اساطير العشق

أساطير_العشق #فريده_احمد_فريد الفصل الاول #أساطير_العشق #فريده_احمد_فريد ~~~ بين براثنك تفني حياتي♡انت ملك قلبي وسبب اهاتي ل عيناك تخضع ملوك الأرض مرتعشا ل همساتك يرتعد البرق منسحبا يموج البحر تحت قدميك ويتهاوي قلبي بين يد*ك و بعشقك تحيا روحي بسحر عينيك، ويهابك العشق منتحبا .... ابطال الروايه موسي الشيخ: كبير عائله الشيخ فدوي الشيخ: بنت عمه الأسيره سليم القيصر: راجل شعبي، العظمه وخداه لمكان تاني سمر: بنت فقيره معدومه رماها القدر بين ايديه ............. ياسين منصور : دراكولا العصر الحديث جنه: بنت حلوه بوجه مش*ه ..... يوسف: كاتب وروائي كبير رقيه: ضحيه اغتصاب &&& الفصل الاول(تعارف) تبدأ روايتنا مع فدوي فدوي بنت عيله كبيره ف قنا، ابوها وامها قرايب، بعد جوازهم عاشوا ف بيت العيله ف قنا لكن زي اي عيله ف صعيد مصر، في تار وحقد وانتقام لكبار العائلات، عيله الشيخ كانت من ضمن الحاقدين دخلت ف صراعات ع السلطه والبرلمان قلبت ل تار ع مر السنين مع العيلتين، وف يوم اسود ع ام فدوي اتقتل ابنها الكبير من عيله الصفتي خافت ع ابنها التاني والطفل اللي ف بطنها، اترجت جوزها يسيبوا البلد ويهربوا ع مصر عشان ابنهم التاني لكنه رفض، و**م يفضل ف البلد وينتقم ل موت ابنه، بس مراته ما خضعتش للعداوه دي وهربت مع ابنها الشاب ل مصر قدمت له ف الجامعه هناك، لكن ف اول يوم دراسي، اتقتل المسكين بعيار ناري ف رأسه قبل ما يدخل جامعته امه انهارت، بعد حدادها عليه، جوزها كلمها وقالها ترجع البلد، لانهم اتصالحوا مع عيله الصفتي و بحر الدم بينهم هينتهي بنسب رفضت الام المقهوره ع ولادها، وكرهت جوزها لانه وافق يناسب قتله ولاده، هربت من بيتها ف مصر واشترت حته ارض وبنت تحتها فيلا ضخمه، وعليها فيلا عاديه، خلت فيلاتها السريه محجوبه عن الكل، ومالهاش غير مدخل سري وحيد محدش يعرفه غيرها هيه وبس، عاشت ف الفيلا العلويه لحد ما ولدت فدوي، خافت ليقتلوها هيه كمان، خدتها ونزلت للفيلا السريه، كانت جهزتها بكل حاجه، من اكل وشرب وعلاج، وطوارئ، وكتب خياليه وعلميه منعت اي وسيله اتصال عصري ف الفيلا السريه، مكنتش عايزه بنتها تكبر وتعرف حاجه عن العالم فوق ربتها ع انهم الوحيدين ف العالم، وان العالم دخل حرب واتدمر كله، وبقي سطح الارض لا يصلح للحياه الادميه فدوي البريئه صدقت امها وكبرت ع كده، اتعمدت امها تعليمها قسوه الحياه وان الرجاله ف عصرهم كانوا ذئاب بشريهم م***بين، قتله س**حين، استعبدوا المرأة وعاملوها زي الحيوان، كبرت فدوي، وكبر جواها كره كبير لجنس الرجال لكن دوام الحال من المحال، ام فدوي صابها المرض الشديد، حست ان ايامها ف الحياه انتهت لأول مره تفكر ف فدوي وهتعمل ايه من بعدها. --- جت فدوي جري لأمها، قالت لها بصعوبه ((فدوي يا بنتي انا خلاص هموت وهسيبك ف الدنيا لوحدك)) شهقت فدوي وحطت ايدها ع بق امها وقالت بخوف وعينها بتدمع ((لاء يا ماما، اوعي تسبيني ف الدنيا لوحدي، هعيش لوحدي اعمل ايه من بعدك)) ((فدوي انا يا بنتي عايزه اصارحك بالحقيقيه قبل ما اقابل رب كريم، يا بنتي انا كدبت عليكي، بس كدبت من خوفي يا بنتي)) قاطعتها بعياط ((بس يا ماما،انتي تعبانه،وانا مش فاهمه منك حاجه،يعني ايه كدبتي،ايه هوه الكدب ده)) ((يا فدوي ما تقطعنيش يا بنتي،انا مش هقدر اقولك ع الحقيقه كلها دلوقتى،انا كاتبه كل حاجه ف مذكراتي،هتلاقيها..ف...ف..في)) الست عينها برقت اوي،ملحقتش تكمل جملتها، فدوي باصه لها بخوف نادت عليها، الست مسكت ايدها بقوه، سكرات الموت بتأخدها بالبطئ فدوي بتعيط وهيه بتشوف امها، روحها بتطلع لبارئها، صرخت فدوي، لما امها سابت ايدها فجأة عيونها مبرقه، مفيش نبض فيها، فدوي وطت ع ص*ر أمها، مالقتش نبض، صرخت بهلع وفضلت تهز فيها وهيه بتصرخ بجنون ((ماماااااااااااا)) ~~~~ #مع سمر ف محافظة الجيزه،جوا المناطق الشعبيه البسيطه،عايش جلال مع اخته الوحيده سمر سمر بنت عاديه جدا لا بيميزها جمال ولا تعليم عالي ولا حاجه،زيها زي بنات كتير من الطبقه البسيطه لكن مشكلتها الكبيره ف الدنيا،هوه جلال نفسه،اخوها الكبير،الاخ الكبير اللي هوه بمثابه الأب التاني،الأمان والحمايه،الحنان والرحمه دي كلها مواصفات الأخ الكبير،لكن مع سمر اخوها كان كارثه حياتها،من بعد وفاه ابوهم،اخوها ساب دراسته وجبرها تسيب جامعتها برغم تفوقها،خلاها تشتغل معاه عشان يقدروا ع مصاريف العيشه مكنتش دي مشكلتها،مشكلتها لما لقت جلال اتجه لشرب الم**رات وصاحب شباب المنطقه المشبوهين ساب شغله ف مصنع الحلويات،وقعد لها ف البيت،رمي عليها حمل الأكل والشرب والايجار والنور وطلبات البيت اللي ما بتخلصش ومكنتش دي برضو مشكلتها العظمي،سمر لقت اخوها بيدخل صحابه البيت ويشربوا الممنوعات بكل انواعها لحد ما يغيبوا عن الوعي،مش يغم عليهم،لاء،عقلهم بيتخدر ويخرجوا يعملوا مشاكل،او يثبتوا الناس ويأخدوا تلفوناتهم وفلوسهم ومشاكل من دي كتير،سمر خوفها ع نفسها وع شرفها كان بيزيد،خصوصا لما جلال بقي يطلب منها فلوس ولما تقوله معييش، يأخد حاجات من الشقه ويبيعها عشان الم**رات،خافت ل يجيي اليوم عليه ويبيع شرفها مقابل سيجاره ولا برشامه مرت الايام وكل مادا الحال يسوء،وجه اليوم الاسود اللي كانت خايفه منه،رجعت من شغلها،لقته ف البيت كعادته نادي لها،راحت قعدت ادامه وبصت له بق*ف،بسبب منظره وريحته وشكله عاما،،قالت بضيق ((نعم يا جلال،معييش فلوس مرضيوش يدوني سلفه تاني،عايز تبيع ايه تاني ف البيت خلاص بقينا ع البلاط،عايز تبيع المرتبه المعفنه اللي بنام عليها،اهي عندك ادخل خدها وريحني)) جت تقوم مسك ايدها قعدها بقوه،شن زي الطفل،وقالها ((خلاص يا بت ف*جت،هنجيب اثاث جديد وعيشتنا هتبقي فله)) فرحت افتكرته هيرجع شغله ويتعدل،لكنه صدمها لما قال ((كريم سنجاري، عايزاك يابنت المحظوظه،طلبك مني امبارح وانا وافقت،هيأخدك تعيشي ف بيته،وهتبقي برنسيسه يا سوسو)) نطرت ايده بعيد ووقفت تبص له بق*ف وقالت له ((كمان،عايز تبيع اختك لتاجر م**رات يا جلال،فينك يابا،فينك تشوف الراجل اللي سبتهولي،اخويا الكبير،بدل ما يجهزني ويسترني،ويديني لأبن حلال يصوني،عايز يجوزني ل شمام زيه)) قام وقف وض*بها ع وشه بعنف خلي انفها تنزف،بصت له والدموع ف عينها،قالها بأصرار ((انا ما بخدش رأيك يا روح ابوكي،جوازك هيتم ع سنجاري الاربع الجاي،ورجلك فوق رقبتك،ولو رفضتي هدخلهولك هنا،هخليه يغتصبك وانتي نايمه وي**ر عينك،وهتتجوزيه برضو غصب عن عين اهلك)) ارتعشت شفايفها من العياط،سابته وجريت ع اوضتها،قعدت ورا الباب وانفجرت ف البكا سمر عارفه ومتأكده انه ما بيقولش اي كلام وخلاص،جلال مستعد فعلا يبعها مقابل المال والم**رات ومفيش احسن من تاجر السموم،يبيع له اخته،سمر بعد ما هديت أخيرا،غيرت هدومها وخرجت تعمل الاكل قبل ما يزعق لها زي كل يوم لكنها لقت كريم قاعد ع الحصيره برا،برقت له،وخصوصا اما لقت جلال فارد جسمه ع الارض وجمبه الم**رات شكلهم كانوا بيشربوا سوا تاني،سمر كشرت سابتهم ودخلت المطبخ،لقت اللي دخل وراها،لفت مخضوضه لما لقته كريم،رجعت لورا وقالت له بخوف ((ايه اللي مدخلك هنا،اطلع اقعد مع صاحبك برا لو سمحت)) كريم بص لها بأفتراس وقالها ((ما خلاص يا بت،كلها يومين تلاته وهتبقي حلالي وام عيالي يا فرس المنطقه يا جمل)) قلبها دق بسرعه وخوف،زقته ف ص*ره لما لقته قرب اوي،زعقت فيه ((دا بعينك يا شمام يا برشامجي انتي،انا ع اخر الزمن اتجوز زباله زيك،امشي اطلع برا،وشلني من دماغك خالص،انت س...)) شد شعرها بقوه خلاها تصرخ،بصت له بخوف،رفع ايده ومشاها بوقاحه ع جسمها وقال بشهوه ((الزباله ده هيأخدك غصب عنك،انا يابت مفيش واحده تقولي لاء،وبعدين انا هرحمك من الشغل ومن العجل اللي بتصرفي عليه دا)) ((كريم ابعد عني،اطلع برا بدل ما اصرخ وألم الناس عليك)) ضحك بصوت عالي وقالها ((ما تصرخي كده،وريني مين هيلحقك مني،اه قصدك الخروف اللي نايم سطيحه برا دا،طب اهوه)) زقها ع البوتجاز وهجم عليها وقبلها بالقوه،فضلت تزقه وتبعده،عجبه الوضع اكتر ولزق فيها اكتر كريم قبلها واتحسس جسمها بكل دناءه ووقاحه،ما سبهاش غير اما عيطت ع ايده،بعد عنها وقالها بشماته ((عشان تعرفي بس ان مالكيش غيري،ف اعقلي يا بنت الناس واتجوزيني أحسن،ولا تحبي ادخل عليكي دلوقتى اهوه)) هزت رأسها نفي بسرعه وهيه بتعيط قالها بثقه ((يعني موافقه تتجوزيني)) هزت رأسها آه بسرعه،ضحك بأنتصار وسابها وخرج وهوه بيدندن اغاني شعبيه مشهوره،بص ع جلال وهوه خارج بسخريه وخرج من الشقه ورزع الباب وراه،سمر اما سمعت رزعه الباب،خرجت تجري ع اخوها،لقته نايم قتيل ف الصاله ض*بته ع ص*ره ووشه عشان يقوم،لكنه ف ملكوت تاني،فضلت تعيط منهاره مسحت دموعها ودخلت اوضتها،قعدت ع الارض وفضلت تفكر،تعمل ايه،تسيب نفسها ل كريم وتتجوزه عشان تتقي شره ولا ترحل الفكره لمعت ف دماغها اوي،قالت لنفسها (كده ولا كده انا بطولي ف الدنيا،واخويا اخرته معروفه يا الموت يا الحبس،احسن حاجه اني اهرب،اشوف لي شغل ف محافظه تانيه واشتغل زي باقيه الناس،اه انا مش هموت وانا لوحدي يعني) وكان القرار،تاني يوم خرجت كأنها راحه شغلها،وكانت حطت هدومها القليله ف كيس زباله عادي عشان محدش يشك فيها،خرجت سمر من بيتها بلا عوده،وهيه م**مه انها ما ترجعش تاني راحت ع سكه القطر وركبت قطر اسكندريه،وهيه ف القطر اتصلت ع استاذ احمد اللي كلمته امبارح بعد ما شافت اعلان شغل ع النت،اتصلت وخدت معاد،واتكلت ع الله و راحت ف طريق المجهول،لكن بالنسبه لها،اي حاجه واي شغل واي مكان هيكون جنه بعيد عن جلال و كريم بعد ما قفلت معاه،بصت ف الاعلان تاني مطلوب بنات للعمل ف مصنع ألبان،لا يشترط الخبره او التعليم،متوفر مكان اقامه للمغتربين،ووجبات،وحوافز شهريه، للملتزمين ابتسمت برضا،وحمدت ربها،ان السكن والاكل متوفرين،واتاكدت بنفسها من احمد اللي كلمته واكدت عليه انها هتوصل النهارده سمر سندت دماغها لورا،وفضلت تدعي ف سرها،ان ربنا يحفظها،ويسترها،وييسر لها امورها ~~ #مع جنه جنه قاسم،بنت جميله او كانت جميله،جنه عاشت ف مستشفي الامراض العقليه والنفسيه سنين طويله من عمرها كانت بنوته عاديه راجعه من مدرستها الإعدادي،كانت بنت 12 سنه،اتصدمت برجاله بيأخدوها ف عربيه اسعاف لقت نفسها حبيسه اوضه كلها ابيض ف ابيض،ومفيش غير شاشه صغيره بتعرض قناه واحده ،متعلقه ف مكان عالي جنه فضلت تصرخ وتنادي ابوها،دخل لها بعد ساعات،كانت مستشفاه الخاصه للأمراض العقليه والنفسيه جريت عليه،مسكت فيه وهيه بتبكي بجنون،سألته ((بابا،بابا ألحقني،في ناس خ*فوني وحبسوني هنا،بابا ألحقني وخرجني من هنا انا عايزه ارجع بيتنا)) قاسم بعدها عنه بجفاء،دخل دكتور وراه،ابوها قالها بصرامه ((جنه،انتي مريضه يا بنتي،من بعد موت امك وانتي بتهلوسي،وبتشوفي حاجات ف خيالك وتعبتيني بيها،دايما تقولي انك بتشوفي امك ف الضلمه،وفي ناس بتظهر لك وانتي لوحدك،وحاولتي الانتحار كذا مره،يا جنه انتي مش هتطلعي من هنا غير اما تخفي))