الفصل الثالث

1376 Words
توضيح للي مش قرؤا عشقتك يا ملكتي فاريهان الصقر : بنت اكبر تاجر م**رات في مصر وهي كانت بتشتغل معاه وكانت دراعه اليمين بس كل دا كان غصب عنها علشان هو خيرها بين انها تشتغل معاه او اخواتها الأصغر منها همن اللي يشتغلوا معاه فهي اختارت انها هي اللي تشتغل معاه لحد ما قابلت فادي (فادي دا ظابط في المخابرات المصرية واللي كان مكلف بانه يعرف مين دراع سليمان الصقر اليمين واللي هي فاريهان طبعا) فاريهان اتفقت مع مدير المخابرات علشان تقبض على ابوها واخوها وتقدر تعيش حياتها هي واخواتها البنات. فاريهان اتجوزت حمزة صديق ليها. وفادي اتجوز نهى بنت خالته وخلفوا تامر ورفيف. بس بعد بضعة سنوات حمزة طلق فاريهان علشان تتجوز فادي لأن مشاعرها من البداية كانت ليه وبعد ما فاريهان اطلقت من حمزة واتجوزت فادي في السر علشان متجرحش مشاعر نهى خلفوا بنت واحدة اسمها بيسان. دا ملخص قصة فاريهان ___________________________ آسر بإن**ار : خرجت بعدها ب8 سنين بالرغم من إنهم قالوا إني هقعد عندهم ما لا يقل عن 11 سنة بس أنا خفيت بسرعة لإني كنت عايز أخف ومكنتش بقاومهم أو بعارضهم في أي حاجة. جوري بندم : آسر أنا آسفة وعارفة إن أسفي وندمي دول مش هيقدموا ولا هيأخروا بس عايزاك تعرف إني مكنتش حابة دا يحصل آسر بإبتسامة ألم : مفيش داعي لإعتذارك دا إنتي مغلطيش في حاجة أنا اللي غلطت وأخدت جزاء غلطي دا وأنا اللي المفروض أعتذرلك ممكن تسامحيني؟ عارف إنه صعب ويمكن مستحيل بس حبيت أعتذر بردو وكنت هجيلك بعد ما خرجت بس حسيت إنك مش هتحبي تشوفيني وهتصديني جوري بنظرة لوم وعتاب : عمرك ما عرف*ني ولا فهمتني يا آسر أنا كدا أنا قلبي قاسي عشان أبقي كدا أنا اللي سامحتك بمجرد ما دخلت المستشفي وزعلت وكنت هروح أسحب القضية بس آدم منعني وقالي إن دا لمصلحتك عمومًا حصل خير يلا مع السلامة فرحت إني شوفتك بخير عن إذنك إتجهت جوري نحو السيارة وإنتظرت ركوب فاريهان أيضًا التي كانت تقف وتتابع كل شيء يحدث بتدقيق زاد ولكنها لم تُشعر أحد منهما بذلك فاريهان بصوت منخفض لآسر كي لا تسمعهم جوري : خلي في علمك إن عيني عليك لو فكرت تلمس شعرة منها مش هتردد ثانية واحدة إني أقتلك فاهم! آسر بإبتسامة : أمم ودا شيء يسعدني إن جوري عندها صديقة بتحبها وبتخاف عليها كدا بس سؤال واحد هتقتليني ازاي إنتي مش قدي يا قطة بصي لحجمك دا إبن أخويا يقدر يخلص عليكي بسهولك دا كفاية إنه أطول منك فاريهان بضحكة ثقة : حلو عمومًا إبقي إسأل عن الملكة فاريهان وبعدها إبقي تعالي إتكلم يا سوسو تمام متنساش تحذيري بقا لإني بقتل بدم بارد مبيرفليش جفن وقت القتل آسر بإستغراب : أمم عمومًا أنا خلاص أخدت عهد علىٰ نفسي إني مستحيل أأذي جوري تاني لو حصل إيه فاريهان بشك : هنشوف أنا بس حبيت أحذرك لإن ندمك مش هيفيد المرة دي أنا مش جوري علشان تتوقع إني هدخلك مستشفي المجانين أو السجن آسر : أمال هتعملي إيه؟! فاريهان بإبتسامة شر وهي ترتدي نظارتها وتتجه نحو السيارى لتركب : هقتلك ومحدش هيعرفلك طريق ولا هيقدروا يعرفوا مين اللي قتلك دا لو عرفوا إنك مت أصلًا وضحكت بسخرية وركبت سيارتها وإنطلقت نحو شركة جوري لإيصالها ______________________ في اليوم التالي قامت فاريهان بإنهاء جميع إجراءات التبني لتتفرغ لما تريد القيام به جوري لإياد : هي فين شمس إياد : إحنا إستنيناكم كتير بس لما إتأخرتوا روحتها لإنها تعبت جوري بإبتسامة أسف : ألف سلامة عليها خلي بالك منها دي بقت بنتي دلوقتي إياد بضحك : أمم من عنيا يا قمر ____________________ في منزل عائلة إياد هبة بصراخ للخادمة التي أسقطت كأس الماء بسبب تعرقلها في السجادة : إنتي متخلفة مش تاخدي بالك هخ** تمنها من مرتبك وإتفضلي يلا نضفي الأرض الخادمة بدموع محبوسة تهدد النزول : حاضر يا هانم شمس بضيق : هو إنتي ليه بتكلميها كدا هي غلطت أه بس كان كافي إنك تخ**ي الكأس مفيش داعي تهزقيها كدا وتغلطي فيها هبة بغضب : إنتي مالك إنتي هتدخلي في اللي ملكيش فيه فههزقك إنتي كمان إنتي فاكرة نفسك مين إنتي حياللّٰه حتة شحاته صعبت علىٰ إبني فجابها هنا يشوف هيعمل معاها إيه وكلها يومين وأخليه يرميكي من هنا ويلا غوري من وشي على أوضتك مش عايزة أشوف وشك كل شوية شمس بحزن وضيق : لما يجي إياد إنتي ناسية إن رجلي م**ورة ومش جابلي عكاز لسه وقال هيجيبه وهو راجع هبة : بقولك إيه إنتي هترغي معايا إتصرفي وإسندي على أي حاجة لحد ما توصلي مش هتموتي يعني لو مشيتي عليها خطوتين وقفت شمس وحاولت الإستناد على حرف الكنبة حتي وصلت لنهايتها شمس في نفسها : يلا يا شموسة خطوتين بس وهتوصلي للسلم وتقدري تسندي عليه وقتها إتشجعي أحسن ما تفضلي قاعدة مع الولية المجنونة دي إستطاعت فعلًا الوصول لبداية السلم وقبل أن تصعد وصل إياد ودخل البيت سعيدًا بتحررها منهم وأنها الآن تستطيع البقاء معه قدر ما تشاء ولكن تلك السعادة إختفت بسرعة بعد رؤيته لأميرته الصغيرة تحاول أن تصعد السلم ولكنها تتألم ومع ذلك لم تستسلم إياد بصراخ وهو يركض نحوها ويحملها : إنتي إتجننتي رجلك م**ورة إزاي وقفتي عليها أصلًا مش بتمشي كمان بيها هتجننيني ليه أنا مش قايلك خليكي تحت هنا غيري جو بدل قاعدة الأوضة لحد ما أجي وأطلعك هبة بضيق من تدليل ابنها لتلك الشحاذة بنظرها : إياد فيها إيه يعني دي الأوضة خطوتين مش هتتعب كتير إياد بإستغراب : أمي إنتي مستوعبة كلامك دا الأوصة بتاعتها تمشيلها مسافة كبيرة بعد ما تطلع فوق كمان وتقوليلي خطوتين تيجي إزاي طيب؟! إنتي أساسًا سبتيها تطلع لوحدها فوق وكمان ليه مش منعتيها هبة بغيظ وملل : وأنا مالي خلفتها ونسيتها ولا كانت من بقيت عيلتي وأنا معرفش شمس بهمس لإياد : إياد سيبها أنا كنت زهقت من القعدة هنا وحبيت أطلع أريح شوية هي ذنبها إيه.... يلا بقى طلعني إياد بإستسلام : حاضر يا شمس _________________ بعد يومين في الصباح في أحد الأحياء الشعبية بمحافظة الإسكندرية وبداخل أحد المنازل البسيطة فاريهان وهي تلعب بالسكين وتحركها ببطيء علي وجه أحد الرجال القابع بكرسيه بخوف شديد : ها هتنطق بالزوق والأدب ولا أخليك تنطق بطريقتي أه وللعلم بالشيء السكينة دي مش حادة أوي يعني هتتعبني وأنا بشرحك بس متخفش لو مزاجي رايق هخدرك قبل ما أعمل كدا الرجل وهو يبتلع ريقه بخوف : ..... _________________________________ في أحد الأماكن الهادئة على النيل إياد بمزاح : طيب هتفضلي ساكتة كدا كتير وبتبصي للنيل وبس طب وأنا شمس بخجل : وإنت إيه إياد بضحك ملطفًا الأجواء : عليا الشويتين دول يابت بقى إنتي بتت**في مش عارف أصدق والله شمس بغضب وهي تض*به في كتفه : بقى كدا ليه مش بنت ولا مش بنت ياخويا ويلا من هنا روح هاتلي حمص شام بدل مأنت قاعد وملكش تلاتين أربعين لازمة إياد بضحك وهو ينهض : أنا غلطان قولت ألطف الأجواء يعني حاضر رايح يا منيلة متزقيش وفي نفس الوقت كان لؤي هو وصديقه زياد يمشون على النيل فلمح زياد فتاة جميلة ب*عر مستوحى من أشعة الشمس وعيون متجزأة من السماء ووجه أجمل من البدر نفسه فلم يمنع نفسه وقال زياد : يا من خلقت من الجمال والجمال خلق من عيناها كيف لمثل هذا الجمال أن يترك وحيدًا؟! شمس بغضب : متلم نفسك يا روح أمك لؤي بضيق وغضب : زياد إحنا من إمته بنبص لبنات الناس وبنعا**ها زياد بخجل من صديقه : أعتذر منكِ يا أنسة لم أقصد أن أضايقكِ ولكني لم أستطع منع نفسي عندما لمحتكِ عيناي شمس بفم مفتوح : ها مفهمتش حاجة هو شتم بعد ما قالي أسف ولا إيه لؤي بضحك : قصده إنه لما شافك مقدرش يمنع نفسه يعا**ك هو محترم خالص والله أنا استغربت إنه عا**ك أصلًا عمومًا أنا كمان بعتذر من حضرتك وأتمنى تعذريه هو مش مصري وميعرفش إنه مينفعش يقول الكلام دا لأي حد يقابله شمس بصدمة : الله يعني هو مش مصري طب اسمه إيه لؤي بضحك : زياد شمس بتكشيرة : مهو اسمه مصري يبقى مصري يابني لؤي بضحك أكثر : لا هو أتولد وأتربى في أمريكا إنما أهله مصريين ومسلمين زينا عادي فهمتي شمس بخجل : أها خلاص ياجدع مت**فناش فهمت لؤي ببسمة بسيطة ليهدأ الأجواء : مقولتليش اسمك إيه إنتي كمان؟ شمس : شمس وإنته؟! لؤي : لؤي مبسوط إني اتعرفت عليكي عن إذنك يا قمر وأتمنى نتقابل تاني وذهبوا وتركوها تسرح في هذا اللؤي استغربت نفسها أنها لم تتضايق عندما نعتها بالقمر واستغربت تلك المشاعر التي تتخبط بداخلها نحوه أيعقل أنها أحبته منذ أول نظرة نفضت تلك الأفكار عندما رأت إياد عائدًا لها إياد وهو يعطيها كوبها : الجميل كان سرحان في إيه شمس وهي تبعد عيونها وتركزها على الكوب بيدها : مفيش كنت بقول لو ينفع يعني لما تيجي تركبنا مركب من دول إياد بابتسامة : عيوني للقمر وذهبوا إلى المراكب بقلمي : أميرة الظلام (مروه كمال محمد)
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD