آدم : وإيه المشكلة غني وأنا هسمعك
جوري بدأت تغني أغنية إسمع كلامي وصدقه أنتَ إللي روحي بتعشقه وآدم أعجب بصوتها وإنبهر بهِ وبعد أن توقفت
آدم : تحفه
جوري : بجد
آدم : والله العظيم فوق الخيالي .. غني تاني
بدأت جوري تغني ما تيجي هنا وأنا أحبك
آدم : يخربيت أم صوتك أنتِ لو حد سمعك هيحسدك
جوري بخجل : إيه رأيك أغني تركي
آدم : بتغني لغات كمان حلو جدًا سمعيني
بدأت جوري في غناء أغنية ( Diğer Yarım ) نصفي الآخر
آدم بابتسامة بلهاء : صوتك حلو بس مش فاهم ولا حرف
جوري بضحك : مش مهم أنا فاهمة
تنظر جوري خلفها فتجد أشخاص كثيرون يقفون خلفهم
جوري : إيه ده!!!!
أحد الشباب : صوتك خرافي
أحد الفتيات : صوتك يجنن ممكن تغني أغنية تانية وأصورك فيديو
آدم : إيه ده يلا يا بابا من هنا يلا يا سكر
البنت : بليززز
جوري : طيب بس الفيديو لو نزل على اليوتيوب هخلص عليكي
البنت : ليه فيه مشكلة
جوري : عايزة تنزليه يبقى بعد شهر من دلوقتي قبل الشهر بيوم لا فاهمة ولا لا.... ولو عايزة تف*جيه على أصحابك أوكية بس ينزل على فيس.. إنستا.. يوتيوب.. مواقع التواصل عمتًا لا تمام
البنت : أوكية يلا
تغني جوري أغنية أساميك الكتيرة وتصورها الفتاة يمر اليوم وتعود جوري إلى البيت وكذلك آدم ويشعر بسعادة غريبة بداخله ...ويمر 3 اسابيع على هذا اللقاء ولم تتواصل جوري مع آدم نهائي مما يجعله يشعر بالضيق منها ويظن أنها نسيته
كان صقر يجلس في مكتب آدم يتحدثون في العمل ...خبط الباب ودخلت جوري مبتسمة
جوري : ممكن أدخل
آدم بسخرية : م أنتِ دخلتي لسه هتستأذني
صقر : تعالي أقعدي... إيه فينك عاش من شافك
جوري وهي تجلس أمام صقر وتمد يدها بدعوة ولآدم بآخرى : إتفضلوا الأول دي دعوة فرح كريم أتمنى إنكم تحضروا بجد
آدم بسخرية : هيفرق وجودنا مثلًا
جوري بجدية : أيوة طبعًا هيفرق معايا ومع كريم أنا اعتبرتكم أصحابي علشان كدا عزمتكم وجيت بنفسي وأتمنى إنكم تيجوا
صقر بابتسامة : هنيجي إن شاء الله
كانت جوري ترتدي بنطال جلد أ**د وجاكيت جلد أ**د وبدي كت أبيض وشوذ أبيض
صقر بابتسامة بلهاء : حلو اللبس دا
آدم بضيق : صقرررر
صقر : إيه صقر صقر إرحم أمي ياخي أنا بقول اللبس بالرغم إن صاحبة اللبس بردو حلوة ( قالها وهو يغمز لها ويبتسم ببلاهه )
ضحكت جوري وكاد آدم يرد ولكن العسكري دخل ومعه مجرم وأول ما جوري شافت المجرم وقفت ولسه هتطلع راح المجرم ماسكها من إيديها وحاضنها من ضهرها وحط سكينة على بطنها
جوري بصراخ : أأأأأأأأه آدددم
المجرم : إرمي مسدسك يا آدم باشا أنت وصقر.... يلاااا
جوري تحاول الإفلات منه ولكنه غير مكلبش غير أن بطنها تؤلمها وهو يمسكها بقوة
آدم : جوري متخافيش
وشاور بيده بحركة للعسكري بدون أن يلاحظه المجرم فقام العسكري بض*به بظهر المسدس على رأسه حتى فقد الوعي ...فقامت جوري بإغلاق سوسته الجاكيت ونظرت لآدم بابتسامة شكر
آدم وهو يتجه نحوها : إفتحي السوسته وريني
جوري بضحك مدارية به ألمها : متخافش مش لمستني وباين عليها سكينة تالمة أصلًا
آدم بإرتياح : الحمد لله قلقتيني
جوري : أنتَ زعلان مني علشان الفترة إللي فاتت مكنتش بكلمك وكنت مطنشاك ...أنا والله كنت مشغولة ومكلمتش أهلي إلا مرة أو إتنين، متزعلش مني بقى أصحبي
آدم بابتسامة : ماشي هعديها .. تعالي أوصلك لبره ومتجيش أم القسم دا تاني .. أنتِ كل مرة بتيجي بتبقي على وشك الموت
جوري بضحك : م أنا أول ما شفته كنت خارجه علشان ميحصلش زي المرة إللي فاتت
وصلوا لخارج القسم
آدم : فين عربيتك ولا أنتِ جايه إزاي
جوري وهي تشير على موتسكل : جايه بده
آدم : نعم!!؟
جوري : إيه مالك متنح كدا
آدم : أنتِ جايه بموتسكل!! .... أنتِ بتعرفي تسوقيه أصلًا
جوري : أنا بسوقه من لما كان عمري 10 سنين يا بيضه
آدم : أممم هو أنتِ في حاجة مش بتعرفي تعمليها
جوري بتفكير : مظنش
آدم : لا إستني أكيد مش بتعرفي تسوقي مركب أو طيارة مستحيل يعني
جوري تحاول ألا تضحك ولكنها لا تستطيع
آدم بصدمة : لا مستحيل حتى دول بتهزري
جوري بجدية : أنا إتعلمت أسوقهم لربما أقع في مشكلة تخليني أضطر أسوقهم
آدم : أنتِ غريبة بجد
جوري : معاك موتسكل إنشاالله حتى بتاع أي حد من إللي هنا
آدم بتفكير : أه في واحد صاحبي معاه موتسكل هنا .... ليه
جوري : هاته ويلا نعمل سباق
جوري في نفسها : إيه الغباء دا أنتِ المفروض تهربي منه مش تروحي معاه
جوري لنفسها : مهو وحشني ومش عايزة أبعد
آدم : أنتِ بتتكلمي جد
جوري : وإيه فيها يلا تغير جو
آدم : طيب إستني دقيقة وراجع
ذهب وعاد بمفاتيح الموتسكل وركبه.. وركبت جوري موتسكلها ووضعت الخوذه وإنطلقوا
جوري بصوت عالي : السباق لحد الفيلا أوكية
آدم بصوت أعلى : مااااشي
تصل جوري أولًا وتنزل من الموتسكل وتضحك وآدم كذلك
آدم : بجد حريفه بس على فكرة أنا إللي سيبتك تفوزي بمزاجي
جوري بسخرية : كداب واضح في عينك ( وأخرجت ل**نها له وضحكت )
آدم بضحك : جوري متستخدميش قدراتك عليا ...يلا سلام أشوفك قريب
جوري بابتسامة : سلام
عند صقر بعد أن أخذ العسكري المجرم على الحبس أمسك بالسكينة ووجد على طرفها دم فاستغرب كيف وجوري قالت أنها بخير ولكنه تذكر إغلاقها للجاكيت بسرعة وصرختها عندما وضع السكينة على بطنها ولكنهم ظنوا أنها صرخت من الخوف إتصل بآدم بسرعة ليخبره
آدم : إيه يا صقر إستنى أنا راجع لما أرجع نبقى نتكلم أنا سايق موتسكل مش عربية ممكن أعمل حادثة
صقر : آدم روح إلحق جوري بسرعة دي متعورة
أوقف آدم الموتسكل
آدم باستغراب : نعم إزاي!!!؟
صقر : إفتكر صرختها وقفلها للجاكيت بسرعة روح إلحقها بسرعة قبل ما يحصلها حاجة
آدم بقلق : طيب اقفل اقفل أنا راجع
عاد آدم بسرعة فوجد باب الفيلا مفتوح واستغرب من ذلك ودخل فوجد جوري ملقاة على الأرض وتذكر أول يوم قا**ها فيه
Flash back
آدم يجلس في مكتبه بعد لقائه بجوري ويتحدث مع وائل الذي عاد بعد أن أنهى الأوراق اللازمة للمحضر
آدم : واضح إنها طيبة علشان مقلتش لحد غيرك أو غ*ية واحدة من الإتنين هههه
وائل بضحك : ولو بإيديها مكنتش قالتلي بردو بس علشان محتاجاني في القسم قالتلي .... جوري ممكن تموت من غير ما حد يحس بيها كانت دايمًا تتعور في المدرسة ومحدش يعرف وتقعد تلعب معانا وإحنا مش حاسين إنها تعبانه
Back
قام آدم بحمل جوري ووضعها في سيارتها وأحضر المفاتيح وركب السيارة وقادها للمشفى وفي الطريق فتح الجاكيت ووجد التيشيرت بالكامل أصبح باللون الأحمر فضغط على الجرح بيد واليد الآخرى يمسك بها الدر**ون ( المقود ) حتى وصلوا إلى المستشفى...
بعد قليل خرج الطبيب من عندها
الدكتور : حضرتك جوزها أو أخوها
آدم : لا أنا صديقها هى كويسة
الدكتور : متقلقش الجرح سطحي معداش أول طبقة من الجلد إحنا خيطناه وهو كلها نص ساعة ومفعول البنج يروح وتصحى
دخل أدم الغرفة وجلس بجانبها على السرير في إنتظار استيقاظها....
بعد قليل تستيقظ جوري وتنظر حولها وتتوقف عند وجه آدم
جوري : أنا فين!؟
آدم بزعيق وعصبية : أنتِ غ*ية كان ممكن تموتي بسبب غبائك ده ومحدش يحس بيكي ليه خبيتي عليا
بدأت جوري في البكاء ونظرت لأسفل ب**ت ولا تتكلم
آدم بتنهيده : ممكن أفهم ليه مش قولتيلي وإزاي قدرتي تستحملي أصلًا
جوري : محبتش أقلق حد عليا كنت أول ما أروح هلفها بقطن وشاش لحد ما أروح المستشفى
آدم وهو يحاول أن يكون هادئ : جوري متعصبنيش أنتِ أغمى عليكي وكنتي بتنزفي كان ممكن تفضلي كدا لحد ما تنزفي كل الدم بتاعك وتموتي...بطلي غباء وخافي على نفسك شوية
جوري بضيق وعناد : ليه يعني وبعدين أنا بخاف على نفسي مين قالك إني مش بخاف عليها بس أنا مبحبش أقلق حد عليا مش أكتر
آدم بغضب : يا رررررب أنا طالع قبل ما أصور قتيل
خرج آدم خارج المستشفى وبدأ في شرب سيجارة وأخرى وأخرى وبعدها عاد لجوري
آدم : يلا أنا جهزت ورق خروجك قومي
بمجرد وقوفها كادت تقع ولكنه امسكها من خصرها بسرعة وحملها
جوري بضيق : أنتَ بتشرب سجاير
آدم باستغراب : أيوة ليه وعرفتي إزاي!!!؟؟
جوري : من ريحتك
آدم : مش وقته
جوري : لا نزلني
آدم : لا إنتي كنتي هتقعي بطلي غباء
جوري : أقع أحسن من إني أشم ريحة السجاير
آدم بعصبية مكتومة : جوري بطلي رغي كان زمانا وصلنا اصبري لحد ما نوصل العربية
ذهب بها إلى السيارة ووضعها في الكرسي الأمامي وركب بجانبها وإنطلق وفتحت جوري النافذه بجانبها وأخرجت رأسها منها
آدم : مكنتش أعرف إنك بتكرهي السجاير للدرجة
جوري : وأنا مكنتش أعرف إنك بتشربها
آدم : يعني عايزة تفهميني إن محدش من عيلتك بيشربها مثلًا
جوري : أكيد خلي واحد منهم يسترجي يعملها.. مفيش غير الزفت يوسف وبيشربها برا البيت وأول ما يرجع على الحمام على طول علشان عارف أنا ممكن أعمل فيه إيه
آدم : للدرجادي أنتِ عملالهم رعب في البيت
جوري بضحك : وأكتر هتشوفهم في الفرح .... أنت صحيح هتاجي
آدم : إن شاء الله .... جوري ممكن سؤال
جوري : إتفضل
آدم : أنتِ إزاي قدرتي تستحملي الألم ولا نزلتي دمعه واحده حتى
جوري : أنا طول عمري كدا إتعودت
آدم : بس كدا غلط
جوري : أنا مستحيل أبقى ضعيفه وأبين ضعفي لحد قليلين إللي شافوا ضعفي وأنتَ واحد منهم للآسف
آدم : مين قال إنك ضعيفه أنتِ أقوى بنت شوفتها ( وضحك ) وتقريبًا مفيش حاجة مش بتعرفي تعمليها
جوري : لا أكيد في بس مش عارفة
وصلوا إلى المنزل وعندما جاءت جوري لتفتح الباب ولكنها تفاجأت بآدم الذي نزل بسرعة وفتح لها الباب وحملها
جوري بضيق : على فكرة أقدر أمشي
آدم وهو يقلد صوتها : على فكرة أنتِ بتقفي بالعافية
جوري بضيق وغيظ : يوووه متتريقش عليا
آدم بضحك : حاضر يا باشا
صعد بها إلى غرفتها ووضعها على السرير وجلس بجوارها
جوري بحرج : هتفضل قاعد هنا كتير
آدم : أه أنا هبات هنا علشان لو إحتجتي حاجة
جوري وهي تفرك يدها بتوتر : طيب ممكن تطلع برا شوية
آدم : ليه
جوري بصراخ : يوووه عايزة أتنيل أغير هدومي
آدم بضحك وهو ينكش شعره : أه طيب أنهي باب في دول باب الدرسنج روم
جوري : إللي على الشمال ليه بتسأل
آدم : هجيبلك الهدوم هنا وأخرج لحد ما تغيري
جوري : طيب يلا هاتها وإطلع
بعد أن ذهب ليحضر الهدوم
آدم وهو ينظر للبيجامات : جوري هو ليه كل هدومك هوت شورت يا حجة، أنتِ هتقعدي كدا قدامي
جوري بصوت عالي : دور هتلاقي بيجامه زرقاء طويلة
آدم : أه لقيتها....إتفضلي
خرج آدم من الغرفة وقامت جوري بسرعة وأخذت الملابس ودخلت الحمام لتأخذ شاور وخرجت بعد 10 دقائق تمشي بصعوبة وقبل أن تصل للسرير سقطت على الأرض وقبل أن تقوم طرق أدم الباب وطلب الإذن بالدخول ودخل
آدم : إيه كل دا ده أنتِ بتلبسي في ثواني نسيت يوم المجرمين ....جورررري
إتجه نحوها بسرعة وحملها ووضعها على السرير
آدم بغضب : ليه قومتي.. إيه ده شعرك مبلول أنتِ إستحميتي
جوري : أه أصلي مبحبش أنام كدا
آدم : طيب كنتي قولتيلي كنت وديتك الحمام
جوري بصدمة صوت عالي : نعممم!!
آدم بضحك : مش قصدي يعني كنت هقعدك في البانيو لحد ما تخلصي وبعدها أدخلك بعد ما تلبسي وكدا
جوري مغيرة الموضوع : طيب أنا جعانة
آدم : أمم عايزة تاكلي إيه
جوري : عايزة أكل مكرونة
آدم : سهلة دي هنزل أعملهالك ومتتحركيش من مكانك
جوري : خدني معاك.......
*بقلمي: أميرة الظلام(مروة كمال محمد)*