فى غرفة يونس كان يجلس وهو شارد الذهن يفكر فيما حدث !! ماذا فعل ليصل بنفسه الى هذا الحد ايعقل سيتزوج من فتاه لا تريده !!! استمر فى شروده لدرجه جعلته لا يستمع الى طرق الباب ولم يشعر بدخول مريم عليه التى وقفت تنظر اليه وهى تتسائل داخلها ماذا به !!! اقتربت منه وجلست لجواره وهى تنادى باسمه :- يونس !!! التفت اليها وهو ينظر اليها بتعجب :- ماما !!! انتى دخلتى امتى محستش بيكى اجابته وهى تربط على يده :- لسه دخله !! انا خبط بس انت مردتش افتكرت انك نمت فدخلت اطمن عليك.. شكلك كنت سرحان علشان كده مسمعتش الخبط التفت بنظره الى الفراغ وهو يحاول تغير الحوار :- هو حضرتك كنتى عايزه حاجه :- انا مش هسالك مالك بس عايزه اطمن عليك !! انت كويس يابنى ؟ تن*د بضيق وحاول ان يبدوا طبيعى :- انا بخير ياحبيبتى اطمنى :- مش عارفه ليه قلبى بيقولى انك موجوع ومش من انهارده لا من سنين !! انا يمكن محاولتش اضغ