١٨ كانت إيثار تسير في الجامعة و هي لازالت تتذكر قبلتها ليامن و خجلها ينتشر بوجهها كالتفاح الطازج لا تصدق أنها فعلتها لكنها لم تحتمل رؤية الفتيات ينظرن له و يريدن الحديث معه عله يعجب بإحداهن لا إنه زوجها هي فقط و لا يحق لأخري أخذه منها فجأة وجدت من يجذبها نحو حائط بمكان مظلم قليلا و يقبلها دون سابق إنذار و لم يكن سوى يامن الذي عندما اقترب يتحدث معها وجدها تسير شاردة الذهن وجنتها حمراء بشده مما جعله يعلم أنها تفكر في قبلتها له صباحا و لم يرد جعلها تشعر بالإنزعاج لعدم حصولها علي قبله أخري فقام بدفعها للحائط و أخذ يقبلها دون اهتمام بشئ فهو يكاد يجن لقبلة أخري منها منذ الصباح و هذا ما جعله يسرع بأمر الزفاف كانت تشعر بفزع شديد مما يحدث معها و قد بدأ عقلها يصور لها الكثير من الأمور ستحدث و قد زاد ذلك خوفها حتي سمعته يهمس لها بأذنها أنه يامن فهو شعر بخوفها الشديد دفعته لتضع يدها علي قلبها ل