فى غرفة بيرى كانت تقطع الغرفه ذاهبا واياباً وهى تهيأ نفسها لتخبر والدها بامر قاسم لحظات واعلن هاتفها عن وصول رساله اقتربت منه لتعرف من المرسل وبمجرد ان نظرت الى الهاتف ارتسم على وجهها ابتسامه حالمه عندما وجددت المرسل هو قاسم والتى كان نصها :- انا اسف لو ازعجتك بس مش قادر انام ونفسى اسمع صوتك ممكن اتصل بيكى !! قرات الرساله وهى تشعر بالسعاده تغمرها بل وتفيض منها تمسكت بهاتفها وقامت بالاتصال به ثوانى واتاها رده الملهوف :- بيرى توترت قليلا وهى تجيبه :- احمم مساء الخير ياقاسم ابتسم وهو يسمع صوتها المضطرب فاجابها بهمس :- لو قلتلك وحشتينى هتصدقى اجابته من داخلها نعم ساصدقك لانى اشعر بالمثل !! ولكن لم تتحدث فعلم انها خجلت منه فاكمل حديثه :- انا مكنتش قادر انام من كتر التفكير وبصراحه مش قادر اصبر اكتر من كده علشان اعرف رائيك مازلت صامته لا تعرف ماذا تجيب !! اعتقد قاسم انها لم تواف