bc

فريده القلب

book_age12+
104
FOLLOW
1K
READ
drama
tragedy
comedy
sweet
humorous
lighthearted
serious
kicking
mystery
spiritual
like
intro-logo
Blurb

فريده المهدي تلك الفتاه الجميله التي عاشت حياتها برفقه والدتها المطلقه التي عملت جاهده علي توفير حياه كريمه لها حتي اصبحت طبيبه وتخرجت من كليه الطب لتلتقي بذلك الرجل الصارم ..الذي لم يكن سوا زعيم مافيا ولكنه يعمل مع الشرطه للقضاء علي كل رجال المافيا في بلاده ثم يصفي حساباته ويعود الي مصر ...جمعتهم صدفه في الطائره فقد ركبت بجانبه وامسكت بيده رغما عنه ليقع في حبها من النظره الاولي ، تزوجها رغما عنها لتقع هيا الاخري في شباكه وتنجب منه ثلاث فتيان وفتاه واحده كانت قد خ*فت في صغرها بسبب عمله ، لتعود له بعد ان اتمت العشرون من عمرها ليزوجها لاحدي رجاله الاوفياء وتعود معها البسمه الي وجوه الحميع ، بسمه كانت قد اختفت مع غيابها ، ليسزوج اولاده في بيته الذي كان يقيم فيه فهو رغم الثروه التي يملكها الا انه لم يتخلي عن شقته التي جمعته بزوجته ليجعل لكل ابن من ابناءه شقه بها فيجمعهم حوله دون ان يتفرقوا ابدا .

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
في احد الاحياء الراقيه في مدينه القاهره تستيقظ هذه الفتاه الجميله صاحبه البشره البيضاء والعيون الزيتونيه التي يقسم من يرها انها قطعه من اشجار الغابات الاستوائيه،والشعر الاسود اللامع الذي يناقض بشرتها البيضاء الحليبيه ويكاد يتعدي طوله فخذها فيصل الي ركبتيها كحد ادني ،تستيقظ بتذمر علي صوت والدتها المحبب لديها فهيا تتصنع النوم في الكثير من الاحيان حتي تسمع صياحها الصباحي كاي ام مصريه اصيله. لتفتح عينيها بتذمر مصطنع ولكن سرعان مايتحول الي ابتسامه واسعه بعد ان رات ملامح الانزعاج علي والدتها لتردف بعدها بابتسامه وحب شديد: "صباح الخير ياماما " لتبتسم الام رغما عنها وتنظر الي تلك المدلله التي تكاد تقتلها حبا لتقترب منها وتقبل جبينها وتردف بابتسامه واسعه : صباح الخير ياحببتي ..قومي يالا انتي اتاخرتي علي معاد طيارتك فاضل اربع ساعات يدوب تلحقي تجهزي نفسك ..ولا اصرف نظر عن السفريه دي اصلا انا مش مطمنا خالص مش عارفه ليه. لتبتسم لها فريده ابتسامه واسعه وتنهض لتمسك بوجنتي والدتها بمرح قائله: مالك ياست الكل كل لما اجبلك سيرت السفر تهدديني انك متخلنيش اروح ..متنسيش اني مشوفتش بابا من يجي ١٥ سنه مش كفايا كد ا.. وبعدين ياامي ياحببتي انا لست مخلصه دراسه ياعني اعتبريها اجازه اغير جو واجي علي طول انتي عارفه اني مقدرش ابعد عنك . لتبتسم والدتها قائله من بين دموعها : خلاص ياحببتي انا مش زعلانه بس اوعديني تخلي بالك من نفسك ومن اكلك ومتخلنيش اخاف عليكي. لتبتسم لها فريده وتذهب بسرعه لتجهز نفسها. تخرج فاتن والده فريده هذه المرأه التي تجاوزت سن الخمسون عاما وعلي وجهها علامات الحزن علي ذهاب صغيرتها فهيا لا ترغب ابدا في ذهابها لاتشعر بالارتياح يراودها شعور سئ كلما تذكرت ان ابنتها عليها الذهاب ،لكن ليس بيدها حيله فقد اشتاقت الي والدها كما انها ترغب بتقضيه العطله في روسيا بعد عناء الدراسه لذا هيا مجبره علي الموافقه لتنهض فريده وتؤدي فرضها وترتدي ملابسها التي كانت عباره عن جيب من اللون الاسود وبلوزه من نفس اللون يعلوه نقاب نبيتي اللون وتحضر جاكت اسود من جلد من الخارج فرو من الداخل فكما نعلم ان روسيا تتميز بالثلوج الكثيفه لتمسك بحقيبتها وتودع جدتها التي دعت لها بصلاح الحال واستوداعها عن الله الذي لا تضيع عنده الودائع تذهب فريده مع والدتها الي المطار بعد الانتهاء من الاجراءات تودع فريده والدتها وتجلس لتنتظر موعد اقلاع طائرتها تجلس فريده بشرود تتذكر الحلم الذي لا ينفك يراودها هذه الايام منذ ان طلب والدها منها القدوم لزيارته تتذكر كيف كانت تهرب في هذا الظلام الحالك تتذكر الذئاب التي كانت تطاردها ،تتذكر كيف فتك بهم هذا الدب الاسود لينقذها من بين انيابهم ،تتذكر كيف انه تحول فجاه الي رجل لم تتبين هياته ليمسك بيدها ويقبلها ويهمس لها في اذنها بكلام واضح بشده ..وكانه يرجوها الا تتركه يرجوها ان تبقي بجواره تتذكر كيف كانت تستيقظ كل مره قبل ان تقرر هل تساعده ؟ ام تتخلي عنه وتذهب سريعا . لتفيق علي النداء الاخير لرحله المتوجهه الي روسيا لتنهض بسرعه وتحمل حقيبه اليد التي معها وتذهب بعد دقائق كانت فريده تجلس في مقعدها في الطائره لتشعر بعدم راحتها في هذا المكان لتقرر الطلب من المضيفه ان تغير مكانها فهيا قد شعرت لوهله بالخوف لتنظر الي المضيفه وتحدثها بادب شديد قائله : عذرا ..هل يمكنني تغير مكان جلوسي حتي اقلاع الطائره ان لم يكن لد*كي مانع لتنظر اليها المضيفه بتردد ثم تقرر ان ترافقها الي درجه رجال الاعمال فهذه الدرجه دائما ما تكون مؤمنه الي اقصي درجه وان كانت تنوي عمل شئ فهيا بذلك تكون تقتل نفسها بيدها لتشير اليها بيدها لتتقدم امامها وتجلس في الكرسي المسموح لها بالجلوس فيه لتنظر حولها لتجد مجموعه من الرجال يرتدون البدلات السوداء ويبدوا علي وجوههم الاجرام لتزدرد ريقها بخوف وتتمتم ببعض ايات القرآن وسرعان ما اقلعت الطائره لتغمض عينيها بخوف شديد وتمسك بيد الكرسي وتضغط عليه بكل قوتها حتي شعرت باظافرها تخترقه لتفتح عينيها ببطئ وتزفر الهواء براحه عندما استقرت الطائره في الجو لتحاول سحب يدها من الكرسي لتشعر بأنها مكبله لتنظر ليدها لتجدها بين يدي الرجل الذي يجلس بجانبها لتتقابل عينها مع عيناه لتسحب يدها بقوه فقد شعرت بتيار كهربائي يسري في جسدها لتتحدث بدون وعي باللغه الانجليزيه قائله : انا اسفه حقا لم اقصد ذلك ..اسفه لقد كنت خائفه ولم انتبه . لم تتغير نظرته لها ..فقط البرود ما يغلف ملامحه لتنظر الي يديه لتجد انها قد جرحته باظافرها لتعتذر مره اخري وتفتح حقيبتها وتخرج منها ضماده ضغيره مستطيله الشكل عليها رسمات كرتونيه لتظر شبح ابتسامه علي وجهه لتتحدث فريده باعتذار مره اخري : اعتذر سيدي لم اقصد ايذاءك ليدير راسه الي الجهه الاخري دون ان يعيرها ادني اهتمام لتنظر اليه بضيق وتوشك ان توبخه ليوقفها صوت المضيفه تطلب منها الرجوع الي مكانها لتوما لها وتذهب بعد ان القت نظره سريعه حانقه عليه لينظر في اثرها بابتسامه ويغير نظرت لينظر الي الضماده الموضوعه علي يده ليهز راسه ويتن*د ثم ينظر الي صديقه المتابع للموقف من الاول ليجده يبتسم له بخبث ليقذف زجاجه الماء الموضوعه بجانبه ليتلقفها بوجه ضاحك . تجلس فريده في مقعدها تفكر في هذا الرجل الذي استطاع جذب انتباهها ببروده الشديد الي جانب غروره وتكبره ليتغلب تعبها عليها فتغمض عينيها وتذهب في عالم الأحلام ليراودها نفس الحلم مره اخري لكن هذه المره استطاعت ان ترا عينيه فقد كانت عينان شديده السواد تض*ب من يراها في مقتل من شده خطورتها ليتعرق وجهها من شده الخوف لتوقظها فتاه تجلس بجانبها قد استشعرت الرعب البادي علي انفاسها لتفزع فريده عند الشعور بيد تلكزها بخفه لتنظر بجانبها لتجد فتاه في عمرها تقريبا تنظر اليها بقلق لتدرك انها كانت نائمه وقد زار احلامها مجددا ذلك المخيف الذي يطلب مساعدتها دائما لتنظر اليها فتجده فتاه جميله بيضاء الوجه ترتدي الحجاب وملابس محتشمه جدا لتبتسم لها فريده بود وتشكرها ثم تعرفها عن نفسها قائله: فريده يوسف المهدي ..وانتي ؟ لتنظر اليها الفتاه وتبتسم ابتسامه اضهرت غمازتها بشده قائله : هاجر سعد الدين .. مسافره روسيا للدراسه يافريده؟ لتهز فريده راسها بنفي قائله : لا بصراحه رايحه اشوف والدي اصله عايش في روسيا وانا بشوفه كل فين وفين تصدقي مشوفتوش من ١٥ سنه اكيد اتغير كتير لتبتسم لها هاجر قائله : اكيد اتغير دول ١٥ سنه مش شهر ولا اتنين علي العموم رحله سعيده يافري . لتبتسم لها فريده وتنظر اليها مستفسره عن سبب ذهابها هيا الاخري لتجيب هاجر قائله : انا ياستي مسافره احضر كاس العالم انتي عارفه انه خلاص كلها كام يوم ويبدا وانا في اجازه فقررت اعمل سياحه واجي روسيا لتبتسم لها لين باعجاب قائله : يابختك والله طيب هاتي رقم اتواصل معاكي فيه يمكن اجي احضر معاكي المباريات لتبتسم لها هاجر بسعاده قائله: يااه دي حاجه تسعدني هاتي تلفونك وانا هكتبلك الرقم . لتعطيها فريده الهاتف فتكتب هاجر رقمها وتحفظه حتي تتواصل معها استمر حديثهم حتي قصت كل واحده للاخري قصه حياتها فجمعتهم صداقه قويه رغم انها لم تتعدي الخمس ساعات تهبط الطائره في مطار روسيا وينزل ادم وصديقه اوس ومن خلفه فريق من الحرس الذي يرافقهم في كل مكان يسير ادم وبجانبه اوس ومن خلفه فريق الحراسه الذي يؤمنهم ليتحدث ادم قائلا: هل ابلغت جوزيف بقراري ...هل اخبرته انني قد اتنازل عن ديني مقابل ابنته لين . ليوما اوس براسه قائلا: نعم لقد ابلغته وقد اخبرني ان انتظر يومين فابنته الكبري قد تصل في اي وقت وهو يريد ان يقايض الكبري وليست الصغري فلين لا تزال في الثانيه عشر من عمرها ادم بضيق : اخبره انني لست انا من ينتظر احد وانني سوف اذهب اليه اليوم لاخذها ليوما له اوس ويذهب معه في **ت شديد بينما يجري بعض الاتصالات لتنفيذ مايامر به ادم . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين? في تخرج فريده من صاله الرحلات لتجد احدهم يحمل يفطه تحمل اسمها فتذهب اليه بسرعه فتجده موسي السائق الخاص لوالدها هذا الرجل الذي لم يفارق والدها طوال العشرون سنه السابقه . لتقترب منه فريده بسرعه قائله: عمو موسي اذيك ياراجل ياطيب عامل والله ليك وحشه ياشيخ . ليبتسم العم موسي اليها بعد ان ادرك ان تلك المنتقبه ماهي الا صغيرته فريده لتتوسع ابتسامته ويتحدث قائلا : فريده !! معقول ...!! لتضحك فريده برقه قائله: واحشني والله ياعمو عامل ايه وبابا ولين ...نفسي اشوفها قوي قوي ...عايزه اشوف المزيج الروسي المصري بيطلع عامل ازاي ... ليبتسم موسي قائلا: لين ! لين دي جميله ...ماشاء الله عليها طالعه قمر ربنا يحفظها يالا خلينا نمشي علشان هما مستنينا في البيت لتوما له فريده وتذهب معه يضع موسي حقائبها في السياره ويذهب سريعا بينما يتبادلوا الاحاديث طوال الطريق موسي بفضول : انتي وصلتي فبن في التعليم دلوقتي يافريده.. فريده بابتسامه تخفيها تحت نقابها: انا الحمد لله ياعمو خلصت طب وان شاء الله ناويه اتخصص جراحه ...يعني محسوبتك دكتوره قد الدنيا.. ليبتسم موسي باعجاب : ماشاء الله ربنا يحفظك يابنتي . فريده بابتسامه: وانت ياعمو موسي مش ملاحظ انك رغم كل السنين دي الا انك لسه بتتكلم عربي ماشاء الله زي الفل ليبتسم موسي قائلا: ماانتي عارفه اني من يوم والدتك ماجابني هنا معاه وانا مش بكلمه الا عربي وكمان معايا كريمه مراتي مش بتتكلم الا عربي ولحد دلوقتي مش راضيه تعترف باي لغه غيرها ..والعيال مجنينها والله بسبب كدا . لتبتسم فريده قائله : انت مهاك اولاد ايه دلوقتي ياعمو انا مش فاكره الا مريم خلفت غيرها موسي : معايا مريم ومروان عنده ١٧ سنه دلوقتي فريده بهدوء : ربنا يحفظهملك ياعمو ..هو لسه كتير موسي بجديه : لا خلاص هانت ساعه بالكتير ونوصل فريده بهدوء : طيب ياعمو هغمض عيني ولما نوصل ابقي صاحيني موسي بابتسامه: خدي راحتك ياحببتي . ******************** علي الجانب الاخر تجلس فاتن بجانب والدتها نبيله تشعر ب*عور سئ فص*رها يضيق كلما تذكرت فريده لتنصحها والدتها بالاستغفار نبيله بحزن علي حال ابنتها وفراق حفيدتها: استعيزي بالله يافاتن ..وقومي صلي ركعتين يمكن ربنا يفكها وتبقي كويسه ...وفريده قالتلك اول لما توصل هتكلمك فمتشيليش هم ياحببتي لتوما لها فاتن وتذهب لتتوضا وتصلي لعل الله يزيح همها ويثلج ص*رها بسماع صوت ابنتها ********************* يجلس ادم في مكتبه وامامه اوس ليتحدث قائلا وهو ينهض من مكانه : هيا اوس حان الوقت لجلب تلك الصغيره حتي نعطي والدها درس جيد فليس ادم المغربي من يتهاون في حقه ليوما له اوس قائلا: لقد اجريت اتصالاتي وقد عرفت ان ابنته الكبري قد وصلت روسيا وهيا الان في طريقها الي والدها ادم بابتسامه خبيثه : اذن هيا بنا لنطرق الحديد وهو سخن كما يقول المصريين . ليبتسم اوس ويذهب معه فكم يحب ان يحضر هذه الاجواء فقد تعود علي الاخذ وفقط ********************* يصل موسي الي فيلا المهدي ويوقظ فريده التي تبتسم بشده وتذهب مسرعه لتحد والدها وزوجته في انتظارها لتحتضن والدها بقوه ويبادلها هو الحضن وهو يربت علي ظهرها قائلا: كبرتي يافريده ...ياحببتي ...سامحيني يافريده علي كل حاجه حصلت مني و.. لتقاطعه فريده قائله ظنا منها انه يتاسف علي سنوات عمرها التي قضتها دونه لتتحدث قائله: ولا يهمك يابابا متتاسفش ..انا مش زعلانه منك ابدا ...لتنظر خلفه فاجد زوجته ماريا لتبتسم لها قائله: مرحبا زوجه ابي كيف حالك . لتبتسم لها ماريا قائلهبود مصطنع: انا بخير عزيزتي ...كيف حالك انتي ارجوا ان تكوني بخير ...سعيده لرؤيتك ...لكن لما تضعين هذا الوشاح علي راسك دعينا نراكي .. فريده بابتسامه: هو نقاب زوجه ابي ولا يمكني خلعه الا في الداخل فلا يجدر باحد رؤيتي دونه سوا انتي وابي ولين ...بالمناسبه اين لين؟ يوسف بابتسامه حزينه وهو يفسح لها المجال لتدخل : انها بالداخل عزيزتي هيا لتريها تدخل فريده مع والدها لتجد لين تقف بالداخل ويبدوا عليها انها ليست سعيده لرؤيتها لتدخل فريده بسرعه وتحتضنها ليرق قلب لين فتبادلها العناق وتشرع في البكاء فهيا تعرف الغرض من حضور فريده فوالدها قد جعل منها كبش الفداء مكانهم جميعا لتربت فريده علي ظهرها بحب شديد قائله: لماذا تبكي ياصغيرتي ...لم اكن اتوقع ان تكون لي اخت فاتنه مثلكي كم انتي جميله لين بابتسامه: انتي هيا الجميله ولست انا ..الا ترين نفسك لتضحك فريده قائلهوهيا تنظر لوالدها : العرق المصري نقح ياحج بتجاملني اهي..ولا مقصرت في تربيها ياحج. ليبتسم يوسف بحزن قائلا: شبهك في كل حاجه يافريده نفس صفاتك و.. ليقطع حديثه دخول شخص غامض لتنزل فريده نقابها بسرعه علي وجهها وتنظر الي الخلف لتجده نفس الشخص في الطائره لتنظر اليه فريده قائله: ايه دا هو بيراقبني ولا ايه ...داهيه سودا ليكون جاي يعاقبني علي ايده اللي خربشتها .. لتنظر لوالدها فتجده متجهم الوجه حزين وخائف من شئما لا تعرفه لتنظر لذلك الرجل ومن بجواره وتتحدث قائله: من انت وكيف لك ان تدخل هكذا دون ان تستاذن من اصحاب البيت.. ليضحك ادم قائلا: وكيف لي ان اااخذ الاذن وانا في منزلي ..الم يخبركي والدكي ان هذا البيت هو لي وانكم انتم الضيوف عليه ام لم يخبركي بعد سبب استدعائه لكي من مصر بهذه الطريقه العاجله. لتنظر فريده الي والدها لتجده ينظر الي الارض بحزن شديد ودموعه تنساب علي وجهه لتقترب منه بسرعه وتمسح دموعه قائله: بابا انت بتعيط ...في ايه يابابا والراجل دا بيخرف بيقول ايه ..ازاي يعني الفيلا فيلته ليتحدث ادم قائلا: ابيكي يدين لي ٢٠ مليون وان لم يحضرهم اليوم فسوف اقطع راسه امامكم الان . لتجحظ عيني فريده برعب مما قال وتمسك بيد والدها وتتحدث بقوه قائله: الا يوجد حلا اخر غير هذا الحل ...كيف لك ان تقول هذا الا يوجد قانون في هذا البلد اام ماذا...اانت مجنون . ليبتسم ادم بخبث قائلا: اسف سيدتي فما يحكم هذه البلاد هيا المافيا وانا احد زعماءها لذلك اما ان يموت اباكي اويدفع المال الذي ليس بحوزته او ان اخذ اختكي الصغري .....او اخذكي فعل يحسب علمي ان والدكي قد احضركي ليقايضني بكي بدلا عن الصغري فما هو رايك . لتنصدم فريده مره اخري مما قال وتعيد نظرها الي والدها قائلا برجاء ': بابا ..الكلام دا صح ليبكي يوسف دون ان يرد عليها لتغمض فريده عينيها بقهر وتتحدث قائلا: يعني انت جايبني من مصر علشان تبعني للحيوان دا ادم بغصب شديد: احذري وانتي تتحدثي جميلتي فانا افهم لغتكي جيدا فانا بالاصل عربي وقضيت معضم حياتي غي مصر لذلك احذركي فالمره القادمه قد اقطع لكي ل**نك لتقترب منه فريده قائله بقوه ع** طبيعتها الهادئه: من انت ياهذا لتقطع لثاني ...انت مجرد مسخ حقير رجل عصابات لايفقه شئ سوا القتل والا****ب والان تقايض الدين بالفتيات ..وتسمي نفسك عربي انت حقا.... ليقطع كلامها ادم فقد امسك بها من عنقها لتض*به فريده علي يديه بضعف ليمسك بها ثم يديرها ويلوي زراعها خلف ضهرها فيصتدم ضهرها بص*ره ليتحدث قائلا وهو ينظر الي والدها الذي لم يتوقف عن البكاء : اذا جوزف انا سوف اخد خذه المتمرده مقابل ديونك وانتظر منك ان تنساها اللي الابد .. ليتخدث اوس بعد وقت طويل من ال**ت قائلا: كيف لك ان تاخذها وانت لم ترا وجهها ادم من الممكن ان تكون ق**حه ...انا اري انه من الصواب ان تاخذ تلك الفاتنه فهيا جميله وقد تساعدنا كثيرا .. لتتحدث فريده باختناق قائلا وهيا لم تتوقف عن ض*ب يده سيبني ياحيوان ...يابابا..الحقني يابابا متسبنيش ليه .. لتبكي بشده وتقرر تقوم فعل غ*ي كعادتها لتعضه بقوه من يده لتجعله يصرخ بشده ويدفعها بقوه عنه لتسقط علي الارض وتتراجع بسرعه الي الوراء في محاوله للهروب لكنها تجد الكثير من الحراس امامها يقطعون عليها كل السبل للهرب لتجلس مكانها تنتحب بقوه لتتحدث اخيرا قائلا: حسنا انا موافقه ان اذهب معك ولكن بشرط لينظر اليها ادم منتظرا منها ان تكمل لتنظر اليه وتمسح دموعها بكم بلوزتها وتمسا انفها في نقابها وتردف قائله تتجوزني الاول وانا اجي معاك ادم......... ينظر اليها ادم بتفاجا بينما اوس ينفجر ضحكا عليها فهو يعلم ان لايوجد احد قد املي شروطه علي ادم من قبل وظل حيا ..غير ان ادم يكره الزواج بشده فهو من المستحيل ان يرتبط بفتاه ويقرن اسمه بها فهم مثال للخيانه والغدر من وجهه نظره لكنه قد ابتلع ضحكته وكان ان يموت من صدمته عندما سمع ادم يعلن موافقته دون ادني تفكير حتي لينظر اليه بصدمه ويحول نظره ناحيه تلك الفتاه التي يبدو انها تتمتع بشي يخفي عليه قد جذب ادم له ليفيق علي قول ادم : اوس اريدك ان تقوم بكل الترتيبات فسوف اعقد قراني عليها اليوم واخذها اليس هذا هو شرطك ايتها الجميله.. لتبكي فريده بقوه وتذداد شهقاتها ليقترب منها والدها زيهم ان يحتضنها لتبعده بيدها بهدوء قائله: لو سمحت متقربش مني انا خلاص قطعت كل صله ليا بيك من النهارده ....احب اقولك اني خلاص معدتش بعتبر نفسي بنتك ...انت بعتني وانا خلاص رضيت بالامر الواقع لتتقوقع علي نفسها في انتظار حكم الاعدام عليها ياتي اوس وبجانبه الكاتب الذي سوف يعقد قرانهم ليتم زواجهم وياخذها ادم ويذهب الي قصره طوال الطريق لم تكف فريده عن البكاء ابدا ليضجر ادم منها وينظر اليها فيجد ان ماترتديه علي وجهها قد اصبح مبتلا بفعل دموعها ليشعر ب*عور من الضيق يعتريه لاول مره فهذه هيا المره الاولي التي يحزن فيها لحزن احد ليقترب منها ويهم ان يزيل نقابها لتبتعد بسرعه عن مرما يده وتجحظ عينيها بفزع ليغمض عينيه بضيق ويبتعد عنها اخيرا تصل سياره ادم ومن خلفه سيارات حرسه ليفتح الباب ويمسك بيدها رغما عنها ويذهب بها الي غرفته ليدفعها بقوه ارضا قائلا: هذه غرقتكي ...اريد منكي ان تكفي عن البكاء وتتقبلي الامر الواقع فالان انتي اصبحتي زوجتي ...لذلك اريد منكي ان تغيري من هياتكي الرثه هذه فانا ساغضب بشده ان عدت ووجدتكي علي هذه الحال هل هذا مفهوم !! لينهي كلامه بصوت عالي مما اجفلها لتهز راسها بقوه دليل علي موافقتها لتنهض بسرعه وتدخل الي الحمام وتغلق الباب خلفها وتجلس علي الارض وتبكي بقوه وهيا تضع يديها علي فمها خوفا من ان يسمع نحيبها تبكي ..وتبكي وتبكي حتي جفت دموعها ..لتتذكر تحذيره ف*نهض بسرعه مقرره ان تغير من هياتها حتي لا يغضب من هياتها لتملا الحوض بماء دافي ليريح اعصابها بعد مايقارب الساعه تنتهي فريده من حمامها لتنظر حولها لتتذكر انها لم تاخذ ملابس لتلف جسدها بمنشفه سوداء وتنظر الي الحمام فهيا لم يكن لديها رغبه في التامل لتجده قطعه من الجمال لتبتسم بالم فهيا لم اكن لتظن ان تدخل حمام مثل هذا ولا حتي في احلامها تفتح فريده الباب وتنظر في ارجاء الغرفه فلا تجد احد فتتنفس الصعداء وتخرج بسرعه وتبحث عن حقيبتهافلا تجدها لتفتح غرفه الملابس لكنها تصتدم برؤيه ادم يغير ملابهس فهو الان لايرتدي سوا بنطال قطني بينما يترك ص*ره عاري تماما لتهجل فريده بشده وتهم ان نذهب لتجد يد تحاوط خصرها وتجذبها الي الداخل لتهم ان تصرخ لتجد الاخري علي فمها تمنعها من الصراخ بينما يهمس بالقرب من اذنها بطريقه جعلت من الكهرباء تسري علي طول عمودها الفقري حاولت التملص منه كثيره لتحده يضم نفسه اليها بشده قائلا: انصحكي بعدم الحركه فانتي تزيدي من الطين بله.. لتجحظ عيني فريده عندما ادركت معني كلامه لتحاول التحدث لكنه يحكم قبضته علي فمها ليتحدث قائلا: ساترككي الان ولكن ان صرحاي فتاكدي انني سوف اسكتكي بطريقتي هل سمعتي .. لتوما له براسها فيبعد يده عن فمها ويديرها عليه لتلتقي عيناه بعينيه لينبهر ادم من جمالها فهذه هيا المره الاولي التي يري فيها امراءه بمثل هذا الجمال ليقترب منه ببطي ويهم ان يقبلها لكنها تدفعه وتهرب من امامه بسرعه وتدخل الي الحمام مره اخري ليعض ادم علي شفتيه بغيظ شديد ويذهب وراءها ويخبط علي الباب مره ومره اخري لكنها لاتستجيب له لي**ت ثم يذهب بسرعه ويغلق الباب خلفه لتتن*د فريده فهيا تتوتر بشده من قربه ..ذلك البغيض الذي تزوجها ..لقد تزوجت دون ان تحضر والدتها زقافها ... ماذا والدتها لقد نست امرها تماما ..من المؤكد انها تموت الان خوفا عليها يجب ان تهاتفها بسرعه لتخرج مسرعه من الحمام غير مكترثه لشئ وتبحث عن هاتقها ولكنها لاتجده ولكن قجاه ينقطع النور لتقف وحدها فتصرخ برعب فهيا لديها فوبيا من الظلام تصرخ وتصرخ لتجد يد تحاوطها وتضمها الي ص*ره قائله بهدوء : اهدائي انتي بخير لاتجزعي ...انا معك ولن اترككي ابدا ..اهدائي . لتستكين فريده بين يديه لتنظر اليه في الظلام الدامس ليس الا من ضوء القمر فتجد تلك العينين التي تطاردها في احلامهالتفزع بشده محاوله التحررمن بين يديه الا انها لم تستطيع ليحكم ادم قبضته حول خصرها ويضمها اليه بقوه رافعا راسها اليه لينزل بجسده اليها مقبلا شفتيها برقه سرعان ماتحولت الي قبلات عنيفه انتهت بهم بقضاء ليله لم يكن يتوقع ادم ان يعيشها فقد اصبحت فريده زوجه له قولا وفعلا. واسدل الستار علي ابطالنا. ادم بينما ان اغير ملابسي فاذا بي اجد الباب قد فتح لتطل منه تلك الحوريه التي لايسترها سوي منشفه سودا تناقض بشرتها الحليبيه لتصرخ عندما وجدتني فلم اجد بد الا من امساكها وتكميم فمها حتي لاتصرخ فيكفيني صداع من نواحها طوال الكريق لكنها لم تتوقف عن محاوله الفرار من بين يدي مما جعلني اكاد اموت شوقا لامتلاكها لاقرر مهادنتها حتي لاتصرخ فانا لااريد ان اخذها غصبا تركتها ثم ادرتها الي وما ان هممت علي ان اقبلها حتي دفعتني بقوه وهربت تلك الجميله لن اتركها اليوم فانا قررت ان تصبح زوجتي وملكي هذه الليله لحقتها لكنها كانت اقفلت الباب عليها ولم تفتحه لتواتيني فكره فخرجت واغلقت الباب خلفي بعنف امرت احد رجالي ان يغلق الانوار كلها بعد ١٠ دقائق وبالفعل اغلق الانوار لاسمع صراخها يبدوا انها تخاف من العتمه بشده صعدت اليها بسرعه واخذتها بين أحضاني فستكانت بسرعه ومن هنا قضيت معها اجمل ايام حياتي ************* يجلس يوسف يبكي بشده وبجانبه لين تشاركه البكاء فهو لم يرد ابدا ان يحدث له هذا ولكن عمله البطال هو من اودي بابنته في هذ النفق المظلم ليقاطع بكاءه صوت رنين هاتفه ليجد انها مكالمه دوليه من مصر ليعلم انها فاتن تسال ابنتها ليمسح دموعه كي يكون صوته طبيعي يوسف بهدوء : الو فاتن بجديه : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..ازيك ياابو فريده ... يوسف بحزن : الحمد لله ازيك انتي يافاتن عامله ايه والحجه. فاتن بجديه : الحمد لله بخير ...كنت عايزه اكلم فريده تلفونها مقفول وهيا مكلمتميش خالص من ساعه موصلت يوسف بحزن شديد والم يختلج ص*ره: هيا كويه والىه يافاتن هيا بس وصلت متاخره ونامت علي طول تعبانه من الطريق وتلفونها فاصل شحن ...اول لما تصحي هخليها تكلمك علي طول متقلقيش خالص . فاتن بحزن : يعني نامت قبل لما تكلمني ...طيب مش مهم المهم انها بخير يالا سلام عليكو. يوسف: وعليكم السلام ليجلس مكانه وكان جبل من الهموم قد وقع عليه لينظر لابنته التي لم تكف عن البكاء ليحضنها ويشاركها البكاء هو الاخر ******************* في الصباح يستيقظ ادم فقد ايقظته اشعه الشمس ليحاول ان يعتدل فيجد يد تطوق خصره بشده لينظر اليها ليجد ملاك ...اقل مايقال عنها انها ملاك من السماء قد نزل ليضيئ حياته المعتمه ليزيح بعض الخصلات التي تغطي وجهها ثم يبتسم بحب وما ان تململت بين يديه ليسارع لاغلاق عينيه ليعرف رد فعلها استيقظت فريده لتجد نفسها بين يدي ادم وعاريه تماما ل........... وبكدا البارت خلص انتظروني ياريت تشجعوني وتشيروها ممكن ?

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook