فى شركه الدهشان كان بدر يجلس فى غرفة مكتبه يتابع العمل عندنا طرق الباب فاذن للطارق بالدخول ليجده صديقه على وقف بدر يستقبله بسعاده
:- تعالا ياعلوه فينك ياعم وحشنى
اقترب على منه واحضتنه بود
:- موجود اهو انت الى مشغول على طول ومش عارف اوصلك
:- اعمل ايه بس مانت عارف تعب مريم والرعب الى انا شوفته فى الايام دى
جلس الاثنان امام بعضهم فاكمل على حديثه
:- وهى عامله ايه دلوقت مش الحمد لله بقت احسن
:- اه الحمد لله احسن كتير وبدات تتحرك وتنزل يعنى بدات ترجع لطبيعتها
:- الحمد لله ربنا يبعد عنكم اى شر
:- اللهم امين انا وانت !! المهم قولى اخبارك ايه وعدى عامل ايه
:- الحمد لله كويسين
:- انت مش ناوى تجوز ابنك ولا ايه ياعلى ولا انت خايف يكبرك
ضحك على بشده ونظر له بابتسامه
:- لا ناوى وجايلك النهارده علشان كده
:- خير محتاج منى حاجه عنيا ليك
:- حبيبى يابدر بس انا فعلا محتاج منك حاج
