وقف الجميع خارج غرفة الطوارئ ينتظرون انتهاء الطبيب من معاينة مريم !! كانت لين تجلس فى احضان توأمها وهم يبكون كلما تذكروا مشهد والدتهم وهى فاقده للوعى والدماء تتساقط منها اما يونس ويوسف ليسوا اقل حال منهم كادوا يجنوا وهم يقطعون المكان ذهاباً واياباً !!! اما العاشق كان يقف امام باب الغرفة يستند براسه عليها وينظر الى يده الممتلاه بالدماء وهو يتذكر عندما حاول عمار الاعتداء عليها وحملها هو الى المشفى على اعتقاد انها فقدت عزريتها ولكن نجاها الله عز وجل لتصبح زوجته وحبيبته لا يتخيل الحياه دونها اقترب يونس منه وهو يراه فى عالم اخر واخرج من سترته بعض المناديل الورقيه واخذ ينظف يده بها وهو يطمانه ويطمان حاله :- اطمن يابابا امى اكيد كويسه وهتبقى حاجه بسيطه ان شاء الله نظر له بدر كالمغيب والدموع تتجمع داخل مقيلته :- من حوالى تلاتين سنه شلتها على ايدى وهى غرقانه دم وانا فاكر انها خلاص مستقبلها