الجزء الخامس

3029 Words
أنا أحبك في صباح احد الايام كان يمارس رياضة الجري بعد صلاة الفجر و قبل تناول الافطار ، فجأة سمع صوت ياتي من بين الاشجار عندما استرق السمع كانت صوت ضحكات وضع يده على سلاحه تقدم ببط باتجاه مص*ر الصوت الذي كان ياتي من اعلى احدى اشجار السنديان المعمرة . وقف تحت الشجرة رأى فتاة تجلس بين افرع جذع الشجرة قال انتي يافتاة ماذا تفعلين هناك؟! اصيبت بالهلع عندما سمعت الصوت فسقط الكتاب الذي في يدها على راسه دون قصد ارادة ان تهبط فعلق القميص الذي ترتديه في جذع الشجرة فلم تستطع ان تنزل لذلك ساعدها قام بحملها بين يديه وهو يقول ماذا تفعلين هنا ؟ كيف وصلت للاعلى؟ عندما اصبحت بين ذراعيه التقت عيناهما ففقد رشده لقد انجذب الى تلك العينان اللتان امتزج فيها الغموض والجمال و سّحر الليل ، ما زاد في ابتلائه شعرها الذي تدلى فوق ساعديه كانت خفيفه كالريشة لم يشعر بثقلها اما هي فقد فزعت عندما راته و ايقنت انه هو اصيبت بالرعب قالت الشيخ كنان... فرت كما الحمامه من بين يديه قال غاضباً من انتي ؟ و ما الذي تفعلينه في الاعلى؟ لم تجب بل احمرت وجنتيها من شدة الخجل و هربت عندما راها تجري تحول غضبه الى ضحك فقال في نفسه الهذه الدرجة انا مخيف؟ وضع يده على راسه الذي يألمه اخذ الكتاب فكان بعنوان عالم الطرائف عندها علم لماذا كانت تضحك .... منذ ذلك اليوم بقيت الجنيه الصغيرة كما اطلق عليها عالقه في ذهنه بعد اسبوع من اول لقاء لهما كان يجلس في شرفة القصر مع عمه احمد الذي اصبح معاون له بعد مرض والده في ذلك اليوم دخلت حنين ومعها تلك الفتاة القت شقيقته التحية عليهما قال عمهم لم تعرفينا على صديقتكِ قالت انها سافانا ابنة الخاله كريمه و العم رضوان ، كانت قد احنت راسها تماما و تنظر له من طرف عينها علم انها خائفه منه لذلك تظاهر بعدم المبالاه فدخلت هي و حنين للداخل منذ ذلك اليوم اصبح يلحظ وجودها كلما وقعت عينه عليها يتامل جمالها وفتنتها بعد تقريباً شهر من لقاءهما ذهب في احد الايام يتفقد البساتين المحيطه بالقصر بسيارته مع طاهر لكن في الطريق شعر بالم بالرأس وجائه ذلك الخيال لفتاة احلامه لقد انقضت فترة طويله لم تظهر له في احلامه في تذكر حلمه تسائل لماذا انقطع تذكر انه ذهب لمفسر احلام حتى يفسر له حلمه فابلغه ان هناك شخص يريد ان ينقذه و لا يجد الا انت تكون خلاص له من سجنه لذلك ياتي يومياً يطلب المساعده اما الجبال و الصخور فهذا دليل على بعد مشقة الطريق وصعوبة الوصول اليه و انه عليك ان تبذل الكثير حتى تساعده ... وكونها فتاة ذات خمار احمر في دنيا مستترة عنك فهي عالمك الخفي اما اسمها الذي تنسه عندما تستيقظ فهذا دليل انه لم يحن الوقت لتتعرف عليها . طلب من طاهر البقاء مع العمال وقال انا ذاهب سوف اعود للقصر عندما كان في طريقه العودة للقصر شاهد فتاة تسير باتجاه القصر كانت ترتدي ملابس المدرسة و تحمل حقيبه على ظهرها كانت الشمس توشك على المغيب و الجو ملبد بالغيوم تنذر بسقوط المطر لذلك اشفق عليها لانها تحتاج لاكثر من ساعه سير على الاقدام حتى تصل و المسافه في السيارة اقل من عشر دقائق لذلك توقف امامها عندما اقتربت نزل من السيارة و قال سافانا ماذا تفعلين بهذا الوقت بين البساتين ؟ قالت ذاهبه للمنزل قال حسنًا تعالي معي انا ذاهب للقصر قالت شكراً يا شيخ انني معتاده على السير ... قاطعها قائلا هذا أمر؟ .... احنت راسها ارادت ان تجلس في الخلف قال انا لست سائق أجرة حتى تجلسي خلفي شعرت بالاحراج فجلست بجانبه عندما انطلق لاحظ انها وضعت الحقيبه على فخذيها وهي ترتجف قالت شكراً يا شيخ ، التفت الها قائلاً العفو كان يتحدث عبر الهاتف مع طاهر و يامره بالذهاب للمصنع ولم يفت عن ناظريه حجم الخجل الذي تشعر به الفتاة .... عندما اغلق الهاتف قال لها ماهي طبيعة علاقتكِ في حنين؟ نظرت له وهي تقول هل تحدثني انا؟ صدم و اخذ يتلفت حوله ثم قال هل يوجد غيرنا في السيارة.... شعرت بالاحراج بسبب غباءها حقاً كيف تقول له هذا؟ توقف و اسند ظهره ، على نافذة السيارة وهو يقول بدأت اشعر بالخوف منكِ قالت ماذا؟ مني انا ؟! ... قال نعم فجأة سقطي من فوق الشجرة في حظني و الان اجدكِ تسيرين بين البساتين بمفردكِ و الان تقولين هل تتحدث معي قال مازحًا هل انتي من الجن شعرت بالخوف اخذت تتلفت مما جعله يضحك قال لها اهدئي يافتاة ما بكِ ... قالت تقول جن قال اهدئي هل اذا قلت كلمة جن سوف يخرج لنا .... حقاً لم تخبريني ما علاقتكِ بشقيقتي ... قالت حنين صديقتي لاحظ انها تتحدث بلهجة مختلفه لذلك قال الست من سكان جبل آل جبران قالت بلا انا من هنا قال لماذا لكنتك مختلفه عنا قالت كنت بعيدة عن الجبل وعندما بلغت سن الرابعه عشر جئت الى هنا منذ اربع اعوام الشيخ صالح امر ان اكمل باقي تعليمي في المدرسة مع حنين ومنذ ذلك اليوم وهي صديقتي قال صديقه حنين منذ اربع اعوام و انا لا اعرفكِ اذا بما انكِ لازلتي في المدرسة و تزاملين حنين هذا يعني انك في سن 18 قالت نعم .... قال لماذا تسلقت الشجرة في ذلك اليوم ؟ قالت احب تسلق الاشجار و الجلوس للقراءة ... اكمل طريقه للقصر ثم قال صحيح تذكرت كتابك الذي هوى على راسي لا يزال لدي لقد قرأته بالكامل انه ممتع .... قالت له حقاً اعجبك !! وقعت عينيه في عنيها ولم تنفك منهما لم يرى من قبل عيون ساحره كهذه عندما عاد لوعيه قال نعم اعجبني انه مشوق بعدها اخذا يتحدثان عن مضمون الكتاب .... وهذا هو الشيء المشترك الاول الذي جمعهما ..... بعد ذلك اصبح يرها او بمعنى اصح اصبح يلحظ وجودها كانت اذا رأته عيونها لا تفارقه و ان التقت عينهما احنت راسهاً خجلاً فاصبح يهتم بها رغم انه لا يتحدث معها لكن نظرت عيونهما تقول الكثير من الكلام كتم اهتمامه بها عن الجميع و احتفظ بهذا السر لنفسه كثيراً ما كان يقف امام النافذه يراقبها اذا شاهدها في باحة القصر حيث اعتادت على الجلوس مع حنين او بعض النسوة كانت تثيره ببساطتها ونعومتها وجمالها الغريب لكن كان يوبخ نفسه كيف يميل الى فتاة صغيرة كان هناك جزء داخله يقول بقي عام وتكمل سن الرشد و الفارق بينهما عشر سنوات فقط هو ايضاً تزوج صغير كان بعمر 24 و زواجه من هاله تقليدي جداً كان يتعجب لماذا يضع المبررات حتى يقنع نفسه انه ليس من المعيب اذا فكر و اعجب بها... في احد الايام رآها تذهب للمنزل المهجور الذي يقع خلف القصر صدم .... قال لنفسه ماذا تفعل هناك ؟ ذهب خلفها عندما اقترب سمع صوت عزف عود اطل من النافذه رآها تجلس على صندوق وضع في وسط المنزل الذي استخدم كمخزن كانت تعزف على العود وتغني كان صوتها و عزفها جميل تسلل لداخل لم تنتبه له لانها كانت تغمض عينيها وهي تغني عندما انتهت قال مره آخرى اجدكِ في المكان الخطأ .... دهشت عندما راته قالت الشيخ كنان ... قال لها ماذا تفعلين في منزلي؟ اخذت تتلفت حولها قالت ماذا هل هذا منزلك؟! قال حسب علمي القصر وكل ما يقع ضمن حدوده لي للمره الثانيه تبدو انها غ*يه قالت اعتذر ابعدت في يدها شعرها الذي سقطت منه خصيلات على وجهها قالت ذات يوم كنت اسير خلف القصر وجدته خلف الاشجار ضننت انه مهجور كان صوتها يكاد يخرج من شدة الخجل تحدثه وهي تنظر للارض ( لقد كذبت لم تقل ان رضوان ارشدها اليه حتى لا يعاقبه ) اكملت ... كما وجدت هذا العود لذلك اتي احياناً اعزف . اراد ان يجلس على احد الصناديق لكنها صرخت لاااا فزع قال ماذا؟! .... قالت لا تجلس سوف تتسخ ملابسك اسرعت و احضرت قطعة قماش و قامة بازالة الاتربة المتراكمة ابتسم .... قالت تستطيع ان تجلس الان... اخذ العود وجلس يعزف دهشت لانه يعزف بشكل جميل بل يتفوق عليها في مهارته .... قال عزفكِ جميل هل هو احتراف ام هوايه؟ قالت هواية قال هل تجدين عزف اغاني اخرى؟ قالت نعم اعاد لها العود و قال هي اريد ان اسمع صوتكِ اغمضت عينيها الساحرتين و ومالت براسها ليتساقط شعرها ويخفي طرف من وجهها بدأت تعزف ، اخذ يغني مما اسعدها وشجعها لتغني معه لقد اطلعت على سره الا وهو حبه للموسيقي و الغناء مستحيل هذا ليس كنان الذي يقلون انه قاسي وصلب بل على الع** هو طيب حنون و لديه حس فني مستحيل هذا هو الشيخ كنان الذي يتحدثون عنه قبل خروجه قال لها سافانا ما حدث هنا يبقى هنا اعتقد انك ذكيه فهمتي ماذا اعني قالت نعم فهمت امرك يا شيخ _______________________ .... بعد ذلك امر باغلاق المنزل و اغلاق الممر المؤدي اليه مما احزنها كم هو قاسي لقد خدعها جعلها تعترف انها تستخدم المخزن فامر باغلاقه في احد الايام جائها اتصال هاتفي عندما قالت مرحبا قال المتصل الاخت سافانا قالت نعم قال معك طاهر مساعد الشيخ كنان اصيبت بالرعب قالت اهلا اهلا تفضل قال استمعي الي جيداً الكلام الذي سوف اقوله يا ويلك اذا خرج من فمك لانه يعني موتك قالت حسنا لن يخرج من فمي قال لها طاهر صديق كنان و رفيقه الخاص و كاتم اسراره ان تذهب في المساء الى الحديقة قال لان الشيخ يريد ان يراكِ عند ممر المنزل المهجور بالفعل نفذت كلامه عندما وصلت للمكان المحدد لم تجده لكن فجأة شعرت بشخص يقوم بتغطية عينيها في قطعة قماش وهمس في اذنها هيا تعالي معي قالت الشيخ كنان الى اين ؟ قال لا تقلقي تعالي قالت لا ارى شي سوف اسقط قال لا لاتقلقي لن تسقطي انا معكي فتح الباب عندما دخلت قالت ما هذه الرائحة الرائعه ، عندما رفع الغطاء عن عينيها اخذت تمسح عينيها حتى ترى جيداً صعقت لقد تحول المنزل من مخزن الى منزل رائع قالت بذهول ماهذا لقد اصبح المخزن قصر كان مبتسم مستمتع وهو يرى فرحها قال الان تستطعين الجلوس في منزل نظيف نظرة اليه بعيون خجلت وهي تقول شكراً لقد اسعدتني خجلها كان يعذبه و يسحره ومنذ ذلك اليوم اصبح هذا المنزل مكان خلوتهما يجلسان لساعات يتبادلون الحديث و يقرأن الكتب و العزف على الالات الموسيقى و الاهم من ذلك عزل المنزل عن القصر بحجة انه منزل طاهر الخاص حتى لا يفكر احد بالاقتراب منه ..... ___________________ بعد ستة شهور تطورت صداقتهما اكثر و ظهرت اول بوادر العشق الا وهي الغيرة عندما اجتمعا في المنزل كانت حزينه جداً حتى انها بكت .... شعر بالقلق اقترب منها و ضمها لتدفن راسها بين ذراعيه كانت هذه اول اشارة تقارب جسدي بينهما ، كان هناك شعور ساحر طار بهما ... جلس على الاريكة و يده تحيط بها وراسها على ص*ره قال لها هيا قولي ما سبب بكاء هاتان العينان الجميلتان... قالت ابي يريد ان يزوجني ..... صعق وهو يقول ماذا !!! قالت تقدموا لخطبتي وهو وافق قال تمام لا تقلقي لن يجرء كائن من كان ان يجبرك حتى لو على شرب كأس ماء اهدئي و لا تتحدثي بحرف واحد عن هذا الموضوع من هو الرجل الذي تقدم لخطبتك ؟ قالت .... احسان ابن سعد ..... ما هو الا اسبوع اقيم حفل زفاف احسان في القصر حضره عدد كبير من الحضور على رأسهم هو و عمه احمد لقد ارسل كنان الى والد احسان و ابلغه انه اختار لابنه ابنة احد حراسه الشخصيين و انه سوف يتكفل بكافة مصاريف حفل الزفاف و كذلك السكن جلس في شرفة القصر مع والده المقعد و عمه وباقي الرجال يتابعون الاحتفال و الرقص و النساء جلسن بالطرف الاخر رأها من بعيد كانت ترتدي فستان اسود مثير بالنسبه له وترقص مع الفتيات في ذلك الحفل حدث امر لم يكن بالحسبان احد الشبان حاول التقرب منها ... لقد رأى طاهر هذا فابلغه فغضب و امر ان يرسل رجال لتاديب هذا الشاب و ارسل لها رساله انه يريد رايتها في المنزل خلف القصر عندما حضرت كان غاضب جداً قال لها ان ملابسكِ المثيرة هي سبب تودد الرجال لك قالت له غاضبه ما هو المثير في ملابسي قال لها انها ملابس عاهرات لا تناسب فتاة في ال18 من العمر صعقت من هذا الوصف وقالت لماذا هذه الاهانه انا محتشمه وهذه ملابس الافراح ثم ابي وامي وافقوا ان ارتديه اقتربت منه وضعت عينيها في عينيه وهي تقول انت تعلم انني لست كذلك ،انا لا اهتم للرجال ونظراتهم قربها الشديد منه اضعف مقاومته قالت بغضب ياشيخ انت حاكم هذا المكان و نحن نعمل لد*ك لكن لن اضع كرامتي تحت قدمك و لن اسمح لك ابدا ان تصفني بالفاض سيئه كهذه تحديها له اثاره لم تخف ولم ترتبكِ بل وضعت عينها في عينه ودافعت بقوة وشجاعه عن نفسها ارادت ان تخرج لكنه امسكها من ذراعها بقوة وقبلها مما صدمها اشتعلت نار الرغبه المكبوته بداخلها منذ اربع سنوات فاخذت تقبله هي ايضاً لم يوقفهما الا صوت الكأس الذي سقط عندما اصطدمت بالطاولة انحنت لتجمع الزجاج فجرحت يدها مما اثار غضبه قال لها ماذا فعلتي يامجنونه ، اخذت تتالم وقطعت الزجاج علقت في يدها احضر ملقط وقام بسحب القطعه مما جعلها تصرخ الماً ودمها يجري امسك قطعت قماش وقام بلف يدها اتصل بطاهر وطلب ان يحضر له ماده مطهره ومعقمه للجروح . قالت له طاهر يعلم انك هنا ؟ قال اليس هو من طلبك منك ان تاتي الى هنا مره اخرى اظهرت له كم هي غ*يه اكمل قوله طاهر اخي قبل ان يكون مرافقي الخاص عندما دخل طاهر قام بتنضيف اثار الزجاج اما هو عالج يدها ثم قام بتقبيل يدها ورفعت عينيها وقد احمرت خجلاً تنظر الى طاهر الذي تظاهر انه لم يرى شيء عندما غادر رفع شعرها للاعلى وقال لا تقلقي طاهر بمجرد خروجه الان نسي كل شيء .... وضع اصبعه على فمها وهو يقول كنت بالسابق اقول عيناكي ساحرتان الان عيناكي و شفتاكِ سببتا لي الضياع .... ابتسمت اكمل وهذه الابتسامه فاتنه .... تغزله صريح بها جعلها تحلق بالسماء شعر هو بالخوف من ان ينزلق خلف مشاعره فقال هيا سوف نعود للحفل طوال الحفل لم تفارق عيونه عيونها كانت تبتسم وتحني راسها خجلاً . استمرت علاقتهما في تطور لكن لم يفصح يوماً بحبه لها وهي لم تستطيع فهم مشاعره فاقنعت نفسها انها مجرد فتاة معجب بها .... او لانها توفر له جو المرح الذي يريده في اوقاته الخاصة ________________________ في احد الايام دعتها حنين لحفل عيد ميلادها في القصر وافقت وفرحت لكنه عندما علم بذلك ابلغها ان ترفض الدعوة لان الحفل لا يناسبها حزنت كثيراً اقنعت نفسها ان السبب ان الحضور من علية القوم .... اما هو لم يكن يريد ان تظهر في محيطه امام اعين الجميع هو يريد ان يخفيها عن العيون ، كما يخفي عشقه عنها وحتى عن نفسه تردده الدائم للمنزل خلف القصر قوى من علاقتهما التي مضى عليها شهور كان قريب منها يتواصل معها بمختلف وسائل التواصل و قاوم نفسه و رغباته الشديدة بالاقتراب منها اكثر و اكثر بعد عيد ميلاد حنين بشهرين جاء عيد ميلادها ال19 فقررت حنين ان تقييم لها حفل حضره الجميع الا هو ارتدت فستان ابرز مفاتنها ظننا منها انه سوف يرها ولكن خاب املها بعد انتهاء الحفل ارسل لها رساله تعالي للمنزل عندما دخلت كان الظلام يعم المكان كان هناك طاوله صغيرة وضعت عليها الشموع وكعكة عيد الميلاد فرحت كثيراً فجأة سمعت صوت العود تعزف اوتاره اغنية عيد الميلاد عندما اقتربت منه حملت الشمعه كان يجلس على ذراع الاريكة ويعزف كانت تنظر له و ابتسامتها الخجوله تعلو شفتيها عندما انتهى وضع العود على الطاوله و اقترب منها امسك يديها وقبلهما وهو يقول كل عام وانتي بخير تعلقة عيونها به قالت و انت بخير هذه هي اجمل هدية عيد ميلاد اتلقاها اليوم قبل راسها و امسكها من يدها وقفت امام الطاوله و انحنت لتطفي الشمعه اخرج من جيبه علبة هدايا فتحها و اخرج عقد وقف خلفها وضع العقد في عنقها كان سلسال وضع به حجر زفير ازرق تحيط به احجار صغيره من الالماس اقترب منها وهمس في اذنها كل عام وانتي بخير ابتسمت وهي تقول وانت بخير اقتربت منه احاط خصرها و تشابكت يديها خلف عنقه وضع راسه على راسه كانت حرارة انفاسه تحرقها، همس في اذنها ( أحبكِ ) رفعت نظرها لتتاكد ان ماسمعته صحيح نظرت في عينه ابتسم وهزه راسه قائلاً اجل انا احبكِ احتضنته دون ان تشعر وقالت و انا ايضا اعشقك همس باذنها قائلا انتي لي انا فقط لن ينال منك رجل غيري هل فهمتي ؟ نظرت له وهزت راسها اقترب منها واخذ يقبلها بقوة لقد التهمت شفتيه شفتيها كانت تقف على رؤوس اصابعها حتى تصل له وحتى لا يتعب وهو ينحني ليصل لشفتيها وضع يده اسفل ردفيها وقام بحملها وضعها على الطوله انحن يقبل عنقها وهي تتأوه و عنقها تقوس كانت تعض على شفتيها من شدة الاثارة مدت يدها لتفتح ازرت ثيابه عندها شعر انه سوف يضعف و انها تنجرف خلف مشاعرها وتريد المزيد حتى انها تريد علاقة جنسيه كامله ابتعد عنها وقال الان لا اريد استغلال هذه الفرصه يجب ان نفكر ونقدم على هذه الخطوه في اقتناع اننا نريد ذلك حتى لا يشعر احدنا بالندم ، انتي صغيرة و انا سيد هذا القصر لا اريد ان ارتكب كارثه هل فهمتي قالت بحزن حتى انها تكاد تبكي لقد بلغت سن الرشد قال لها لا الامر لا يتعلق بسن رشد هناك عادات و تقاليد و اعراف .... يجب ان نضعها في الحسبان انتي بريئه واعلم انك مفتونه بي لذلك لا الومك لكن اذا منحتك ما تريدينه اللوم يقع علي انا فقط .... انا مسؤول عن حماية كل من له علاقة في عائلتي فكيف اكون انا الحامي و الحرامي في وقت واحد جلس في الاريكة بعد ان اعاد ترتيب نفسه ارادت ان تقدم له العصير فسقط في حضنه شعرت بالرعب اخذت تعتذر من شدة الخوف و الارتباك بكت احضرت منديل حتى تنظف ثيابه قال لها لا لن ينفع يجب ان اقوم بتبديل الملابس ذهب للحمام خلع ملابسه وقام بتنظيف جسده من اثر العصير اتصل بطاهر يطلب منه ان يحضر له ملابس نظيفه وجد فوطه كبيره لف بها خصره .... سمع صوت الباب عندما خرج لم يرها .... قال اين ذهبت الجنيه الجميله وجدها في المطبخ قال سافانا ماذا تفعلين هنا عندما التفتت رأته شبه عاري شعرت بالخجل الشديد و ابعدت عينها عنه اقترب منها وهو يقول ما الامر سافانا ... قالت يا شيخ... رفع راسها بيده وهو يقول قولي كنان رفعت ناظريها وهي تقول اعتدت على مناداتك بذلك قال و أنا اص*رت امر بان تناديني كنان فقط لم يعد هناك اي القاب و اي حدود بيننا امسك يدها وقبلها و هو يقول لكن انتبهي لا تختبري صبري كرجل مره اخرى ضحكة و احمرت وجنتيها ، سمع صوت طرق الباب ابتعد عنها قائلاً انه طاهر اراد ان يذهب امسكت يده وهي تقول هل ستخرج هكذا؟!! قال ماذا افعل امري الى الله الرجل احضر لي ملابس قالت لا سوف يشك بنا سوف افتح له الباب امد يدي اخذ الملابس واعود اخذ يضحك وقال وكيف سوف نفسر له سبب تبديلي للملابس صدمت قالت صحيح لم افكر بذلك ______________________ اصبحت عطلت نهاية الاسبوع شيء مقدس ينتظره بفارق الصبر .... كان يلتقي بها مساء الخميس يسهر معها ثم يذهب للقصر اصبحت له مثل الادمان هكذا قال لها كيف سيعالج كنان عشقه هذا الذي جعله مراهق يجري خلف فتاة مراهقه و يتصرف بكل تهور هل يكتشف امر ؟ كيف يواجهه زوجته وام بناته ؟ شاركوني في توقعاتكم وتعليقاتكم ورايكم في الرواية البارت الجديد حتى الان ما كتبته اذا انتهيت انشره فوراً
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD