1-شهرزاد
{في احدى الممالك القديمه... كان يعيش العرابي
(سيف الدين الشهراني)في مملكته بكل هدوء ...كانو يعيشون بسلام و حب .. و يدعون للعرابي طيله العمر لانه اعطاهم الراحه و الامان و كل شيء.. العرابي رمز للامان في جميع الممالك الاخرى..و يهابونه ايضا ....لذا من يعيش في مملكه العرابي له راحه كبيره... و يحبونه كثيراً لانه علم الناس على الحب و مساعده الاخرين}....
زيد بتساؤل: يا خالتي شهرزاد هل هوه حقاً العرابي هكذا؟
شهرزاد و هيه تهمهم له بأبتسامة حب: نعم حبيبي هوه هكذا..
زيد و هوه يعقد حاجبيه الصغيرين:اذن لماذا ابي دائما ما يقول ان العرابي هوه الذي افسد كل شيء و ان حياتنا ليست بأمان و خير بسببه
تن*دت شهرزاد من كلام ابنه اختها..فهو على حق..العرابي انسان لطيف..لكنه شديد الامر ..من لا يحترم اوامره او يفرض رأيه على رأي العرابي..فحفر قبره بيده
شهرزاد بأبتسامه و هيه تقبل رأس زيد الصغير:زيد حبيبي ..لا اريدك ان تتكلم هكذا امام جدك حسناً؟؟لان ابي صديق للعرابي ولا اريده ان يسمع ذلك لانه سيعاقبك اهذا مفهوم حبيبي؟؟
نظر لها زيد و هوه يتثاوب: حسناً خالتي
قبلت شهرزاد رأس زيد بحب و عمق و اردفت:حسناً حبيب خالتك انتهت القصه و الان هيا لنخلد للنوم..اومئ زيد لها و غطى نفسه جيداً و خلد للنوم بهدوء..خرجت شهرزاد من غرفة زيد و توجهت نحو الصاله لتشرب القليل من القهوه
فرأت اختها الصغيره التي تبلغ من العمر 16سنه
شهرزاد:هل مازالت الفأره الصغيره مستيقظه؟
رين و هيه تزفر بغضب و تضع يديها على رأسها: اووه اختي لا اصدق..الدراسه صعبه جداً..لا احبها اكرهها كثيراً .. هل انا حقاً **وله كما يقولون الطلبه ام ان الدراسه صعبه
ابتسمت شهرزاد لها و تقدمت نحوها و هيه تمسح على رأسها:حبيبتي ..الدراسه ليست صعبه ..لكن فيها سر صغير جداً اذا عرفتيها ستكونين طالبه مجتهده
نظرت رين لشهرزاد بعيون مفتوحه و بتركيز:اذاً قولي لي هذا السر ..تعالي و اجلسي هنا و قولي لي
نظرت شهرزاد لها بحنان و اردفت:حسناً .. ان السر هوه ..يجب ان تمسكي الدراسه بيد*ك قبل ان تمسكك بيديها.
تن*دت رين بملل و قالت:و كيف لي ان امسك الدراسه يا شهرزاد..ههه هل انتي حقاً امسكتي الدراسه لتصبحي طبيبه؟؟؟
ابتسمت شهرزاد وقالت لها بجديه:نعم ..... اذ امسكتي الدراسه من البدايه... ولم تفلتيها ..ستكونين مماسكه بها حتى النهايه..مثل الحبل ..يجب ان تمسكيها منذ بدايتها حتى تصلي الى النهايه..ستكون صعبه قليلاً .. و اردفت بصوت هادئ و هيه تمسك بيد رين ..لكنكِ ستنجحين اعدك..
أومأت لها رين بهدوء و قالت:حسناً على الاقل سأحاول
شهرزاد بأبتسامه و هيه تمازح رين:لن تحاولي الان و انما غداً الان الساعه الثانيه ليلاً يا فأره... غداً لد*ك مدرسه هيا الى النوم حبيبتي
قبلتها رين و حملت كتبها لتذهب الى غرفتها و تخلد الى النوم...
جلست شهرزاد خلف النافذه تنظر الى العالم الخارجي بهدوء.... تفكر بكل شيء جميل في حياتها ..(الياس)... ماذا يفعل الان؟؟هل يفكر بها كما تفعل هيه؟؟
سرورٌ يطغي على معالمها حينما تفكر به، الطبيبه التي كانت تسخر من الحب يوما قد وقعت في شباكه الان .. لكنها ليست حزينه من ذلك ابداً.. لانه من افضل الاشياء الذي حصل لها طيله حياتها ..
ضحكت على نفسها بهدوء و تمتمت مع نفسها:اه يا شهرزاد اصبحتي كالمراهقات
انهت قوهتها و اتجهت الى غرفتها لتخلد الى النوم...
في مكان اخر....
نزل العرابي بشموخ من سيارته و امر السائق ان يذهب.... سمع من بعيد صوت صراخ ابنته و زوجها كالعاده من القصر و عراكهم المتتالي ..تن*د بهدوء و نظر الى الحراس لينزلو رؤؤسهم الى الاسفل بأحترام و دخل الى المنزل...
شيرين بصراخ:ماذا تظن نفسك يا قُباد ها؟؟؟؟ سأخبر والدي عنك اقسم ماذا يعني ان تأتي في الثانيه بعد الليل؟؟ و رائحه الكحول تفوح منك..تعبت اقسم بالله تعبت... لا تظنني غ*يه انني ابنة العرابي الذي يهابه الجميع لا تنسى هذا
نظر لها قباد ببرود و هوه ينفث دخان السجائر و يتقدم نحوها ...
:هه ولكن انت مجرد ابن عاهره..قالت شيرين بأبتسامه ساخره حتى تلقت صفعه منه ..صفعه اوقعتها على الارض و بدأت انفها ينزف دماً ..اراد قباد ان يتكلم...لكن صوت العرابي صدى في اذنه
اتى الخادم و طرق الباب ..توجه قباد نحو الباب وفتحه و قال له ببرود:ماذا تريد؟
اسف سيدي على الازعاج لكن العرابي ينتظركم ..قال الخادم و هوه موجه رأسه للاسفل ..اشر له قباد بيده التي فيها السيجاره فذهب الخادم مسرعاً
:اسمعيني يا ابنته العرابي.. اياكي ان تتطاولي معي بالكلام..والا وقعتك بالجحيم افهمتي.. قالها ببرود لشيرين التي تبكي على الارض مسنده رأسها على يدها
نزل الى الاسفل و شيرين ورائه و هيه تمسح دم الذي كانت يتغزر من انفها...لاحظ العرابي اابنته التي تنزف دماً و انزل بصره الى الاسفل بغضب
اهلاً بك العرابي ...قالها قباد و هوه ينظر نحو العرابي
اشر له العرابي بأن يدخل مكتبه من دون ان يلقى بكلمه اخرى
دخل قباد الى مكتبه معه سيجارته بلا مبالاه و خوف.. اراد العرابي الدخول الى المكتب بعدما دخل قباد فأحس بيد تتمسك بمعصمه..
:ابي ارجوك لا تفعل له شيء انا السبب لقد تكلمت عن امه بسوء و هوه غضب و ضربني لكنني لم اتألم..ابي ارجوك لا تؤذيه
قالت شيرين للعرابي و عيونها مملؤه بالدموع
نظر لها العرابي و قبل رأسها و دخل الى المكتب من دون ان يقول شيء
هل اردتني بشيء عمي؟ قالها قباد و هوه ينضر للعرابي ببرود
نظر له العرابي وقال بصوته الخشن الرجولي الذي يبين انه في عقده الخامس من عمره... اجلس يا قباد
زفر قباد بهدوء و جلس من دون ان يقول شيء
هل تعرف ان لم تكن ابن اخي لكنت الان في التراب يا قباد؟ قالها العرابي و هوه ينظر الى قباد بحده و ينفث دخان سجائره ... نظر له قباد بغضب و هوه يكتم صوته: قالت عني ابن عاهره
نظر العرابي و تقدم منه بضع خطوات بعكازته التي بيده: ان لم تكن حقاً كذلك لما مديت يدك على ابنتي التي سأ**رها لك عن قريب يا قباد
نظر له قباد بغضب و وقف امام العرابي...:
عمي انني احترمك كثيراً و اعزك...لكن لن اسمح لك ان تقول عن امي هكذا..انها امي .... يجب ان تتكلم مع ابنتك التي لا تعرف بما تلفظ..يجب ان تحترمني..انا زوجها
تن*د العرابي بهدوء ونظر الى عينيه بتركيز:هذه المره الاخيره التي اسامحك يا قباد
لن اؤذيك من اجل ابنتي التي تتوسل لكي اتركك .... لكنها المره الاخيره ..اذا سمعت صوت صراخكم مره اخرى... لن افكر مرتين ابداً في قتلك.. كن حذراً و اشر له ان يخرج
خرج قباد بغضب و صعد الى غرفته و رأى شيرين تتقدم و تمسك بيده
شيرين:حبيبي انا اسفه...
قباد بغضب و برود: اخرسي يا شيرين اخرسي لانني اكرهكِ كثيراً ..سأتحملك و انني هنا فقط من اجل العرابي... اذ لم يكن العرابي.. اقسم انني كنت طلقتك قبل ان اتزوجك
اجهشت شيرين ببكاء قوي و بهستيريه انها تعرف جيداً ان قباد لم يحبها يوماً ... و لن يحبها ابداً بعد ان غُصب بالزواج بها من اجل التقاليد.. هوه لم يحبها قط.. لم يشعر بما يسموه الحب في حياته ابداً.. وقع تضحيه لتقاليد العائله الفخمه التي لا تقبل ان يزوجوا ابنتهم لغير ابن العم فهو اولى بذلك، لكنها لم تكن مثله ابداً فحين كانت صغيره كانت تحبه جداً و تريده زوج لها،
في الصباح...
استيقظت من النوم باكراً لتذهب الى الكافتريا لتلتقي بألياس... تزينت قليلاً و ارتدت ملابسها و خرجت من غرفتها
والدة شهرزاد: شهرزاد هيا لتأكلي شيئاً قبل ان تخرجي
شهرزاد و هي تنظر لنفسها بالمرآه.:لا اشتهي امي ولا اريد ان ينتظرني الياس اكثر من هذا...
والده شهرزاد: اووف منك و من الياس الذي اخذ عقلك يا طبيبه...
ابتسمت لها شهرزاد و هيه ترى ليلى اختها الكبرى تمسك بيد زيد و تجبره على الاكل
ليلى:كُل يا ولد لا تجبرني على القسوه معك
شهرزاد :ليلى لا تتكلمي مع الولد هكذا.. وايضاً لما انتي هنا لما لا تذهبين الى بيتك هل تشاجرتما انتي و احمد مجدداً
نظرت لها ليلى بغضب فأبتسمت شهرزاد ..كالعاده ليلى تتشاجر مع زوجها و تأتي مع زيد لمنزلهم ليأتي احمد و يصالحها ... اتت رين و هيه تهرول.. امي اين جورابي الابيض تأخرت .....بسرعه بسرعه
نظرت شهرزاد لرين بغضب :لم تتأخري كلي فطورك ثم توجهي نحو المدرسه...
تن*دت رين بغضب و بدأت بالاكل
شهرزاد:امي اين ابي؟؟
والده شهرزاد: انه في المطعم كالعاده حبيبتي تعرفين ان الزبائن كثرت هذه الايام
ابتسمت لها شهرزاد و هيه تقبلها من جبينها و تخرج من المنزل
بعد مده وصلت الى الكافتريا و توجهت نحو الداخل بسرعه خوفاً من ان كان الياس اتياً قبلها...رأت الياس يجلس وحده و ينظر الى ساعته بملل و يحرك قدمه اليمنى...انها تعرف جيداً انها تاخرت كثيراً كالعاده..
توجهت نحوه ووضعت كلتا يديها على عيناه من الخلف
ابتسم الياس لفعلتها اليوميه و اردف:عرفت انكِ هنا من رائحتكِ الجميله يا شهرزادي
شهرزاد و هي تقبل وجنته و تجلس امامه..: اسفه على التأخير ..
الياس بلا مبالاه..:لا مشكله في ذلك.. اعتدت على ذلك..
قلبت شهرزاد عيناها و قالت بأبتسامه: ليس دائماً كما تقول...
الياس و هوه يمسك يدها بحب و اردف شعره التي يلقيها عليها كل يوم..:
(( لا تنسي يا ذو العينان البنيه...انك تأخذين قلب العاشق كل يوم ))
ابتسمت لمغازلته لعيونها و امسكت بيده و قالت بمرح
(ولا تنسى يا ذو العيون الزمرديه انك تسلب عقلي كل يوم)
ابتسم هوه الاخر و اردف:عيوني الزمرديه فداء لك يا شهرزادي...
مكثوا القليل من الوقت في الكافتريا يحتسون القوه يتغزلان تاره و يتكلمان عن المواضيع الادبيه تاره ... كانهم في جسد واحد..نعم الياس و شهرزاد كانا روحان في جسد واحد...
شهرزاد:حسناً الياسي يجب عليه ان اذهب الى قصر العرابي كالعاده كما تعرف لانني سأتاخر عن موعد ابرته الاسبوعيه و يبدأ بتوبيخي قائلاً فتاه غير منظمه...
الياس:حسناً حبيبتي نلتقي غداً ... و قبلها من جبينها ثم توجهت نحو بيت العرابي.......
وصلت شهرزاد بعد مده الى قصر العرابي..
دلفت الى الداخل بهدوء.. بعد ان القت الخادمه الخاصه بالعرابي التحيه،دلفت الى غرفه الانتظار بتنهيده طويله تنتظر العرابي.،كانت لوحدها لفتره قليله بعد ان لمحت رجل ينزل من على السلالم بسرعه و غضب
.. نظرت له بتساؤل .. كانت تنطلي عليه ملامح الغرور الممزوجه بغضب.. لم يكن كبيرا في السن فبرأيها انه لم يكمل عقده الثاني بعد.. كانت ملامحهه شبيهه للعرابي بعض الشيء
ذو عيون سوداء و شعر اسود فاحم لامع ..كان ملامح وجهه بارد و حاد جداً مما زاد من جاذبيته و جماله... و كان ذو عضلات و طول فارع .
نظرت الى الاسفل بعد ان اصبح قريب منها و ينظر الى عينيه مكملاً سيره و اردفت:صباح الخير سيد
اومئ لها و خرج من القصر من دون ان يقول شيئاً نظرت له بتساؤل و اردفت مع نفسها.:: يا له من مغرور
كان العرابي خلفهم و اردف و هوه يتقدم من شهرزاد :اهلا بك شهرزاد ..لا تهتمي بقباد كثيراً فهو مغرور مع الجميع.
لابد انه سمعها
اؤمت له بأبتسامه و دخلت الى غرفته لتحقن له الابره
انتهت من حقن الابره و و بدأت تنظف يديها : انتهيت ايها العرابي يمكنك ان تفيق ..
العرابي بتن*د و تعب: اشكرك ابنتي... كنت اتمنى دائماً ان تكون ابنتي شيرين طبيبه و تحقن لي الابر لكن كما ترين الفتيات عنيدات جداً
نظرت له ببرود ممزوج بأبتسامه: اذاً يا سيدي اذا لا تحتاجني بشيء انا ساخرج .... لدي مواعد كثيره
العرابي:حسناً شهرزاد الى اللقاء ...لكن لا تنسي.. اريدك غداً باكراً لا تتاخري لانني في موعد مهم جداً
شهرزاد :حسناً سيدي كما تشاء
خرجت من القصر و توجهت نحو المستشفى لتقوم بعملها كالعاده....
ارتدت وشاحها الابيض لكي تبدء بعملها... لكن رأت الممرضه تهرول اليها و تقول ..:طبيبه.. تعالي بسرعه هناك من جرح يده تحتاج الى خياطه سريعه،
..حسناً جهزي المريض بسرعه سأتي على الفور.. قالتها شهرزاد و هي تتوجه مع الممرضه الى المريض المجروح
بعد مده انتهت من خياطه الجرح و اردفت و هي تضربه على كتفه..:مازن....انظر الي .. حقاً اذا فعلتها مره اخرى ساخبر الياس
ضحك مازن بقوه و تن*د مرجع راسه للخلف :لا يهمني و كأنني اخاف من اخي كثيراً ...انا في 20من عمري لا يستطيع فرض السيطره علي يا زوجه اخي المستقبليه
تن*دت شهرزاد بغضب و هيه تمسكه من راسه بقوه:لما تفعل هذا هاه؟؟؟؟؟الم تقل انك تحب رين؟؟الم تقل انك تريدها؟؟اذن لماذا تفعل هذا بنفسك
زفر بقوه و نهض بغضب:اتدرين شيئاً ؟ اريد الذهاب
مسكته شهرزاد بقوه قبل ذهابه و اردفت .:قل لي لما فعلت هذا والا اقسم بربي سأقول لوالدك ..انت تعرفني جيداًيا مازن
تن*د مازن بقوه و قال حسناً تشاجرت مع ابي...نظرت له شهرزاد مرفعه احدى حاجبها وقالت :كالعاده....
لكن هذا ليس سبب مقنع لجرح يدك يا مازن ..
نظر لها بطرف عينه و قال ..:حرمني من العمل الذي كنت اعمل به.....
تن*دت شهرزاد و اردفت بلامبالاه :تعرف جيداً ان والدك يكره ان تعمل كنادل يا مازن ويريدك ان تعمل مع اخوك
مازن بعصبيه: لكنني لا اريد يا شهرزاد اكره هذا العمل انظري... عملت كنادل لكنني لم اعمل مع اخي..هذا يعني انني لا احب العمل معه..ارجوك شهرزاد انظري الى وضعي ..تن*د و قال :حتى رين لم تعد تحبني
رفعت حاجبها و اردفت:اذن هذا هوه الموضوع ..تكلم ماذا فعلت اختي المشا**ه لمازن العاشق لتجعله ينتحر
نظر لها بغضب و اردف :لم انتحر من اجل تلك الفأره و قلت لك مائه مره انني لم انتحر شهرزاد اقسم بربي فقط جرحت يدي من دون اراده مني..
تن*دت شهرزاد و اردفت..:اذاً ماذا فعلت الفأره؟
مازن: رأيتها مع احد زملائها ف غضبت و رفعت صوتي عليها و ثم قالت انها لا تحبني ثم توجهت نحو المنزل..
شهرزاد:انظر مازن ... لا مشكله ان تتكلم رين مع زملائها فهذا شيء طبيعي ..لا تفرض السيطره عليها لهذه الدرجه..ثانياً هل لشخص ان ينام على صور احد و هوه يكرهه؟؟هذا حال رين يا مازن تنام على صورك في الليل و اهملت دراستها بحق ..هيه تحبك كثيراً لكنها حين تغضب لا تعرف عن ماذا تتكلم ...
تن*د مازن بقوه: اقسم انني لا افرض سيطرتي عليها لكنني احبها كثيراً
ضربت شهرزاد رأس مازن بخفه و هيه تضحك: حسناً يا عاشق ساذهب و اتكلم معها و ستأتي اليك غداً قبل دخولها للمدرسه ... وانت كف عن فرض السيطره عليها و ازعاجها يا هذا
ابتسم مازن و شكرها..و خرج من المشفى و هوه يتأوه من الم يده...
بعد مده انتهى دوام شهرزاد في المشفى..
اشترت لزيد القليل من الحاجيات و توجهت نحو المنزل
فتحت الباب و دخلت الى المنزل ورأت والدها يجلس في الحديقه
شهرزاد:مساء الخير ابي كيف حالك
والد شهرزاد:مساء الخير ابنتي بخير
شهرزاد: لم ارك اليوم على الفطار قالو لي انك في المطعم.. قالتها و هي تدخل الى المنزل
والد شهرزاد:نعم ابنتي كنت في المطعم،، وجب علي ان اذهب من السادسه صباحاً
شهرزاد:ممم اين ذلك الفأر الصغير اشتريت له بعض الحاجيات
قهقه والد شهرزاد و قال:اليوم اتى زوج اختك و تصالحوهوه و ليلى و ذهبو في الرابعه تقريباً
شهرزاد:سأشتاق للفأر الصغير ....
والد شهرزاد:لا تقلقي لدينا فأره صغيره ايضا
ابتسمت لوالدها و توجهت نحو المنزل القت السلام على امها و توجهت نحو غرفه رين بالتحديد ..طرقت الباب عدة مرات لم تسمع اجابه..فتحت الباب ثم قالت رين و هيه تمثل النوم و بغضب ...
لا اريد رؤيه احد اريد النووووم ..
ابتسمت لها شهرزاد. توجهت و مسحت على شعرها من الخلف...و قالت.. هل اذا كنت انا ايضاً لا تريدين رؤيتي يا فأره..
نظرت لها رين. و مسحت دموعها و عانقت اختها و اردفت.::لا انتي الوحيده التي اريد رؤيتها طوال اليوم..
ابتسمت شهرزاد لمنظر اختها و عانقتها هيه الاخرى ..حتى اردفت شهرزاد:رأيت اليوم مازن. قالت بأبتسامه لعوبه
نظرت لها رين بأندهاش لكن سرعان ما اخفت اندهاشها و رجعت الى السرير و قالت: و ما شأني به ....انه مثل اخي الياس
ضحكت شهرزاد من تصرف رين كثيراً و اردفت لها و هيه تسحب صورته من خلف وسادتها.. اذن هذه الصوره لمن؟؟؟؟
فغضبت رين و قامت تصرخ بشهرزاد :اعيديها اعيديها شهرزاد اعيديها...
شهرزاد:اولاً اعترفي انكي تحبيه.. اذ لم تعترفي سأمزقه اقسم
رين:لالالا لا تمزقيه حسنا احبه احبه هاتها....قالتها و هيه تاخذ صوره مازن من يد شهرزاد و شهرزاد تضحك بقوه ثم قالت لرين: اليوم اتى للمشفى كان يده مجروح
نظرت لها رين و هيه تحبس دموعها:لما هل اصابه مكروه..تكلمي شهرزاد هل هوه بخير انني قلقه..
شهرزاد و هيه تبتسم :اجل هوه بخير يا اختي العاشقه هوه بأحسن حال..لكن لا تنسي انه يحبك لهذا يغار عليكي لا تنسي هذه يجب ان تفرحي لانه يغار عليكي
و ثانياً لا يجب عليكي ان تقولي له اكرهك لانه سيحب غيرك حينها و يتركك و حافظي على كلماتك حين تغضبين يا فأره
نزلت دموع رين و هيه تقول بصوت باكي و حزين:هل هوه حقاً سيحب غيري؟؟؟
ضحكت شهرزاد على منظرها و اخذتها لحضنها و هيه تحتظنها بقوه....لالا اقسم انني مزحت معك لا تبكي يا جميلتي الصغيره لكنني اريد منك ان تصالحيه غداً
ابتسمت رين بهدوء ثم قبلت شهرزاد و اردفت :حسناً سأصالحه و اقول له انني اسفه لانني حقاً لا استطيع العيش من دونه.. ابتسمت لها و قبلتها و خرجت من غرفتها...
توجهت نحو غرفتها.. غيرت ثيابها. و غرقت في نوم عميق بعد يوم متعب كل عاده.. القت بجسدها على السرير و تنظر الى السقف و تفكر بالياس...
الطبيبه شهرزاد وقعت في شباك حب لا تستطيع ان تمحيها..تحب الياس بكل ذره فيها... هوه جزء من قلبها..لالا ليس جزء فقط هوه قلبها بأكمله..
لكن هل سيدوم حبهم و لن ينتهي بالفراق؟
.
شهرزاد ..شهرزاد استيقظي انها الساعه الواحده بعد الظهر ستتأخرين على العرابي... قالتها رين و هي تحرك شهرزاد
استيقظت شهرزاد بسرعه و خمول و هي تنظر الى الساعه و اردفت:كم الساعه يا رين؟
اووف لا اعرف انها الواحده ... قالتها رين بنفاذ صبر
يا الهيي لقد تأخرت.. قالتها و هرولت شهرزاد الى الحمام.. اسحممت بسرعه ثم خرجت و ارتدت ملابس.. ارتدت جينز اسود و بلوزه ذو اكمام بيضاء و ادلت شعرها العسلي على ضهرها و خرجت
وصلت الى بيت العرابي بعد نصف ساعه...وهرولت الى الداخل خشيتها من ان يوبخها كعادته من اجل تأخرها..
الخادمه:اهلا سيدتي هل تحتاجين شيئاً؟
شهرزاد:اجل اريد رؤيه العرابي يا سيده
الخادمه:حسناً انتظري هنا ..سأتي بعد قليل
استفقت من مكانها و بقيت تنظر الى اللوحات التي ما يقارب عمرها الالاف السنين... اردت تلمسها لكن صوت افاقها من شرودها
هي انتي ايتها الخادمه احضري لي بعض الشاي بسرعه.. قالها قباد و هوه يجلس و بيده كتاب ووضع قدم على الاخرى
عفواً هل تتكلم معي:قالتها شهرزاد بأستفهام وهيه ترفع له احد حاجبيها
نظر لها بحاجب مرفوع و هوه يرفع لها الكتاب:اهناك احد غيرك في الصاله؟؟
غضبت شهرزاد و تقدمت نحوه...وقفت اعلى رأسه و هوه جالس ..حسناً يا سيد انا لست خادمه كي تطلب مني الشاي
نظر قباد لها بسخريه و قام ووقف بطوله الفارع لتصل هيه الى ص*ره: ولما العرابي يعطيك راتب يا ترى؟
شهرزاد: اذاً يا سيد يبدو انك لم تعرفني جيداً ..انا الطبيبه شهرزاد اتي الى هنا كل اسبوع صباحاً لحقنه الابره الاسبوعيه..
نظر لها نظره و ابتسم بأستفزاز:مم اعتذر عن ذلك ليتعا الطبيبه .. لم افرق بينك و بين الخادمات لان ثيابك تشبههم كثيرا.. لست فقط شبه .. انها نفس النوعيه ايضاً ..لان كما تعرفي قميصك الفضفاض الذو اكمام الذي اشتريته بثمن غالي هوه قميص خادماتنا ....
فتحت عينيها بدهشه و فهمت قصده..نظرت له بغضب..و رفعت يدها له بتهديد.. لا بمكن التكلم معي و الا اقسم اخبر العرابي ذلك.. احترمك فقط من اجل العرابي لذا احترمني من اجله ايضا .. لا يمكنك ان تقلل احترام اي شخص يدخل الى قصركم في سبيل اسم عائلتكم الكبيره الشهراني..
::هه من تظنين نفسك كي تتكلمي معي هكذا؟؟.. طبيبه مم حتى كونك طبيبه ستبقين تخدمين عائله الشهراني و تخدمين قباد الشهراني.. قالها وهوه يشير لنفسه
نظرت له من الاعلى الى الاسفل بأشمئزاز .. ارادت ان تقول شيء لكن سمعت صوت العرابي و هوه يناديها ..
نظرت له بأشمئزاز و ذهبت الى مكتب العرابي و بدأت تقول له بسرعه:مرحباً ايها العرابي كيف الحال..انا استقيل من احقان الابره الاسبوعيه لك.. و سأرجع الاجره التي اعطيتني اياها الاسبوع الذي فات اتمنى ان تتقبل هذا..
تقرب العرابي نحوها بهدوء ووضع يده على كتفها و قال بهدوء:لما شهرزاد هل ازعجك احد؟؟
نظرت له و قلت بغضب:من هوه ذلك الرجل ليتفخر علي باسم عائله الشهراني ليتكلم معي هكذا و يقول عني خادمه؟؟؟؟؟
ابتسم العرابي و اردف:لا تغضبي من ابن اخي يا شهرزاد...اطباعه غريبه نوعا ما لكنه لا يقصدك بسوء..
انا سأتكلم معه انتي لا تزعجي نفسك ...والان هيا الى عملك.. ابتسهم لها بهدوء
عضت على شفتها بغضب و اومأت له بهدوء و بدأت احقانه الابره
بعد ان اكملت نظفت يدها و القت السلام عليه و خرجت من قصره..ارادت الخروج من حديقه لكنها رأت قباد الذي ازعجها اليوم كان جالس في الحديقه و يحتسي الشاي ..نظر لها من طرف عينه لكنها لم تنظر له
قباد ببرود:في المره القادمه احذري ما ترتدين ... لكي افرق بينك و بين خادماتي
شهرزاد بأبتسامه اشمئزاز ممزوجه بغضب..:لا اظن ان هناك مره اخرى يا سيد سأحرص ان اتي حينما تكون انت خارجاً
لم تنتظر رده و خرجت الى الخارج.....
_____
..يا اللهي كم اكره الناس المغروره ،،انا قباد الشهراني ولا يستطيع احد ان يتكلم معي هكذا ..قلدت صوته بصوت مضحك جداً حتى ضحك الياس من قلبه
:هل قالها هكذا حقاً ..قالها الياس و هوه يمسك بيدها..
شهرزاد بغضب:انه مغرور يا الياس كثيراً و متكبر و وقح ..لا اريد ان ادخل الى قصر العرابي مره اخرى...
الياس:لا تفعلي هذا يا شهرزاد تعرفين ان العرابي يحبك كثيراً لا تجعليه يكرهك من اجل قباد الشهراني ذاك..قال جملته الاخيره و هوه يقلدهها. فضحكت شهرزاد بقوه و هي تنظر له بحب..
في مكان اخر في قصر العرابي على المائده..
شيرين لما لا تأكلين شيئاً..قالها العرابي و هوه ينظر الى ابنته بتساؤل على المائده
لا شيء ابي فقط لا اشتهي .. قالتها بأبتسامه فنظر العرابي الى قباد الذي ينظر الى الاكل و يقلبه بملعقته بملل
افاقه صوت العرابي من شروده...
العرابي: ماذا فعلت اليوم يا قباد؟
قباد: نعم يا عرابي ماذا فعلت ....قالها بتسأؤل
العرابي: انظر الي يا قباد.. انا احترم شهرزاد كثيراً و هيه طبيبه ناجحه.. ووالدها صديقي.. لا اريد الفاضك الفضه معها
قباد بلا مبالاه:من شهرزاد؟.. اها تلك الفتاه التي رأيتها اليوم .. لم افعل شيئاً لكن حسناً يا عرابي..قالها بأبتسامه بارده ....
شيرين:قباد هل تريد القليل من هذه الاكله الروسيه انها لذيذه بحق
لم يرد عليها قباد و بدء يأكل من صحنه نظر له العرابي من طرف عينه على عدم رده .. و اخفت
شيرين دمعتها
قال العرابي بغموض:اريد ان ارى حفيدي ....مضى على زواجكم ثلاث سنوات. متى ستفرحوني بحفيدي
ضحك قباد بصوت عالي و قال: المشكله ليست مني يا العرابي كما تعرف ..شيرين لا تلد
نظر له العرابي بغموض ممزوج بغضب و شيرين قامت من على المائده بدموعها:اجلسي يا شيرين... و من قال ان المشكله ليست منك يا قباد؟
قباد بلا مبالاه : انا اعرف يا العرابي شيرين لا تلد .. انت تعرف هذا ايضاً يا عمي...
نظر له العرابي و اشر بيده لكي يغادر المائده..قام قباد بغضب و توجه نحو اعلى القصر لغرفته...
نظر العرابي لابنته و قال بحنان و هوه يمسك يدها: هل تريدين الاطفال يا شيرين
و هنا شيرين اجهشت ببكاء و اردفت :نعم ابي اريد و بشده..قباد يتصرف معي هكذا فقط لانني لا الد.. وماذا افعل هل هذا بيدي؟؟؟
قامت من على المائده و هيه تبكي .. و غرق العرابي في تفكيره
في الصباح...
خرجت شهرزاد و هيه تبتسم. لترى الياس..توجهت نحو السفاره التي يعمل بها حبيبها الياس ،، لكنها رأت فوضى في السفاره .. هرولت الى الداخل. و هي تبحث كالمجنونه على حبيبها
الياس الياس اين انت؟قالت بصوت عالي و هيه تنظر الى اليمين. و اليسار تبحث عن الياس
للمكان... كانتت فوضى عارمه و الجميع يصرخ
...كان اللذين يعملون في السفاره يهاجمون اشخاص مرتدين الاخضر.... كانو يضربون و يقاتلون كأنهم في ساحه قتال
كل ما كان يشغل تفكيرها هوه الياس...اين هوه
هل هوه بخير؟؟هرولت و هيه ترى. رجل يسقط من اعلى البنايه الى الاسفل و هوه مرتدي الاخضر نظرت بدهشه و هيه ترى دماء الرجل سالت على الارض
و كان الياس هوه من يقف مع الرجل الاخضر الذي وقع
ركضت الي الياس و هيه تتكلم بغضب:ماذا فعلت يا الياس ماذا فعلت. ماذا فعلت؟
الياس وهوه على وشك البكاء و هوه يرجف:اقسم انني لم افعل شيء هوه وقع من تلقاء نفسه اقسم،،..
جلست شهرزاد على الكرسي من دون كلام خائفه على حبيبها ..بعد مده اتت الشرطه و اخذته خلف بكاؤها و خوفها عليه..
لانها تعرف في بلدتها من قتل حتى لو كان من غير عمد ..مصيره الموت......
________
الاعدام..
حين قال القاضي هذا و هوه يضرب بخشبته الصغيره على طاولته وقفت شهرزاد و هيه تبكي ووالد الياس ايضاً اجهش في بكاء عميق
نظروا جميعهم الى الياس الذي يقف هناك خائفاً من الذي يحصل..
لكنني لم اقتل احداً.. قالها الياس للقاضي بعد ان امسكه رجال الشرطه كي يأخذوه الى السجن حتى يحين موعد اعدامه.. خلف صراخ شهرزاد ووالده الياس.
رجعوا الى المنزل و هم خائبين الامل.. كان والد الياس يبكي ووالدته ايضاً
لكن شهرزاد نهضت بسرعه و هيه تقول لوالد الياس:هناك حل واحد هناك فقط شخص واحد يستطيع مساعدتنا..
نظر لها والد الياس و قال بتساؤل و عيونه ممتلئه بالدموع:من؟
شهرزاد و هي تبلع ريقها:العرابي،....
____
توجهو نحو قصر العرابي و هم يدعون ان يقبل طلبهم...
دخلو الى القصر و طلبو من الخادمه ان تخبر العرابي بوجودهم في القصر..
العرابي بصوت بارد..:تفضلوا
دخلت شهرزاد بهدوء ووالد الياس ايضاً.. بلعت شهرزاد ريقها ولا تعرف كيف تبداً بالموضوع
انني استمع لكم.. قالها العرابي و هوه يشعل سيجارته
و هنا انتفض والد الياس ببكاء :ارجوك يا سيدي ساعدنا فأنت املنا الوحيد.. حكم على ابني بالاعدام على ذنب ليس هوه من ارتكبه..ارجوك فهو قره عيني ارجوك يا العرابي اتوسل اليك..
نظر له العرابي ببرود و اردف:لم اراك منذ مده طويله يا هاشم...هل حينما تقع في مأزق تتذكر العرابي؟
هاشم(والد الياس) و هوه يبكي...:اجوك سيدي انني اموت... لا استطيع ان اعيش من دون ابني و حكم عليه الاعدام.. ساعدني
نظر لشهرزاد ببرود و قال لها:و لما انتي هنا شهرزاد
شهرزاد ببكاء: انا كنت سأصبح خطيبته عن قريب..ايها العرابي نترجاك ان تفعل شيء فأنت املنا الوحيد
نظر لهم ثم ابتسم بهدوء: حسناً ساعفو عنه فقط من اجلك يا شهرزاد لانك عملتي لي الكثير من دون مقابل
ابتسم هاشم وبدء يقبل بيد. العرابي و يشكره و ابتسمت شهرزاد بفرح كبير...تخيلت ان الطيور تحلق فوق رأسها و هوه يقول هذا ....شهرزاد:اشكرك يا العرابي.. اتمنى لك طيله العمر ....
العرابي و هوه يجلس على مكتبه و اردف بهدوء.::ولكن تعرفون ان في هذه الدنيا ليس هناك شيء يُفعل من دون مقابل!
نظرت له شهرزاد و السيد هشام بتساؤل و قالت شهرزاد:و ماذا تريد يا سيدي؟
العرابي بأبتسامه غموض.:اريد ان نتكلم على انفراد انا و انتي فقط..
نظر لهم هاشم و فهم قصد ه و خرج من مكتب العرابي...
نظر العرابي لشهرزاد التي تكاد ان يغمى عليها من الخوف... ماذا يريد منها بالضبط؟ وقف بعكازته و هوه يمشي نحو شهرزاد و اردف و هوه يسكب من مشروبه :تعرفين ان لكل شيء قيمه صحيح ابنتي؟ وانا لأفعل لك هذا الشيء يجب ان
اطلب انا شيئاً منك؟
شهرزاد و هيه تنظر الى الاسفل بأحترام:طلباتك اوامر سيدي
ابتسم العرابي و اردف..: كما تعرفين انا ابحث عن فتاه جيده لابن اخي.. و قلت لكي هذا سابقاً ..
نظرت هي له بتساؤل و تتمنى ان ما تفكر به يكون غير صحيح.. بلعت ريقها و اردفت بهدوء..: نعم سيدي و انا قلت لك انني سأبحث لك على فتاه و لكن ما ربط هذا الموضوع بموضوعنا..
انه اصل الموضوع ابنتي.. قالها العرابي بأبتسامه و شهرزاد مازالت تنظر له بتساول.. حتى اردف ببرود..: اريدك زوجة لابن اخي يا شهرزاد