"الحلقه الثانيه ( ٢ )المشا**ه والمستبد"
*****************************
ما أن همت نغم بمصافحه زين اغتاظ زين منها ،وقام بدفعها لتسقط على الأرض لتشهق نغم بشده ،وتنظر اليه بتعجب ،وقد سالت دموعها لتغرق خديها .
اقتربت منها والده زين لتأخذها بأحضانها ،وتربت على كتفها بحب لتهدئتها ،ثم نظرت الى زين بغضب ، وصاحت به قائله :-
زين اعتذر حالا لنغم عن الى عملته دلوقتى ثم اكملت بنبرة غاضبه ،وهى تشير اليه بيدها ..
- يلا حالا اتفضل اعتذر .
تحدث اليها زين ،وهو يرمقها بحقد وغضب شديد يطل من عينيه ، وهو يتوعدها بينه، وبين نفسه بأن يذيقها العذاب الوان فكيف لتلك البغيضه تأتى هكذا لتأخذ اهتمام الجميع .
اردف قا ئلا ،وهو يضغط على فكيه بشده :-
أسف. ثم اقترب من اذنها ،وهمس لها بنبرة حازمه وبتوعد شديد قائلا:-
بصوت غاضب ،ووعيد ينطلى من عينيه
انا ها اوريكى. ازاى تتحدينى ،وتخلى ماما تجبرنى اعتذرلك
نظرت اليه نغم وقلبها يتسار ع بالخفقان،لخوفها الشديد منه ،وابتعدت. عنه مزعورة لتحتمى بأحضان والدته .
مرت الايام ،وكبروا الاولا د ،واصبحت نغم بالسنه الاولى من معهد السكرتاريه ،وانهى كلا من زين واياد ،ويزيد دراستهم
ذات يوم عادت نغم من دراستها لتجد المنزل فارغ ،ولايوجد به احد سوى الخادمه القت عليها نغم السلام بأبتسامه مشرقه
ثم صعدت الدرج متوجهه الى غرفتها دلف الى الغرفه ،
وتوجهت الى خزانه الملابس ،واخرجت منها منامه لترتيديها.
ثم دلفت الى المرحاض لتأخذ،حماما باردا لعله ينعشهاقليلا
غمرت نغم نفسها بالماء الدافئ المعطر برائحه الياسمين
لبعض الوقت ثم بعد ان استرخت قليلا نهضت ،وقامت بغسل شعرها وعادت لتغمر جسدها بالماء ،ثم خرجت من المغطس ، وجففت شعرها ,وارتدت منامتها ، وخرجت لتقوم بتمشيط شعرها ،وما ان جلست امام المرأة ،وهمت بتمشيط شعرها .
فوجئت بزين يفتح باب غرفتها فألتفت تحدق به بغضب صارم ،وهتفت به بصوت غاضب :-
وهى. ترفع حاجبيها وتنظر اليه بغضب. ..
انت ازاى تدخل اوضتى بدون أستاذن ؟!!
اطلق زين ضحكه رنانه مما جعلها تنظر اليه مشدوهه مأخوذة بسحر ضحته فهو نادرا ما تراة يضحك يبدو ساحرا ،وبشده حين يضحك.
ثم تحدث اليها وهو يرمقها بنظرات ماكرة ،وهو يتأملها من رأسها حتى أخمص قدميها :-
ثم اجاب بصوت بارد اظن دى بيتى ادخل اى مكان فيه بدون ما أستأذن اعتقد انك انت الى غريبه ،ودايما تنسى انك دخيله على بيتنا ،ثم اكمل. بنبرة ساخرة
بس للأسف انت دايما بتنسى اعملك ايه بقى
احتدت. عليه نغم غاضبه، وقالت ببرود شديد ،وهى تكز على اسنانها بغضب -
مش ها اسمحلك تكلمنى بالشكل ده!!
اقترب منها ، واخذ يمرر يده على خديها ببطئ شديد ، ،ويعيد خصلات شعرها البنيه الى الخلف
مما جعل ضربات قلبها تتصارع بجنون ، وتشابكت انفاسه مع انفاسها، وعم الصمت ارجاء الغرفه ،ومرر يده بجانب شفتيها فأغمضت عينيها لتحاول السيطرة على مشاعرها المتضاربه حتى شعرت كأنها أصيبت بدوار شديد من أثر لمساته
اقترب زين من شفتيها ،وهمس لها بصوت قاسى. قائلا :-
خمس دقايق ،وتكونى بالمطبخ تجهزيلى اكل انا جعان ، ثم تركها ،وغادر تاركا اياها تلعن نفسها على غبائها ،ومشاعرها
التى دائما ما تجعلها تضعف امامه ،غادر زين ،وهو فرح بشده انه احرجها ،ونال منها فهو قد اخذ عهد على نفسه ان يعذبها بشتى الطرق، ولعنته بسرها ، واقسمت ان تنتقم منه .
مشطت نغم شعرها سريعا ، وجمعته الى الخلف على هيئه ذ*ل حصان ،وبدلت ملابسها ،وارتدت تيشرت روز ،وبطال باللون الاسود ، ونثرت القليل من عطرها المفضل ،وذهبت مسرعه لتعد الطعام لذلك المغرور.
وقفت بالمطبخ تتابع اعداد الطعام له ،وهى تزفر بغضب شديد
انتهت من اعداد الطعام ،وذهبت به لحيث يجلس ذلك المغرور الوقح بأنتظارها ثم وضعت الطعام امامه،وقربت طبق الحساء منه ثم اثناء ماكانت تقرب طبق الحساء انسكب منه بضع قطرات على قدمه مما جعله يصرخ بها بغضب شديد وهو
يتألم من أثر الحساء الساخن الذى سقط على قدمه قائلا :-
بصوت غاضب وعيناه تشتعل غضبا انت ايه غ*يه يعنى مش كفايه باكل اكلك الماسخ ده كمان عايزة تحرقينى. يلا غورى فى داهيه مش عايز اشوف وشك.
ركضت نغم الى غرفتها ،وهيا تنتحب بقهرة .
بمكان اخر بأحد الحارت الشعبيه
حين نشرت الشمس اشعتها الذهبيه على الكون معلنه عن بدء يوم جديد نهضت رحمه بتكاسل ،وهى تتثائب ،وتفرد ذراعيها لتنفض ال**ل عنها توجهت لفراش طفلها الصغير ،طبعت قبله على خده برقه ثم توجهت الى المرحاض لتغتسل ، لتذهب لعملها تاركه طفلها الصغير لدى جارتها السيده المسنه التى تقطن بالشقه المقابله لشقتها لحين عودتها من العمل.
انتهت من الاغتسال ، وارتدت ملابسها ،ومشطت شعرها ووضعت القليل من أحمر الشفاة ،وامسكت حقيبتها ،وحملت طفلها الصغير ذو الثلاث سنوات ، وتوجهت به الى حيث تقطن جارتها .
طرقت باب منزل جارتها لتقوم الجارة بعد قليل بفتح الباب لها ،وتمد يدها ، لتأخذمنها طفلها ،وهى ترمقها بنظرات ودودة ثم تعطيها كيسا ورقيا به بضعه سنتدوتشات
تدمع عيون رحمه ثم تندفع الى احضان جارتها التى تدعى هبه لتعانقها بود شديد ثم تحدثها بحب وود كبير :-
ربنا يخليك ليا يا طنط هبه انا مش عارفه من غيرك كنت ها اعمل ايه
تحدثها هبه قائله بود ،واهتمام :-
صباح الفل والياسمين على عيونك يا رحمه ربنا ما يحرمنيش منك ابدا انت يا حبيتى انت ،وابنك عوض ربنا ليا انت عارفه انى معنديش ولاد ،وبعتبرك زى بنتى .
تودعها رحمه ،وتندفع على الدرج لتلحق بعملها،وما ان
كادت تغادر المنزل الا ،ووجدت من يمسكها من يدها بشده
المتها ،فأستدرات لتواجهه ، لتحدق به بفزع ،وقد زادت
ضربات قلبها وقفت تطالعه برعب شديد ثم هتفت به بعضب ، وهى تحاول ان تبدو قويه أمامه :-
انت اتجننت يا عباس انت ازاى تمد ايدك عليا ،وتمسك ايدى كده ؟
عباس بنظرات شيطانيه ، وهو يرمقها بوقاحه شديده ،ويمد يدها ليتلمس خدها بنظرات ملئيه بالرغبه،ويحدثها ببرود شديد قائلا :-
انت فاكرة يا حلوة انى ها افضل طول عمرى مسجون انا خلاص خلصت مدتى ،وطلعتلك ،ومن هنا ،ورايح مش ها اسيبك تغيبى عن عينى ثانيه انا نويت أ تحوزك ،ونقضى ايام حلوة سوا اخذت رحمه تدفعه ليبتعد عنها لكنه تشبس بها ولم يتركها فأخذت تصرخ وتستغيث لينقذها احد منه.
،واثناءيزيد يراقب العمال ،وهم يفرغون شحنه الخشب بمخزنه
تناهى الى سمعه صوت امراءة تستغيث فأمر احدرجاله ان يقف مكانه حتى يذهب ليتيين ما الذى يحدث توجه لحيث يوجد الخناقه فوجد رجل يبدو على هيئته الاجرام ،ويشهر سلاحه بوجه المرأة المسكينه التى تحاول محاربته بشتى الطرق ،لتخليص نفسها من بين يديه .
اخذ يزيد يدرس الوضع جيدا ،ويرمق ذلك الرجل الذى يتشبس بالمرأة التى لا حول لها ولا قوة بين يديه .
اقترب منه زيد ،وهو يرمقه بنظرات ناريه كالنمر الذى ينتظر الوقت المناسب للأنقضاض على فريسته
فوجئ عباس بوقوفه امامه بهيبته الغير عاديه لقد كان زيد طويلا جدا ذو جسمى رياضى ، وبشرة حنطيه ،وعيون زرقاء .
تجاهل عباس يزيد ،وعاد لتوجيه حديثه لرحمه قائلا بغضب شديد ،وهو ينهرها بغلظه قائلا :-
انت ها تجيى معايا بالذوق ،ولا اخلى المطوة دى تعلم على وشك يا برنسيسه.؟!
وماأن هم بحملها بالقوة حتى فوجئ بلكمه من يزيد تطرحه ارضا يتبعها عده لكمات حتى سقط فاقد للنطق من اثر الضربات المتلاحقه التى تلاقها من يزيد
بصق عليه يزيد ثم نزع جاكته ،والبسها اياه عندما لاحظ تمزق ملابسها ، وقال لها بصوت جاد ،وهو يتأملها بأعجاب شديد من رأسها حتى قدميها :-
اتفضلى انت اطلعى بيتك ،و انا ها اتصرف مع الحيوان ده بس ياترى هو يقربلك ايه علشان يتجرء عليكى كده ؟!!
وقف ينتظر اجابتها ،وهو ينظر اليها نظرات تهكميه .
شعرت رحمه انه يسخر منها فأخفت سريعا نظرات الانبهار التى كانت تطل من عينيها ،وهى تتأمله بصمت فنزعت جاكته عنها ، وقذفت به اليه ،وتحدثت اليه بغضب قائله :-
اظن دى حاجه متخصكش ومش علشان دافعت عنى ده يديلك الحق انك تقف تحقق معايا. ،وتركته وغادرت لتبدل ملابسها علها تلحق بعملها حتى يوبخها مديرها.
عاد يزيد لعمله مرة اخرى ، وهو يفكر بها مازالت. صورتها تشغل باله بشعرها الاسمر كلون الليل الحالك وبشرتها القمحيه ، وعيناها العسليتين بلون البندق ، وقف يتايع العمال ،وباله مشغول بها لم يلاحظ عباس ، وهو يقترب منه ، وهو يحمل بيده سلاحه الذى وجهه ليزيد.
ياترى حصل ايه ليزيد هانعرف الحلقه الجايه يهمنى ارائكم وبلاش تم وحروف وايموشنات عايزة تقولوا رأيكم .