الفصل الثاني عشر من روايه #وردة_الخرساء(في يد الوحش) بقلم #ايه_احمد ********** مر يومين ومازن لا يزل في حاله لاوعي فهو يستيقظ ثم يعود لنوم مره اخره بسبب تلك الض*به التي تلقها علي راسه اما ورده التي كانت تموت من الجوع في شقه فمنذ ان تركها ياسين هناك لم يعد لها مره اخره كانت الشقه بارده ولا يوجد بها طعام ومن حسن حظها ان بها بعض زجاجات الماء نهضت ورده بتعب شديد وهي تشعر بدور استندت علي الحائط ولكنها اصتدمت بل الكمدينو الذي بجور السرير، سقط تلك المزهريه الزجاجيه اذداد الدور لتسقط ورده علي الارض لم تشعر سواء بالم فظيع في بطنها لتضع يدها علي بطنها فتشعر بسائل يخرج منها لترفع يها فتجدها ملوثه بدماء نزلت الدموع من عينها وهي تقول بوجع ورده : ي..ياسين ..... تع.. ال. ه... ثم اغمي عليها عند ياسين الذي انقبض قلبه وفجئه تذكر ورده وانه لم يرها منذ يومين رن هاتف ياسين ليرد بقلق ولا يعلم ا