحبك.... ولا خلي بالك من نفسك فريده ماتعرفش.... إنه مش طايق نفسه أصلا ********************** حنين نزلت.... وهيه متحمسه جداً... النهارده.... يوم الحساب انهارده هتاخد حقها... َمن المغرور اللي ضربها ف وسط الشارع.... وقل منها حنين بتفتكر كويس يومها..... إنها فاقت من صدمتها..... لكنه كان لسه ماشي ادامها..... ع مرمى البصر... كان رايح ع الجيزه.... مشي حنين ركبت عربيتها.... ومشيت وراه.... دخل منطقه بسيطه.... شعبيه... ف شوارع الجيزه شافته دخل بيت فقير معدم........ فضلت واقفه شويه....تفكر هتاخد حقها منه ازاي..... دا طلع واحد فقير اوي..... ولا ليه اي تلاتين لازمه وهيه بتفكر ف طريقه الانتقام اللي هتبرد نارها..... شافته خارج... بس.... دا خلع البدله الانيقه اللي كان لابسها ولبس هدوم.... مشحمه..... واتجه لورشه ف اول الشارع حنين بصت لنفسها ف مرايا العربيه ..... مش مصدقه دا طلع حته ميكانيكي.... معقوله دي... مكنش باين عليه خالص... ف البدله اللي كان لابسها رجعت حنين بالذكرى لبيتها تاني..... لبست.... وراحت ع الجامعة قابلت أدهم وهيه خارجه.... باسته من خده... وصبحت ع امها.... وجريت ع السلم مركبتش الاسانسير حتى.... أدهم خرج وراها... مستغرب فضل يناديها... كانت مشيت... بس اتفاجأ قدامه.... بجنا بصلها من فوق لتحت... وسابها ودخل... وساب باب الشقه مفتوح دخلت وراه وهيه قالبه وشها.... قالت لعمتها ((صباح الخير يا عمتو.... بابا اجبرني... انزل اطلب من أدهم يوصلني ف طريقه...)) أدهم برق بعينه..... وبص لأمه.... كأنه هيحرقها..... قال لأمه.. وهوه بيجز ع سنانه بغيظ ((ليه إن شاء الله..... كانت اتشلت... عشان اوصلها...... احنا هنبتدي من دلوقتي...... انا ما بطقش ابص ف خلقتها)) جنا وقفت ادامه... وطبقت ايديها ع ص*رها.... وقالتله بغيظ ((واللهي.... وانا يعني اللي كنت بموت ف دباديبك...... كلنا اتجبرنا... زي حضرتك...... انا هنزل استناك تحت.... يا خطيبي)) قالتها بتريقه... خليته يولع من الغيظ.... بص لامه... وقالها ((اسمعي يا أمي..... انا مش عيل معاكي.... انتي وخلاني...... عشان تجوزوني واحده زي دي..... انا هتجوز اللي احبها... واختارها.... فاهمه يا فريده هانم..... لما يرجع سياده العميد....... انا هقف ادامكوا كلكوا.... سامعه)) خد تلفونه... وسجايره... ومفاتيحه... ونزل... ورزع الباب وراه خرج عربيته من الجراش..... ووقف أدام جنا.... ركبت من غير ما تبصله ساق عربيته... من غير ما يبصلها يتبع اقتباس من الفصل الرابع ((خلاص.... خلاص عدت ع خير.... ربنا ستر)) قالتله... وهيه بتشهق من العياط ((الحمدلله.... انت كويس)) ((آه كويس...... يلا... خدي انتي تا**ي روحي..... وانا هقطر العربيه... وهبقي أكلمك)) حنين هزت راسها...... على وقف لها تا**ي.... وقفت حنين.... بصت لعلي وباسته بسرعه ع خده.... وركبت التا**ي حنين بغباءها.... مفكرتش على عرف منين.... إن العربيه مفيهاش فرامل لكنه حس بالذنب باللي عمله معاها.... وخصوصا لما شاف الخوف ف عينها عليه يتبع الحلقه الخامسه.......................... أدهم طلب من المحاسب الجديد.... يعمله دراسه جدوى لمشروع فعلاً خالد المحاسب..... خلص دراسه الجدوى... وبعتها لادهم لكن أدهم... طلب من السكرتيره... تحط الدراسه ف ملف المشروع وتبعته لخاله..... أدهم ما راجعش ورا المحاسب .. لأنه كان واثق ف كفاءة.... خريج حديث لكن.... خاله حسين.... اتصل بيه..... وبهدله ع دراسه الجدوى.... الفاشله دي أدهم كان متضايق جداً.... وقرر يفصل خالد.... ويدور تاني ع محاسب كفؤ يعتمد عليه ***************** حنين روحت البيت.... واترمت ع سريرها.... وفضلت تعيط كانت حاسه بالذنب... لأنها اهانت على..... على اللي ضحى بحياته عشان ينقذها كانت عايزه تتصل بيه...... لكنها واثقه انه وصل الورشه... وشغال استنت لما يعدي النهار.... ويخلص شغله.... تبقى تكلمه.... وتشكره... وتتأسف كمان **************** حسام... واقف ف بلكونه اوضته.... سرحان مع بنت الجيران كانت بتلعب رياضه..... ف اوضتها... فعلا المسافه بين البيتين.. بعيده لكن حسام كان شايفها بوضوح..... رغدا.... متعوده تلعب رياضه ف اوضتها قصاد الشباك..... عشان عارفه... إن حسام بيبص عليها... لكنها مكنش بيجلها الجرأة تبصله... ولا حتى فكرت تتكلم..... معاه خوفاً... من عمه.... وسمعته اللي سبقاه *************** فريده... اترمت ف حضن أمها... وفضلوا يعيطوا الاتنين أما نزار... خد هشام.... ودخلوا المكتب يتكلموا ف المفيد الأم.... كانت مريضه أوي.... فريده كانت حزينه... ونامت ف حضن أمها كانت خايفه امها تموت.... وتسيبها لوحدها ف الدنيا .............. ف نفس الوقت ده.... كان محمود بيراقب البيت شاف نور اوضه ف الدور الثاني شغال... استنى أن النور يفصل... عشان يهجم ع البيت فعلاً بعد فتره طويله..... انطفت كل أنوار الفيلا الحرس معظمهم نام...... لكن سيبوا الكلاب ف حديقه الفيلا محمود عامل حسابه..... رمي آكل فيه منوم.... للكلاب شب ع سور الفيلا.... لقى الكلاب نامت... شاور للشباب يحصلوه بهدوء خد الحبال ع كتفه..... واتسلق ع الزرع اللي متعلق... بين أدوار الفيلا دخل من بلكونه..... كانت الاوضه فاضيه.... بدأ يفتح أبواب الاوض كلها..... وصل لاوضه نايم فيها اتنين فريده نايمه جمب امها.... طبعا محمود معاه صورتها... ف عرفها راح عليها..... كمم بقها بقماشه عليها مخدر..... شال فريده ع كتفه فتح البلكونه بحذر.... نيم فريده ع الارض.... وربط الحبال حواليها نزلها ببطء للرجاله..... خدوها.... لكن فجأه.... اتفتح نور الاوضه الأم صرخت.... ((حراميييييييييييي.... بنتي فييييييين)) محمود بسرعه البرق..... نط من الدور الأول.... فجأه الحرس ملو الحديقه لكن.... محمود خد فريده ع كتفه.... وجرى بيها.... وساب الرجاله يتبادلوا ضرب النار مع الحرس.... محمود لف من ورا عند باب الخدم الخارجي طبعاً معرفش ينط بيها من ع السور.... اضطر انه يروح لباب... من أبواب الفيلا... وصل لبوابة الخدم..... وضرب بسلاحه ع الحارس.... قتله خرج يجري..... ركب العربيه... لقى اللي بيجروا وراه حكومة ملت المكان ف لمح البصر.... محمود اضطر ينزل من العربيه ويستخبي بين الأشجار ف الغابه.... الحكومة.... لقت العربيه ع الطريق وع الناحيتين ف غابه...... أشجار ف كل حته..... محمود فضل يجري.... وهوه شايل فريده شاف جدول ميه.... نط فيه كانت الضلمه ماليه المكان.... الكلاب مع الشرطه كانت بتشم ريحه فريده..... وتجري عليها.... لكن لما نزل بيها محمود الميه الكلاب تاهت..... وغيرت اتجاهه محمود استنى لما أصواتهم بعدت خالص طلع ورمي نفسه ع الأرض.... وبص لفريده اللي مرميه جمبه... ببجامه خفيفه.... ف عز البرد ***************** حنين اتصلت بعلي...... رد عليها... وهوه كان متأكد انها هتتصل ((ألو... على)) ((نعم..... ف حاجه)) ((حقك تكلمني كده..... انا لأول مرة ف حياتي.... هعتذر لحد..... بس انت مش اي حد..... انت أنقذت حياتي...... شكراً يا على)) ((عاماً عادي...... عربيتك انا صلحتها.... بكره تقدري تيجي تاخديها)) ((طب لو مش هتقل عليك...... ممكن انت تجيبها...... وهحاسبك المره دي..... زي الناس..... من غير قله ادب مني.... ممكن)) على فكر شويه.... كان محتار.... قالها ((اجيبهالك ع الكليه)) ((لأ..... ممكن تجيبها ع..... ممممم..... ممكن ف حته تانيه...)) ((ماشي.... هجيبهالك عند جنينه الأورمان..... بس متأخر شويه)) ((مش هقدر انزل متأخر.... ممكن بدري شويه....)) ((ماشي..... هكلمك لما أتحرك من هنا.... سلام)) ((ماشي سلام..... تصبح ع خير)) ((طيب)) قفل ف وشها السكه..... وضحك بتريقه.... معقوله... تتحول كدا... بالبساطه دي على قام ياخد دوش عشان ينام نضيف... كعادته... لكنه وقف حزين أدام اوضه اخته.... اللي كانت بتعيط ع حبيبها اللي مات بسببها على كان شايل جزء من الذنب.... لأنه لو كان وافق عليه... مكنتش اخته قابلته ف السر او ع الاقل.... كانت هتتصل بيه... يجي يلحقه... قبل ما ينضرب لحد الموت ******************** ف قسم الشرطة...... حازم كان بيضرب حسن.... بعنف... ف حجز انفرادي عماد اترجاه... قاله ((كفاية يا حازم...... هيموت ف ايد*ك)) حازم بص لحسن... وهوه بيمسح عرقه... وقاله ((ما تقوم تضربني يا**** عامل دكر ع الغلبان.... ووريني رجولتك يابن******)) عماد((كفايه يا أخي بالله عليك.... تعالي... وبكره كمل عليه.... وبعدين متنساش..... صحابه لسه متعملش معاهم الواجب)) بصله حازم..... وقاله ((عندك حق.... هروح اكمل عليهم)) بص لحسن اللي سايح ف دمه... من كتر الضرب فيه.... وتف عليه بقرف.... ومشي حازم ف الليله دي..... حلم بحنين.... كانت واقفه قدام قبر لمحمد.... بتعيط حازم صحي من عز النوم.... وهوه متضايق.... حاسس انه مش بس السبب ف قتل شاب ضعيف... لأ.... دا كمان دمر قلب بنت بريئه حبت شخص ضعيف زي ده...... حزنها عليه أكبر دليل.... إنها كانت بتعشقه حازم حس ان البنت دي.... نارها لازم تبرد...... قرر يعمل حاجه مخالفه شويه للقانون بس الغايه تبرر الوسيلة...... مكنش ف إيده حل تاني...عشان . يهدي البنت شويه ******************* ف شقه حسين.... تاني يوم كان يوم الجمعة.... إجازه... قال لجنا ((انتي ايه اللي مقعدك هنا.... انزلي لعمتك .... اقعدي مع أدهم شويه..... لازم تاخدوا ع بعض...... فريده قالتلي أن أدهم متضايق منك.... ومن تصرفاتك.... انتي مش ناويه تعقلي بقى)) جنا بحده..... ((بابا..... بقولك ايه.... انا اصلاً مش طايقه البنى آدم المستفز دا...... انا وافقت ع الخطوبه.... بس مش شرط اني أنزل... واقعد ف خلقته)) حسين دلع بنته الوحيده اللي ع راجليين.... دلعها دلع ماسخ.... لدرجه انها الوحيده اللي بتقف ادامه... وتعارضه... لكنه المره دي... مش هيسكت اتصل ع أدهم... وقاله ((اسمع يا أدهم..... انزل لبنت خالك.... انا تعبت منها.... انت ف مقام جوزها.... عايزك تربيها........عشان لما بقول لاخوتها..... بيقولو لي.... انت اللي عملت كده فيها..... اطلع يابني..... وارحمني منها شويه..... جنا عايزه تجنني)) أدهم بضيق((حاضر يا عمي... انت بس اديني الأذن.... وانا همشيها ع العجين ما تلخبطوش)) ((اعتبر نفسك خدت الأذن.... يلا أنزل)) ف كل دا..... جنا فاتحه بقها ع الاخر.... مصدومه... . مش مصدقة اللي ابوها عمله دلوقتي حالا... قالتله بغيظ ((واللهي.... طب وريني بقى... ابن اختك هيعمل معايا إيه)) يتبع الحلقه السادسة........................ ف بيت على..... أمه هتتجن.... عتاب مش مبطله عياط... من يومها مش عايزه تروح جامعتها..... ولا تذاكر دخلت عليها الاوضه..... وقفت ع الباب... وقالت ((وبعدين معاكي يا عتاب..... هتفضلي كده.... مش هتذاكري يا بنتي.... هتفضلي حزينه كدا.... لحد امتى)) عتاب لفت لأمها.... وعينها كلها دموع... قالتلها بحزن ((محمد لسه ف التلاجه يا ماما..... محدش هيروح يستلمه...... الدكاترة هتسرق كل اللي فيه..... وف الآخر....... هيبعوه لطلابه الطب.... محمد مالوش حد يطلب جثته.... يدفنها..... هوه أذنب ف إيه ف حياته.... بس عشان دي تبقي نهايته)) ((لا حول ولا قوة الا بالله..... خلاص يا عتاب...... احنا هنروح ناخد جثته.... هنقول انه خطيبك..... ولو هناخدها بالرشوة..... وهندفنه يا حبيبتي.... خلاص ولا تزعلي ابدا..... ربنا يرحمه يا بنتي)) ((بجد يا أمي...... بتتكلمي جد..... ربنا يخليك يا أمي.....)) عتاب قامت تحضن امها.... لقيت تلفونها..... بيرن... كان الظابط حازم ردت.... مكرهه ((ألو.... ايوه يا حازم بيه)) ((انا عايزك تيجي يا عتاب.... دلوقتي لو تقدري)) ((ف حاجه جديده يا باشا)) ((لما تيجي هتعرفي)) ******************* فريده فتحت عينها.... حست بالبرد حواليها..... قامت قعدت لكنها صرخت .. أول ما استوعبت الموقف.... شافت محمود بيغسل وشه ف الميه..... لمت رجلها بسرعه... وحضنتها ف ص*رها قالتله... وهيه بتترعش ((انت مين..... وانا جيت هنا ازاي)) محمود..... رفع وشه بصلها..... فريده شهقت من منظر وشه..... بسبب الجرح الواضح وقف ع رجله.... وفرد طوله.... وقرب منها.... والشر... والغضب مالين عينه.... ومشيته.... نزل ع ركبه واحده.... وبصلها اوي هيه بصتله بخوف.... وحاولت ترجع لورا..... لكنه مسكها فجأه من شعرها..... فريده صرخت..... هزها بعنف... متعمد يوجعها قالها... وهوه جازز ع سنانه..... بغل ((انا اللي هندمك ع اليوم الأ**د اللي ابوكي ال**** قابل فيه....... أمك...... انا عذابك ع الأرض...... انا الجحيم اللي هتعشيه..... ف كل لحظة جايه ف عمرك......... انا اللي هخليكي تتمنى الموت..... ولا تطوليه..... يابنت هشام....)) فريده بلعت ريقها..... وقالتله ((طب ليه... انا كنت عملتلك ايه.....)) ((ابوكي اللي عمل..... وانتي هتدفعي التمن ......... لازم احرقه عليكي..... وصدقيني.... هيتحرق جامد اوي..... عشان اللي انتي شيفاه ادامك ده...... معدش محسوب من البشر...... انا خلاص.... بقيت جسم متحرك.... ماتفكريش انك هتصعبي عليا بالدمعتين دول...... انا مش هرحمك.... حتى لو ملاك الرحمه بنفسه نزل واترجني أرحمك...... بس وعد مني..... هرحم جثتك لما تموتي..... وابعتك لابوكي...... حتت.... كل يوم.... يستلم مني حته منك..... دلوقتي قومي.... امشي قدامي.... ولو فكرتي... مجرد تفكر انك تهربي...... هتشوفي مني......)) طشششششش رزعها ألم ع وشها..... اترمت ف الأرض... مسكها من شعرها.... وقفها ع رجلها كانت بتعيط.... لكنها ما حاولتش.. تترجاه انه يسيبها.... لأنها مالهاش ذنب لأ.... فريده كانت عايشه مع ابوها..... وكانت حاسه ان ف يوم..... هيه اللي هتدفع تمن افتراه ع الناس...... تقريباً كانت متوقعه اللي بيحصل معاها ده وكانت واثقه.... إن ابوها.... ظلم الراجل ده..... عشان كدا.... الراجل ده محروق اوي كده مشيت ادامه.... وهيه بتعيط بصمت.... كانت بردانه اوي..... درجه البروده ف لبنان أشد بكتير منها ف مصر..... وخاصة انها ف غابه.... يعني الريح.... والهوا البارد..... والتلج كمان مشيت وراه... وهيه شيفاه... بيحاول يتصل ع التلفون لكن الظاهر مفيش شبكه.... لكن جت ف دماغها فكره... تحاول تاخد التلفون منه وهوه نايم مثلاً و تبعت رساله لابوها..... أو للشرطة.... المهم تستنجد بحد قبل ما يبدأ الراجل ده يعذبها.... أو تموت من البرد ********************** أدهم بيخبط ع شقه خاله حسين.... فتحت جنا... بصتله من فوق لتحت وسيبته ودخلت.... لكنه مسكها من درعها بقوه... ولفه ورا ضهرها خلاها تصرخ من الوجع..... جه ع صراخها... حسام وقف بعيد شويه.... جه ابوها يجري... حسام وقفه بايده وقفوا يتابعوا الموقف من بعيد جنا بصراخ.... ((انت اتجننت... انت بتمد ايدك عليا يا أدهم)) أدهم بغيظ ((هوه انا كدا عملت حاجه.... انا لو مديت ايدي عليكي.... مش هخليكي تنفعي..... هتتظبطي يابت ولا لأ)) ((خلاص.... خلاص سيب ايدي طيب)) أدهم ساب ايدها.... لكنه ما سبهاش.... لفها ادامه.... ومسك شعرها خلاها تصرخ تاني.... قالها بلهجة الأمر الناهي ((اعملي حسابك بقى..... من هنا لحد اليوم الأ**د اللي هيجمعنا فيه بيت واحد..... مش هتتحركي من هنا غير بأذني...... اللبس دا مش داخل دماغي...... إذا كان خالي دلعك.... ف انا هوريكي المرار الطافح.... واعدلك.... هتغيري طريقه لبسك..... وطريقه كلامك....... هوصلك كل يوم جامعتك... وانا اللي هرجعك.... مفيش خروجات تاني..... مفيش حفلات لصحباتك.... مفيش قاعده معاهم بره الجامعه..... ترجعي من جامعتك ع المذاكره عدل....... يمكن تفلحي ف حاجه.... مفهوم كلامي..... ولا تحبي افهمك بطريقه تانيه)) حسام كان فطسان من الضحك عليها..... شد ابوه لورا.... وقاله ((وربنا تستاهل.... انت السبب يا حسين بيه.... كل ما واحد فينا كان يزعقلها... كنت تتخانق معاه.... وتقول سيبوها..... كفايه اتيتمت من صغرها...... كفايه اتحرمت من امها..... مش صح..... اهوه جالك اللي مش هتقدر تمنعه..... بكره يبقى جوزها.... ومش هتقدر يا حج... تقوله سيبها براحتها...... واللهي انا ما هقوله انت بتعمل ايه.... هسيبه يظبطها بطريقته)) جنا حست بالخوف..... لكن غرورها.. اللي اتربت عليه.... خلاها تعاند زقته ف ص*ره..... مكنش متوقع ده... جريت بعيد عنه... وقالتله بغيظ ((واللهي لقول لعمي لما يرجع.... انا هعرفك انت وخالك..... تتفقوا عليا انا ازاي...... ومش هعمل اي حاجه... قلتلي عليها يا أدهم.... وانا هف*جك... جنا تبقى مين)) ********************* ام علي قالت لعتاب ((اخرجي خلي اخوكي يروح معاكي.... شوفي الظابط دا عايزك ف ايه.... وارجعي ع طول)) عتاب خرجت ملقتش على ف الورشه.... راحت ع القسم ع طول دخلت القسم... وراحت ع مكتب حازم.... أول ما شافها.... حاجه جواه اتحركت.... مفهمش ليه انبسط لما جت..... ولوحدها قربت منه... وقالتله ((افندم يا حازم باشا..... حضرتك عايزني ف ايه)) قام حازم.... وقالها ((عايزك تتعرفي ع اللي ضربوا محمد)) ((بجد.... قبضت عليهم)) ((عيب عليكي.... انا وعدتك.... اني مش هسيب حقه)) عتاب حست بأحراج.... برضو مفهمتش ليه خدها حازم.... ونزل بيها... للحجز الانفرادي.... ودا طبعا ممنوع لكنه عايزها تاخد حقها بايدها فتح الحجز بنفسه... وشاور لها ((ادخلي.... شوفيه هوه دا.... ولا لأ)) عتاب دخلت..... وهيه متحفزه.... شافها حسن... قام وقف عتاب شافت حسن ادامها....... ظهر ادمها منظر محمد اللي شافته ف المشرحه عشان تتأكد انه هوه.... ظهر ادامها دلوقتي.... صرخت ف وش حسن ((انت اللي قتلته.... لييييييييييه.... كان عملك ايه.... يابن الكلب... هقتلك.... هقتلك زي ما قتلته.... يابن الكلب)) عتاب نزلت فيه ضرب.... ف وشه... وص*ره المفروض أن حازم... أو العسكري اللي واقف ع الباب بره يمنعوها.... لكن حازم شاور للعسكري ..... يسكت عتاب.... ما اكتفتش بضرب حسن بايدها.... خلعت شبشبها وفضلت تضرب فيه..... حسن سابها تضربه.... عشان عارف لو مد إيده عليها حازم مش هيرحمه.... عتاب فضلت تضرب فيه..... وتشتم.... وتعيط حازم سابها.... لحد ما وقعت ع ركبتها... وانهارت من العياط خدها وخرج... بعد ما رزع حسن بلكميه ف وشه عتاب بصت لحازم... وهيه بتعيط... وقالتله ((ممكن آخر خدمه)) ((قولي يا عتاب..... كل اللي انتي عايزاه.... قولي)) ((عايزه ادفن محمد.... ممكن حضرتك.. تساعدني اطلع تصريح الدفن.... بصفتي خطيبته.... ممكن... دي أقل حاجه اعملهالوا... عشان يرتاح))

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook