عودة وزير الثقافة الفرنسي إلى وطنه امس استمعت فرح إلى حديثها، عادت اليهم تتحدث بلهفة قائلة لهم. ـ هاتوا الخبر دا كدا لما اشوفه اخذت الهاتف من يد زميلاتها، نظرت إلى صورة يونس بصدمة، يحاوط خصر فتاة وهي تقبله، خفق قلبها بشدة، تجمد جسدها، من تكون هذه الفتاة؟، ركضت عينيها بين السطور تقرأ الكلمات بعينيها حتى توقفت فجأة هامسة بصدمة. ـ حبيبته لمعت عينيها بالدموع، وقف الفتاتين ينظرون اليها بدهشة، اقتربت منهم صديقتها سها، وقفت سها بجوار فرح تنظر اليها، تحدثت بفضول. ـ هو في ايه؟! رفعت فرح عينيها تنظر إلى صديقتها، رآت سها دموع فرح بداخل عينيها، حاولت فرح التماسك امام زميلاتها بالعمل، اعطت الهاتف للفتاة، ابتعدت عنهم بخطوات سريعه متجهة إلى الحمام كي لا تتساقط دموعها امامهم. وقفت سها تتابع ابتعاد فرح عنهم بدهشة، نظرت إلى الفتاتين قائلة لهم بفضول. ـ هو ايه اللي حصل يا بنات؟ تحدثت الفتاة ص