حازم : يعني إيه.. هتسيبي الجيش
فاريهان : معلش يا حازم بس أنا مش عايزة أشوف الشخص دا تاني وطول ما أنا في مصر مش هيسبني في حالي
فادي ببردو : خلصتي
فاري بغضب : إنت.. إنت
فادي بإبتسامة : إنتي رغاية أوي
فاريهان : شباب التدريب خلص النهاردة تقدروا تتفضلوا... وإنت كمان يا حازم
حازم : بس
فاريهان : أرجوك
حازم بتنهيدة ونظرة توعد لفادي : طيب
ذهبوا جميعاً ولم يتبقى أحد سوى فادي وفاريهان
فادي بخبث : مشيتيهم علشان نفضل لوحدنا يا خبيثة
فاريهان بغضب متصنع : فادي أرجوك سيبني إنت ليه بتحب تعذبني
فادي وهو يحضنها برقة : مين قال إني بعذبك أنا اللي بتعذب لما بتكوني بعيده عن حضني
فاريهان : أه علشان كدا رحت إتجوزت غيري صح
فادي بإبتسامة حب : يسلملي الغيور أنا كنت مجبور أتجوزها... أمي اللي جبرتني علشان أبوها وأمها ماتوا في حادث سيارة وهى ملهاش إخوات أو أعمام بس أنا مش لمستها لحد دلوقتي وأنا مش بحب غيرك إنتي وبس
فاريهان في نفسها بفرحة : يس يس هههه ... لا لا أنا لازم أبعد عنه الحصون بتاعتي بدأت تتهدم
فاريهان وهى تبتعد عنه : إيه أنا أنا لازم أمشي .. عن إذنك
تركته وركبت سيارتها وجلس هو بمفرده يبتسم بفرحة لأنها بدأت تضعف ، إتجهت فاريهان إلى القاهرة وبعدها إتجهت إلى العنوان الذي أرسله شادي ، ووجدت الكثير من الحراس لديه وبمجرد ما رؤها قاموا بفتح الباب لها ولكنهم...
الحارس : بعد إذنك عندنا أوامر بتفتيشك
فاريهان بهدوء : إتفضل
قام بتفتيشها وأخذ منها أربع مسدسات وسمح لها بعدها بالدخول وعندما دخلت وجدت شادي يجلس على كرسي كبير في المنتصف ويضع قدم فوق قدم
شادي بإبتسامة : نورتي بيتك يا حبيبتي
فاريهان بهدوء ما قبل العاصفة : فين ليان
شادي : في بيتها في أي مكان وأنا مالي بيها
فاريهان : نعم!! يعني إيه مالي بيها ويعني إيه في بيتها إنت مش خاطفها
شادي : لا.... الصراحة حاولت بس إنتي مشاء الله عليكي مغرقاهم حراس مفيش نملة تقدر تلمسهم
فاريهان بصدمة وجنون : هههههه أنا إزاي نسيت الحراس... يعني إنت كنت بتضحك عليا
شادي بإبتسامة وهو يتجه نحوها : أمم أه
كادت تهجم عليه وتقتله ولكن رجاله أمسكوها وقيدوها وأخذوها إلى إحدى الغرف وحبسوها بها بعد أن قيدوها بالحبال جيداً
شادي للحراس : أنا ماشي ..عندي شغل ضروري مش عايزها تغفل عنكم .. كل ربع ساعة تدخلوا تبصوا عليها
عند فاريهان قامت بإخراج سكينة صغيرة كانت تخبئها في البنطال من الأسفل وبدأت في قطع الحبال وبعد أن إنتهت نظرت حولها ولكنها لم تجد شباك في الغرفة ولكنها وجدت باب آخر مغلق فقامت بفتحه بدبوس شعرها ووجدت غرفة آخرى ومن منظرها فهمت أنها غرفة شادي وكان بها شباك فقامت بفتحه ونظرت لم تجد أي حراس في هذا الجزء من الحديقة فقفزت منها وإتجهت إلى كبل الكهرباء وقطعته وأصبح المكان بأكمله مظلم وإتجهت ببطء نحو سيارتها وركبتها وإنطلقت ... رأها الحارس فوقف أمام الباب لتتوقف لكنها لم تفعل فإبتعد بسرعة و**رت الأبواب لتخرج وبعدها إتجهت إلى منزلها ودخلت وجدت أوزجي تجلس مع إياس ويتكلمون
فاريهان : إحم إحم
إياس بفرحة : فيرو.. إنتي فين يا بنتي وحشاني موووت
وذهب نحوها وقام بحملها وإحتضانها بقوة
فاريهان بفرحة وضحك : نزلني يا مجنون
قام بإنزالها ونظر لها بفرحة وخرجت أوزجي من صدمتها وإتجهت لش*يقتها لتحضنها
فاريهان بعد أن إبتعدت عنها : فين ليان
أوزجي : نايمة فوق في أوضتها ليه
فاريهان : أنا طالعة أبص عليها وراجعه تاني
ذهبت ووجدتها نائمة كالملائكة فإبتسمت وتركتها وذهبت إليهم وجلست معهم قليلاً ثم صعدت إلى غرفتها وأمسكت مذكراتها وكتبت " أحببتك .. لماذا ؟! لا أعرف ولكن كل ما أعرفه أني عندما رائيتك شعرت بأن قلبي يخرج من بين ضلوعي ويتجه إليك ويجلس فوق قلبك بكل ثقة ويقول لي أنا لم أعد ملكك فهناك من إستطاع سرقتي ، أحببتك لأني أشعر بالأمان في وجودك ولكن لن أنكر أني أخاف أحياناً منك عندما تتعصب.. أنا لا أريد أن أخافك أنا أريد أن أحترمك وليس الخوف منك ، لدي سؤال لك ولكني لا أستطيع طرحه عليك : لماذا تجعلني أخافك؟!!
أحبك في كل حالاتك حتى وأنت متعصب ولكن هذا لا يمنع خوفي منك ، أتعلم أنا أحبك لا بل أعشقك لا بل أتنفسك... أنا لا أجد كلمة أصف بِهَا حبي لكَ ، أخاف أن يقوم أحد بسرقتك مني.. حينها أنا يمكن أن أموت ، أتعلم لماذا ؟!! لأني أخبرتك أنتَ الأو**جين بالنسبة لي.. تخيل شخص يستطيع أن يعيش بدون أن يتنفس .. بالطبع مستحيل ، نفسي تحبني زي ما بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بليون بحبك كمان ..مفيش كلمة في الكون توصف حبي ليك .. بحبك يا عشيقي "
أغلقت مذكراتها وإبتسمت بإرتياح ونامت كما لم تنم من قبل..
في الصباح عند فادي خرج وجلس في الصالة منتظر تحضير الفطور ويمسك هاتفه في يديه يلعب بهِ ، وبعد أن جهز الفطور جلس هو وإياس وأمه ونهى زوجته وأثناء تناولهم الفطور في **ت رن جرس الباب فقام إياس ليفتح
فاريهان وهى تقفز إلى حضنه : معرفش ليه واحشني مع إني لسه شيفاك إمبارح
إياس بإبتسامة : أمم ممكن علشان أنا حلو وأتحب مثلاً
بقلمي : أميرة الظلام (مروه كمال محمد)