مش تفتح ولا اتعميت نظر إليه صابر بسخرية قائلاً. ـ مش عيب ياض يا اسلام تقول لكبير منطقتك انت اتعميت ثم رفع يده كي يصفع اسلام لكن يد يونس كانت الاسرع وقام بإيقاف صابر. بشقة والدة فرح.. صرخ احمد ابن عزة وهو بداخل الشرفة ودخل إلى والدته وجدته وتحدث إليهم يهلع قائلاً. ـ الحقي يا ستي، جوز خالتي فرح بيضارب هو وخالي اسلام مع المعلم صابر انتفضت عزة هي ووالدتها وركضوا إلى الشرفة ينظرون ماذا يحدث بالاسفل. استمعت فرح إلى حديث ابن شقيقتها وهي تجلس بغرفتها مع صديقتها سها، ركضت هي وصديقتها إلى شرفة غرفتها تتابع ما يحدث. بالاسفل. دفع يونس يد صابر بعيدًا عن اسلام، اقترب منه بخطوات واثقه قائلاً له بغضب وهو يشير اتجاه ثوبه الملطخ ببو**ي الشاي الذي سكبه عليه صابر. ـ ليه عملت كدا؟ تحدث صابر بصوته الغليظ. ـ انا كبير المنطقه هنا واعمل اللي على مزاجي حرك يونس رأسه بالايجاب ثم نظر إلى اسلام