bc

نداء

book_age16+
2
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

عندما تحلم الفتاة بذاك الفارس الوسيم و النبيل من كثرة قراءة الروايات لن يملأ عينها إي رجل بالكون و عندما تتعلق بابطال الأفلام لن ترى مثلهم أبدا و لكن أن تتمنى قصة حب مع إدوارد كولن أو أحد مصاصي الدماء هنا قد يظن الكون أنها فقدت عقلها .. عندما تدمنين سلسلة الشفق ف اسالوني أنا عنها لأنني مغرمة بها حد ا****ة حتى فارس أحلامي تمنيته فايمبير ( مصاص دماء) لا أعلم لما تجذبني تلك الهالة المرعبة بهم و شغفهم للدماء أنا فقط واقعة بعشق رجال خرافين حتى المنطق لا يقبل بهم .......

chap-preview
Free preview
الفصل الأول...
ضميني مملكة الزهر فأنا عطشان من دهر عطشان ارويني قصص وحكايات فيها عبري . . . . كانت هذه آخر القصائد التي كتبتها و هي تردد كلماتها التي راقت على مسمعها فهي لم تكن ممن يحبون الغزل أو الرومانسيات الشعرية القبانية ( اشعار نزار قباني ) ولم تكن من عشاق الفيروزيات ولا من محبي القهوة و المنبهات .. كانت دائما تعشق القصص و الروايات و الكتب و المكتبات و تقدس العلم بطريقة لا يفهمها غيرها و لم تترك كتاب في أي مجال إلا و قرأته ... دين . فلسفة . إجتماع . علوم واي شئ تحب دائما أن تعرف كل شئ و تذهب بمبدأ إعرف شئ عن كل شئ حتى يكون لك خلفية عن كل الأشياء ...... لم تكن مثل بقية الفتيات العربيات الحالمات والائي يصدقن جل مافي القصص و يؤمنن بكلام أحلام مستغانمي و يطبقنه .. صحيح أنها تقرأ كل شئ ولكن لا تطبق م تقرأ فليس كل ما تقرأه يستحق التطبيق هي كانت عاقلة بطريقة مجنونة و مجنونة بمنطق غريب ..... ملمة بكل شئ و تعلم الكثير و تخفي بقلبها الكثير و تتمنى الأكثر كانت تسمى ب نداء تيمننا بنداء الله للصلاة و الذي كان يجعلها تعشق إسمها أكثر أنه من تسميت خالها المرحوم لها و الغريب أنها لم تراه بحياتها ولكنها أحبته من قصص جدتها عنه و عن رجولته و شجاعته و عن الهالة المرعبة و الحنونة بنفس الوقت التي كانت تحيط به تمنت لو تعرفت على هذا الرجل الذي تعتبره ثاني أحب رجل بعد والدها هي من أسرة عربية فوق المتوسط و أقل من الثراء الفاحش تمتلك والد ذو اعين زرقاء عميقة طالما أسرتها و عشقتها والد لا تمتلكه كل فتاة .. حنون عطوف و صارم بنفس الوقت .. يضحي بكل شئ من أجل عائلته طالما كان المفضل عند جدها المتوفى منذ عام ... تمتلك والدة حنونه و غريبة المشاعر الجياشة تبكي ل أقل الأسباب و تخاف عليهم من أقل من النملة و لكنها عصبية بعض الشئ ع** والدها الهادئ .. تمتلك جدة طبق الأصل من مواصفات والدتها تعيش معهم وهي من اعتنت بهم بسبب عمل والدتها ... هي لم تكن جميلة جدا ولكنها لا بأس بها ولكن بها هالة من الجاذبية الخطيرة .. تمتلك عينان واسعتان و غمازتين إحداهما اعمق من الأخرى و فم صغير ولكن شفاه ممتلئة كلون الحلوي و مخططة أنف عادى و بشرة قمحية ناعمة شعر ذو لون غير مفهوم بني أشقر مع احمراره عند الأطراف و متوسط الطول .. كما أنها قصيرة و نحيفة تمتلك ل**ن لاذع قليلا و مرحة كثيرا كثيرا .. لا تحب أن يرى الناس ضعفها حتى لو كانوا أهلها '''' لديها فوبيا غريبة من نوعها وهي الخوف من الحزن ... تحب المرح كثيرا و متناقضة بعض الشئ وأكثر ما يميزها هو ثقتها بنفسها و احترامها لذاتها .... نداء أحمد هو إسمها و إدمانها . . ... جلست تطالع في كتابات أحمد مطر و ترددها بل**نها فالتلذذ باللغة هي إحدى عاداتها ..,, كانت دائما ترى أن ثوراته العنيفه في الكتابة و إظهار مشاعره الوطنية و معاناة المواطن العربي أشد صدقا من مشاعر نزار عن محبوبته وعن الحب التافه بنظرها ... كانت ترى أن بلاغة و براعة نزار و تمكنه بالأسلوب لا يستحق ذاك الجانب الرديء بالحياة وهو العشق . هي تؤمن أن البؤس و الاكتئاب الذي تمر به في بعض الأحيان يشبه كتابات أحمد مطر فهي تحب اللغة و الفلسفة في كل ذرة من حياتها حتى أنها تعيش لحظات حزنها بطريقة دراماتيكية مذهولة "". ' تمنت لو عاشت في أحد عصور النهضة الأوربية في القرن التاسع عشر أو الثامن عشر فهما أحب القرون لها كانت تتمنى لو رأت هنري تيودور أو لويس السادس عشر لتجالسهما و تعرف عن إحساسها بكونها ظالمين عادلين قاسيين و رحيميين بنفس الوقت .. طالما أحبت التناقض في الشخصية ;; لم تكن من عشاق تايتنك ولا تعلم لما أحب العالم الفلم أو القصة حتى لو كانت واقعية لم تجذب ميولها يوما ومع أنها ضد الغراميات إلا أنها تظن أن روميو أصدق عاشق و ترى أنه أحب جولييت حقا كانت هذه أول قصة حب تؤمن بوجودها .. فغيث فضل ليلى حتى حج من أجلها وهي ترى بذالك نفاق و تعالى على الله و روميو تزوج جولييت ولم يقبل عليها علاقة محرمة وهنا برز تأثير روميو عليها فهي لا تؤمن إلا بعلاقة يربطها الزواج وهذا ما ساعد روميو ~« . . فترة تعدت الشهرين لم تعد ترغب بالقراءة حتى الكتب التي بدأت قرأتها لم تكملها !' هي تعلم بحالة الإكتئاب التي تمر بها و هرمونات المرأة التي تؤثر على مزاجيتها دائما حتى تجعلها أحيانا ترغب بالبكاء ومن دون إي سبب وجيه يؤدي للبكاء ,* وبعيد عن الإكتئاب الغريب الذي تصاب به كل فترة وأحيانا يطول مكوثه _» لديها نوع آخر من الإكتئاب الغريب الذي تصاب به كلما قرأت رواية حزينة ربما تظل حزينة لمدة أسبوع أو أكثر لهذا هي تكره الحزن لأنها سريعة التأثر به و الاندماج مع مكوناته ^^~ . . تعلم بداخلها أنها تحتاج لشخص يفهمها و يقدرها ولكن لا تريد الاستسلام لهذه الرغبة حتى لا تفقد نفسها بعد فقدانها الثقة بمن حولها فهي تعلم أنها أكبر سند لنفسها بعد الله ولن يدعمها أحد بقدرها أو بكمية م تحتاج له من الدعم الروحي لذا قررت أن تنفرد بعالمها وأن تظهر للجميع عالم آخر غير الذي هي لا تود مشاركة أحد به ولا حتى عائلتها _,,, طالما كانت تعشق الأغاني المقدمة بالعربية الفصحى فكما قلت هي تقدس اللغة لأبعد حد و تتلذذ بها بكل ما أوتيت من فصاحة و بسبب غرامها مع اللغة هي تفهم بعض من التركية و الإسبانية وتجيد الإنجليزية و الفرنسية و تحب أن تعطي كل لغة حقها بالنطق الصحيح .... وكانت أكثر العرب حفظا للطرب التركي الذي تظن أن كلماته حتى لو كانت غزل تحمل بلاغة كبيرة في اللغة و طالما أحبت ان تدندن بأغاني مصطفى جيجلي ( أحد المغنين الأتراك الشباب ) ..... هي تكتب مذكراتها باللغة الإنجليزية مدعومة بالإسبانية و الفرنسية حتى لايفهم الفضوليين ما ترمي إليه بحديثها مع مذكراتها كانت تتمنى لو أنها تكتب مذكرة كمذكرة الكاتب النابغة السوداني الجنسية عبد الله رجب ( مذكرة اغبش أو يوميات رجل عادى ) . . . . . أحيانا تمنت لو حصلت على صديق وفي صبي كان أو فتاة تتحدث إليه مثل مذكراتها و تقول له كل شئ يجول ببالها مثل م تكتب .. .. علمت أن كل الصداقات التي حولها كلها كومة متكلفة من النفاق لذا لم تنتظر منهم شئ يوما أو تصدق تلك التراهات عن أنها الأفضل بالنسبة لهم فلو كانت كذالك لما يتذكرونها وقت الحاجة و الحزن فقط و في أفراحهم لا يتعرفون عليها ?! وعندما تحتاج أحدهم تجد السراب رفيقا لها . . . . . . لم تكن هناك إمرأة أحب إلى قلبها من العذراء مريم عليها السلام ,, وكانت تعشق إسم مريم لدرجة أنها نذرت أن تسمى أول إبنة لها لو تزوجت مريم "-" كانت تراها مثلا لطهارة المرأة و حريتها و انضباتها و تميزها و صبرها و عنفوانها و قوتها و إيمانها هي ببساطة أحب إمرأة وأكثرهن قدوة لها ". ' كانت تستغرب كيف لفتاة اعطاها الله عقل أن تتبع غباء قلبها و كيف ل أخرى أن تنتحر من أجل ذكر لا ينتمي للرجولة بصلة و النبى مات ولم تنتحر عليه عائشة التي كانت أحب نسائه إليه و كيف ل ذكر عار على أمة محمد ان يذرف الدمع على ع***ة ناقصة لا تتصف بالطهارة أبدا و السيدة فاطمة ماتت وفارقت علياً الذي يغار عليها من المسواك وهو لم ينتحب عليها بل استغفر لها ... أو لهذه الدرجة فقد الناس عقولهم و ضعف إيمانهم الويل الويل لهم ...... كعادتها ظلت تفكر و تفكر حتى غلب النعاس على طبعها فحاولت أن تتفادى ألم رأسها و تنام ~>~ أطلب الأعلى دائما وما عليك وطلب الأعلى كان يحتاج منها كل مجهود بذلته و تبذله و ستبذل بالمستقبل ... كيف سوف تبنى المياتم التي تريد بدون ثروة ? وكيف ستبني المشاريع الخيرية التي حلمت بالقيام بها في أسعد أحلامها وكيف ستساعد المحتاجين الذين ربما جعلها الله سبب سعادة لهم ??! إذن عليها الاجتهاد بعيدا عن ثروة والدها التي من أجلهم هي و إخوتها . !! . . .ّ وأيضا ب امكانها أن تحجج جدتها حتى لو حجت لبيت الله من قبل فهي ترغب في فعل هذا لها و أيضا لوالديها و لها و كيف تخيلت طائرتها الخاصة و حاشيتها و كيف ستذهب لكل أنحاء أوربا .. ايطاليا ، فرنسا. إنجلترا. إسبانيا . ألمانيا . الدنمارك. النرويج وكل بلد تطمح لزيارته و ترغب بشدة أن تزور سماء الأندلس فهي تمثل لها سحرا لن يتكرر ، و ستذهب لجزيرة قبرص و إسطنبول و برلين و فيينا و البندقية و الكاريبي و المالديف فهي ترغب ب رؤية جمال الكون و ثقافته المختلفة وتريد الشعور ب إحساس كولومبوس و ماجلان . . . فأحد خيالاتها الطريفة أن تصبح رحالة حول العالم برا و بحرا و جوا فقط تريد السفر و الاكتشاف .. . . . . ..... أكثر ما يشغل المرء خيالي التفكير الذي يقرأ الكتب و يشاهد الأفلام الخيالية هو ذاك الخيال نفسه خصوصا تلك الأفكار التي تراوده بعد مشاهدة الفلم أو قراءة الكتاب !!.. فقد جلست تفكر ندائنا في روعة وصف الكاتب و خطورة تنفيذ المخرج للفلم و أداء الممثلين الذي يفوق الحقيقة صحة ً ً ; كان فلم chronicle of Narnia ب أجزائه أحد أفضل الأفلام التي تعشق خصوصا جزء الأمير كاسبيان هو المفضل لديها كانت ترى أن شخصية ادموند هي الاحب إليها بسبب تناقضه مع أن بيتر رائع لكن لم يجذبها مثل ادموند و ترى أن لوسي فتاة بريئة ولكنها أعجبت أكثر ب سوزان ل شجاعتها و قوة شخصيتها ف أكثر ما تكره من الرجل هو الفتاة ضعيفة الشخصية مهزومة الكيان ... تمنت حقا لو كانت لديها نانيا تذهب لها أو ازغارد أو هوغورد كلها كانت بالنسبة لها أحق من الواقع وربما هي تحب الواقع قليلا ولكن ما الخطأ في رشة من الخيال فهو من أهم أسباب السعادة و الانضباط من قال أن الخيال يهز الشخصية بالع** هو يصقلها !' على الأقل هي تفكر هكذا ........ .-. فكرت في روعة البحر ماذا لو كانت من بحارة الوردة السوداء وكانت مثل يولاندا بطلة طفولتها قرصانة محاربة و شجاعة و جميلة بنفس الوقت ?? مجرد الخيال جعل قلبها يرفف فرحا و سعادة .... آه لو جالت البحار السبعة و طافت سفينتها بكل الأماكن المحرمة بالعالم لو استطاعت اجتياز برمودا ، سارجاسو ، أقصى القطبين ،مناطق الشيطان ، أعماق الهادئ ، أطياف الأطلنطي و الكثيير مما تخيلت و رغبت في اجتيازه ناسية اجتياز امتحانها الذي بعد أسبوع وهي لم تدرس ولا ترغب بالدراسة -_- ما هذه التركيبة العنيفة التي حصلت عليها بجيناتها تساءلت في نفسها -! . . . خطرت ببالها فكرة قيادة هليكوبتر فى أعالي بحر الشيطان ههه حتما انها فكرة غ*ية و اه لو استطاعت القفز على المظلة فكرة مدهشة .. مع أنها تخشى المرتفعات و تملك فوبيا ضدها إلا أن القفز بالمظلة أحد أهم أهم خيالاتها الخلابة كما تدعوها '''' طارت ب الأطلنطي لتصل إلى ناسا و تستقل أول مركبة لإحدى المجرات البعيييدة فهي كان و لازال وسيظل أهم حلم بحياتها وأكثرهم رغبة في نفسها هو أن تصبح رائدة فضاء أو تصبح أحد علماء الفلك بوكالة ناسا هو اهم حلم تطمح لتحقيقه و أقسمت أنه لو توفرت لها الفرصة فستقوم بدراسة علم الفلك الذي طالما ذهب بها إلى مابعد التبانة .-..... . . . حقا هي فتاة لديها تركيبة مخالفة للمنطق كيف لها أن تريد كل هذا بوقت واحد ?!! بحارة ، قراصنة ، طيران ، فضاء ، علوم ، آثار ، إكتشاف ، شعر ، تمثيل ، سفر ، ثروة وهل تبقى شئ لم تتمناه ??! اووه يال هذه الفتاة انها حقا كتلة من الأماني اللامتناهية .. ًً ً ً .ّ. .. تمتلك صوتا جميل و نغما رفيع في الكتابة و الشعر و أرادت أن تصبح كعمالقة الأدب و الموسيقى .. أحد أفضل الآلات التي تحبها البيانو و تمنت أن تتعلم العزف عليه وتظن أنه سهل وليس صعب -!! أوليس سهل ??! و عندما يتعلق الأمر بالرسم تجدها انفعلت و تحمست فهي تمنت لو كانت تستطيع أن ترسم فهي لم تكن تعلم كيفية الرسم مع أن ذوقها في إختيار الرسامين و اللوحات مدهش إلا أن الشئ الذي لم تتقنه هو الرسم و طالما تخيلت أشكالا تمنت لو رسمتها بالألوان ولكن لم تستطيع سوى رسمها في كلمات رقيقة على طريقة شعرية مذهلة وهذا لم يزل الرغبة العارمة في تعلم الرسم يوما ما .... فكرت كيف لها ألا تغرم بلوحات بيكاسو و دافنشي كيف !! ? لوهلة بدأت تفكر في جمال بعض الأسماء الغربية تمنت لو تسمي كاثرين اوليفيا أل**ندر ، ستيفان ، ليفاي ، جيني ، انجيليكا ، وليام ، روغ ، أوليفر ، كيفين ، كارولين و الكثير مما كان يعجبها ولكن مع هذا لم تكن أجمل من الأسماء العربية بالنسبة لها فأول صبي لها ستسميه يزن هذا لو فكرت بالزواج ووجدت نادر بن مستحيل آل غير موجود و تزوجته طبعا -_- ! و حمزة كما هو أسد الإسلام حمزة بن عبد المنطلب و خالد سيف الله و حذيفة كما هو حذيفة بن اليمان و عمر سيد الرجال كما تدعوه فشخصية عمر بن الخطاب أسرت كل كيانها و تأثرت جدا بقصته فهو الحاكم الرجل كما تصفه بمنظورها ... لو عددنا ستسمي كل أسماء الصحابة و الصحابيات هذا لو افترضنا أنها دجاجة و تضع البيض طبعا "! .. .. .. .. .. .. .. .. أخذت الابتسامة مكانا بشفتيها بعد أن فكرت بالرسول صلى الله عليه وسلم مجرد الخيال رائع ---- هذا الرجل محمد الأسطوري الذي لا يوجد مثله أبدا ستظل الأساطير أساطير و روايات متناقلة عبر الأجيال و سيذكرها العالم بشئ من اللامصداقية وربما تنسى ولكن أسطورة حقيقية و لن تزول محفورة بالقلب و العقل هو محمد صل الله عليه وسلم الوحيد الذي سيظل في كل قلب من قلوب المسلمين حتى الكفار لن ينسوه أو ينسون رجلا رفع اسم الله و أغرق كفرهم و طغيانهم و تكبرهم ?? . . عندما تتذكر لطائفه الجميلة مع الصحابة و تواضعه مع الجميع تضحك من قلبها و كم كانت متيمة بقراءة و سماع قصصه مع عائشة رضي الله عنها و ارضاها و كم كان يحب أبيها فهي أحب النساء له وابيها أحب الرجال لقلبه فكرت لو أن تافهة مثلها ولا ترتقي لمكانة عائشة رضي الله عنها و لو بقليل لو كانت مكانها لماتت فرحا بتصريح عميق و جميل كهذا من نبي الله عليه الصلاة و أتم التسليم وهي أحقر من أن تكون لمكانة عائشة رضي الله عنها ... . . . وكم انفعلت غضبا عندما تقرأ عن موت أبي بكر ، عمر ، عثمان ، علي ، حمزة رضوان الله عليهم أجمعين .. كلهم ماتوا غدرا فمن يعرض حياته و يواجه أ**د الله في الأرض وهم بتركيزهم .. وكم تأثرت لموت خالد بن الوليد بفراشه وهو الذي لم يخسر ولا معركة بحياته قبل وبعد الإسلام وكم تمنى أن يموت بأرض المعركة فالفرسان معروف عنهم حب الموت بساحة القتال و طالما تحدث الشعراء بهذا في قصائدهم فلم يمت منهم سيد حتف أنفه إي خارج أرض المعركة تعتبر ميتة كهذه ميتة الجبناء و النساء .. أين نحن من هذا النبل و هذه الشجاعة أين ? فالذكر هذه الأيام يخشى أن يقود سيارة فيلقي حتفه ياللعار يا أمة الجبار :! و نساء تطمح للتعري و المناصب الحكومية مع أنها كانت تؤيد استقلالية المرأة و حريتها ولكن لا تفضل أن تقاد أمتها على يد إمرأة فايما بلد حكمته إمرأة فسد خصوصا بايامنا هذه لا حكمة ولا وقار فقط عقل فارغ يطمح للسلطة و المكانة الإجتماعية التافهة ... . . اليوم لا يوجد بلقيس أو كليوباترا أو نيفرتيتي مع أنهن حكمنّ بلاد ولكن قدنها للنجاح وهذا منذ زمان كانت تفكر فيه المرأة بعاطفة أقل و مسئولية أكبر و تفان و حكمة ع** ما تمر به نساء أمتنا اليوم .... . . . .... أمي تلون عمري بجمال و حنان ف أحفظها يا رب بسلام و أمان .... كانت هذه الكلمات يرددها ال mb3 و تنزل معها درر من الدموع من عيني نداء فقد تذكرت والدتها و اشتاقت لحنانها و صراخها و كل شئ يخصها فهي أمها التي تحبها بكل حالاتها فقد سافرت منذ أسبوعين وأم تعد بعد وهي اشتاقت لها حد الجحيم و كلنا نعلم كيف يكون المنزل عندما تكون الأم غائبة .. يكون ببساطة لا يطاق .......... تذكرت عندما تغضب والدتها منها و ترفض محادثتها و أول ما تريد ان تنده على أحد إخوتها تصرخ : نداء يا نداء ثم ت**ت و ترمقها بنظرة لا مبالاة و تركض هي بسرعه نحوها مبتسمة بمرح : ماذا يا خوختي اللذيذة هل ناديتي على يا جميلة القمر ... فترد عليها أمها بغضب : ناديت على ولدي حبيبي وليس عليك .. فتضحك نداء وتقول : و الحبيب لم يأتي للحبيب .. فترد عليها : لن تخدعيني بمرحك أبدا .. فتقول نداء بضحك ومزاح : وهل يمكن خداع العباقرة ... فتضحك هي و والدتها معا على مزحتها هذه .... نزلت دمعه أخرى على خدها بعد هذه الذكرى اللطيفة فعلاقتها بوالدتها مختلفة جدا و غريبة و لا تشبه أحد غيرهما فهما تصرخان مع بعضهما و تتجادلان طول الوقت و تمزحان و عندما تكون إحداهما غاضبة من الأخرى و يخطر على بالها شئ تجد نفسها تنطق ب اسم الأخرى و لا تطيق والدة نداء المنزل من دون ابنتها وكذالك بالنسبة لنداء لا تتحمل غياب والدتها فهاهي الآن تبكي من شوقها و دعت الله أن يعيد أمها بخير و سلامة و طلبت ان يحفظها لها في كل وقت و يسعدها في كل مكان . . . . . . . . . . . سرحت قليلا وفكرت في امتحانها الذي لم تدرس له شئ ولا تعلم اي شئ ولا ترغب بشئ و ربما هذآ ناتج من حالة الإكتئاب الذي تمر به قالت لنفسها لقد سئمت حقا من هذا الإكتئاب المريع الذي يمر بي كل فترة أبدو حقا كالغ*ية المتأثرة بكل شئ كما تفعل الدجاجة .. هل تفعل الدجاجة هذا ?! اوه يالهي من هذا الدماغ الغ*ي الذي سوف يذهب بي إلى مالامالاجونغ هههه يال سخافتي -_- . .... واصلت مخاطبة نفسها ..> راغنار لوثبورك من أروع الرجال الذين عرفتهم بحياتي هو ليس وسيم جدا ولكن عقله اوسم مما يتخيل لرجل عادى فهو عبقري جدا و م**م و ذو إرادة جبارة و حماسة تلهب البراكين نيران فقد قاد جيوش الفايكنغ بجدارة حتى لو كانت القصة خيالية عن الفايكنغ ولا تمت للواقع بصلة ولكن هذا لا يمنع أن يكون أسطورة خلابة بالعالم و مثله يجب أن يكون قدوة للشباب ولكن من يركز على هذه الرمزيات سوى الحمقى أقصد العباقرة مثلي بالشباب يركضون وراء المتعة و الفوضى العارمة مع أنني فوضوية ولكن أيضا أفكر بعقلي ولا أترك للتفاهة منصة بكياني فأنا على الأقل اقتبس العبر من كل شئ حتى الأفلام والرسوم المتحركة والانمي الرائع الذي ينتقدني عليه الكثير إلا أنني لا أبالي فمنذ متى وانا اكترث بأحد غيري اوووه يال روعتي هههه فقط لو يكتشف العالم مواهبي الدفينة سيغدو أفضل "_" .ّ. .. .. .. .. .. .. .. .. يا ترى كيف كان هذا الوقت يفعل هنري تيودور أو لويس السادس عشر بهذا الوقت اااخ لو كان لدي آلة الزمن لكنت رأيت عصور من الروعة و التارخ .. لكنت مررت على سجناء الباستيل و رأيت حقيقة نظرية القوى الكهرومغناطيسية و تطبيقها و حقيقة المركبة التي صنعت منها بواسطة نيوتن و جاليليو و رأيت كاتدرائيات روما و كل التماثيل التي قام بصنعها برنيني و تلامذته و رأيت سماء الأندلس أيام الطارق و الفراعنة و اليونان و كل حضارة من الحضارات الأثرية والتاريخية والثقافية و أخ لو توفر لي الوقت لقراءة كل كتب اليا و جبران و بن الهيثم و بن القيم و كتب بن كثير كتاب كتاب و أخ من هذه الأمال التي سوف احققها بإذن الله ..... . . . . . . ّ . . . بعد انتهاءها من كتابة آخر قصيدة لها والتي سمتها جثة السرايا تذكرت مرة أخرى والدتها فكل مرة تكتب فيها أول من تذهب له لتريه آخر مستجدات كتاباتها هو والدتها التي دائما ما تشجعها للكتابة و تفتخر بكتاباتها أمام بقيه إخوتها و تقول لهم أن لا أحد مثل نداء ابنتها طالما كان لوالدتها تسائل حول هذا النوع الغريب الذي تكتب به ابنتها فتقول لها أن هذا النوع اخترعته هي و أسمته الشعر المظلم فهي تكتب قصائد بليغة لكن من جانب الظلام والشر ماذا نقول هي تعشق الأشرار ههه ففي إحدى قصائدها والتي تسمى عجوز النحس كتبت : عجوز النحس و الظلم المخيف تراني بطلة كالنار في مطر الخريف اجلجل عالم البشر المخطط كالحفيف اخربش ظهر أعمار على عتب خفيف تجاعيد الحياة مضت علي جسدي النحيف كنقش في الأراضي يضمه لون طفيف و عكاز يقبل في ندى الإبهام من طرف جريف **يل هاطل من تلة الأيام في عمق الاريف تساقط أسناني و ميلي مثل أغصان الرفيف يثبت كون أني من سلالات تقا**ها الوريف عجوز النحس إني أنا رعب مخيف أجل ف اخشاني لو عمرك همك يا خفيف هكذا كان لون كتاباتها مرعب مع أنها تكره الرعب وأفلام الرعب الا ان من جانب الكتابة تعشق كل ما يضيف بلاغة و لون بياني جميل ومع هذا لا ننكر جمال خطها الشعري الرائع فهو يمتاز بالندرة و الطلاقة و التباهي الجميل ولون سهيل من اللغة . ........ .. .. .. ..

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

الظل

read
7.2K
bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

ومضي العمر

read
1K
bc

ظلمات حصونه

read
6.5K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook