في سيارة أدهم. جلست فيروز بجواره تفرك بيدها بتوتر وهو يزيد من سرعة القيادة. نظرت اليه بهلع قائلة بخوف. - أدهم لو سمحت هدي السرعة شوية ، انا خايفة اخفض سرعته قليلاً وهو مازال ينظر امامه بغضب حتى وصل الى مكان بعيد ينفرد بنفسه فيه دائماً. توقف بالسيارة ينظر امامه وهي تنظر اليه برعب وترى بروز عروقه من شدة الغضب. نظر اليها يتأملها للحظات ثم تحدث بغضب. - ممكن افهم ايه الا انا شوفته النهاردة ده ، ازاي واحدة محترمة زيك تحضر حفلة زي دي وتقف مع حتة عيل زي ده ويقدمك ليا على انك حبيبته نظرت اليه بصدمة ثم تحدثت بتأكيد. - على فكرة هو مقالش اني حبيبته وبعدين انا جيت الحفلة مع بنات اصحابي وبنات كتير من الجامعة كانوا حاضرين الحفلة ثم تذكرت زوجته الجميلة التي رأتها بجواره وتلتصق به ثم اضافة بغيرة عمياء. - وبعدين انت بتتكلم في ايه ، ما انت عايش حياتك عادي انت والست مراتك وواخدها بتفسحها وبتحضروا ح