(6)الحلقة السادسة

1356 Words
الفصل السادس  اقترب صلاح منها وامسك بكتفيها التفت له شاهى  بفزع  شاهى والدموع تغرق وجهها ... شاهى .. صلاح بيه  صلاح ..وهو يوقفها على قدميها من الارض صلاح ..قومى يا شاهيناز من الارض تعالى معايا وبالفعل قامت شاهى معه شعرت وكانه نجده لها  اقتربوا من سيارته وفتح لها الباب وركبت بجانبه كان ال**ت يعم عليهم حتى وقفوا فى مكان هادىء  صلاح ..بهدوء وهو ينظر ليديها التى تحمل الظرف  صلاح ..انا سمعت كل حاجه شاهى... والله كدابه ومفتريه وبتنتقم منى  صلاح. ....وليه كل ده  شاهى ببكاء ..معرفش بس عاوزنى مبقاش موجوده قدام امير  صلاح ...ومين امير ده  شاهى... ابن خالتى و .... **تت شاهى وتوترت بقوه صلاح بتساؤل... وايه  شاهى بحزن .. حب طفولتى ومراهقتى وشبابى ابن خالتى مشفتش راجل زيه جايز تكون حست انى بحبه  صلاح ...وهو  شاهى... بيعتبرنى زى اخته وبس بدليل انه خطبها وهيتجوزها  صلاح...بس دى بنت مش محترمه ازاى يثق فيها  شاهى .. للاسف بتقدر تتلون بميت لون زى الحربايه  صلاح ...وانتى هتعملى ايه  شاهى .. وقد التفت له وعلى وجهها ت**يم وتوتر غريب لاحظهم صلاح حين نظر بعيونها وكانها تريد منه شىء ما لا يعلم ماهو  شاهى... صلاح بيه انا كنت عاوزه اسالك سؤال صلاح .. اتفضلى شاهى بتوتر...هو يعنى حضرتك انا عارفه عرضك لمريم صحبتى عن الجواز وكده صلاح وقد شعر بالاحراج منها فمسك بجاكت بدلته يضمه اليه اكثر  صلاح ....ايوه انا عرضت عليها .حبيب الروح لولوالصياد.الجواز واكيد عرفتى السبب بس هى رفضت  شاهى ...هو حضرتك لقيت اللى تتجوزها ولا لسه صلاح بحزن ...للاسف لسه  شاهى ...احم حضرتك تقبل تتجوزنى وانا قا**ه بعرضك وهكون ام لبنتك وصدقنى عمرك ما هتندم  ............. على الجانب الاخر  كان كرم اخيرا وصل الى فيلته بمصر  فتح الباب ودخل وجد امامه تلك السيده العجوز التى تدير المنزل وتدعى  ساميه امراه فى ٤٥ من العمر تقريبا كانت كل زياره له تشرف على كل شىء حتى بفتره غيابه  ساميه ...حمد الله بالسلامه يا ابنى  كرم ...الله يسلمك ساميه.. تحب اجهزلك العشا  كرم ...لا لو ممكن فنجان قهوه فى مكتبى  دخلمرم غرفته مكتبه واخيرا فتح هاتفه وجد الكثير من الرنات من  صديقته العربيه صاحبه الج*سيه اللبنانيه مارلين  مارلين فتاه فى ٢٨ من العمر تعشق كرم جمعتهم علاقه عابره كانت لها حبا بينما هو مجرد متعه فقط  اتصل كرم بها  كرم ...هاى مارى  مارلين بغضب .....حبيب الروح .لولو الصياد ..لساتك فاكر تتصل فينى كرم  كرم ..غصب عنى كنت عند عمتى وانت عارفه يوم الوصول بئه مارلين ....اكيد نسيتنى  كرم بمشا**ه ....حد ينسى القمر بس قوليلى فى ايه  مارلين ....فى مصيبه كرم  كرم ...مصيبه ايه  مارلين ...اليوم تعبت كتير وروحت ع المشفى  كرم ...الف سلامه ليه  مارلين ....كنت مفكرته اجهاد بس لما روحت ع المشفى طلبوا من سوى تحاليل  كرم ....ليه كل ده فى ايه مارلين .....انا حامل كرم  ................... على الجانب الاخر  كانت مريم ترجع من الخارج حيث ذهبت لتشترى شىء ما من الصيدليه  وجدت امامها ذلك الرجل الق**ح العجوز الذى يريد الزواج منها يقف امامها ويبتسم كم هو غليط عديم الاحساس والنظر  مريم وهى تقصد السخريه منه مريم ....ازيك يا عمو  هو ....بصدمه ...عمو  مريم.... ايوه حضرتك فى سن والدى لازم احترمك  هو بتوتر ...اه اه صح  مريم ...هو كان فى حاجه هو ...لالا وابتعد عن طريقها  مشت مريم وهو تبتسم بنصر فقد اخبرته رفضها بطريقه غير مباشره وان كان رجل لن يتجوزها مهما حصل.لولوالصياد حبيب الروح. واما ان كان عديم الاحساس في**م على ذلك ولكن لا يهم ما يهمها تلك النظره المصدومه على وجهه  فتحت مريم باب الشقه ودخلت  الاخ ....مريم تعالى عاوزك  اقتربت منه مريم بهدوء وجلست امامه  مريم وهى تنظر حولها  مريم ....مراتك فين  الاخ ...نايمه شويه مريم ...طيب خير  الاخ ...قولتى ايه فى موضوع الجواز  مريم. . مرفوض وانت عارف  الاخ بغضب. .. لا ما هو اكيد فى سبب مريم ....بعصبيه ....خلى بالك من كلامك انا اختك  الاخ .. بغضب ...ماهو مفيش واحده محترمه ترفض الجواز كده من كل واحد الا لو كانت معيوبه  مريم بغضب اكبر مريم .لولوالصياد...اخرس خالص انا اشرف منك ومن مليون واحد زيك هو ايه الحيه اللى جوه تقولك كلمتين وتسخنك تشك فيا وفى اخلاقى انا اختك تربيه ابويا الراجل الفاضل امام الجامع وامك الست الناظره اللى كانوا الناس بتحلف بحياتها اختك يا محترم اللى كبرت قدامك وعارفنى كويس مش عارفه ازاى جالك قلب تقولى كده قلبك اتغير ليه بقيت قاسى ليه فين اخويا اللى خدنى فى حضنه يوم موت ابويا وقالى انا ابوكى واخوكى وامك انا سندك انا امانك انا درعك انا كل حاجه ليكى زعمرى ما هزعلك ولا هخلى دمعه تنزل من عينك فين اخويا ده من يوم ما اتجوزت اتغيرنت بقيت قاسى بقيت مش شايفنى كل اللى همك رضا مراتك انا فين انا مش اختك بس انا بنتك  ونظره لوجهه المصدوم بحزن وهى تنهمر دموعها وكانت تتجه الى غرفتها ولكن وقفت والتفت له  مريم ....للاسف بابا مات انهارده تانى لتانى مره  ......الفصل السابع ... نظر صلاح الى شاهى بصدمه لم يتوقعها بتلك الجراءة حتى انه لمن يخطر على باله ذلك العرض يالها من امراه قويه حتى وهى فى اشد لحظات ضعفها  صلاح. .... بصراحه عرضك مفاجى لكن انا زواجى ابدى  شاهى ....ازاى  صلاح ...يعنى جوازنا ابدى مفيش طلاق هسيبك فتره تتعودى حتى لو كان سنه بعدها هنكون زى اى زوجين لان هنكمل سوا انتى علشان امك وانا علشان بنتى ده غير ان اهم حاجه هى بنتى تكونى لها ام تعوضيها الحنا تهتمى بيها تقدرى على ده انا موافق اتجوزتك مش هتقدرى يبقى الافضل نروح علشان الوقت اتاخر  نزرت له بتشوش لتلك المحاضره التى قصها عليه تشعر بضياع افكارها بينما هو ينظر لها بكل دقه هكذا نظرت له ولكن ذهبت بفكرها بعيدا هل تستطيع التحمل والزواج من صلاح وهى لا تحبه بينما تحب امير حينما عرضت عليه الزواج كانت فى فكرها انه لوقت بسيط حتى تستطيع ان تنهى موضوع تلك الصور وبعدها يتركها وتعود علها تظفر بحبيبها  ولكن كانت المفاجاءه ان صلاح يريد زواج طويل وان يكون زواج كامل الاركان غير ذلك ان تكون ام لطفلته لا تعلم ماذا تفعل ولكن تخيلت تلك ال*قربه مرام تنشر صور والدتها السيده المحترمه وتشهر بها حينها ستكون نهايه والدتها لالا لن تستطيع ابدا ان ترى والدتها هكذا يهون كل شىء من اجلها حتى وان كان الثمن هو سعادتها   نظرت له بعيون بينما هى دموعها متحجره بعيونهت  وضغطت على شفتيها وتحدث  شاهى .....موافقه اتجوزك وقا**ه بكل شروطك  .............. على الجانب الاخر .... اغلق طرم الخط وهو لا يدرى ماذا يفعل بتلك المصيبه والاسوء ان تلك الغ*يه فى الشهر الرابع ولا يستطيعوا الاجهاض والاغرب انها تريد الولاده وان تعطيه الطفل فهى لا تريده فالبنسبه لها يعيق عملها شعر بالضياع  ماذا يفعل بتلك المصيبه يالله من اليوم الاول له وتاتى اول عقبه بطريقه  طفل من صلبه يهتم به وهو حتى لا يستطيع ان يحضر لنفسه القهوه  كان دائما مدللا لوالدته والان تقع على عاتقه مسؤليه طفل ماذا يفعل  لابد من وجود حل سريع وقبل ولاده تلك المراه العجيبه لابد ان يرتب كل شىء قبل حضور الطفل فاحضار الطفل امر واقع والا ان تركه وضعته امه بدور الرعايا وهذا شىء لن يقبله ابدا لذلك رجع براسه الى الخلف يفكر بحل للموقف .......... على الجانب الاخر كانت مرام تجلس الى جانب امير على الاريكه بمنزلها  مرام ...بقولك ايه يا حبيبى امير.... قولى حبيبتى  مرام ...هو انت طبعا هتشترى الهديه اللى قلتلك عليها صح  امير ...بحب ...طبعا بكره ان شاء الله الفلوس اهى فى جيبى  مرام ....بخبث ...بقولك اصلى رجعت فى كلامى وبصراحه كده انا يعنى امير ...ايه  مرام ...كنت محتاجه شويه حاجات وماما مش راضيه تدينى فلوس فقلت بلاش الهديه و تدينى الفلوس اجيب بها اللى انا عاوزه امير وهو يخرج المال بسرعه  امير ....اهم يا حبيبتى ميغلوش عليكى  مرام وهى تاخدهم وتضحك بفرحه  مرام ....ربنا يخليك ليا ........ على الجانب الاخر  كانت مريم تجلس بغرفتها تبكى بينما ش*يقها يجلس بالصالون حزين من حديث اخته له  بينما تلك الحيه زوجته غاضبه وبشده لشعورها ان زوجها سيحن الى ش*يقته وهذا ترفضه نهائيا فهى تريد التخلص من مريم بسرعه حتى تستفرد بالشقه وتكون لها وحدها  اتصلت زوجه اخيها بامها تلك المراه الخبيثه  زوجه الاخ.... ايوه وقاعد بره زعلان الام ..سيبك منه  زوجه الاخ... يا ماما كده مش هتسيب البيت انا عاوزه اخلص منها  الام ...متقلقيش هخلصك منها  زوجه الاخ ...ازاى الام ..هنروح للشيح سيد يعملنا عمل ليها علشان تخلصى منها زوجه الاخ ...تفتكرى هيحوق فيها  الام ...طبعا ده الشيخ سيد بتاع كل حاجه وماشاء الله كل حاجه بيعملها هتيجى على دى زوجه الاخ... ماشى بكره هكون عندك  كانت مريم تفكر وتفكر حتى اخيرا ارتدت ملابسها وقررت الخروج لاخيها لتخبره بقراراها الذى اخذته بما يتعلق بالشقه التى تجمعهم وتضع حد لذلك الخلاف .... ....... لولوالصياد ...حبيب الروح لولوالصياد... حبيب الروح
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD