الس**ح _ الفصل الثاني

2941 Words
الجزء الثاني سمر : ( صوتها بيترجف ) مصيبة يا كرم مصيبة ( بسمع صوت بكاها ) انا : اهدي و قوليلي مالك سمر : الست الي اتقتلت انا قابلتها يوم ما اختفت انا : فين سمر : في مول في مدينة نصر كنت بشتري هدوم لمالك و انا راجعة من عند الدكتور انا : طيب مش فاكرة اي حاجة غريبة حصلت يومها سمر : مفيش حاجة غريبة بس انا فاكرها كويس كنت بشتري حاجة و بالصدفة سألتها عنها و فضلنا مع بعض اشترينا الي عايزينه ، عارف دا معناه ايه كان ممكن اكون انا مكانها دلوقتي ( سامعها بتبكي جامد ) انا : سمر اهدي و متخفيش انا مسافة السكة و اكون عندك قفلت معاها انا : احمد باشا انت كنت حتقولي ان سمر اتقابلت مع الضحية صح احمد : المدام سبقتني بس عايزك تطمن المدام حاليا تحت حماية من فريق يقدر يتعامل مع الس**ح لو حسوا بأي خطر انا : انت وصلتلك رسالة الس**ح دا ولا لسه احمد : وصلت هو اختار الضحية بالذات تكون قريبة من عيلتك عشان يحطك تحت ضغط و لما يضغطك انت تضغط علينا و بكدا احتمال كبير اننا نغلط انا : ( فكرت في كلامه ) انا حكون في صفكم حاليا بس لو حسيت ان الخطر كبر سامحني في الي حعمله انا لازم احمي عيلتي ، بعد اذنك انا لازم اروح لمراتي احمد : اتفضل طبعا و نصيحة مني عرفها بكل حاجة و هديها روحت لسمر و دخلت كانت امها في البيت و ابوها مش موجود لانه بيسافر كتير لشغله ، سمر اول ما شاف*ني حضتني و كانت بتبكي بحرقة و انا حطيت ايدي علي ضهرها و راسها انا : اهدي حبيبتي انا معاكي سمر : مش قادرة اصدق اني ممكن كنت مكان الست دي انا : لا متخفيش مكنتيش حتبقي مكانها سمر : ( رفعت وشها وبصت في عينيا ) تقصد ايه انا : تعالي نقعد و انا افهمك ( بكلم حماتي ) هاتيلها عصير عشان تهدي شوية حماتي : حاضر و حجيبلها علبة البرشام كمان انا : برشام ايه حماتي : برشام مهدئ بتاخده من ساعة ما جات هنا راحت حماتي و جابت عصير للكل و سمر خدت برشامة مهدئ و شربت من العصير و كانت بطلت بكي انا : اسمعي الي حقوله و متقطعنيش حكيتلها كل الي حصل من اول الايميل بعد خناقتنا و لحد مقابلة المقدم احمد انا : يعني هو اختار الست دي عشان يضغط عليا انا و عشان يفضل ضاغط عليا عمره ما حيقرب ليكي سمر : يعني الست دي كل الي عملته انها اتكلمت معايا شوفتها بدأت تدمع و حتنهار تاني قولت اقول اي حاجة تهديها و دا الي جيه في دماغي وقتها انا : لا يا حبيبتي هيا قدرها كدا يعني حتي لو متكلمتش معاكي كانت حتتوفي مقتنعتش في كلامي و حضنت امها و بتدمع حماتي : انت قولت في ناس من البوليس بتحمينا صح انا : ايوه طول الوقت و لو رحتوا اي مكان حيكونوا يراقبوكم من بعيد عشان لو في اي لحظة قرر يقرب منكم يمسكوه حماتي : و ليه من بعيد ميكونوش معانا و يظهروا نفسهم قدام الناس انا : مش متأكد بس احتمال كبير انهم عايزينه لما يحاول يقرب منكم او يخ*ف حد يمسكوه متلبس حماتي : خلاص تقدر انت ترجع لشغلك و انا مع سمر انا : عايز اشوف مالك حماتي : ثواني اجيبه من جوا شيلت مالك شوية و بوسته و قبل ما امشي كانت سمر هديت و انا رجعت للجرنال خلصت شغلي ، بعد ما خلصت الشغل روحت الشقة و كنت فيها لوحدي و انا جعان و مبعرفش اطبخ طلبت دليفري و اتغديت ، ساعة و لقيت دينا بتكلمني انا : الو يا دينا دينا : ( بفرحة ) ايوه يا استاذنا انا : يا بنتي انا لسه في عز شبابي عايزة تكبريني ليه دينا : لا ازاي بعد الي عملته معايا تبقي استاذ و نص دي فرصة مكنتش بحلم بيها انا : الاهم تستغليها صح عشان لو ضاعت منك اترحمي علي مستقبلك في القسم دينا : متخفش انا فاهمة كويس كلامك ، و بعدين انت توهتني انا متصلة بيك عشان اد*ك مكافئتك لان اخر مرة انت عارف ايه الي حصل انا : و من ساعتها و انا مشغول طول الوقت دينا : طيب ايه رأيك دلوقتي اجيلك ولا في حد حيقاطعنا تاني انا ليا كام يوم ممروحتش الشقة التانية و اخر مرة قاطعتني سمر، و من غير ما افكر رديت انا : لا مفيش حد و اعملي حسابك السهرة صباحي دينا : خلاص ساعة و اكون في الشقة انا : هاتي معاكي اختك ف ايدك مش زي المرة الي فاتت دينا : ههههه طبعا ، يلا سلام قفلت معاها و انا بفكر حنيك دينا و معاها اختها ، دي كانت مفاجأتها من كام يوم و كانت متخيلة انها الي بترن جرس الباب مش سمر استحميت بسرعة و نزلت رايح للشقة التانية. وتاني صحيت علي الضهر روحت شقتي الاولي غيرت هدومي و فطرت و روحت الجرنال ، دخلت المكتب و جالي الاستاذ شاكر شاكر : مش عوايدك توصل متأخر انا : عندي شغل الليلة لازم اكون فايق و اغطيه عشان كدا صاحي متأخر شاكر : شغل ايه دا انا : ست مقتولة تاني زي الي كانت من كام يوم شاكر : تقصد ايه نفس القاتل انا : بالظبط كدا شاكر : دي حتبقي مقالة مهمة قولي حتقدر تخلص المقال قبل الطبع انا : معتقدش بس ححاول شاكر : انا حأخر الطبع الليلة يمكن تقدر تخلص المقال قبل الطبع انا : تمام ، قولي المقال بتاع دينا رأيك ايه فيه شاكر : حلو يجي منها بس دا مش معناه تجيلي كل شوية تتوسط لحد هيا مرة و عدت معاك انا : هههههه لا مش حتتكر و شكرا انك اديتها الفرصة مشي الاستاذ شاكر و بدأت اشتغل و شوية و جاتلي دينا اتكلمنا شوية و باركتلها علي المقال و هيا قالتلي ان هيا و اختها سالي مبسوطين من ليلة امبارح ، بعد ما سابتني انا فضلت اشتغل علي المقال و تنسيقه ازاي لاني خلاص عندي نص المعلومات مش فاضل غير مكان الجريمة و المعلومات عن الست الي حتتقتل . الساعة 6 بالليل المقدم احمد رن عليا و قالي مكان الجريمة و كانت في الاسكندرية طلعت علي الصحراوي و وصلت لمكان الجريمة الساعة 12بالليل و قابلت المقدم احمد و كان المكان برضه بيت مهجور في منطقة قليل الي بيجيها و معلومات الست الي اتقتلت ؛ في منتصف التلاتين جسمها تخين شوية زي اي ست بيت مصرية و كانت زي الي قبلها طعنة في القلب و قطع للراس و الايدين و مفيش دم خالص في الجثة و الجثة و المكان نضاف . مفيش اي حاجة نعرف بيها هوية الست و لما حاول البوليس يعرف من بصامتها ملقاش ليها بصة متسجلة عندهم ( دا يعتبر عادي ، في مصر الي متسجل ب**تة الي اتعمله فيش فقط ) و مكنش قدامهم غير يدوروا في محاضر الاختفاء عن صورتها و دا حياخد كام ساعة ، الطب الشرعي مسح المكان و الجثة و ملاقوش ب**ة واحدة او دليل يدلهم علي القاتل و دا وتر المقدم احمد و الظباط الي معاه انا : طيب حتعرف تقبض عليه ازاي و انت معندكش دليل عنه احمد : املنا اننا نلاقي اي حاجة مشتركة بين الست دي و الي قبلها و كمان في الايميلات الي بيبعتهالك انا : ايوه بمناسبة الايميل انتوا قدرتوا تعرفوا حاجة منه احمد : لسه موصلتش المعلومات من شركة جوجل انا : ازاي لحد دلوقتي احمد : الشركة مش سهل تد*ك معلومات ايميل حتي لو معاك اذن نيابة انا : يعني متقدروش تهكروا الايميل بأي طريقة احمد : الطرق العادية مش حتنفع مع الس**ح دا لانه عارف احنا ممكن نحاول نبعتله لينك او صورة و نتجسس عليه و فعلا احنا جربنا و هو متفاعلش مع اللينكات انا : مفيش طريقة تانية احمد : فيه بس الطريقة دي عند المخابرات و الجيش و مش بتستخدم غير في الحالات الخطيرة جدا و بأذن من اعلي المناصب انا : طيب قولهم يتصرفوا احمد : الوحيد الي يقدر يتواصل معاهم هو وزير الداخلية و عشان اصلا توصل القضية دي للوزير لازم تبقي قضية رأي عام و الكل يتكلم عن الس**ح و دا لسه محصلش انا : يعني انا لازم اكتب المقال و الناس كلها تعرف بالس**ح و يحصل جدل عنه احمد : دا الحل مع اني شخصيا مكنتش عايز الناس تخاف انا : طيب انا راجع القاهرة ولما تعرف معلومات جديدة عن الست بلغني بيها عشان اضيفها للمقال احمد : تمام اتفضل انت رجعت القاهرة الصبح و انا مرهق و عايز انام بس دا مش وقته ، فضلت شغال علي المقال و جاتلي معلومات الست المقتولة و زي الي قبلها ست بيت عادية و مفيش حاجة مميزة عنها . خلصت المقال علي الضهر و كتبت فيه عن الايميلات الي بتوصلني و اسم الس**ح الي مسمي بيه نفسه و طريقة وصفه للجريمتين . بعد ما خلصت اديت المقال للاستاذ شاكر و روحت شقتي رنيت علي سمر اتطمن عليها و نمت من قلة النوم و الارهاق . صحيت بالليل رنيت علي حسين و اتفقنا نخرج ، لبست و نزلت اتعشيت في مطعم و بعدها روحت لحسين في كافيه متعودين نخرج فيه ، و بعد ما طلبنا الي حنشربه حسين سألني حسين : كرم قولي انت حتعمل ايه بكرا انا : اعمل ايه في ايه حسين : بكرا الدنيا كلها حتتقلب عليك و كل البرامج و القنوات حيبقوا عايزين يكلموك و تروحلهم انا : انا مش عايز اكلم حد كفاية الي انا فيه حسين : دا تليفونك مش حيبطل رن من بعد ما تتوزع الجرايد انا : ايوه كويس انك نبهتني انا حاقفل الخط بتاعي المعروف ( معايا خطين تليفون واحد مع كل الناس و التاني مع اختي و مراتي و حسين بس ) حسين : كدا احسن اقفله كام يوم لحد ما المذيعين يهدوا انا : عايز ادي الرقم للمقدم احمد كمان استني ارن عليه رنيت علي المقدم احمد و اديته الرقم و فهمته حاعمل ايه و قالي فكرة كويسة ، سألته عنده معلومات جديدة قالي لسه مفيش و بعدها فصلت معاه و كلمت اختي و سمر و عرفتهم بس لاحظت ان سمر مش متأثرة بالي قولته ليها اخر مرة و دا طمني ، كملت سهرتي مع حسين و مكنش فيها حاجة مهمة و بعدها روحت نمت . صحيت تاني يوم الصبح و روحت الجرنال و من اول لحظة ليا الكل بيبص ليا و يهمسوا لبعض و فيهم الي بيتطمن عليا و انا ارد عليهم ، دخلت مكتبي و مفيش دقيقة جالي الأستاذ شاكر شاكر : صحيح يا كرم الي كتبته في مقالك دا انا : ايوه يا استاذ كل كلمة شاكر : و مقولتليش ليه من بدري انا : اسف بس البوليس قالي متعرفش حد شاكر : ماشي يا كرم بس عايزك تعرف انا في ضهرك في اي حاجة انت بس اطلب الاهم سلامة عيلتك انا : شكرا يا استاذ شاكر شاكر : اسيبك انا و لو نفسيتك متسمحش تشتغل علي موضوع جديد متشتغلش براحتك سابني و مشي و انا فتحت الايميل بتاعي و الاقي ايميلات كتيرة من كل القنوات و المذيعين عايزني اتكلم معاهم او اديهم تص**ح بس انا مش عايز اعمل كدا ، لقيت ايميل من الس**ح و كان ( مقال حلو يا كرم زي عادتك و نفذت كلامي المرة دي ، عارف اجمل حاجة هو التوتر الي فيه الناس و الكلام الكتير عني في كل القنوات و البرامج ) بعد ما قريته رنيت علي المقدم احمد احمد : صباح الخير يا استاذ كرم انا : صباح الخير ، الس**ح بعتلي ايميل جديد احمد : ايوه عارف قريته ولا لسه انا : ايوه قريته بس انت عارف بالايميل دا معناه انك خدت الاذن احمد : بعد مقالك شركة جوجل هيا الي اتواصلت معانا و اديتنا كل البيانات و الصلاحيات عشان نراقب الايميل انا : طيب مقدرتوش تعرفوا عنه اي حاجة احمد : زي ما قولتك قبل كدا الس**ح عارف اننا حنقدر نتجسس علي ايميله انا : ازاي فهمني احمد : افهمك الايميل الي بيتواصل معاه بيك مش معمول من مصر لا معمول من دولة في اسيا و كل ما يبعتلك ايميل بيكون من دول مختلفة انا : لسه مش فاهم احمد : افهمك الس**ح بيستخدم برنامج vpn و نوع البرامج دا بيعمل حاجتين بيغير موقع الي بيستخدمه و بيشفر الرسايل و بيخلي تعقب سيرفر مستخدمه مستحيل و الس**ح لما عمل الايميل كان مغير موقعه لبلد في اسيا و اخر ايميل اتبعتلك دلوقتي كان الموقع بتاعه بيقول انه في اوكرانيا انا : طيب مفيش طريقة تعرف عنه حاجة من الايميل احمد : انا دلوقتي معنديش طريقة تانية بس زي ما قولتلك من يومين الي اكبر مني عنده انا : ( افتكرت كلامه ) فهمت طيب دلوقتي ارد علي الس**ح بايه احمد : اسأله عن الضحية الجديدة انا : ماشي خلاص مش حارن عليك تاني انت حتشوف كل حاجة قفلت معاه و بعت للس**ح ايميل عن الضحية الجديدة و اي معلومة اعرفها عنها و هو بعد كام دقيقة رد عليا ( التحفة الجديدة لسه محددتش هيا مين و مفيش واحدة انطبقت عليها شروطي بس متخفش كلها كام يوم و الاقيها ) شوفت الايميل و رديت علطول ( ممكن اعرف اي هيا شروطك ) رد هو ( و اعرفك ليه مش دي شغلانة البوليس الي بيتجسس علينا دلوقتي ، و عايز اعرفهم انهم عمرهم ما حيقدروا يطلعوا بمعلومة عني او عن موقعي من الايميل دا ) بعد الايميل دا متكلمتش معاه تاني و كملت شغلي و في اليوم دا جيه للجرنال ناس من القنوات تقابلني بس انا رفضت اقابل حد . بعد ما خلصت شغلي روحت شقتي اتغديت و روحت لسمر اتطمن عليها و علي مالك بس مكانوش موجودين كانت سمر راحت ليها لدكتور الاطفال و قابلت حماتي انا : هو مالك تعبان ولا حاجة حماتي : لا هو كويس بس انت عارف سمر لسه ام جديدة و بتخاف علي مالك اكتر من اللازم و راحت تعمل كام تحليل ليه و انا يا ابني قولتلها مش لازم كل الكشف و التحاليل دي بس هيا م**مة انا : سيبيها يا ماما و اهو تشغل وقتها ، قوليلي حالتها النفسية ايه بعد كلامي معاها اخر مرة حماتي : بعد ما مشيت انت بشوية مفعول المهدئة اشتغل و هديت خالص و اكنها نسيت كل الي انت قولته انا : طيب كويس و عايزك انت كمان متخافيش سمر و مالك هما كل حياتي و مفيش حاجة حتمسهم و انا لسه بتنفس حماتي : تعيش يا ابني طول عمري بقول عليك راجل بس لولاش اخر مشكلة دي بس انا : بلاش نتكلم فيها و انتي عارفة انا و سمر غلطانين فيها ، طيب انا ماشي و امسكي الفلوس دي اديها لسمر تصرف منها حماتي : ماشي يابني لما توصل سمر اديهالها مشيت و روحت شقتي قعدت اتف*ج علي التليفزيون و اشوف البرامج بتقول ايه عن الس**ح . عدي حوالي اسبوع و مفيش جديد الس**ح هادي خالص ، سمر مش راضية ترجع لحد دلوقتي و القنوات هديت و مفيش حد بقي بيحاول يتواصل معايا من القنوات ، بعد الاسبوع ما عدي و انا في الجرنال جالي ايميل من السفاح ( ازيك يا كرم ايه موحشتكش ، نرجع للشغل تاني و تحفتي الجديدة المرة دي البوليس حيعرفها من الايميل دا بس الاول اعرفك الاوامر الجديدة ، عايزك يا كرم تزود مستوي الحماس في مقالك المرة دي و كمان بكرا تكون في واحد من البرامج مع مذيع مشهور و تتكلم عني عايز كل الناس تسمعك ، يلا احداثيا الموقع ***** ) بعد ما شوفت الايميل كلمت المقدم احمد احمد : ايوه يا استاذ كرم احنا بنتحرك دلوقتي علي الموقع انا : انا جاي وراكم علطول سلام بحثت عن الموقع في جوجل و بسرعة ركبت عربيتي و روحت هناك ، كان البوليس وصل قبلي بشوية ، الموقع زي المرتين الي فاتوا موقع مجهور و مفيش كاميرات مراقبة في الطريق و الضحية جوا بيت مهجور ، المرة دي الست كانت شابة في اوائل العشرين و دا باين من مظهرها ، عريانة و جسمها شاحب و زي الي قبلها طعنة في القلب و قطع الرقبة و الايدين و جسمها متصفي منه الدم و نضيف ، زي المرتين الي فاتوا خدت المعلومات عنها و عن الموقع و الي مكانتش كتيرة و بعدها رجعت الجرنال كتبت المقال و في المقال قولت للناس تنتبه لبناتهم و اخواتهم من الس**ح و كمان اتكلمت عن البوليس و قسيت عليهم في الكلام و شيتلهم اغلب مسئولية الي بيعمله الس**ح ، المقال اتنشر تاني يوم و مواقع التواصل الاجتماعي كلها مفيهاش غير الس**ح و وصلت حوادث القتل لبرة مصر و قنوات اخبارية كبيرة اتكلمت عنه . زي ما قالي الس**ح لازم اظهر في برنامج و فعلا اخترت اكبر مذيع في مصر و روحتله في نفس اليوم الي اتنشر فيه المقال ، بدأ اللقاء و سألني ازاي بدأت الحكاية و انا حكيت كل تفاصيل الي حصل ما عدا حوار التجسس علي الايميل و اكتفيت ان شركة جوجل اديت للبوليس حق انها تراقب الايميل ، و بعدها سألني اسئلة كتيرة مش لازم اقولها كلها بس كان اهم سؤال رأي انا عن الس**ح و كان ردي انا : انا بشوف الضحايا دول لو انهم كانوا من عيلتي او قريبين مني كان حيبقي احساسي ايه ، احساسي ايه و الس**ح الي قتلهم بيقول عنهم تحف فنية ، احساسي ايه و هيا مختفية كام يوم اتفاجأ و اعرف انها اتقتلت بالطريقة الغير الانسانية و الغير اخلاقية دي ، كنت طبعا حاكون في حالي نفسية متتوسفش بس انا عايز اطمن اهالي الضحايا ان مهما طال الوقت مصير الس**ح يتقبض عليه و ان التاريخ بيقلنا ان الناس المختلين عقليا زي الس**ح دا حيجيلهم وقت و حذرهم حيقل و يتقبض عليهم لان الي بيحركهم ش**ة همجية في قتل النساء المذيع : تقدر تتخيل معايا ايه الي بيخلي الس**ح يقتل النساء بالتحديد انا : انا مش دكتور نفسي او متخصص بس اقدر اقولك ان الس**ح شاف موقف في صغره خلاه يقتل النساء يمكن امه او اخته شافهم في منظر مخل او واحدة اتعدت عليه بالضرب المذيع : اعتدت عليه بالضرب انا : احتمال كبير و الدليل علي كلامي انه كل الي قتلهم بيقطع راسهم و ايديهم و غير كدا بيقلعهم هدومهم و مش بيقرب لمناطقهم الحساسة ابدا و دا ليه تفسير تاني بس لاننا في برنامج محترم مقدرش اقوله المذيع : وصل كلامك ، استاذ كرم اشكرك علي هذا الحوار المهم للشعب المصري كله و اتمني المشاهد يطلع بمعلومة جديدة او اجابة لسؤال كان عنده . خلصت المقابلة و رجعت شقتي و نمت . بعد تلات ايام كنت في موقع الجريمة الرابعة و المرة دي الضحية كانت اختي .... الي هنا يكون الجزء انتهي ، اتمني يكون نال اعجابكم .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD