ذهبت مُسرعة إلى المطبخ ثم حضرّت الطعام و الذي كان عُبارة عن توست و بيض مقلي على شكل قلوب، و أصابع من البطاطس المقلية، فطار أحترافي رومانسي يليق بهما، لتضعهم على الصينية ثم أخذتها إلى طاولة الطعام بالخارج، و جلبت أيضاً عصير من المانجو، ثم ذهبت لكي تستعجل خروجه، فـ فتحت الباب دون أن تطرقُه لتجد واقف أمام المرآة يُسمر عن قميصه الأبيض الذي ألتصق بجسدُه، و ينثر عطرُه الرجولي و الذي ينعش روحها، واضعاً ساعتُه السوداء في ذراعه الأيسر، تن*دت مستندة على إطار الباب تُناظر جمالُه الرهيب، ثم قالت بـ مُتيّمة: - في ظابط بالحلاوة دي؟!!! التفت لها يبتسم أبتسامة بسيطة، و لم يُعلق، فقالت و الغيرة تنبع من نبرة صوتها: - طبعاً البنات بيعا**وك في الشارع، مـ ليهم حق بردو مـ أنت قمر و كمان ظابط!!!! يعني ممكن تتخ*ف مني في أي لحظة!!!! ضحك من قلبُه قائلاً و هو يقترب منها: - ما عاش و لا كان اللي يخ*فني منك، البنا