انتِ لي:you are mine

انتِ لي:you are mine

book_age18+
2.8K
FOLLOW
12.9K
READ
like
intro-logo
Blurb

فتاه قضت عمرها في دار الايتام، فقط لان والدها يظن ان هيه سبب قتل زوجته،..

.

.

.

تخرج الفتاه من دار الايتام في عمر 18 و تبدأ بالبحث عن عمل مع صديقتها المقربه....

.

.

.

ليشاء القدر و يحبسها في سلطه و جبروت الرئيس حسام..

رجل ذو سلطه ومتملك جداً، اذ نظر لشيء يصبح له،.. لم يؤمن يوماً بشيء اسمه الحب لكن تغير كل شيء بعد ان رأى عينيها الفيروزيه ووقع في شباك الحب ،.

فماذا سيحصل لتلك المسكينه مع حسام نور الدين؟؟

.

.

ic_default
chap-preview
Free preview
1-نقطه صله
ايلا..... الحياة.... هي المعنى الحقيقي. للفرح ..الذي لا اعرفه انا، و لم اعشه كباقي الفتيات ابداً.. كم هوه صعب ان تنظر الى الناس تبتسم و تضحك مع عائلتها و تخرج في نزهه.. لكن الذي افعله انا، هوه النظر الى منظرهم المفرح من خلف نافذه دار الايتام.. هذه هي حياتي... منذ ان فتحت عيناي على هذه الحياة .. رأيت نفسي ملقيه في دار الايتام.. وحيده و من دون اب و ام.. كنت اتمنى دائماً ان يربيني احد ، او حين امرض تربت امي على رأسي و تعطيني الدواء.. كم كنت اتمنى حين كنت صغيره، يأتي ابي و يقرأ لي قصه قبل النوم و يقبل رأسي...لكنني حين كنت امرض كنت اسمع توبيخات رئيسه الدار و هي تقول لي انني فتاه لست مطيعه، او غ*يه، او يتيمه... بعد 3اشهر و يومان و 14دقائق سيصبح عمري 18 و وسأخرج من هنا ذاهبه الى صديقتي الوحيده التي خرجت من هنا منذ عام... تأتي الى هنا كل اسبوع و تطمئن علي كأختي الكبيره.. لم يهبني الله بأم او اب لكنني اشكره كثيرا على صديقتي لين فهي حقاً تهتم بي.... ___________ ايلا.. ايلا .. اذهبي الى غرفه رئيسه الدار تريدك.. : قالتها خادمه الدار، نظرت لها ايلا قليلاً و اعادت نظرها للنافذه و هي تنظر للمتنزه الممتلئ بالناس و هم مجتمعين سوياً.. قولي لها ان ايلا نائمه.. قالتها ايلا بصوت شبه مسموع و هي تنظر الى النافذه الخادمه و هي تزفر الهواء..: اوف ايلا انتي تعاندين كثيراً.. يبدو ان صديقتك لين اتت لكي تراكِ.. لكن المديره تريد رؤيتك قبل ذهابك لصديقتك.. و هنا انتفضت ايلا بعد ان سمعت اسم صديقتها و اردفت بفرح...: هل اتت لين؟ اومأت لها الخادمه فهرولت ايلا بقميصها الطويل الابيض الذي يصل الى اعلى فخذيها.. دقت باب المديره فأجبتها بصوتها الذي يبان منه جيداً انها في العقد الرابع من عمرها...: ادخلي دخلت ايلا و هي تنظر للمديره ببرود.. نزلت المديره نظارتها قليلاً للاسفل و هي تنظر لايلا من الاسفل الى الاعلى فأردفت موبختاً لها كالعاده..: استري نفسك المره القادمه يا فتاة.. لم يكن هناك احد يربيك، انتي مضطره على تربيه نفسك بنفسك.. هل احتجتني بشيء؟ قالتها ايلا ببرود مغيره الموضوع.. نظرت لها المديره و اردفت.:اتت الفتاه التي كانت معكِ السنه السابقه في الدارو هي تنتظرك.. لكن قولي لها ان هنا دار الايتام كما تعرف و ليس بيت ،،.لتقلل من زيارتها لكِ و تزوركِ حين تخرجين من المدرسه. او لتنتظر 3اشهر بعد حال خروجك من هنا...لكن ايلا لم تستمع لها حتى ..خرجت و هي تهرول لصديقتها.. وصلت الى حديقه الدار فنظرت للين من بعيد و هرولت لها و هي تحتظنها بقوه... لين و هي تقبل ايلا.: اوه ايتها المشاغبه جعلتيني انتظر الكثير.. ايلا و هي تقبل وجنتيها بحب..: اشتقت لكِ كثيراً.. لمَ تأخرتي هذه المره؟.. -اوف ايلا كما تعرفين.. صاحب القصرلا يسمح لنا بالخروج من هناك حينما نشاء.. عمل الخادمه في قصره صعب جداً... انه قاسي كثيراً اذ اخطأت خطأ صغير يلقيني خلف الباب دون النظر لوجهي حتى .. قالتها لين بغيظ ابتسمت ايلا لشكلها و هي تتكلم عن رئيس عملها فأردفت هي الاخرى..: سأخرج من هنا بعد ثلاثه اشهر لين و انني فرحه جداً.. لكن ليس لدي عمل كي احتفظ مصاريف من اجل جامعتي ماذا عساي ان افعل؟ لا تقلقي انا لدي شقه صغيره وسط المدينه سيكفي لكلينا.. ستعيشين معي لانني حقاً وحيده.. و المال لا تقلقي بشأن ذلك، حفظت لك القليل من المصروف لجامعتك من عملي كخادمه .. لم اذهب انا للجامعه فأذهبي انتي على الاقل.. قالتها لين بأبتسامه و هي تقبل جبين ايلا.. -احبك يا لين كثيراً..قالتها ايلا و دمعه نزلت من عينها بفرح... احتضنتها لين هي الاخرى ... ——————— -سيدي ... هذه الاوراق التي امرتني بأن احضرها لك.. قالها احدى رجال الشركه و هوه ينظر له بقلق خوفاً من ان تكون الاوراق غير مكتمله.. مممم جيد.. قالها حسام ببرود و هوه ينظر للاوراق بحاحب مرفوع.. ثم نظر الى الرجل الذي بلع ريقه براحه و اردف له ببرود شديد..: لكن هناك نقص.. نظر له الرجل بخوف شديد و اردف بصوت قلق جداً..: للكن سس..سيدي اقسم انني قراءتها و حسبتها مليون مره لم يكن هناك نقص.. -ماقصدك هل انا مخطأ؟ قالها حسام و هوه ينظر له بحاجب مرفوع -لالا سيدي كيف لي الجرأه بان اقول لك مخطأ.. انا اسف لن يتكرر لكن لم تقل لي ما الاوراق الناقصه؟؟ قالها الرجل و هوه ينظر الى الاسفل و يفرك يداه بقلق.. -هل تتذكر الشركه التي كانت تنافسني كي تأخذ الاوراق المهمه التي موجوده في شركتي؟ و مدى اهميتها لي صحيح؟ قالها حسام و هوه يشعل سيجارته.. -نعم نعم اتذكر و اعرف انها مهمه جداً بالنسبه لك.. -انها ناقصه نوعاً ما لذا انت مطرود.. قالها حسام بأبتسامه بارده فنظر له الرجل و تردف بتوسل..: ارجوك سيدي ارجوك انا اتوسل اليك .. لا تطردني ارجوو... لم يكمل كلامه حتى صرخ به حسام و اسكته..: قلت مطروووود، هل تظنني غ*ي هاه؟ اذهب و قل لرئيسك هاشم عزيز انه لا يستطيع خداعي ... اومأ له الرجل و خرج من مكتبه و هوه قلق و خائف..سمع من قبل ان الخونه لا يسامحهم حسام نور الدين فكيف عفى عنه؟ -مازن.. تعال الي.. قالها حسام خلف الهاتف لمساعده الشخصي فهرول مازن الى مكتبه .. قال له حسام دون النظر لوجهه حتى..: الرجل الذي احضر الاوراق لي .. الرجل الذي يعمل مع هشام عزيز.. دعوه يذهب لرئيسه لكن حالما خرج من شركته اقتلوه و ارسلوه جثته لهاشم كي يعلم ماذا يعني التلاعب بي.. -لكن سيد.. قالها مازن فقاطعه حسام و هوه يضرب على مكتبه و بصراخ..: لا لكن، اوامري تنفذ من دون لا و لكن.. -اوامرك سيدي.. قالها مازن و خرج بقلق من مكتبه.. بعد ثلاثة اشهر —————— خرجت ايلا من دار الايتام و هي حاملة حقيبتها الكبيره و مبتسمه.. خرجت و هي تستنشق الهواء بعمق و تفتح ايديها للهواء النقي.. لا تصدق ان 18 سنه انتهت!.. كانت تحلم بهذه اليوم و تتمنى ان تكبر بسرعه كي تخرج متى تشاء و اينما تشاء.. ليس هناك قوانين بعد الان و ليس هناك توبيخات من المديره.. -يا اللهي لن اسمع صوتها بعد الان لا اصدق.. قالتها بفرحه و هي تقفز في مكانها من الفرح على انها لن تسمع صوت مديره الدار مره اخرى.. نظرت امامها فرأت لين جالسه في احدى سيارات الاجره و تؤشر لها بالصعود.. ابتسمت لها و حملت حقيبتها و صعدت الى السياره.. -و اخيراً لين و اخيراً.. احتضنت لين بقوه و هي تبتسم.. -ههههه اهدئي ايلا ، انتي حره بعد الان.. قالتها لين ووهي تبتسم لايلا.. اومأت لها ايلا بفرح و توجهوا نحو شقه لين... ———— -هل اعجبتك؟ قالتها لين و هي تضع ملابس ايلا في غرفتها.. اومأت لها ايلا بفرح و هي تنظر لارجاء الشقه.. ابتسمت لين لفرحتها و هي مبتهجه نوعا ما.. -لا اصدق لين.. لا تعرفين كم كنت احلم بهذه الايام.. انا و انتي فقط.. لا قوانين، لا اصدق انظري نحن احرار نخرج متى نشاء و نعود متى نشاء و نأكل ما نريد.. ليس هناك المزيد من البيض المسلوق .. اردفت كلمتها الاخيره بتقزز فضحكت لين بكل ما لديها و اردفت هي الاخرى..: هههههه اجل صحيح، انا ايضاً حين خرجت من الدار كنت افكر بهذا فقط.. كيف تستطيع تلك العجوز ان تأكل البيض المسلوق على العشاء ولا تعطينا غيره هل تتذكرين؟ انفجرت ايلا ضاحكه ايضاً و اردفت هي الاخرى و هي تمسح طرف عينها التي ادمعت من الضحك..: -اوف لين هل تتذكرين حينما اشتكينا منها قائلين اننا تعبنا من اكل البيض المسلوق.. و قالت ضعوا عليها الكثير من الصلصه الحمراء او البيضاء و لن تشعروا بطعمها.. انفجرت لين هيه الاخرى ضاحكة و هي تمسح طرف عينها ايضاً.. ارتموا سوياً على السرير و هم يضحكون.. فأردفت ايلا بضحك و هي تمسك يد لين..: لا اصدق لين اننا انتهينا من تلك الايام.. -هيا اذن لنوضب اغراضنا الان و نذهب ليلاً لاحدى المطاعم الفخمه للعشاء.. نظرت لين و هي تقوم من على السرير و تمسك بملابس ايلا كي توضبها.. تن*دت ايلا بفرح و هي تمسك ملابسها ايضاً و تبدء بتوضيب ملابسها.. ________ سيد حسام ... قالتها مساعدته و هي تتقرب منه بمشيتها بأغراء و ملابسها الفاضحه التي لا تستر الا مفاتنها... نظر هوه لها من طرف عينه و هوه يقلب بالاوراق بأهمال و اردف وهوه لا ينظر لها حتى..: انتهى وقت الدوام يا رزان لما انتي هنا الى الان؟ -سيدي انا كنت انتضرك فقط.. و ضعت يديها على كتفيه بأبتسامه .. رفع هوه احدى حاجبيه و اردف ببرود و هوه لا ينظر لها ..: اخرجي رزان ليس لي الوقت لتفاهاتك.. نظرت هي له بحزن و هي تقوس فمها قليلاً ..: لكنني اشتقت لك ، الم تشتق لي؟ رزان اذ خرجت معكِ لليله و قضينا بعض الوقت هذا لا يعني انكِ اصبحتي حبيبتي.. فأنا اقضي وقتي مع نساء كثيره و لا اتذكر اسمائهم حتى.. نظر لها بأبتسامه استهزاء.. و اردف و هوه يمسك احدى خصلات شعرها. و يهمس لها..: والان ابتعدي قبل ان اطردك يا جميلة و اذهبي الى شخصاً اخر.. نظرت الى الاسفل و خرجت من دون كلام.. اغلقت باب مكتبه فأردفت تحت اسنانها بحقد..: سأريك مع من تتلاعب يا حسام نور الدين.. نعم مازن؟ قالها حسام و هوه يرد على هاتفه فأردف مازن خلف الهاتف...: سيدي الاشخاص الذي اردت ان تكون معهم في اجتماع هم الان ينتظرونك في المطعم الذي امرت .. -سأتي حالاً.. اخذ اوراقه و توجه الى الاسفل... ————— و الان انتهينا و اخيراً..؟قالتها لين و هي تضغط على ظهرها بألم .. نظرت لها ايلا و مسحت جبينها بتعب و اردفت..: اوف و اخيراً.. والان ماذا سنفعل؟... و الان سنذهب الى احدى مطاعم مديري.. هيا تحضري .. و سيقللون لي السعر ايضاً حين يفهمون انني خادمه في منزل سيدهم.. نظرت لها ايلا بعبوس ..: هل ستذهبين غداً الى العمل و تتركيني وحدي؟ ابتسمت لها لين بحب ووضعت ابهامها على ارنبه انف ايلا..: و كيف استطيع ان املئ بطنك الصغير اذ لم اذهب الى العمل.. سأذهب لكي اجهز نفسي .. اردفت بها ايلا و هي تقبل لين من وجنتها و تتوجه نحو غرفتها لكي ترتدي ثيابها.. ارتدت فستان ازرق فاتح .. قصير يصل الى اعلى ركبتيها من دون اكمام ووضعت القليل من احمر الشفاه الوردي و اسدلت شعرها.. خرجت من الغرفه فنظرت لها لين بأعجاب ..: اوووه جميلتنا تزينت قليلاً زفرت ايلا في الهواء براحه..: لو كانت سيدتنا العجوز الان هنا لوبختني كالعاده بأنني لست متربيه و يجب علي ان اربي نفسي بنفسي.. احمد ربي انني تخلصت منها... هيا لنذهب.. قالتها و هي ترتدي حذائها ... استقلوا سيارة اجره و توجهوا الى احدى المطاعم الفخمه.... نظرت ايلا بأعجاب للمطعم و هي تدخل من الباب الكبير بعد ان فتح احدى الخدم لهن الباب فاتحه عينيها بدهشه و اعجاب.. -واوووو لم ار مطعم راقي كهذا في حياتي يا لين .. انظري الى الكراسي اقسم انها مصنوعه من ذهب من لمعانها.. -الم اقل لك ان سيدي في العمل هوه رجل من اشهر و اثرى الرجال في المدينه... لديه 3شركات على الاقل يا ايلا هل تصدقين ذلك؟ .. - اومأت لها ايلا بتعجب جلسوا على مقاعدهم بأبتسامه واسعه.. اما ايلا تكاد ان لا تصدق انها جالسه في افخم المطاعم و يمكنها ان تأكل هنا.. كانت فرحه جداً كون هذا المكان هوه اول مكان تخرج له بعد خروجها من دار الايتام.. اتى النادل لهم بأبتسامه و اردف..: اهلا انساتي هل يمكنني اخذ طلباتكم؟ ابتسمت له ايلا و اردفت بفرحه.. امممم انا سأطلب عصير فواكه مع ستيك دجاج ... -وانا اريد لحم مشوي و كأس من الشامبانيا... قالتها لين كتب النادل طلباتهم و توجه بعيداً.. نظرت ايلا للين بتساؤل و اردفت..:هل تشربين المشروبات الكحوليه؟ نظرت لين لها بلا مبالاه...: في هذه المطاعم الفخمه يجب ان تشربي مشروبات كهذه لا عصير فواكه كالاطفال.. نظرت لها ايلا بغضب ..:هل تقصدين انني طفله.. ضحكت لين لتصرفها ..: لا اقصد ذلك لكن في هذه المطاعم هم يفهمونها هكذا كان يجب عليكِ ان تطلبي مثلي.. -انا لا اشرب الكحول.. قالتها ايلا بلامبالاه و هي ترفع كتفيها... اتى النادل بطلبيتهم بعد فتره و بدأو بالاكل حتى نظروا الى رجال في الطابق الاعلى متجمعين ببذلتهم السوداء...كان عددهم كثير و يبدون من الطبقه المخمليه.. -من هؤلاء يا لين؟ سألت ايلا لين بتساؤل -ممم.. الطابق الاعلى هوه طابق لذو الطبقه المخمليه و التي تجرى فيها الاجتماعات المهمه لذو رجال الاعمال المهمه جداً... يبدو انه لديهم اجتماع مهم.. نظرت ايلا بأعجاب الى منظرهم.. جميعهم كانوا وسيمين لدرجه .. ببذلتهم السوداء و السجائر الفخمه التي بيدهم، كانت تتمنى ان تكون مكانهم... بعد فتره انتهت ايلا من طعامها و ابتسمت للين ..: شكراً لك يا لين طوال حياتي لم احظى بعشاء كهذه .. سأذهب الى الحمام الان.. اومأت لها لين فاخذت حقيبتها و هي تسير نحو الحمام و تنظر الى جميع انحاء المطعم.. دخلت الى الممر الضيق و هي تبحث عن المكان.. -الحمام، الحمام، اين الحمام؟.. قالتها و هي تنظر الى الابواب محاوله البحث ... مر من جانبها رجل و هوه يعدل ببذلته السوداء الانيقه ..نظرت له ايلا و اردفت بطفوليه..: عذراً سيدي هل تعرف اين الحمام؟ -و هل ترينني نادل امامك كي تساليني؟ قالها الرجل وهوه رافعاً حاجباً لها.. نظرت هي له بتساؤل و دققت في ملامحه اكثر.. رفعت رأسها الى الاعلى حتى استطاعت ان تنظر لوجهه..كان طويل جدااً.. بشعره البني الغامق الامع المصفف بطريقه مخمليه.. وذقنه البني المرتب بطريقه كلاسيكيه.. و عينيه البندقيه الجميله ... و عضلاته التي كادت تمزق بذلته السوداء الرسميه.. كأنه كان لوحه فنيه ... بلعت هي ريقها و هي تنظر له فرفع هو احدى حاجبيه فأستعادت هي رشدها و حمحمت بخجل ..: اسفه لكنني فقط كنت اسألك ليس و كأنني اظنك نادل.. -لا اعرف اسئلي شخصاً اخر يا صغيره.. تركها فتكلمت هي بغضب حين تكلم معها كأنها طفله..: هييي لا تستطيع ان تقول عني صغيره! نظر هو لها مره اخرى و بلل شفاهه بلامبالاه..: ماذا تريدين انتي بالضبط؟ -لا اريد شيء ماذا عساي ان اريد منك؟ و هل تعرفني انت كي تقول عني صغيره.. -لا ترفعي صوتك علي يا صغيره .. هل تعرفين من انا حتى تتكلمي معي كيفما شأتي؟.. -انت مجرد.. متسكع.. بصقت بكلماتها بغضب و اكملت طريقها.. غضب هوه من كلامها و امسك معصمها بقوه كبيره جداً.. تأوهت هي بألم ووضعت يدها على يده بألم..: انت تؤلمني ابعد يدك عني .. اه النجده.. قالتها و هي على وشك البكاء -لا تتطاولي معي يا فتاه و انتي لا تعلمين مع من تتكلمي .. واذهبي و تذمري برأس امك و ليس انا.. هه الظاهر ليس لد*ك ام حتى تربيك فأنتي بلا تربيه .. ابصق بكلامه الجارح امامها فملأت عينيها بالدموع... هي حقاً لم يكن لها ام كي تربيها و تعلمها .. بلعت ريقها بغصه و نفضت يده و هي تمسح دموعها التي نزلت من عينها امامه.. نظر هو لها بتساؤل فشهقت هي ببكاء و بدأت تركض الى الخارج... نظرت لها لين و هي تخرج و ركضت اليها بعد ان دفعت الحساب .... -هييي ايلا انتظري اين انتي ذاهبه انتظري.. امسكت بيد ايلا و ايلا مازالت تبكي بشهقات عاليه.. نظرت لها لين و مسحت على شعرها..: ماذا بك لما تبكين هكذا .. ماذا حصل اخبريني يا ايلا؟.. -هم على حق..انا بلا تربيه.. حتى مديره الدار كانت على حق على انني بلا تربيه.. و ماذا عساي ان افعل اذا امي لم تربيني ؟؟ ما هوه ذنبي اذا لم يكن لدي ام كي تربيني.. بكت بشهقات عاليه و هي تمسح دموعها احتضنت لين رأسها و بدأت تهدئها بهدوء حتى سكتت ايلا بعد مده .... -من الغ*ي الذي ابكى حبيبتي الصغيره.. قالتها لين و هي مازالت تحتضن رأس ايلا.. مسحت ايلا دموعها بطفوليه ..: رجل! سألته عن الحمام فقال بكل صلابه انني لست نادل كي تسالينني و قال عني صغيره.. و انا غضبت و رفعت صوتي قليلاً فأمسك معصمي بقوه و قال عني ليس لدي ام و انا بلا تربيه.. تنفست بعمق واكملت..: معصمي يؤلمني بشده يده كان مثل الحجر لعنه الله.. ضحكت لين على كلماتها..:سأذهب الان و القي به في القمامه.. من هوه حتى يتكلم مع صديقتي هكذا .. لا تقلقي فصديقتك معك.. ارادت النهوض لكن امسكت ايلا بيدها ..: لا تقلقي انا بخير و لا تفتعلي المشاكل ارجوكِ.. هيا لنذهب الى المنزل غداً لد*ك عمل و انا متعبه كثيراً.. و علي ان انهض صباحاً كي ابحث عن عمل .. ابتسمت لين هي الاخرى لها و هي تقبلها..: حسناً كما تشائين.. امسكت بيدها و توجهوا نحو سياره اجره متوجهين الى شقتهم البسيطه... وصلوا الى منزلهم فدخلت ايلا بتعب و القت بجسمها على الاريكه ..: كانت ليله متعبه جداً لكنه كان اجمل ليله في حياتي لولا ذلك المتسكع... قالتها ايلا بغيظ -هههههه لا اصدقك يا ايلا... كيف قلتي له متسكع و كما تقولين كان من الطبقه المخمليه؟ لا اصدق كيف تركك من دون ان يقول شيء.. من هوه حتى يقول شيء.. اذ قال شيئاً كنت سابصق باصابعي في عينه و اقتلعها له.. من كان يظن نفسه ببذلته تلك... ثم صمتت قليلا و قالت بصوت شبه مسموع في داخلها..: لكنه كان وسيم بحق.. ——————— استيقظت ايلا صباحاً على صوت لين التي تصرخ بأسمها... نظرت الى ساعدتها الصغيره بخمول و هي لا تستطيع التحرك حتى.. كانت الساعه تشير الى 7:30 صباحاً.. -لين بالله عليك.. دعيني انام ربع ساعه بعد ارجوك.. ووضعت الوساده على رأسها من صوت لين المزعج.. -ايتها ال**وله.. هيا الان امامي اذهبي كي تستحمي و تذهبي للخروج قليلاً.. و اذهبي الى جامعتك الان و ابدئي بتسجيل اسمك و تسكعي قليلاً في المدينه هيا هيا.. وحملت الوساده من على رأس ايلا.. -بالله عليك يا لين فقط عشر دقاائق لا استطيع فتح عيني حتى من الخمول.. اغمضت عينيها مره اخرى و هي تنام.. رفعت لين احدى حاجبيها بخبث واحضرت القليل من الماء البارد و رمتها على وجه ايلا.. شهقت ايلا و هي تفتح عينيها بدهشه.. نظرت للين بغضب و رمت عليها الوساده بغضب و صراخ....: سأقتلك .. انتهيت من تلك العجوز في الدار كي تأتيني انتي.. ضحكت لين بصخب و نظرت لها ايلا و ضحكت هي الاخرى.. نظرت لها لين و هي مازالت تضحك..: -هيا ايتها ال**وله اذهبي و استحمي بسرعه لكي نخرج تأخرت عن العمل سيوبخني ذلك الشرير.. -حسناً انتظريني قليلاً... توجهت ايلا الى غرفتها بسرعه ... بعد ربع ساعه خرجت من الغرفه و هي مغيره ثيابها و اردفت للين و هي ترتدي حذاؤها..: هيي لكنني لم اتناول فطوري بعد.. نظرت لها لين و اعطها الشطيره التي كانت بيدها ..: كنت اعلم انك تفكرين في بطنك، لذا اعدت هذه الشطيره كي تأكليها في الطريق... قالتها و خرجت من الباب منتظره ايلا التي تأكل شطيره الجبن بشراهه.. خرجا من المنزل و توجهوا الى سياره الاجره كالعاده متوجهين الى مكان عمل لين...... -واوو لا اصدق انظري الى هذه و اللعنه.. نظرت ايلا الى القصر الذي امامها.. كان حقاً جميل و رائع.. مبني بشكل كلاسيكي و ولكنه ملكي بعض الشيء و عظيم بطرازه الرائع... تبسمت و هي تنظر لبابه الخارجي و اردفت للين قبل ان تدخل لتبدء عملها..: بربك هل تأخذين نقود لعملك هنا؟ واردفت مكمله..: لو كنت مكانك كنت ترجيت صاحب القصر بأن ابقى هنا و اعمل طوال اليوم من دون نقود ضحكت لين لكلامها و اجابتها.. :جميل جداً اعرف هذا، لكن انتي لا تعلمين العمل الذي يجرى داخل القصر.. انه صعب للغايه.. من كبر القصر لا تستطيعين العمل حتى.. اقسم ان ظهري لم يكن يؤلمني قبل ان عملت هنا.. ابتسمت لها لين و قبلتها من خدها و ربتت على كتفها..: عملاً موفقاً.. هيا ادخلي و اعملي بجد سأنتظرك في 8:00ليلاً وحين رجوعك للمنزل وسأحضر العشاء.. سلام.. قالتها و هي تهرول مبتعده عن القصر.. دخلت لين الى القصر و توجهت ايلا نحو المدينه لتتعرف عليها اكثر.. كانت تنظر الى الارجاء بأعجاب.. فأن المنطقه التي فيها القصر التي تعمل بها لين من اعلى و ارقى المناطق في المدينه.. او كما يقولون(منطقه مخمليه)... نظرت الى المطاعم الفخمه الرائعه.. تختلف جذرياً عن المنطقه التي تعيش بها هي.. كانت تفكر ماذا لو عائلتها تكون من الطبقه المخمليه؟ .. ابتسمت و هي تفكر بأن والدتها ووالدها مازالوا احياء و يبحثون عنها.. لكن هذا مجرد اوهام تفكر بها كي تحاول ان تواسي نفسها.. توجهت نحو احدى الكافيهات الموجوده هناك و هي تفكر.. اتى النادل ليأخذ طلبها.. فطلبت قهوه كعادتها.. ابتسمت و هي تتذكر طفولتها مع لين و ترتشف من قهوتها قليلاً.. كانت طفوله صعبه لكن مميزه نوعاً ما لها.. تفكر اذا كانت من دون لين ماذا عساها ان تفعل في هذه المدينه الكبيره... مضى وقتاً كثيراً و هي مازالت تفكر حتى نظرت الى كوبها و قد نفذ القهوه منه.. طلبت من النادل ان يحضر الحساب... -يالهي كوب قهوه 25$ ما هذا هل يضعون فيها مبروش ذهب ام ماذا؟ .. قالتها مع نفسها بعد ان وصلها الحساب.. وضعت النقود و توجهت نحو الخارج كانت تتسكع في الشوراع تريد ان تتعلم الطريق جيداً حتى اصبحت الساعه 7:00 تأخرت قليلاً... توجهت نحو المنزل و هي متعبه كثيراً.. و بدأت تحضر الطعام حالما ترجع لين الى المنزل... بدأت تحضر المعكرونه بالصلصه الحاره كما تعلمتها في الميتم.. حتى وصلت لين.. -اه لا استطيع تحريك يداي حتى من التعب.. ابتسمت لها ايلا و توجهت نحوها و هي تضع امامها كوب قهوه ...: صديقتي المسكينه، هل تعبتي كثيراً؟.. -لم اتعب فقط.. اظن انني مرضت.. اه يا الهي لا استطيع التنفس حتى.. رأسي و جميع انحاء جسدي تؤلمني بشده.. ذهبت اليوم لتنظف غرفته الشخصيه.. كانت بارده بحق اظن انني مرضت من ذلك.. وضعت يدها على رأسها من شده الالم و ارنبه انفها اصبحت حمراء -يا الهي لين حرارتك مرتفعه.. تحسست ايلا جبين لين .. اغمضت لين عينيها بتعب و اردفت ايلا بقلق..: هيا لنذهب الى الطبيب سوياً هيا ... -لالا استطيع.. و لن اذهب يا فتاه انا بخير فقط اريد الدواء .. اعطيني شراب لوجع الرأس من المطبخ سأخذه و سأكون على ما يرام لا تشغلي بالك.. لوت ايلا شفاهها بتفكير واومأت لها و هي تحضر الدواء من المطبخ مع الماء.. اخذتها لين و ذهبت لغرفتها لكي تغرق بالنوم بعد يوم متعب للغايه وايلا ايضاً...

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

خيوط الغرام

read
2.1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.2K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.6K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
6.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook