اييه كل داااا معقول هو غني اووي كدا ؟ أكيد لا ، هو ممكن يكون بيشتغل هنا في القصر دا ، ايوا صح انا متأكده انه اكيد بيشتغل هنا
ثم اضافة بتفكير.
- بس يا ترى بيشتغل ايه هنا
= بواب
قالها أدهم وهو يقف خلفها مباشرة.
التفتت خلفها تنظر إليه بهلع قائلة.
- في ايه يا عم خضتني
نظر إليها بدهشه قائلاً.
- عم !!
تن*دت بغضب قائلة بحده.
- ممكن اعرف انت ازاي تدخل عليا الغرفة كدا من غير استأذان
وقف بجوارها ينظر امامه قائلاً ببرود.
- انا خبطت وانتي مَسمعتيش
ثم نظر إليها بطرف عينيه قائلاً.
- اظاهر كنتي مركزه في حاجه ، او كنتي مثلاً بتقري علي حد
نظرة امامها قائلة بارتباك.
- عادي يعني اصل بصراحه القصر دا شكله غالي اوي وانا مش مصدقه انه بتاعك
تأملها بعمق ثم تحدث بجمود.
- لا صدقي لانه بتاعي فعلاً ، بس في حاجه مهمه لازم تعرفيها ، إنتي مش مسموحلك انك تدخلي اي مكان في القصر غير غرفة نومك و غرفة السفرة بس
نظرة إليه بغيظ قائلة بسخرية.
- طب الاتنين دول مفيش عليهم عرض يعني خد اتنين ت**ب التالته هديه
ثم اضافة بغضب.
- هو انت فاكرني ايه بالظبط عشان تقيد حركتي وتقولي مسموحلك ومش مسموحلك
ارتفع صوته قائلاً بحده.
- هنا في نظام لكل حاجه وكل حاجه بمواعيد يعني هتنامي بميعاد وتصحي بميعاد وتاكلي بميعاد
نظرة إليه بتحدي قائلة.
- وانا بقى مش منظمه وبحب الفوضى ومبعرفش اقعد في مكان واحد وهتلاقينا في كل مكان في القصر دا ولو مش عجبك طلقني و رجعني مصر تاني
أقترب منها يتحدث امام وجهها بصوت قوي.
- يبقى إنتي كده عايزه ترجعي مصر جثه
نظرة إليه برعب ثم تراجعت خطوتين للخلف وكادت ان تقع.
اقترب منها سريعاً ووضع يده خلف ظهرها وقربها اليه.
نظرة الي عينيه بخوف وهي بين يديه ، تأمل عينيها بعمق وشرد بها.
حاولت ابعاده عنها قائلة بتوتر.
- خلاص أنا موافقه اعيش معاك هنا بس الجامعه هعمل فيها ايه وانا فاضلي سنه واكيد كده هتضيع عليا
أبتعد عنها قائلاً.
- أهم حاجه ان انتي الحمدلله وافقتي تعيشي معايا هنا
ثم اضاف بسخريه.
- لان انا كنت قلقان جداُ لترفضي وبصراحه مكنتش عارف هعمل ايه ساعتها
نظرة إليه بغضب وهي تعلم انه يسخر منها.
ثم اقتربت منه تتحدث بتحدي وعناد.
- علي فكره انا لو عايزه امشي من هنا ، همشي وغصب عن اي حد
تحولت عينيه الى لونهم الكاتم ثم جذبها من ذراعها قربها إليه قائلاً بتحذير.
- قولتي إييه ؟
حركة رأسها بهلع قائلة.
- مقولتش حاجه
حرك رأسه قائلاً بصوت قوي حاد.
- طب اسمعيني كويس بقى عشان هقولك معلومه بسيطه عني
نظرة إليه بهلع وهي تحاول فك قبضة يده عن ذراعها.
ضغط بقوة على ذراعها وهو يضيف بتأكيد.
- مفيش اي حد يقدر يعمل حاجه غصب عني ، والا بيعمل حاجه انا مش موافق عليها بتكون نهايته الموت
ارتعد جسدها برعب من نظرته المخيفة وصوته القاسي.
اغمض أدهم عينيه ليحاول السيطره علي غضبه وتحدث مرة اخرى ولكن بهدوء.
- هتنزلي معايا دلوقتي نتعشى مع بعض والصبح هيكون عندك كل حاجه ممكن تحتجيها وبالنسبه للجامعه متقلقيش ، انا خلصت كل حاجه وهتكملي السنه الاخيرة في الجامعة هنا
حركة رأسها بالايجاب وهي تنظر إليه بهلع .
خرج من الغرفة سريعاً واغلق الباب خلفه بقوة.
تنفست براحه بعد خروجه ثم جلست فوق الفراش تهمس إلى نفسها بخوف.
- يخربيتك ، دا لما بيقلب بيبقى حاجه صعبه اوي
ثم تذكرت حديثه عندما اكد على نزولها خلفه لتناول الطعام ، وقفت سريعاً من فوق الفراش تركض خارج الغرفة إلى الأسفل حتى لا تثير غضبه مرة اخرى.
..............
جلس أدهم علي مائدة العشاء وجلست فيروز علي يساره وهي تنظر الي الطبق الذي امامها بشرود.
تابعها بطرف عينيه ولم يعلق او يقول اي شئ، ثم تناول طعامه وانتهى سريعاً ونظر إليها قائلاً.
- لو خلصتي كلامك مع الطبق الا قدامك دا ، تقدري تكلي دلوقتي
نظرة إليه بحزن قائلة.
- انا مش عايزه اكل حاجه
وقف من مكانه قائلاً.
- خلاص تقدري تطلعي اوضتك عشان تنامي
ثم اتجه إلى غرفة مكتبه.
وقفت من مكانها ثم ركضت خلفه سريعاً قائلة.
- انا مش عايزه انام دلوقتي
وقف مكانه والتفت ينظر إليها باهتمام.
اخفضت وجها ارضاً قائلة برجاء.
- هو انا ينفع اخرج في الحديقة دي شويه ؟
تأملها بعمق ثم تحدث بهدوء.
-ينفع طبعاً وينفع في اي وقت
ثم اضاف بابتسامة.
- القصر كله تحت امرك وتقدري تدخلي اي مكان فيه برحتك
نظرة إليه بدهشة ليضيف بتأكيد.
- اهم حاجه المكان الوحيد إلا مش مسموحلك تدخليه ، هو غرفة مكتبي
نظرة إليه بغيظ ثم تحدثت بعناد.
- وانا هدخل غرفة مكتبك اعمل ايه ؟!
ثم اضافة بعنف.
- انا اصلا مش عايزة ابقى في اي مكان انت موجود فيه
نظر إليها بدهشة وهو يفكر ويحلل شخصيتها الغريبة بالنسبة له ، فكيف تكون خائفة منه ويرى الرعب يملئ عينيها وفي لحظة واحدة تقف امامه هكذا وتتحدث بتحدي وقوة.
خجلت من نظراته العميقة إليها ثم ركضت سريعاًّ إلى الحديقة.
وقف يتابعها وهي تركض من امامه ثم ابتسم بهدوء و تن*د بتعب ، ثم اتجه إلى غرفته بالاعلى وهو يشعر بالارهاق الشديد.
............
وقفت فيروز في منتصف الحديقة تنظر حولها بخوف ثم همست لنفسها بتأكيد.
- الحديقه شكلها حلو أوي بس أكيد بالنهار بتبقى احلى
نظرة إلى باب القصر قائلة.
- أحسن حاجه اطلع اوضتي دلوقتي ، الحديقة شكلها يخوف بالليل
ركضت سريعاً إلى الداخل مرة اخرى ثم صعدت إلى الأعلى ووقفت تنظر حولها بصدمه وهي لا تعلم اين غرفتها من بين كل هذه الغرف ثم همست بهدوء.
- طب انا هعرف غرفتي ازاي من وسط كل الغرف دي ؟
ثم همست بغيظ.
- يعني دا دلوقتي واحد عايش لوحده لازمتهم ايه بقى الغرف دي كلها يعني انا مضطره دلوقتي افتح الغرف دي كلها لحد ما الاقي غرفتي !!
تن*دت بضيق ثم اتجهت لأول غرفة تفتحها وتنظر بداخلها قائلة.
- مش دي
ثم تن*دت بغضب قائلة.
- هشوف إلا جمبها
ثم اتجهت إلى الغرفة الثانية، ولم تجدها غرفتها ايضاً.
في هذه الاثناء كان أدهم خلع قميصه الذي يرتديه واتجه الي الفراش ليرتاح قليلاً.
استمع إلى اصوات غريبة بالخارج ، اصوات لفتح الابواب واغلاقها.
وقف سريعاً من فوق الفراش واخذ سلاحه ثم اقترب من باب غرفته بحذر يفتحه فجأة وهو يرفع السلاح.
في هذه اللحظه كانت فيروز علي وشك فتح باب غرفته لكنها تفاجأت به يفتح الباب ويشهر السلاح بوجهها.
رفعت يديها للأعلى في وضع الاستسلام واغمضت عينيها بخوف قائلة بعفويه.
- والله العظيم ما عملت حاجه انا بريئه
نظر لها أدهم بدهشه واخفض سلاحه ونظر اليها بابتسامه ثم تحولت ل ضحك هستيري وبدء بالضحك بقوة عليها وهو ينظر اليها وهي ترفع يديها هكذا وتغمض عينيها والي كلامها الذي خرج منها بطريقه عفويه وكأنها مجرم وتم القبض عليه
فتحت فيروز عينيها علي صوت ضحكاته ونظرت اليه بغيظ وتحدثت بغضب
= انت بتضحك على ايه ..؟!!
حاول أدهم التوقف عن الضحك بصعوبه وتحدث اليها من بين ضحكاته
= انتي كنتي بتعملي ايه ..؟!!
فيروز: كنت بدور علي اوضتي عشان حضرتك عايش في بيت فيه 100 اوضه وكلهم شبه بعض وانا مش عارفه اوضتي انهي واحده فيهم وكنت بدور عليها
أدهم: كنتي بتدور عليها ازاي ؟!
فيروز: كنت بفتح الغرف وبشوفها انهي فيهم
أدهم: طب اتفضلي تعالي وانا هود*كي اوضتك
نظرت له فيروز بصدمه بعد ان رأته يقف امامها عاري الص*ر وكانت غير منتبها طول حديثهم بسبب خوفها عندما رفع السلاح في وجهها ووضعت يدها علي عينيها وتحدثت اليه بصراخ
= انت ازاي واقف قدامي كداااا..؟!!!!
نظر لها بعدم فهم ونظر الي نفسه وفهم انها تتحدث علي انه لا يرتدي قميصه وقام بمسك يدها وهو يأخذها خلفه الي غرفتها وتحدث اليها بغيظ
= والله انا كنت هنام وانتي الا جيتي اوضتي وانا كدا واتفضلي ادخلي اوضتك وخليني انام بقى
ووقف بها امام غرفتها وفتح لها الباب وادخلها الغرفه
فيروز بغضب: علي فكره انت مابقتش عايش لوحدك وبقى في بنت عايشه معاك دلوقتي ولازم تاخد بالك بعد كدا قبل ما تخرج من اوضتك وتكون لابس كل هدومك
( اقترب منها أدهم وتحدث أمام شفاتيها)
= بس ماتنسيش ان البنت دي تبقى مراتي
نظرت له فيروز بخجل واغلقت الباب بوجهه
ابتسم أدهم ووقف بعض اللحظات ينظر الي باب غرفتها ثم ذهب الي غرفته
وقفت فيروز تستند علي باب غرفتها بعد ان اغلقته وهي تشعر بوجهها يخرج ناراً من شدة الخجل والتوتر عندما اقترب منها هكذا
وذهبت الي الفراش والقت بجسدها عليه وهي تحاول الا تفكر به
وذهب أدهم الي غرفته وهو يضحك مرة اخرى وهو يتذكر كلامها العفوى وتصرفاتها المضحكه واتجه الي الفراش والقى بجسده عليه وهو مازال يضحك حتى اخذه النوم وهو مبتسم لأول مرة في حياته
**************************
في الصباح
فتحت فيروز عينيها ونظرت حولها وهي ترى ضوء النهار يملاء غرفتها
وقفت سريعا من علي الفراش وذهبت وفتحت الشرفه ودخلت اليها وهي تنظر الي جمال الحديقه الساحر الذي ظهره ضوء الشمس والذي يضاعف الجمال الذي كانت تظهره المصابيح الكهربائيه بالامس .
(فمهما توصل العلم لتطوارت لم يستطيع الانسان ان يصنع شئ يساوي صنع الخالق سبحان وتعالى)
وقفت فيروز وهي تنظر الي الحديقه بلهفه وتريد ان تذهب للأسفل سريعا وترى هذه الزهور الرائعه عن قرب
واتجهت الي داخل غرفتها مرة اخرى عندما سمعت صوت دقات خفيفه علي باب الغرفه وذهبت وفتحت باب الغرفه لترى من
نظرت امامها وهي ترى الكثير من الخدم يحملون اشياء كثيرة واخبرتها الخادمه بان هذه الاشياء لها
ابتسمت لهم فيروز وسمحت لهم بالدخول ووضعوا الاشياء وتحدثت اليها الخادمه باحترام
= انا هرتبهم لحضرتك حالا
فيروز بابتسامه: وانا هساعدك
ابتسمت لها الخادمه وطلبت من باقى الخدم ان يذهبوا ويكملوا اعمالهم واتجهت هي وبدأت تفتح هذه الاشياء وتخرج ما بداخلها
نظرت فيروز بأعجاب شديد وهي ترى ملابس رائعه ومن نفس نوع ملابسها المفضله ووجدت جميع ما تحتاج اليه ونظرت الي الخادمه وتحدثت اليها بفضول
= هو مين الا جاب الحاجات دي ..؟!!
اخفضت الخادمه وجهها وتحدثت باحترام
= الحاجات دي وصلت حالا وجالنا أمر نوصلها لحضرتك
فيروز بابتسامه: انتي أسمك ايه ..؟!!
الخادمه باحترام: أسمي زهرة
فيروز: أسمك حلو اوي يا زهرة وانا أسمي فيروز
(ابتسمت زهرة وهزت رأسها باحترام)
فيروز: زهره انتي شكلك تقريبا من نفس عمري وكمان مصريه زيي ..ياريت بلاش بكلمة حضرتك دي ونبقى اصدقاء
زهره بابتسامه: دا شرف ليا اكون صديقة حضرتك ..بس طبعا ما ينفعش انا مجرد خادمه هنا
فيروز بدهشه: مفيش حاجه اسمها خادمه دا شغل ولو مش حبه نبقى صحاب انا هحترم دا بس بلاش تقللي من نفسك
زهرة: دا شرف ليا نكون اصدقاء طبعا
ابتسمت لها فيروز بسعاده وبدء الحديث بينهم وهم يتعرفون علي بعض اكثر وهم يرتبون ملابس فيروز وبعد ان انتهت زهرة استأذنت من فيروز وخرجت
وقفت فيروز تنظر الي الملابس بحزن وتتذكر والدها وتشعر بالوحده والغربه وبدأت الدموع تتساقط من عينيها مرة اخرى ولكنها بعد وقت جففت دموعها وتحدثت الي نفسها وكأنها تحدث والدها وتشعر انه حولها ويشعر بها
فيروز: انا مش هبكي تاني يا بابا ماتزعلش انا عارفه ان البكاء مش هيرجعك بس انا هدعيلك في كل وقت وفي كل صلاة وان شاءالله هكمل وهنجح عشانك .
انهت فيروز حديثها واتجهت الي خزانة الملابس الخاصه بها واخرجت فستان طويل رقيق جدا وشعرت انه يناسب جولتها التي سوف تأخذها بالحديقه الان ودخلت الي الحمام للأستحمام وتغير ملابسها وبعد وقت خرجت وهي تشعر بالانتعاش ونظرت الي نفسها بالمرآه ووجدت الفستان فوق الرائع عليها ويناسبها كثيرا ووضعت علي شعرها الحجاب الخاص به والذي زاد من جمالها ونظرت حولها وهي تتحدث الي نفسها بتفكير
= طب انا عايزه اصلي دلوقتي ..بس ياترى اتجاه القبله ازاي ..؟
وظلت تنظر حولها ثم اتجهت الي الأسفل ل تسأل اي احد من الموجدين بالمنزل
***********************
كان أدهم يجلس مع عمار والياس في الحديقه ويتحدثون بالعمل ونظر له عمار وتحدث بفضول
= مقولتليش يا أدهم فيروز عملت ايه امبارح لما صحت ولقت نفسها هنا في امريكا ..؟!!
نظر له أدهم نظره ناريه اخرسته عن الحديث
تحدث الياس: عمار دي حاجه تخص أدهم و مراته وهو اكيد عارف يتعامل معاها
نظر عمار الي الأتيه عليهم من خلف أدهم وترتدي فستان وردي رقيق جدا
نظر الياس الي الاتجاه الذي ينظر اليه عمار ووجد حوريه بجمال طبيعي رقيق تقترب منهم ووقفت خلف أدهم الذي يجلس أمامهم وتحدثت بصوتها الرقيق
فيروز: صباح الخير
رد عمار والياس عليها التحية في صوتا واحد
ولكن أدهم لم يرد عليها وتعمد ان ينظر الي حاسوبه ويدعي التركيز فيه
نظرت له فيروز بطرف عينيها وهي تشعر بالغيظ من تجاهله لها وعدم رده عليها
الياس بلطف: انا الياس صديق أدهم و عمار
عمار بابتسامه: وأنا عمار صديق أدهم و الياس
فيروز بلطف: اهلا بيكم وأنا فيروز
ابتسم لها عمار والياس
ابعد أدهم عينيه عن حاسوبه وضغط علي شفتيه بغضب من حديثها معهم بهذا اللطف
نظرت له فيروز بطرف عينيها وتحدثت الي عمار والياس وهي تحاول ان تتجاهله مثل مايفعل معها
فيروز: انا كنت عايزه أسألكم عن حاجه ممكن ؟
رد عليها عمار والياس بحماس وفي صوتا واحد
= طبعااا
ابتسمت فيروز وتحدثت بجديه
= كنت عايزه اعرف هو اتجاه القبله هنا ازاي ..؟!!
فتح عمار والياس فمهم بطريقه مضحكه وهم ينظرون اليها ولا يعلمون ماذا يقولون لها ويشعرون بالخجل من ان يقولوا لها انهم لا يعلمون اتجاه القبله ولا يؤدون فرض الله
نظر لهم أدهم وهو يكتم ضحكته وينتظر ردهم عليها
نظرت لهم فيروز بدهشه وهي تنتظر ردهم
نظر عمار الي أدهم حتى ينقذهم و يرد عليها هو
ولكن أدهم تجاهله
نظر الياس الي عمار وغمز له وتحدث وهو يدعي الجديه
= مش انا قولتلك يا عمار احنا مندخلش في اي حاجه تخص أدهم ومراته والمفروض دلوقتي أدهم هو الا يقولها اتجاه القبله هنا ازاي....
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم
************************
انتهاء البارت حبيباتي❤ ياترى أدهم هيكون عارف اتجاه القبله ولا هيرد عليها يقول ايه??? تفاعل حلو بقى