(17) الفصل السابع عشر

3283 Words

شعورا لم تدركه من قبل ، وهي تلامس بأصابعها اصابع صغيرتها التي جاءت الي أب قد أكتفي من وجود البنات لديه ، فتهرب دموعها سريعا بألم ، حتي تقترب منها والدتها قائله : طيب انتي بتعيطي ليه دلوقتي ، لو علي منصور اكيد كام يوم ويهدي .. مهما كان ديه بنته يابنتي فتظل تتأمل صغيرتها قائلة بمراره تتخلل حلقها : كان بابا حس بكده كمان ، وقال مهما كان دول بناتي .. بس لحد دلوقتي هو رافض وجودنا وشايفنا في حياته زي السلع الي بتتباع وبس فتتأمل زينب أبنتها بألم ، فهي تعلم تماماً صدق ما تقوله : بس منصور مش زي صالح ، هما اه نفس التفكير .. بس منصور مش بيهون عليه عياله ولا بيرميهم .. فتتذكر ذلك اليوم الذي وضعت فيه صغيرتها ، وأرادت رؤيته ، ولكن رفض رؤيتها هي وأبنته ، فتهبط دموعها وتحتضن طفلتها الرضيعه بقوه قائله : اكيد لما هتكبر مصيرها هيكون زي .. فت**ت قليلا لتقول : ياريت كنت مت انا وهي لتدخل في تلك اللحظه ثري

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD