الفصل الثالث

476 Words
كانت والدة يامن معجبة جدا يإيثار و لطالما تمتعت عزة بنظرة ثاقبة لا تخطئ و هذه الفتاة هي المناسبة لإبنها و ستكون زوجته رغما عن أنفه عماد بجدية : سيكون كتب كتاب و بعدها نحدد موعد الزفاف ماذا ؟؟؟!!!!! لم يأخذ رأيها و أيضا لا خطبة ؟؟؟!!!!! هذا كثير لتحتمله ستخبره برفضها أمامهم و لا يهمها شئ أبدا لديها مستقبل تعمل لأجله و قبل أن تتكلم تدخلت عزة بسعادة : لنجعله الخميس القادم بعد ثلاثة أيام نجيبه بابتسامة : مبارك سيدة عزة إيثار بإعتراض : لكن عزة مقاطعه : إنها محقة المدة قصيرة جدا لكن لا تقلقي كل شيء سيكون جاهزا يوم زفافك اطمئني نجيبه بهدوء : لما لا نتركهما قليلا معا غادر الجميع ليبقي وحدهما لا وقت للخجل و تأدية دور العروس الخجولة فهي لن تتزوج أبدا بتلك الطريقة القديمة التي انتهت منذ زمن بعيد حتي لو كان غنيا و يملك أموالا طائلة إيثار بجدية : أنا لا أريد هذا الزواج يامن بسخرية : و كأني أنا من يريد لقد كانت شكوكها بمحلها لقد أتي رغما عنه لأن والدته أجبرته علي الأمر كما أجبرتها والدتها رغم أنه رجل و لديه كلمة عنها هي الفتاة إيثار بعدم فهم : لما وافقت إذن علي ما يقولون ؟؟؟ لما لم تخبرهم برفضك ؟؟؟ يامن بعدم اهتمام : لا أحب أن تجادلني زوجتي كثيرا إيثار بصدمة : زوجتك ؟؟؟ يامن بسخرية : رغم أنني استحق من هي أفضل بالطبع منك يا ملكة جمال مصر لكني أفضل أخري إيثار بسخرية : انظر لنفسك بالمرآة أولا و بعدها تكلم عن الجمال يامن بتجهم : يا حمقاء ليس هناك من امرأة لا ترغب في ان تكون مكانك نهضت إيثار من مكانها و قبل أن تغادر : اختر واحدة منهم إذن فأنا لا أريدك و تركته عائدة إلي غرفتها متجاهلة وجوده أو صدمته من تصرفها ذاك فهي اتخذت قرارها بأن حياتها العلميه أهم عندها الآن من الزواج و الأولاد و أيضا لن تتزوج إلا بمن تحب فقط و ليس زواج صالونات لاتَسَل كيف ابتدينا لا، ولا كيف انتهينـــا لاتقل كيف انطوى الحبّ ولا كيف انطوينا ملعب دار بعمرينا فولّـى من لدينا وانقضى الدّور فعدنا عنه من حيـث أتينا لاتَسَل كيف تنائينا ولا كـيف التقينا لاتقُل كنّا وكان الـشّوق منا وإلينا هل شربنا خمرة الحـبّ وهل نحن ارتوينا آه، لاخمرٌ ولا حبٌّ متى كان رأينا لاحت الكأس لتغرينا وجفّت في يدينا عندما لاح بريق الكأس ولّت بالبريق وارتشفنا من رحيق الحبّ أطياف الرّحيق وتلاشى حلم الصّفو كأنفاس الغريق هكذا كان تلاقينا على الدّور الأنيق وانتهى الدّور وها نحن انتهينا من صِبانا حيث طاف الحبّ كالوهم وكالوهم تفانى وانطوى عنّا كما تطوي الدّياجير الدُّخانا وتركنا في رمال الحبّ آثار خطانا غير أنّا قد نسينا أو تناسينا لقانا وسألنا الوهم بعد الحبّ هل كنّا وكـــانا أين مِنّا الملعب الطّفل تناغيه منانا ملعبٌ دُرنا به حيناً فأصبانا وملا ملعبٌ ما كان أصفاه وما أشهى وأحلى غاب في الأمس فوليّنا عن الأمس وولى وتسليّنا ومن لم يلقَ ما يهوى تسلّى - منقول - ************************************ في انتظار التعليقات ?????
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD