الفصل 16

2111 Words
ليان بخوف: أه أه أكيد جليت فاربهان معهم شريف بفضول : أنا فضولي هيقتلني هو إنتي ليه حاطه عشر حراس ل ليان ول أوزجي وسيماء .. مش كتير أوي كدا .. مش للدرجة يعني فاريهان بخوف وتوهان : مينفعش أنا بفكر أزود عدد حراسك أصلاً ليان بضيق: ليه دا بقى أنا زهقت منهم أصلا مش ناقص غير يدخلوا الحمام معايا .. حتى أوزجي لو قولتليلها كدا هتتجن فاريهان : أنا مش هزودهم لأوزجي علشان أوزجي معاها إياس طول الوقت وبيخلي باله منها ، إنما إنتي لازم أزودلك الحراس ليان بغيظ : لا بقى حرام ... ليه كل دا أنا مش عايزة حراس خديهم كلهم أصلاً فاريهان بغضب : ليان مش هعيد كلامي مش إنتي وسيماء عليا ليان : وأنا كبيرة وليا حق أقرر حياتي هتبقى إزاي ومش عايزة حراس فاريهان بصوت عالي : إنتي لولا وجود ابحراس معاكي كان زمانك مخطوفه دلوقتي ليان بصدمة : إي!!! فاريهان بهدوء : أنا ماشية وكلامي هيتنفذ بالحرف الواحد عن إذنك ليان وهى تمسكها من يدها : مين قالك كدا؟ ومين اللي كان هيخ*فني؟! فاريهان : شادي عمر : مين شادي ده فاريهان : شيء ميخصكش عمر بغضب : لا يخصني ; لأن ليان حبيبتي تركتهم وذهبت ولكنهم لحقوا بها عمر ل ليان : مين شادي ده!!؟ ليان بتوتر : ها .. دا واحد بيحب أختي عمر : وإيه دخل أختك بيكي ليان : هشرحلك بعدين جاءت فاريهان لتركب سيارتها ولكنه أمسك يدها فاريهان : سيب إيدي أحسنلك عمر : مش هسيبها إلا لما تشرحيلي مبن شادي ده وإيه علاقته بليان وليه كان عايز يخ*فها شريف بغباء : لحظة واحدة إنتي ليه مش عندك حراس زي إخواتك!!؟ فاريهان : علشان أنا مش محتاجه حد يحميني عمر : ودا اللي هو إزاي أصلا؟!! فاريهان بتنهيده : إركبوا وأنا هشرحلكم كل حاجة في العربية ليان بخوف : لا يا فاري أرجوكي لا فاريهان : ليان إنتي غلطانه كان المفروض تقوليله من بدري ... متغلطيش نفس غلطي وإلا هتندمي بعدين حكت لهم فاريهان قصة حياتهم كاملة عدا الحزء الخاص بقتل والدها زوجتيه .. وإنصدم الإثنين فاريهان : دلوقتي إنت عرفت كل حاجة عننا لو إنت بتحب ليان بجد وهتكمل معاها يبقى إعترفلها دلوقتي بده .. أما بقى لو شاكك بنسبة واحد في المية فإتفضل طريقك زراعي وأختي وأنا عارفة إنها هتزعل شوية بس أنا هعرف أخلي بالي منها ليان ببكاء : عمر أنا أسفة بس خُفت إنك تسيبني عمر بتفكير : أنا مش عارف هسامحك على كدبك عليا ولا لا بس اللي عارفه ومتأكد منه هو إني حبيتك إنتي مش أبوكي ولا أختك ولا شغلهم.. فإديني يومين كدا أهدى وهنرجع زي الأول إتفقنا ليان بدموع : بس فاريهان بنظرة أخرست ليان : مفيش بس.. أنا معاك في كلمة قولتها يا عمر ومحترمه قرارك ... يلا بقى هش من هنا كلكم ورايا شغل ليان : مش هتحضري محاضرات فاريهان : مش مهم أنا كنت هحضر من باب التغير لكن أنا باخد المحاضرات من إياس ليان : أنا مش عارفة إزاي بقى يذاكر ونجح في سنة أولى بس كل اللي أعرفه إنو بفضلك إنتي فاريهان : أنا كل اللي عملته إني كنت بهزقه او بخليه يذاكر معايا وبعدها كافأته بإنه يخرج مع أوزجي ... ويلا بقى قحطي إنتي وياه من هون لشوف ضحكوا ثلاثتهم وخرجوا جميعاً من السيارة وتركتهم فاريهان وذهبت وكان عمر سعيد لأنها مرحه وواضح أنها طانت مجبرة على هذا العمل ويجب أن يشكرها لأنه بفضلها لم تعمل ليان معهم ...إتجهت فاريهان إلى شركة والدها لترى كيف تسير الأعمال ... بعد أن دخلت الشركة وصدم الجميع من وجودها فهى لا تأتي إلا مرة كل فترة كبيرة وحدثت هذه المرة منذ شهر فاريهان للسكرتير : أخبار الشغل إيه أمجد : كل شيء تمام وحضرتك بتابعي كل شيء من الببت أساساً يعني مفيش جديد فاريهان : زياد قاعد أمجد : أه طبعا .. أستاذ زياد موجود بس في عندو حد فاريهان بعدم إهتمام : مش فارقة أنا طول عمري بدخل عنده في أي وقت .. روح شوف شغلك إنته أمجد : تحت أمرك إتجهت فاريهان إلى مكتب زياد ودخلت مباشرة ووجدت معه فتاة تجلس على حرف المكتب بجواره فاريهان بغضب : زياااااد زياد بخضه : قل أعوذ برب الفلق .. إي يا شيخة خلعتيني فاريهان للفتاة : إطلعي برا أروى بدلع : إنتي مين أصلاً وإزاي تدخلي كدا من غير ما تخبطي فاريهان بهدوء ما قبل العاصفة : طلعها قبل ما أوريها أنز مين بصحيح زياد : إهدي يا فيرو ... إمشي إنتي دلوقتي يا أروى أروى بمياصة وهى تخرج : ماشي أشوفك بعيدين يا بيبي فاريهان وهى ترفع حاجبها بعد أن خرجت : بيبي!! ...والله هقلبلك عبده موته دلوقتي .. جتك مصيبة يا بعيدة زياد بضحك : طب إهدي بس ... إنتي إيه اللي جابك فاريهان : أفندم زياد : مش قصدي يعني بسأل عادي فاريهان : واللهِ الشركة شركتي وأقدر أجي وقت ما أحب... ومش معنى إني ممسكاك الإدارة يبقى مجيش أطمن بردو زياد : أمم أفهم من كدا إنك بتشكي في شغلي فاريهان : وهو أنا لو بشك في شغلك كنت هتبقى موجود هنا دلوقتي زياد : طيب خلاص متقفشيش كدا فاريهان : مين البنت اللي كانت هنا زياد وهو يغمز لها : غيرانه منها صح؟! فاريهان بسخرية : أنا أغار من الشرشوحه اللي كانت هنا دي.. والنبي يا شيخ متخلينيش أرتكب فيك جريمه ظلت فاريهان تتحدث مع زياد ويعملون وبعد المغرب ركبت سيارتها وفي طريقها للمنزل رن هاتفها فاري : إي يا سوسو وحشاني موت سها بدموع : سمير طلقني يا فاري فاريهان بصدمة : إي ليه وإزاي سها ببكاء : فاكرني خونته وأنا واللهِ معملتش كدا ولا أقدر أساساً فاري : طب بصي أنا جيالك إسكندرية مش بعيدة جامد مسافة الطريق.. إهدي ولما أجي نعرف نتكلم مع بعض سها وهى تمسح دموعها : ماشي وفي طريقها إلى الإسكندرية كانت تفكر كيف يمكن لسمير أن يفعل ذلك هو يعرف جيداً أن سها تعشقه وليست تحبه فقط سها وسمیر : إتنين بيحبوا بعض جدا إتعرفوا على فاريهان في مرة كانت في الإسكندرية وبقيوا أصحاب جدا وبيتكلموا كتير لما إتعرفت عليهم كانوا لسه مخطوبين وبعدها إتجوزوا وحضرت فاري فرحهم وطبعا محدش من أهلها يعرف عنهم حاجه او همن يعرفوا حاجه عن فاريهان كل اللى يعرفوه إنها من القاهرة.. وأثناء تفكير فاريهان قطع حبل أفكارها رنين هاتفها برقم فادي وجاءت لترد ولكنها سمعت صوت کلا** السيارة أمامها وجاءت لتنظر وجدت السيارة متجهة نحوها فحرکت عجلة القيادة بقوة كبيرة مما جعل السيارة تنقلب وأوقف الشخص الذي أمامها سيارته ونزل ليراها وجدها شبه مغمي عليها الشاب : إنتي كويسه يا أنسه.. طب إسمك إيه فاريهان بصوت متقطع : ف.ا..ر..ي..ه..ا..ن الشاب بقلق : طيب يا فاريهان أنا حمزة متقلقيش أنا إتصلت بالإسعاف وهتوصل دلوقتي بعد وصول الإسعاف وأخذهم لفاريهان ظل يبحث حمزة عن أي شيء لها في السيارة ليدله على أهلها ولكنه لم يجد شوء مسدس وبحث عن هاتفها وجده ملقي بعيدا خارج السيارة محطم يستحيل إصلاحه ..أخذ المسدس وهاتفها وركب سيارته وإتجه خلف سيارة الإسعاف وظل يفكر طوال الطريق لماذا لا يوجد معاها بطاقة شخصيه ولماذا تحمل مسدس ما قصة تلك الفتاة.. بعد بضع ساعات إستيقظت فاريهان وذهب حمزة ليطمأن عليها وكان معهم الطبيب حمزة : إنتي كويسه فاري : أه بس هو أنا فين وإنت مين حمزة : أنا حمزة فاري بتفكير : هو أنا إسمي إيه حمزة بصدمة : إيه الدكتور بتفكير : إسمك فاریهان ..بصي يا فاريهان قوليلي دلوقتي إنتي فاكره أي حاجه من ماضيكي أو إزاي عملتي الحادثة أو إسم أهلك ...فكري کدا فاري بتفكير : مش قادرة ...مش عارفة الدكتور : طيب خلاص إرتاحي إنتي دلوقتي ... ممكن تيجي معايا يا أستاذ حمزة خرج حمزة مع الطبيب وأخبره أن إصابتها بفقدان الذاكرة شيء طبيعي لأنها تلقت ض*بة قوية على رأسها حمزة : ها أه طيب وفي اليوم التالي أخذها حمزة إلى منزله وقام بتعريفها على أهله وأحبوها كثيراً ولكنهم قلقوا وأجلسها في الغرفة المجاورة لغرفته حمزة : دلوقتي أنا عارف إسمك هنزل صورتك وأنشرها وأسأل في مراكز الشرطه فاري سرحانه Flash back عبد الله : دلوقتي یا فاريهان إنتي لو تعبتي أو حصلك حاجه أو خسرتي فلوسك وتليفونك مينفعش تروحي مراكز الشرطة وتقوليلهم إنتي مين إنتي إسمك سري وناس كتير بيدوروا عليكي ف أتمنى يفضل كدا فاريهان : أكيد يا فندم أنا مستحيل أعرف إسمي في أي مراكز شرطه وخلاص Back فاري بتوهان : لا متعملش کدا حمزة بإستغراب : ليه لا!! فاريهان : مش عارفة بس أنا فاكرة إن حد قالي قبل كدا إن إسمي سري ومينفعش يتنشر لا في مراكز الشرطه ولا غيره و صورتی بردو... إدیني فرصتي أفتكر أهلي أو ممكن تقول لحد معرفتك في مركز الشرطه ..معرفه جامدة يعني .... لو حد دور عن واحدة بإسم فاريهان يقولك حمزة : تمام براحتك بس أنا أعتقد إنك كنتى ذكية جدا... تفكيرك بعقل وهدوء كدا مش رد فعل أي حد يفقد ذاكرته فاريهان بخوف : معرفش بس أنا عندي إحساس إني مينفعش أفقد ذاكرتي ولازم أفتكر حمزة : متغطيش على نفسك هتفتكري بس بالراحه... الدكتور قالی مخلکيش تتغطى على نفسك فاريهان بخجل : هو أنا هفضل هنا كتير يا حمزة مينفعش تشوفلي أي شغل وبيت إيجار حمزة بضيق : فاريهان أنا زعلان منك سلام فاري : خلاص خلاص إستني أنا بس مش حابه أتقل عليكم حمزة : يا بت هاجي أض*بك فاريهان بتحدي وإبتسامه : متقدرش حمزة بحب وتوهان : أنا فعلا مقدرش بعد ما شفت الإبتسامه دي فاریهان بخجل وهي تفرك يدها : إي هو إنت هتفضل قاعد هنا كتير مش وراك شغل حمزة : أفهم من كدا إنك بتسرحيني فاريهان : لا طبعا بس... حمزة مقاطعاً : من غير بس أنا هفضل معاكي طول الوقت لحد ما تخفي فاریهان : بس الممرضة اللي برا هتهتم بیا حمزة : يا ستي أنا رخم وغتت وعايز أفضل معاكي... عندك مانع فاريهان بضحك : لا حمزة : سبحان الله فاريهان : إي!! حمزة : إنتي حلوة أوي لما بتضحكي فاريهان بتوتر : ها حمزة يحاول أن يغير الموضوع : إلا قوليلي صحيح أنا لقيت معاكي مسدس في العربية فاكرة حاجه عنه أو عن سبب وجوده معاکی فاريهان بتفكير : مظنش!! حمزة : على العموم متقلقيش ممكن تكوني شرطية أو بباکي شرطي ونسي المسدس في عربيته وإنتي أخدتيها وخرجتی فاريهان ظل عقلها يريها صور لها من الماضي وهى تتعلم التصويب حمزة : إيه روحتى فين... هو أنا بكلم نفسي فاري بتفكير : ممكن أشوف المسدس حمزة : أيوة طبعا دقیقه هجبهولك بس حاسبي لتض*بي رصاصة بالغلط أحضر لها المسدس وأمسكته فاري : عندك أي حاجة ممكن أصوب عليها حمزة : طيب اللوحه اللى بيلعب بيها ولاد أخويا بالأسهم ممكن أجبهالك ذهب وأحضرها لها ووضعها في موضع قريب نسبياً فاريهان : لا إبعدها على قد ما تقدر حطها في أخر الأوضه وأنا هقف في الأول حمزة : بس كدا بعيد أوى عليكي فاري : مش بحب أكرر كلامي كتير حمزة وهو ينفذ بإبتسامه : واضح إنك كنتي شخصية قوية قامت بتصويب المسدس نحو الهدف وأطلقت وأصابت المركز حمزة : هو أنا ليه مسمعتش صوت الرصاصه فاريهان : علشان المسدس في كاتم للصوت حمزة : طيب إزاي عرفتی دا وإزاي قدرتي تصيبي الهدف من هنا.. أنا نفسي شايفه بالعافيه فاريهان بتوهان : مش عارفة بس أنا عارفة كل أسماء الأجزاء بتاعت المسدس ده اللي أنا عارفة حمزة : يبقى إنتي شرطيه زي ما قولت هسأل عن شرطيه في أي مكان في مصر بإسم فاريهان ولو قدر يوصل لحاجة هقولك... يلا إستريحي إنتي دلوقتي وأنا هروح أقابل الظابط دا فاريهان بآلم : طيب أنا مصدعه شوية حمزة : كل دا طبيعي متقلقيش الممرضه هتجيلك دلوقتي وتعلقلك المحلول وتد*كي الدواء وتخفي فاريهان : طيب أنا هريح شويه باي حمزة : باي عند فادی فادي بغضب : يعني إيه ملهاش آثر ..إختفت بسرعة كدا إزاي!؟ أنا لازم ألاقيها أكيد في حاجة حصلتلها الظابط : يا باشا إنت قولت ندور عليها بإسم توركان مش فاريهان ومش راضي حتى تدينا صورتها فادي بغضب : مينفعش مينفعش دوروا عليها بالإسم دا ...إن شاء الله تسألوا كل البنات في الشارع إذا كان إسمهم تورکان الظابط بزهق : بص يا باشا مش عاجبك تعالا دور عنها بنفسك إزاي عايزنا ندور عليها بالإسم دا ... ومن غير صورة هنعرفها إزاي يعني فادي ببرود : مش دخلي عن إذنك ذهب فادي إلى منزل فاريهان حيث إنتقل هناك في الصباح حيث يسكن هناك هو ووالدته وزوجته وأخوه لكي يهتموا بالفتيات ولا يبقوا بفرضهم في مثل هذه الحالة أوزجی ببكاء وهى تركض لفادي : ها لقيتها فادي وهو يخفض رأسه بحزن : لا ليان بدموع : هو إنتو ليه مش راضين تنشروا صورها وإسمها الحقيقي فادي : مينفعش يا ليان فاري عميلة سريه عندنا دا غير إن كل تجار الم**رات عايزنها وبيدورا عليها فلو نشرنا صورتها هيعرفوها وممكن يعملوا فيها حاجة لو لقيوها قبلنا إياس : طب مش ممكن تكون رجعت سيناء فادي : لا مرجعتش سألت قالولي مش رجعت إياس : ممكن تكون كانت رایحه هناك ووقفت في أي بلد تريح كام يوم فادي : يا رب يا إياس یا رب نھی بحزن : فادي حبيبي إنت تعبان ممكن تطلع تستريح شويه وتكمل تدوير بكرا فادي بصوت عالي : أنا مش حبيبك وإسكتي مش عايز أسمع صوتك نهى ببكاء وهى تركض لغرفتها : أنا أسفه فادي تذكر كلام فاريهان له وأنه لا يجب أن يعاملها هكذا ففي النهاية هى زوجته وليس ذنبها ...فصعد خلفها ليصالحها فادي : أنا أنا أسف يا نهى...... بقلمي : أميرة الظلام (مروه كمال محمد)
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD