الجزء الثاني
سمر : ( صوتها بيترجف ) مصيبة يا كرم مصيبة ( بسمع صوت بكاها )
انا : اهدي و قوليلي مالك
سمر : الست الي اتقتلت انا قابلتها يوم ما اختفت
انا : فين
سمر : في مول في مدينة نصر كنت بشتري هدوم لمالك و انا راجعة من عند الدكتور
انا : طيب مش فاكرة اي حاجة غريبة حصلت يومها
سمر : مفيش حاجة غريبة بس انا فاكرها كويس كنت بشتري حاجة و بالصدفة سألتها عنها و فضلنا مع بعض اشترينا الي عايزينه ، عارف دا معناه ايه كان ممكن اكون انا مكانها دلوقتي ( سامعها بتبكي جامد )
انا : سمر اهدي و متخفيش انا مسافة السكة و اكون عندك
قفلت معاها
انا : احمد باشا انت كنت حتقولي ان سمر اتقابلت مع الضحية صح
احمد : المدام سبقتني بس عايزك تطمن المدام حاليا تحت حماية من فريق يقدر يتعامل مع الس**ح لو حسوا بأي خطر
انا : انت وصلتلك رسالة الس**ح دا ولا لسه
احمد : وصلت هو اختار الضحية بالذات تكون قريبة من عيلتك عشان يحطك تحت ضغط و لما يضغطك انت تضغط علينا و بكدا احتمال كبير اننا نغلط
انا : ( فكرت في كلامه ) انا حكون في صفكم حاليا بس لو حسيت ان الخطر كبر سامحني في الي حعمله انا لازم احمي عيلتي ، بعد اذنك انا لازم اروح لمراتي
احمد : اتفضل طبعا و نصيحة مني عرفها بكل حاجة و هديها
روحت لسمر و دخلت كانت امها في البيت و ابوها مش موجود لانه بيسافر كتير لشغله ، سمر اول ما شاف*ني حضتني و كانت بتبكي بحرقة و انا حطيت ايدي علي ضهرها و راسها
انا : اهدي حبيبتي انا معاكي
سمر : مش قادرة اصدق اني ممكن كنت مكان الست دي
انا : لا متخفيش مكنتيش حتبقي مكانها
سمر : ( رفعت وشها وبصت في عينيا ) تقصد ايه
انا : تعالي نقعد و انا افهمك ( بكلم حماتي ) هاتيلها عصير عشان تهدي شوية
حماتي : حاضر و حجيبلها علبة البرشام كمان
انا : برشام ايه
حماتي : برشام مهدئ بتاخده من ساعة ما جات هنا
راحت حماتي و جابت عصير للكل و سمر خدت برشامة مهدئ و شربت من العصير و كانت بطلت بكي
انا : اسمعي الي حقوله و متقطعنيش
حكيتلها كل الي حصل من اول الايميل بعد خناقتنا و لحد مقابلة المقدم احمد
انا : يعني هو اختار الست دي عشان يضغط عليا انا و عشان يفضل ضاغط عليا عمره ما حيقرب ليكي
سمر : يعني الست دي كل الي عملته انها اتكلمت معايا
شوفتها بدأت تدمع و حتنهار تاني قولت اقول اي حاجة تهديها و دا الي جيه في دماغي وقتها
انا : لا يا حبيبتي هيا قدرها كدا يعني حتي لو متكلمتش معاكي كانت حتتوفي
مقتنعتش في كلامي و حضنت امها و بتدمع
حماتي : انت قولت في ناس من البوليس بتحمينا صح
انا : ايوه طول الوقت و لو رحتوا اي مكان حيكونوا يراقبوكم من بعيد عشان لو في اي لحظة قرر يقرب منكم يمسكوه
حماتي : و ليه من بعيد ميكونوش معانا و يظهروا نفسهم قدام الناس
انا : مش متأكد بس احتمال كبير انهم عايزينه لما يحاول يقرب منكم او يخ*ف حد يمسكوه متلبس
حماتي : خلاص تقدر انت ترجع لشغلك و انا مع سمر
انا : عايز اشوف مالك
حماتي : ثواني اجيبه من جوا
شيلت مالك شوية و بوسته و قبل ما امشي كانت سمر هديت و انا رجعت للجرنال خلصت شغلي ، بعد ما خلصت الشغل روحت الشقة و كنت فيها لوحدي و انا جعان و مبعرفش اطبخ طلبت دليفري و اتغديت ، ساعة و لقيت دينا بتكلمني
انا : الو يا دينا
دينا : ( بفرحة ) ايوه يا استاذنا
انا : يا بنتي انا لسه في عز شبابي عايزة تكبريني ليه
دينا : لا ازاي بعد الي عملته معايا تبقي استاذ و نص دي فرصة مكنتش بحلم بيها
انا : الاهم تستغليها صح عشان لو ضاعت منك اترحمي علي مستقبلك في القسم
دينا : متخفش انا فاهمة كويس كلامك ، و بعدين انت توهتني انا متصلة بيك عشان اد*ك مكافئتك لان اخر مرة انت عارف ايه الي حصل
انا : و من ساعتها و انا مشغول طول الوقت
دينا : طيب ايه رأيك دلوقتي اجيلك ولا في حد حيقاطعنا تاني
انا ليا كام يوم ممروحتش الشقة التانية و اخر مرة قاطعتني سمر، و من غير ما افكر رديت
انا : لا مفيش حد و اعملي حسابك السهرة صباحي
دينا : خلاص ساعة و اكون في الشقة
انا : هاتي معاكي اختك ف ايدك مش زي المرة الي فاتت
دينا : ههههه طبعا ، يلا سلام
قفلت معاها و انا بفكر حنيك دينا و معاها اختها ، دي كانت مفاجأتها من كام يوم و كانت متخيلة انها الي بترن جرس الباب مش سمر
استحميت بسرعة و نزلت رايح للشقة التانية.
وتاني صحيت علي الضهر روحت شقتي الاولي غيرت هدومي و فطرت و روحت الجرنال ، دخلت المكتب و جالي الاستاذ شاكر
شاكر : مش عوايدك توصل متأخر
انا : عندي شغل الليلة لازم اكون فايق و اغطيه عشان كدا صاحي متأخر
شاكر : شغل ايه دا
انا : ست مقتولة تاني زي الي كانت من كام يوم
شاكر : تقصد ايه نفس القاتل
انا : بالظبط كدا
شاكر : دي حتبقي مقالة مهمة قولي حتقدر تخلص المقال قبل الطبع
انا : معتقدش بس ححاول
شاكر : انا حأخر الطبع الليلة يمكن تقدر تخلص المقال قبل الطبع
انا : تمام ، قولي المقال بتاع دينا رأيك ايه فيه
شاكر : حلو يجي منها بس دا مش معناه تجيلي كل شوية تتوسط لحد هيا مرة و عدت معاك
انا : هههههه لا مش حتتكر و شكرا انك اديتها الفرصة
مشي الاستاذ شاكر و بدأت اشتغل و شوية و جاتلي دينا اتكلمنا شوية و باركتلها علي المقال و هيا قالتلي ان هيا و اختها سالي مبسوطين من ليلة امبارح ، بعد ما سابتني انا فضلت اشتغل علي المقال و تنسيقه ازاي لاني خلاص عندي نص المعلومات مش فاضل غير مكان الجريمة و المعلومات عن الست الي حتتقتل .
الساعة 6 بالليل المقدم احمد رن عليا و قالي مكان الجريمة و كانت في الاسكندرية طلعت علي الصحراوي و وصلت لمكان الجريمة الساعة 12بالليل و قابلت المقدم احمد و كان المكان برضه بيت مهجور في منطقة قليل الي بيجيها و معلومات الست الي اتقتلت ؛ في منتصف التلاتين جسمها تخين شوية زي اي ست بيت مصرية و كانت زي الي قبلها طعنة في القلب و قطع للراس و الايدين و مفيش دم خالص في الجثة و الجثة و المكان نضاف .
مفيش اي حاجة نعرف بيها هوية الست و لما حاول البوليس يعرف من بصامتها ملقاش ليها بصة متسجلة عندهم ( دا يعتبر عادي ، في مصر الي متسجل ب**تة الي اتعمله فيش فقط ) و مكنش قدامهم غير يدوروا في محاضر الاختفاء عن صورتها و دا حياخد كام ساعة ، الطب الشرعي مسح المكان و الجثة و ملاقوش ب**ة واحدة او دليل يدلهم علي القاتل و دا وتر المقدم احمد و الظباط الي معاه
انا : طيب حتعرف تقبض عليه ازاي و انت معندكش دليل عنه
احمد : املنا اننا نلاقي اي حاجة مشتركة بين الست دي و الي قبلها و كمان في الايميلات الي بيبعتهالك
انا : ايوه بمناسبة الايميل انتوا قدرتوا تعرفوا حاجة منه
احمد : لسه موصلتش المعلومات من شركة جوجل
انا : ازاي لحد دلوقتي
احمد : الشركة مش سهل تد*ك معلومات ايميل حتي لو معاك اذن نيابة
انا : يعني متقدروش تهكروا الايميل بأي طريقة
احمد : الطرق العادية مش حتنفع مع الس**ح دا لانه عارف احنا ممكن نحاول نبعتله لينك او صورة و نتجسس عليه و فعلا احنا جربنا و هو متفاعلش مع اللينكات
انا : مفيش طريقة تانية
احمد : فيه بس الطريقة دي عند المخابرات و الجيش و مش بتستخدم غير في الحالات الخطيرة جدا و بأذن من اعلي المناصب
انا : طيب قولهم يتصرفوا
احمد : الوحيد الي يقدر يتواصل معاهم هو وزير الداخلية و عشان اصلا توصل القضية دي للوزير لازم تبقي قضية رأي عام و الكل يتكلم عن الس**ح و دا لسه محصلش
انا : يعني انا لازم اكتب المقال و الناس كلها تعرف بالس**ح و يحصل جدل عنه
احمد : دا الحل مع اني شخصيا مكنتش عايز الناس تخاف
انا : طيب انا راجع القاهرة ولما تعرف معلومات جديدة عن الست بلغني بيها عشان اضيفها للمقال
احمد : تمام اتفضل انت
رجعت القاهرة الصبح و انا مرهق و عايز انام بس دا مش وقته ، فضلت شغال علي المقال و جاتلي معلومات الست المقتولة و زي الي قبلها ست بيت عادية و مفيش حاجة مميزة عنها .
خلصت المقال علي الضهر و كتبت فيه عن الايميلات الي بتوصلني و اسم الس**ح الي مسمي بيه نفسه و طريقة وصفه للجريمتين .
بعد ما خلصت اديت المقال للاستاذ شاكر و روحت شقتي رنيت علي سمر اتطمن عليها و نمت من قلة النوم و الارهاق .
صحيت بالليل رنيت علي حسين و اتفقنا نخرج ، لبست و نزلت اتعشيت في مطعم و بعدها روحت لحسين في كافيه متعودين نخرج فيه ، و بعد ما طلبنا الي حنشربه حسين سألني
حسين : كرم قولي انت حتعمل ايه بكرا
انا : اعمل ايه في ايه
حسين : بكرا الدنيا كلها حتتقلب عليك و كل البرامج و القنوات حيبقوا عايزين يكلموك و تروحلهم
انا : انا مش عايز اكلم حد كفاية الي انا فيه
حسين : دا تليفونك مش حيبطل رن من بعد ما تتوزع الجرايد
انا : ايوه كويس انك نبهتني انا حاقفل الخط بتاعي المعروف ( معايا خطين تليفون واحد مع كل الناس و التاني مع اختي و مراتي و حسين بس )
حسين : كدا احسن اقفله كام يوم لحد ما المذيعين يهدوا
انا : عايز ادي الرقم للمقدم احمد كمان استني ارن عليه
رنيت علي المقدم احمد و اديته الرقم و فهمته حاعمل ايه و قالي فكرة كويسة ، سألته عنده معلومات جديدة قالي لسه مفيش و بعدها فصلت معاه و كلمت اختي و سمر و عرفتهم بس لاحظت ان سمر مش متأثرة بالي قولته ليها اخر مرة و دا طمني ، كملت سهرتي مع حسين و مكنش فيها حاجة مهمة و بعدها روحت نمت .
صحيت تاني يوم الصبح و روحت الجرنال و من اول لحظة ليا الكل بيبص ليا و يهمسوا لبعض و فيهم الي بيتطمن عليا و انا ارد عليهم ، دخلت مكتبي و مفيش دقيقة جالي الأستاذ شاكر
شاكر : صحيح يا كرم الي كتبته في مقالك دا
انا : ايوه يا استاذ كل كلمة
شاكر : و مقولتليش ليه من بدري
انا : اسف بس البوليس قالي متعرفش حد
شاكر : ماشي يا كرم بس عايزك تعرف انا في ضهرك في اي حاجة انت بس اطلب الاهم سلامة عيلتك
انا : شكرا يا استاذ شاكر
شاكر : اسيبك انا و لو نفسيتك متسمحش تشتغل علي موضوع جديد متشتغلش براحتك
سابني و مشي و انا فتحت الايميل بتاعي و الاقي ايميلات كتيرة من كل القنوات و المذيعين عايزني اتكلم معاهم او اديهم تص**ح بس انا مش عايز اعمل كدا ، لقيت ايميل من الس**ح و كان
( مقال حلو يا كرم زي عادتك و نفذت كلامي المرة دي ، عارف اجمل حاجة هو التوتر الي فيه الناس و الكلام الكتير عني في كل القنوات و البرامج )
بعد ما قريته رنيت علي المقدم احمد
احمد : صباح الخير يا استاذ كرم
انا : صباح الخير ، الس**ح بعتلي ايميل جديد
احمد : ايوه عارف قريته ولا لسه
انا : ايوه قريته بس انت عارف بالايميل دا معناه انك خدت الاذن
احمد : بعد مقالك شركة جوجل هيا الي اتواصلت معانا و اديتنا كل البيانات و الصلاحيات عشان نراقب الايميل
انا : طيب مقدرتوش تعرفوا عنه اي حاجة
احمد : زي ما قولتك قبل كدا الس**ح عارف اننا حنقدر نتجسس علي ايميله
انا : ازاي فهمني
احمد : افهمك الايميل الي بيتواصل معاه بيك مش معمول من مصر لا معمول من دولة في اسيا و كل ما يبعتلك ايميل بيكون من دول مختلفة
انا : لسه مش فاهم
احمد : افهمك الس**ح بيستخدم برنامج vpn و نوع البرامج دا بيعمل حاجتين بيغير موقع الي بيستخدمه و بيشفر الرسايل و بيخلي تعقب سيرفر مستخدمه مستحيل و الس**ح لما عمل الايميل كان مغير موقعه لبلد في اسيا و اخر ايميل اتبعتلك دلوقتي كان الموقع بتاعه بيقول انه في اوكرانيا
انا : طيب مفيش طريقة تعرف عنه حاجة من الايميل
احمد : انا دلوقتي معنديش طريقة تانية بس زي ما قولتلك من يومين الي اكبر مني عنده
انا : ( افتكرت كلامه ) فهمت طيب دلوقتي ارد علي الس**ح بايه
احمد : اسأله عن الضحية الجديدة
انا : ماشي خلاص مش حارن عليك تاني انت حتشوف كل حاجة
قفلت معاه و بعت للس**ح ايميل عن الضحية الجديدة و اي معلومة اعرفها عنها و هو بعد كام دقيقة رد عليا
( التحفة الجديدة لسه محددتش هيا مين و مفيش واحدة انطبقت عليها شروطي بس متخفش كلها كام يوم و الاقيها )
شوفت الايميل و رديت علطول
( ممكن اعرف اي هيا شروطك )
رد هو
( و اعرفك ليه مش دي شغلانة البوليس الي بيتجسس علينا دلوقتي ، و عايز اعرفهم انهم عمرهم ما حيقدروا يطلعوا بمعلومة عني او عن موقعي من الايميل دا )
بعد الايميل دا متكلمتش معاه تاني و كملت شغلي و في اليوم دا جيه للجرنال ناس من القنوات تقابلني بس انا رفضت اقابل حد .
بعد ما خلصت شغلي روحت شقتي اتغديت و روحت لسمر اتطمن عليها و علي مالك بس مكانوش موجودين كانت سمر راحت ليها لدكتور الاطفال و قابلت حماتي
انا : هو مالك تعبان ولا حاجة
حماتي : لا هو كويس بس انت عارف سمر لسه ام جديدة و بتخاف علي مالك اكتر من اللازم و راحت تعمل كام تحليل ليه و انا يا ابني قولتلها مش لازم كل الكشف و التحاليل دي بس هيا م**مة
انا : سيبيها يا ماما و اهو تشغل وقتها ، قوليلي حالتها النفسية ايه بعد كلامي معاها اخر مرة
حماتي : بعد ما مشيت انت بشوية مفعول المهدئة اشتغل و هديت خالص و اكنها نسيت كل الي انت قولته
انا : طيب كويس و عايزك انت كمان متخافيش سمر و مالك هما كل حياتي و مفيش حاجة حتمسهم و انا لسه بتنفس
حماتي : تعيش يا ابني طول عمري بقول عليك راجل بس لولاش اخر مشكلة دي بس
انا : بلاش نتكلم فيها و انتي عارفة انا و سمر غلطانين فيها ، طيب انا ماشي و امسكي الفلوس دي اديها لسمر تصرف منها
حماتي : ماشي يابني لما توصل سمر اديهالها
مشيت و روحت شقتي قعدت اتف*ج علي التليفزيون و اشوف البرامج بتقول ايه عن الس**ح .
عدي حوالي اسبوع و مفيش جديد الس**ح هادي خالص ، سمر مش راضية ترجع لحد دلوقتي و القنوات هديت و مفيش حد بقي بيحاول يتواصل معايا من القنوات ، بعد الاسبوع ما عدي و انا في الجرنال جالي ايميل من السفاح
( ازيك يا كرم ايه موحشتكش ، نرجع للشغل تاني و تحفتي الجديدة المرة دي البوليس حيعرفها من الايميل دا بس الاول اعرفك الاوامر الجديدة ، عايزك يا كرم تزود مستوي الحماس في مقالك المرة دي و كمان بكرا تكون في واحد من البرامج مع مذيع مشهور و تتكلم عني عايز كل الناس تسمعك ، يلا احداثيا الموقع ***** )
بعد ما شوفت الايميل كلمت المقدم احمد
احمد : ايوه يا استاذ كرم احنا بنتحرك دلوقتي علي الموقع
انا : انا جاي وراكم علطول سلام
بحثت عن الموقع في جوجل و بسرعة ركبت عربيتي و روحت هناك ، كان البوليس وصل قبلي بشوية ، الموقع زي المرتين الي فاتوا موقع مجهور و مفيش كاميرات مراقبة في الطريق و الضحية جوا بيت مهجور ، المرة دي الست كانت شابة في اوائل العشرين و دا باين من مظهرها ، عريانة و جسمها شاحب و زي الي قبلها طعنة في القلب و قطع الرقبة و الايدين و جسمها متصفي منه الدم و نضيف ، زي المرتين الي فاتوا خدت المعلومات عنها و عن الموقع و الي مكانتش كتيرة و بعدها رجعت الجرنال كتبت المقال و في المقال قولت للناس تنتبه لبناتهم و اخواتهم من الس**ح و كمان اتكلمت عن البوليس و قسيت عليهم في الكلام و شيتلهم اغلب مسئولية الي بيعمله الس**ح ، المقال اتنشر تاني يوم و مواقع التواصل الاجتماعي كلها مفيهاش غير الس**ح و وصلت حوادث القتل لبرة مصر و قنوات اخبارية كبيرة اتكلمت عنه .
زي ما قالي الس**ح لازم اظهر في برنامج و فعلا اخترت اكبر مذيع في مصر و روحتله في نفس اليوم الي اتنشر فيه المقال ، بدأ اللقاء و سألني ازاي بدأت الحكاية و انا حكيت كل تفاصيل الي حصل ما عدا حوار التجسس علي الايميل و اكتفيت ان شركة جوجل اديت للبوليس حق انها تراقب الايميل ، و بعدها سألني اسئلة كتيرة مش لازم اقولها كلها بس كان اهم سؤال رأي انا عن الس**ح و كان ردي
انا : انا بشوف الضحايا دول لو انهم كانوا من عيلتي او قريبين مني كان حيبقي احساسي ايه ، احساسي ايه و الس**ح الي قتلهم بيقول عنهم تحف فنية ، احساسي ايه و هيا مختفية كام يوم اتفاجأ و اعرف انها اتقتلت بالطريقة الغير الانسانية و الغير اخلاقية دي ، كنت طبعا حاكون في حالي نفسية متتوسفش بس انا عايز اطمن اهالي الضحايا ان مهما طال الوقت مصير الس**ح يتقبض عليه و ان التاريخ بيقلنا ان الناس المختلين عقليا زي الس**ح دا حيجيلهم وقت و حذرهم حيقل و يتقبض عليهم لان الي بيحركهم ش**ة همجية في قتل النساء
المذيع : تقدر تتخيل معايا ايه الي بيخلي الس**ح يقتل النساء بالتحديد
انا : انا مش دكتور نفسي او متخصص بس اقدر اقولك ان الس**ح شاف موقف في صغره خلاه يقتل النساء يمكن امه او اخته شافهم في منظر مخل او واحدة اتعدت عليه بالضرب
المذيع : اعتدت عليه بالضرب
انا : احتمال كبير و الدليل علي كلامي انه كل الي قتلهم بيقطع راسهم و ايديهم و غير كدا بيقلعهم هدومهم و مش بيقرب لمناطقهم الحساسة ابدا و دا ليه تفسير تاني بس لاننا في برنامج محترم مقدرش اقوله
المذيع : وصل كلامك ، استاذ كرم اشكرك علي هذا الحوار المهم للشعب المصري كله و اتمني المشاهد يطلع بمعلومة جديدة او اجابة لسؤال كان عنده .
خلصت المقابلة و رجعت شقتي و نمت .
بعد تلات ايام كنت في موقع الجريمة الرابعة و المرة دي الضحية كانت اختي ....
الي هنا يكون الجزء انتهي ، اتمني يكون نال اعجابكم .