بعد لحظات من توقف قلبها وجدت مريم نفسها واقفه فى وسط غرفة العمليات تنظر الى جثمانها وهى راقده على الفراش والاطباء يحاولون انعاشها !! فجاه سمعت صوت من خلفها تعرفه جيدا :- ارچعى مكانك يامريم لسه وجتك مچاش التفتت على هذا الصوت الذى لم يكن سوى صوت نجاة اقتربت منها بلهفه وهى تريد احتضانها ولكن توقفت مكانها عندما وجدت يد نجاة تمنعها من الاقتراب وهى تحزرها الا تقترب :- اوعاكى تجربى يامريم :- ليه يانچاة بتبعدينى عنك ليه ياخيتى انا اتوحشتك جوى نظرت نجاة اليها وابتسمت بحب :- انا كمان اتوحشتك جوى يامريم :- طيب ليه مش عايزانى اترمى فى حضنك كيف زمان :- مينفعش ياحبيبتى لو حضنتك يبجى هتاچى معايا وانا مش رايده اخدك :- ليه يانچاة انا عايزه اچى معاكى وابجى مع امى وابوى نظرت اليها نجاة بلوم وهى تشير الى خارج الغرفه :- ونسيتى دول !! نظرت مريم الى ما تشير اليه فوجدت عائلتها جمعيا يبكون بشد