حبك حياة

حبك حياة

book_age16+
8
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

لو عرفتي اني إخترت جميع الطرق لأبتعد عنك ولكن جميع الطرقات أدت إلى قلبك

" ميلينا": هنا في قصرك مسجونة لا أعرف إن كانت ستبدأ قصة حبنا أم ستنتهي

"جونغكوك": بعدما أزهر قلبي بعد توالي سنوات الخريف لن أسمح لحبنا ان ينتهي ونبعد عن بعضنا متران لن أسمح ل خريف أخر أن يأتي و يسقط أوراق عشقي لك أنت لي وانا سجين في سجن عينيك مؤبد ومن بعدك إعدام.

`````````````````

chap-preview
Free preview
الاول
نهضت سيليستيا وخرجت من الغرفة متوجهه إلى الغرفة الآخرى حيث تكون غرفتها الخاصة بها هي ومريام وفتحت خزانتها وأخرجت ملابساً أخرى…دخلت إلى دورة المياه لتغتسل تجاهلت كلاً من أنجل وبان ريكو تماماً كما لو أنهن لم يسمعن صوتها بتاتاً فهما دائماً ما يستمرون في النوم إلى بعد الفطور تحديداً في الوقت الذي يذهب به البقية للبحيرة…جلست ناني على سريرها جيداً ونظرت إلى ريكو ناني بإبتسامه“صباح الخير“ ريكو“صباح الخير“ نهضت ناني من على سريرها وخرجت مباشرةً من الغرفة نحو إحدى الغرف حيث كانت غرفتها الخاصة رغم أنها لم تكن تنم بها لكنها كانت خاصة بها…أخرجت ملابساً أخرى من خزانة ملابسها وتوجهت نحو دورة المياه لتغتسل 24 كانت إيمي ماتزال تلعب بالكرة إلى الآن وإستمرت بإنتصاراتها فقد أصبحت ماهره للغاية بهذه اللعبة وقد تهزم أي شخصاً إن لعبت معه “آنستي..يكفي هذا لليوم..غداً سنكمل التمرين“ إيمي“شكراً سيد لي على تدريبك لي“ إنحنت إيمي قليلاً للسيد لي لذا إنحنى لها السيد لي بإحترام ثم توجه نحو أعماق الأشجار ليقوم بجوله حول الجزيرة ليتأكد من عدم إقتحام أحداً لهذه الجزيرة دخلت إيمي إلى الداخل فقد قررت الإغتسال بعد تمارين متعبه كهذه وتوجهت نحو غرفتها وأخرجت ملابسها وتوجهت نحو دورة المياه وأخذت تغتسل بماءً دافء تزيل به كل ذلك التعب الذي شعرت به وهي تلعب 24 كانت لتو قد خرجت سونا وقد دخلت ريكو إلى دورة المياه لتغتسل بدورها هي الآخرى…نظرت سونا نحو الفتيات بغضب فهن لا يستمعن لها مهما حاولت أن تعدل في سلوكهم لذا توجهت نحوهم سونا بصوت عال“فتيااااااات إستيقظن حالاً“ نهضت كلاً من بان وأنجل مفزوعتين ونظرتا إلى سونا بفزع وقد كاد قلبهما أن يخرج من مكانه من الخوف…أما مريام فقد تجاهلت سونا تماماً رغم أن صراخ سونا قد أزعجها أنجل“سونا لقد أفزعتنا“ بان“لم يكون عليكِ فعل ذلك..كان عليكِ إيقاظنا بهدوء كما تفعل ريكو“ سونا“إن إيقظتكم كما تفعل ريكو فلن تستيقظوا بتاتاً“ أخذت سونا إحدى الوسائد وألقتها على مريام النائمه لكن مريام كانت كما لو أنها توقعت ذلك فقد أمسكت بالوساده ووضعتها تحت رأسها وهي ماتزال كما هي نائمه على السرير ب**لها ذلك سونا“مريام إذا لم تستيقظي فلن نبقي لكي شيئاً لتأكليه“ مريام“أغلقي الباب جيداً خلفكِ“ إشتعلت سونا غضباً وتوجهت نحو مريام وسحبت البطانية من على مريام بشده وألقت بها على الأرض لأنها تعلم جيداً أن مريام لن تقبل أن تستخدمه إن وقع على الأرض إلا إن قاموا بغسله أنجل وبان“بدأنا“ تن*دتا بعمق وقررتا الخروج بكل هدوء دون أن يفسدا مزاجهما بمراقبة شجار كلاً من سونا ومريام وتوجهتا نحو غرفتهما وكالعادة أخذت أنجل ملابسها وتوجهت نحو دورة المياه لتغتسل بينما جلست بان على السرير الذي في غرفتها بملل وهي تنظر إلى الأشجار التي في الخارج التي كانت تتمايل مع نسمات الهواء كما لو أنها ترقص على ألحان تلك النسمات بان“الجو جميل اليوم“ إبتسمت لذلك ونهضت من مكانها متوجهه نحو النافذة…لمحت الحارس الخاص بهن في الأسفل وهو يحمل شيءً ما بيده يبدو كظرف رساله لكنها تجاهلت الأمر وعادت لتنظر إلى تلك الأشجار كيف تتراقص مع النسمات 24 خرجت من دورة المياه وأخذت تنشف شعرها بالمنشفه وهي تنظر إلى نفسها بالمرآه…وضعت منشفتها على طرف المقعد وأخذت تسرح شعرها…توجهت نحو الإناره وأغلقتها فقد نسيت أن تغلقها الليلة السابقة قبل أن تذهب للنوم خرجت من الغرفة وتوجهت مباشرةً نحو غرفة الطعام حيث كانت تضع مربيتهم الطعام على المائدة…توجهت نحو مقعدها وأخذت تنظر إلى الطعام الموضوع على المائدة وكالعادة لقد كانت شهيه للغاية 24 كانت لتو قد أنهت تجهيز نفسها لذا توجهت نحو الأسفل مباشرةً ودخلت غرفة الطعام لتجد سيليستيا جالسه على مقعدها وتنظر إلى الطعام بشهيه كبيره لكنها تحاول أن تتمالك نفسها وتنتظر قدوم البقية ليتناولوا الطعام معاً ناني“صباح الخير“ سيليستيا“صباح الخير ناني“ جلست ناني على مقعدها ونظرت هي الأخرى إلى أطباق الطعام…لم تكن لديها شهيه لأن تأكل لذا لم يكون الأمر سيضرها إن أنتظرت مجيء البقية سيليستيا“الجو بارد اليوم..لما ترتدين ملابساً خفيفه كهذه؟َ!..ستمرضين“ ناني“نحن في داخل المنزل لذا لا بأس“ سيليستيا“عليكِ تحمل تعليق كلاً من سونا وريكو“ بمجرد أن **تت سيليستيا حتى دخلت كلاً من سونا وأنجل وريكو إلى غرفة الطعام وجلست كل واحدة منهن في مكانها ولم يمر وقتاً طويل حتى أصبح البقية في غرفة الطعام ويجلسون في أماكنهم لذا بدأن في تناول الفطور سيليستيا“سونا أين مريام؟“ سونا“ماتزال نائمه إلى الآن“ ريكو بصوت حازم“ناني“ ناني“ماذا؟!” ريكو“أعتقد أنكِ قد لاحظتِ جيداً أن الجو بارد في الخارج..لما ترتدين ملابس خفيفه؟!” ناني“رجاءً ريكو لا تبدأي مجدداً“ ريكو بغضب“ما الذي تعنينه بأن لا أبدأ مجدداً..لا تكوني حمقاء ناني..تعلمين جيداً أنكِ إحدى الأسباب التي تجعلنا نعيش هنا“ نهضت ناني وقد سأمت من تكرار هذا الشريط بشكل يومي لذا فقط قررت العودة إلى غرفتها لكنها تراجعت عندما تذكرت شيءً ناني“بمناسبة الأمر..أبا أتصل ليلة أمس..سنذهب إلى كوريا في نهاية هذا الأسبوع“ توسعت أعين الجميع بصدمه فهن لم يكن يعلمن بذلك…تجاهلت ناني ذلك وتوجهت نحو غرفتها وإستلقت على سريرها وقد أحتضنت جسدها بالكامل ناني“أوما أنا أحتاجكِ كثيراً“ 24 الفتيات قد توقفن عن الأكل بعد سماعهن لما قالته ناني لذا أخذوا ينظرون إلى بعضهم…هن لا يعلمن إن كان عليهن أن يفرحن آم أن يحزنون فهذا المره الأولى التي سيرون بها كوريا صحيح أن أغلبيتهن قد عاشن جزءً من طفولتهم بها لكنهن الآن لا يتذكرون أي شيء عنها ولا أي شيءً بسيط حتى سيليستيا“هل حقاً سنعود لكوريا؟!” بان“أنا لم أشاهدها من قبل سوى بالصور“ ريكو“أنا حتى لا أتذكر شيءً عنها“ تن*دن بصوتاً واحد ونهضت كل واحده من مكانها وأتجهوا إلى غرفهم من دون أن ينطقوا بأي حرفاً إضافي بشأن ذلك…ألقت سونا بجسدها على السرير وقد تن*دت مجدداً وقد جلبت نظر ريكو فوراً ريكو“ماذا الآن؟!” سونا“لا أعلم..لا يراودني إحساساً جيد من ذهابنا لكوريا..أشعر بالقلق“ ريكو“أنا كذلك“ أخرجت ريكو هاتفها وقد وجدت بالفعل رساله من والدها يخبرهن بشأن أمر عودتهم إلى كوريا في نهاية الأسبوع ريكو“لقد أرسل أبا رسالة ألي أنا أيضاً لكنني لم أنتبه“ سونا“من الجيد أن أبا إستطاع أن يولد كهرباءً هنا والإنترنت أيضاً كما أحظر الهواتف..أنا لا أصدق أننا إستطعنا العيش في هذه الجزيرة الخاليه من أي بشر غيرنا طوال فترة طفولتنا وإلى الآن“ ريكو“ربما لأننا معاً لم يسبب ذلك لنا أي فرق“ دخلت إيمي الغرفة دون أن تطرق الباب وأخذت تلتقط أنفاسها وهي تنظر إلى كلاً من سونا وريكو اللتين قد فزعتا لفتحها الباب بهذه الطريقة وفور أن لمحا ملامحها أخذا ينظران إليها بقلق ريكو“ما الأمر؟“ إيمي“ناني..إنها متعبه“ سونا وريكو“ماذا؟!” خرجوا من الغرفة وتوجهوا إلى غرفة ناني التي كانت ماتزال تحتضن نفسها كالطفل الصغير الخائف وكالطفل الذي مايزال في رحم والدته…كانت تبدو متعبه وجسدها يرجف لذا تقدمت نحوها ريكو وجلست بجانبها على السرير ووضعت يدها على جبين ناني لكنها أبعدت يدها بسرعة فقد كانت حرارة ناني مرتفعة ريكو“لقد أصيبت بالبرد“ سونا“فالتحظروا كمادات بارده“ دخلت أنجل الغرفة فجأة مما جلب إنتباه الجميع نحوها…بدت قلقه للغايه وعندما رأت ناني مستلقيه على السرير بتلك الوضعيه تقدمت نحوها وجلست بجانبها وإحتضنتها…تعلم جيداً ما تحتاجه ناني أكثر من أي شيء في هذه اللحظه ولو كان بيدها لنفذته فوراً لكن كيف لها أن تحيي شخصاً قد رحل عن هذه الحياة وتحظره إلى هذا المكان؟…ربما لو كانت والدتهم حيه في هذا الوقت لما كانت قد سمحت لإحداهن أن تعاني ولو قليلاً حتى أنجل“يمكنكم أن تذهبوا..سأعتني أنا بها“ جميعهم نظروا إلى أنجل وأرادوا أن يعلقوا بشأن الأمر لكن بسبب تعلقها الشديد بناني قرروا تركها تعتني بناني لذا خرجوا من الغرفة وأغلقوا الباب خلفهم قرروا الخروج من المنزل فهم بدأوا يشعرون بالضيق من بقائهم في المنزل…صحيح أنهم يخرجون كثيراً من المنزل ويتجولون في جميع أجزاء الجزيرة إلا أنهم بدأوا يشعرون بالوحده…وجودهم معاً لم يكون سبباً ليمنعهم من الشعور بذلك…فمن الطبيعي أن يراودهم كهذا الشعور فهم ومنذ أن بدأوا في العيش بهذه الجزيرة لم يروا أي أشخاصاً مختلفين بتاتاً نظروا إلى الأشجار التي كانت ماتزال تتمايل مع نسمات الهواء وتلك الزهور التي تنجذب لبعضها كانت تبدوا كما لو أنهم يحتضنون بعضهم محاولين حماية بعضهم من هذا البرد القارس أخذوا يسيرون بكل هدوء وهم لا يعرفون ما الذي يمكنهم قوله لي**روا حاجز ال**ت الذي يحيط بهم…وجهتهم كانت واحده ويعرفون تماماً إلى أين هن ذاهبات لكن هذه المره الأولى التي سيذهبون بها إلى هناك من دون حارسهم الخاص…على كل حال حارسهم الخاص لم يكون موجوداً ليذهب معهم إلى هنا فور أن لمحت مريام خروج الفتيات نهضت بسرعة من مكانها فقد سأمت من التظاهر بالنوم طوال فترة وجودهن وتوجهت نحو غرفتها…أخرجت بعض الملابس من خزانة ملابسها وذهبت إلى دورة المياه وأغتسلت بسرعة فهي لا تريد أن تتأخر فور أن أنتهت بدلت ملابسها وخرجت من دورة المياه…فتحت خزانة ملابسها مجدداً وأخذت حقيبة السفر الموجودة في خزانتها وقامت بفتحها ووضعت ملابسها بعشوائية بداخل الحقيبة ثم وضعت اللاب توب الخاص بها وأغلقة حقيبتها وأسرعت بتسريح شعرها ثم خرجت من الغرفة وهي تجر حقيبتها توجهت نحو غرفة ناني ودخلت الغرفة لتجد أن أنجل تحتضن ناني ويبدو أن ناني متعبه للغايه مريام بإستغراب“ما الأمر؟“ أنجل“إنها متعبه“ مريام“إن كانت متعبه إذاً لا يمكننا الذهاب“ ناني“يجب أن نذهب..دعونا فقط نذهب“ أنجل“لكن ناني“ نظرت أليها بنظرت ترجي لكي لا تحاول أن تضيف أي كلمة أخرى…تن*دت كلاً من أنجل ومريام ونهضت أنجل وخرجت من الغرفة فهي الأخرى عليها تجهيز حقيبتها أما مريام فقد أخرجت حقيبة ناني وأخذت تضع بها جميع أغراض ناني وأغلقة الحقيبة مريام“هيا لنذهب“ نهضت ناني بصعوبة من على سريرها وتوجهت نحو مريام وخرجتا من الغرفة ومريام تجر حقيبة ناني خلفها…أمسكت مريام حقيبتها وأخذت تجر حقيبتها أيضاً إلى أن وصلوا إلى خارج المنزل وقد أسرعت أنجل باللحاق بهم كان الحارس الخاص بهم قد عاد لتو لذا أخذ حقيبة كلاً من مريام وناني وأخذ يسير أمامهم بينما تبعوه وأنجل تجر حقيبتها ولم تعترض على ذلك فهي تعلم جيداً بأنه لن يكون قادراً على أخذ ثلاث حقائب معاً وصلوا إلى البحيرة وقد بدأت ناني بالشعور بالتعب أكثر لكنها لم تقل شيءً عن الأمر…وضع الحارس الخاص الحقيبتين في القارب الذي كان بإنتظارهم ليأخذهم إلى الباخرة وأخذ حقيبة أنجل ووضعها مع حقيبة كلاً من مريام وناني إبتعد الحارس الخاص ليسمح لهن بصعود القارب…إنحنى الحارس الخاص للفتيات مما جعلهن ينحنين له أيضاً…أشار لمن يقود القارب بأن ينطلق وأخذ يراقب القارب وهو يتوجه نحو الباخرة التي تقف على بعد عدة كيلو مترات من اليابسة صعدت الفتيات إلى الباخرة وأدخل الرجال الذين في الباخرة الحقائب من القارب إلى الباخرة “آنساتي..أتبعنني رجاءً..سأريكن غرفكن“ أومأن الفتيات له فقط وتبعنه إلى داخل الباخرة تحديداً نحو الغرف الموجودة في الباخرة…فتح الرجل باباً لثلاث غرف وأبتعد عن طريق الفتيات “هذه ستكون غرفكن..أتمنى أن يعجبكم..أوصى والدكن بأن نبقيكم بأفضل الغرف في الباخرة“ مريام“شكراً لك“ إنحنى الرجل للفتيات وذهب تاركاً الفتيات يقفن أمام الغرف…كل واحده منهم قررت أخذ غرفة بما أن والدهم قد أختار لهم ثلاث غرف بالفعل وعلى كلاً كان ذلك الأفضل بالنسبة لهن أستلقت مريام على سريرها وأخذت تنظر إلى الأعلى…لقد كانت تحاول أن تتذكر ملامح والدها على الطبيعه فهي لم تره منذ وقتاً طويل على الطبيعه…الصور التي أرسلها لها لم تكون كافية بالنسبة لها 24 لقد كانت تشعر بالضيق لذا قررت أن لا تبقى بالغرفة…خرجت من الغرفة وصعدت إلى أعلى الباخرة…أخذت تنظر إلى البحر بينما أخذت نسمات للهواء بمداعبتها وجعلت شعرها يتطاير مع تلك النسمات 24 كانت قد إستلقت على سريرها…ماتزال تشعر بأنها ليست على ما يرام إلى الآن وهذا لم يكن شيءً جديداً عليها حتى لذا فقط حاولة أن تتجاهل الأمر وترتاح قليلاً لذا أغلقت عينيها لتنام 24 الفتيات كانوا أمام الشلال مستمتعين بصوت الشلال وهو يض*ب النهر…كانوا يتحدثون معاً كالعادة رغم أنهم يكونون معاً عند وقوع أي موقف لكن كل شخصاً وله رأيه وشعوره الخاص بما حدث لذا هم يتقاسمونه بالمشاعر والأراء لكي لا يشعروا أنهم لم يفهموا بعضهم بتاتاً ريكو“أتذكرون عندما أتت تلك الأمطار الغزيرة…عندها كانت ترعد وتبرق وحينها فصلت الكهرباء والإرسال حتى..لقد كدت أحبس نفسي في الغرفة ولا أخرج منها..كدت أفقد عقلي من الخوف..كم أكره الرعد والبرق رغم حبي للمطر“ سونا“دعونا نعد إلى المنزل..علينا أن نتطمن على ناني فعندما تركناها مع أنجل كانت متعبه للغايه“ بان“صحيح..دعونا نذهب“ نهضوا من أماكنهم وأخذوا يسيرون إلى المنزل بينما كانت بان تمسك بعدة وردات وتمزق بأوراقها واحده خلف واحده أما سونا فقد كانت تتحدث مع ريكو بإهتمام كبير فهما كانتا تتحدثان عن الأمور البسيطه التي يتذكرونها عن كوريا…سيليستيا كانت تحاول أن تتذكر أسماء المناطق التي أرسلها لها والدها عندما أرسلت له رساله تطلب منه إخبارها عن أجمل المناطق في كوريا…إيمي كانت تلعب بهاتفها أل**ب الألغاز التي تعشق لعبها بشده دخلوا إلى المنزل ولم يجدن الحارس الخاص بهم وبالنسبة لهم كان كما لو أنه لم يعود منذ أن ذهب للقيام بجوله حول الجزيرة…توجهوا إلى غرفة ناني وإستغربوا من عدم وجودها هناك سونا بإستغراب“أين ذهبت؟“ بان“سأذهب لرأيت أنجل..قد تكونا معاً“ خرجت بان من الغرفة وتوجهت نحو غرفتها هي وأنجل ودخلتها لكنها لم تجد أي أحداً بها وقد كانت الغرفة مرتبه كما تركتها…نظرت إلى المكان بإستغراب وخرجت من الغرفة وعادت إلى الفتيات بان“لا أحد في الغرفة“ ريكو“ومريام ليست في أي غرفة من الغرف“ إيمي بإستغراب“أين أختفوا ثلاثتهم معاً؟!” سيليستيا“سأذهب لأسأل السيدة لي..ربما تعلم أين هم“ ذهبت سيليستيا لتسأل السيدة لي عن كلاً من مريام وناني وأنجل…تذكرت ريكو أمراً غريباً قد لاحظته عندما دخلت غرفة كلاً من سيليستيا ومريام ريكو“خزانة مريام كانت مفتوحه“ سونا“ما الذي تعنينه؟!” توجهت ريكو بسرعة إلى غرفة كلاً من مريام وسيليستيا وتبعوها بقية الفتيات…وقفت أمام خزانة ملابس مريام وقد توسعت عينيها بصدمه وهي تنظر إلى خزانة مريام الخاليه تماماً من أي شيء ريكو“أغراضها جميعها قد أختفت“ سونا“كيف ذلك؟“ بان“هل يعقل أن الأمر مشابه لكلاً من ناني وأنجل؟!” إنقسموا الفتيات إلى قسمين…قسم قد ذهب إلى غرفة كلاً من أنجل وبان والقسم الأخر ذهب إلى غرفة ناني وكخزانة مريام كانت كلاً من ناني وأنجل خاليه كذلك أجتمعوا جميعهم وقد حظرت سيليستيا مشيره لهم بأن السيدة لي لا تعلم عن مكان الفتيات وأنها لم ترهن إيمي“خزائنهم خاليه تماماً“ سيليستيا“لا أحد يعلم عنهم أي شيء“ بان“السيد لي هو الأخر قد أختفى منذ الصباح“ ريكو“لكن ناني لا يمكن أن تذهب إلى أي مكان..لقد كانت متعبه“ سونا“مهما كان المكان الذي هم به..هم بكل تأكيد معاً“ إيمي“الأمر مريب“ خرجوا الفتيات من المنزل ليبحثوا عن السيد لي فقد كان أملهم الوحيد أن يجدوه وأن يعلموا إن كان يعلم بمكان وجود كلاً من ناني وأنجل ومريام آم لا…بحثوا عنه في كل مكان يعتقدون أنه به لكنهم لم يجدوه لأن أثناء بحثهم كان قد عاد إلى المنزل وأخذ يتحدث مع زوجته السيدة لي المرأة التي ربت الفتيات منذ صغرهن سونا“لا يعقل..كيف لهم أن يختفوا هكذا؟..هل تمزقت الأرض وأبتلعتهم؟..سأجن“ ريكو“لما لا نتصل بهم؟!” بان“لما لم تفكري بذلك من قبل؟!” ريكو“لما لم تفكروا أنتم بالأمر؟!” سونا“أ**تا..سأتصل بمريام“ تذكرت سونا أنها لم تأخذ هاتفها من المنزل والحال كان مشابه لبقية الفتيات لذا أضطروا إلى العودة للمنزل وتوجهت سونا إلى غرفتها وتبعها البقية…أخرجت هاتفها وأتصلت بمريام ولم يمر سوى عدة ثوان حتى أجابت مريام مريام“ماذا؟!” سونا“أين أنتم؟!” مريام“في مكاناً ما..فقط لا تبحثوا عنا“ أغلقة مريام الهاتف قبل أن تنطق سونا بأي حرفاً أخر…رمشت سونا مصدومه من حركة مريام هذه فهي لم تقم بها من قبل إيمي“أين هم؟!” سونا“فقط قالت أن لا نبحث عنهم وأغلقة الخط“ تن*دوا بصوتاً واحد…إنهم قلقين للغايه ولم يستطيعوا معرفة مكان كلاً من ناني وأنجل ومريام إلى الآن 24 لقد مرت عدة ساعات حتى وصلوا أخيراً إلى كوريا بسلام…نزلن الفتيات وأخرج الرجال الحقائب من الباخرة ووضعوها في السيارة الفاخرة التي كانت بإنتظار حضور كلاً من ناني وأنجل ومريام…صعدن الفتيات إلى السيارة التي قد أنطلقت بهم فوراً نحو قصر والدهم فتحت أبواب القصر الحديديه الضخمه لتعبر السيارة إلى داخل القصر…توقفت السيارة أمام باب القصر مباشرةً لذا نزلن الفتيات من السيارة وأخذوا ينظرون إلى حديقة القصر الكبيرة والمليئة بالزهور والأعشاب…قررن الفتيات أن يجولوا حول المنزل قبل أن يذهبوا لرأيت والدهم…ساروا إلى أن وصلوا إلى خلف القصر حيث كانت الحديقة تمتد من أمام القصر حتى خلف القصر وفي منتصف الحديقة كان يوجد المسبح الخارجي للقصر…الفتيات كانوا معجبات حقاً بالمكانTraef_net-89 “آنساتي*التفتوا الفتيات نحو مص*ر الصوت*السيد بإنتظاركم..فالتتفضلوا بالدخول” أومأن الفتيات للرجل وتبعنه بهدوء إلى داخل المنزل وأخذوا يسيرون حتى وصلوا إلى إحدى الغرف الموجودة قي الطابق الثالث للقصر…طرق الرجل الباب ثم قام بفتحه وإبتعد عن طريق الفتيات ليسمح لهم بالدخول لذا دخلوا الفتيات إلى الغرفة وإنحنوا للرجل الواقف أمامهم وقد إبتسم فور رأيتهم “أخيراً قد وصلتن..لقد إنتظرتكم كثيراً..من الجيد رأيتكم” مريام“لقد إشتقنا لك بالفعل أبا” حاولت أن تحافظ على الرسمية بينهم قليلاً كما حاولن الفتيات أن يتصرفوا بطريقة مهذبه كما تعلمن ذلك دائماً…أسندت ناني نفسها على أنجل فهي بدأت بالشعور بالثقل في جسدها وأن قدميها لا تستطيع حملها “آه أنجل..دعي ناني تجلس..لابد أنها متعبه كثيراً“ أومأت أنجل له وساعدت ناني على الجلوس على المقعد وجلست بجانبها وقد رمغتها مريام بنظره قاتله لأنها جلس هي الأخرى أقترب والد مريام من مريام ووضع يده على وجنتها فقد نضجت كثيراً وهو لم يرها تنضج أمامه…شعر بأنه قد حرم من رأيت بناته ينضجون أمامه في كل دقيقة وكل ثانية “لقد كبرتي كثيراً“ إبتسمت مريام له فقط…أبعد يده عن وجنتها وجلس على إحدى المقاعد لذا جلست مريام هي الأخرى “لم تخبرن الفتيات بشيء أليس كذلك؟“ أنجل“فعلنا كما طلبت تماماً“ “هذا جيد“ ناني“أبا..لما أحظرتنا قبل البقية وبدون علمهن حتى؟“ “أردت أن تساعدوني بتعديل القصر..أعني بأن تختاروا الأثاث الجديد للقصر“ أنجل“لكن..أختيارك بكل تأكيد سيكون أفضل من أختيارنا“ “بالمناسبة مريام ستبدئين بالذهاب معي إلى الشركة فأنتِ تملكين نصف الشركة والنصف الأخر لكانغ جون*أومأت مريام طائعه*أنجل كما تعلمين أنتِ الأفضل من ناحية الإعتناء بناني لذا أتمنى أن تعتني بها فالخدم لن تكون قلوبهم على ناني كما سيكون قلبكِ أنتِ*أومأت أنجل هي الأخرى*ناني..سأحظر أفضل الأطباء لمحاولة معالجتكِ..أتمنى أن تكوني صبورة“ ناني“لست بحاجة لذلك“ “ناني هذا أمر كما أنه يمنع عليكِ الخروج من القصر من دون أن أسمح بذل..تعلمين بأنكِ لن تكوني بأمان خارج القصر“ تن*دت ناني بعمق وأشاحت نظرها عن والدها…صحيح أنها مقربه من والدها إلا أنها لا تحب أن يتحكم بها أحد…لطالما تحكمت الفتيات بحياتها منذ الصغر وهي الآن لا تريد أن يستمر ذلك فهي في العشرون الآن…أي بأنه يفترض أن تكون قراراتها بيدها وليس بيدهم

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.2K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.6K
bc

خيوط الغرام

read
2.1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
6.8K
bc

حكاية بت الريف

read
2.0K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook