bc

صرخات بريئة

book_age4+
67
FOLLOW
1K
READ
others
tragedy
twisted
mystery
like
intro-logo
Blurb

‏لم أبدأ الحياة بهيئتي الصامتة، وإنما تعلمت ال**ت من الآخرين. من الأبواب المسدودة، من الحوارات الباردة، من الدفء الغائب.غَريب أنت عن كل شئ، حينما تَشعر بأنك لا تنتمي لشئ أو لأحد، كَمُسَافر مَكَثَ في مَواطن عِدّه ولم يعترف به أحد قط، فأصبح يُهرول مُسرعًا يَتَفَقّد آثار موطنه، فلا باستطاعته الوصول لموطن يحتضنه، ولا بمقدوره المُكوث في أيّ مكان يشعر فيه لوهلة بأنه إليه ينتمي...

وعد انا في البداية كنت اتخيل حياتى هتكون جميلة ملي بالحب وسوف احقق كل احلامى لكن الايام اثبتت ان الحلم سوف يستمر حلم ولم يتحقق

ادهم الغضب كانت صفة من الصفات السي في داخلي وايضا كان سبب نجاحى لكن في يوم بسبب غضبي دمرت فتاة بريئة وظلمتها

chap-preview
Free preview
الحلقة1
صرخات بريئة # الحلقة ١ فى المساء وظلام الليل تظهر فتاة كانت رجع مع اهلها وهى سعيدة بعد أن أخبرتهم بتفوقها في اخر سنه في الجامعة بتقدير امتياز.... واتفقوا معها بأن يحتفلوا سويا في مطعم خارج البلد لان بلدهم صغيره وبالفعل تمت سهرتهم وهى رجع جاءت سيارة نقل صدمت سيارتهم وفى لحظه اسودت الدنيا وتم نقل الجميع الى المستشفى وهى مصدومة ... كانت وعد جالسه وأنظارها اتجاه غرفة والدها ووالدتها فإذا رحلو لم يتبقى لها احد فى ذلك العالم سوى ربها اخذت الافكار تداومها واعينها مليئه بالدموع ... وهى فى انتظار خروجهم وظلت تعاتب نفسها وتتهمها بأنها السبب فى مكان تانى كان يوجد شاب يضحك مع أصدقاءه ويشرب ونظر الى سعتها وجد ان عدت الساعه الثانيه منتصف الليل فقرار ان يرجع قبل ان يسمع توبيخ من ولده انه مستهتر ومدح اخته انها احسن منه ... وفى بيت عزمى عويس صاحب اكبر شركات المقولات والانشاء والتعمير جاء اتصال على الهاتف هز ارجاء البيت صحى من نومه عزمى ولبس النظارة ورفع سماعة الهاتف الارض الذي لم يستعمل الا قليل وقال الو مين معى رد المتصل بصوت مختلف ولهجة مختلفة وقال : دار عزمى عزيز عساف العويسي ياباشا استغرب عزمى وقال : نعم مين معايا قال المتصل: حضرتك انى سوليم من كفر العمدة، من حدا أخوك عادل شعر عزمى بضيق وقال ': خير فى حاجة علشان تتصل فى الساعة دى ؟ رد شخص اسمه سوليم : اسف يا باشا بس أخوك عمل حادثة ونقلوه علي الاسبيتاليا ......... انفزع عزمى وبشهقه وصوت مرتفع: انت بتقول اي امتى حصل الكلام دا ....... رد سوليم: من ساعة كدة وقلت انت لازمن تعرف نزلت من عزمى لدموع : وهما بخير رد سوليم : مش عارف يا باشا انى لما عرفت جيبت رقمك ودقيت عليك دى الأصول انت أخوه ........ رد عزمى : شكرا جدا انا جاي مسافة السكة كل اللي في القصر يصحى علي صوته العالي كان لسه الشاب راجع وفوجى ان ابوه صحي وكان منتظر،ان يسمع التوابيخ ففكر في لحظة لبس روب فوق هدومه وراح رد على ابوه الا كان بينادى عليه بصوت مرتفع يا عمر ظهر وجه عمر الشاب الوسيم كل شي يمتلكه طويل جسده و شعره ، وعضلات جسمه الظاهر ورد خير يا بابا مالك اتكلم عزمى بقلق شديد: جهز نفسك انت جاي معايا، عمك عمل حادثة وانا منهار ومش هقدر أسوق سمعت عليا الخبر من هنا وقالت : لا حول والا قوة الا بالله خير ان شاء الله قال عزمى بحزن أتمنى يكون خير طلبت عتاب: أجي معاكم رفض عمر الا بينتهز الفرصه يكون قريب من ابوه عشان يحس انه مسؤول: لا خليكى انتى يا عتاب مش عارفين الوضع هناك اي ومش ينفع نسيب الشركات لوحدها كانت عتاب هتعرض بس قطع عزمى كلامها وقال : اسمعي كلام اخوكى انا لازم الحق أروح مش عارف وضعه ازاى وبنته ومراته لوحدهم (ويشاور ل عمر بيده يالا يا ابنى هنتاخر ) هز عمر برأسه: ثوانى يا بابا كانت عتاب تشعر بضيق : هو دايما عمر معه هو ليه دايما مخلي ايده اليمين؛ وانا لا رغم انا اشطر منه .... استغربت عليا وكانت تنظر الي بنتها بنظرت عتاب على غيرتها : انا فعلا اليوم دا فهمت ازاى غلط غلطة عمرى انى سميتك عتاب لأنك كثيرة الشكوى والعتاب مثل اسمك ردت عتاب بحزن : اكيد تسمنى اي اسم من غير ما تهتمى ام الوريث الولد تختارو ليه اسم حلو اما انا لا اقتربت عليا وتضمها الي حضنها : ليه بتقولى كدة و انتى عارفة انك كمان غالية لكن انتى عارفة دايما آخر العنقود بيكون .. كملت عتاب بتريقة : سكر معقود اما الكبير يتركن علي الرف اتعجبت عليا زعل بنتها من غير مبرار : ليه كل الدواشة دى علشان رفض ياخدك معاه يا هبلة؛؛؛ هو مش بيعرف يعتمد عليه زيك وهو واخده سواق ؛؛اما انتى كل الشغل عليكى يبقي مين اللي مميز بقى ربنا يهد*ك ..... انبسطت عتاب من رد امها قالت : طب انا هاعديها بس علي شرط ايه سر حرف العين في عيلتنا اسامينا كلنا بحرف العين حتى عمى اسمه عادل ومراته اسمها عزيزة وبنتهم اسمها عيون لكن هى مشهورة بوعد صح .... ابتسمت عليا : صح وقتها حصل غلط في السجل وانكتبت وعد بدال عيون لكن من صغرها بينادو ليها عيون، لحد ما كبرت وجدكى مات ف فضلت ب اسم وعد استغربت عتاب : عجيبة طب ليه جدى كان م**م ان الكل يكون بحرف العين وليه عمى كان خايف يقوله الحقيقة وكدب عليه لحد ما مات هربت عليا من سؤاله: و لا حكاية و لا رواية ربنا بيكتب اسامينا في السماء قبل ما نتولد محدش بيختار اسمه ردت عتاب : ونعم بالله بس في سر ولازم أعرفه ..... في مكان آخر يظهر شاب يجلس داخل عربية ماركة كل زجاجها بلون الأ**د من الخارج لا احد يستطيع يشاهد ما فى داخلها لكن من فى الداخل يراء كل ما يحدث في الخارج وفجاءة تاتى فتاة مع واحدة صاحبتها وتحط حاجاتها الخاصة علي العربية وبعصبية* تتذكر الندوة الذى كانت فيها من دقايق كان الدكتور يتحدث عن النفوس والحقد ما بين الطبقات وأن اولاد الطابقة البسيطة لما بيدخلوا الجامعة طموحتهم بتتغير رغم أنهم بيكون اولاد ناس بسيطة سواق او فران او مبيض او موظف عادى لكن طموح البنت، والولد، انهم يعالوا من نفسهم ويتصاحبوا ، علي اصدقاء طابقة أعلي علشان عقلهم الباطن رافض فكرة أنه اققل، منهم وعايز يكون متساوي واحيانا حظها بيعلي معهم لو كان حظه لاقي صديقي او حبيبي يرفعهم لمستواه وكدة بتبدا الطابقات تتساوى اعترضت امانى وقامت وقالت : لولي الطبقة البسيطة مكنيش يكون في طبقة مخمليه، ومرتفعة لكن نفوس الطابقات العالي هى الا مريضة مش المتوسطة رد الدكتور : لكن اكيد اغلبكم نفسه يكون ابن الطبقات العالي او علي الاقل يوزعوا شوي من فلوسهم ويعطى للفقير علشان تتساوى اتكلمت امانى بعصبية وتدفعا بحرقة عن مستواه المتوسط : اللي بيطلع حاجة بتكون صداقة، وذكاء مفروض عليه، لكن حضرتك بالطريقة دى بتحرض الشباب أنهم يطلبوا من أصحابهم ذو الطباقات المرتفعة، أنهم يساوهم في كل حاجة دى اللي فهمته، من كلام حضرتك ومعنى كدة يعنى ، اهانى للطبقة الوسطى والبسيط وتلقبهم بالشحاتين ،لأن لولي الطبقات دا كانت مصانعهم وشركاتهم اتقفلت، بيرموى حتة لحمة للناس البسيطة وياخدوا هما كل حاجة وكمان ينظرو لهم بطريقة دنوا ابتسم الدكتور وسالها : انتى مين أصدقائك هنا ردت امانى : كاز بنت ومع بعض ٤ سنين الجامعة وكمان جينا مع بعض هنا رد الدكتور لوسمحتوا يقوم اصدقاء البنت دى فعلا قاموا البنات سال الدكتور اول واحده اسمك ايه وظيفة والدك ايه ردت شهد : اسمى شهد وابوي مقدمه ردت التانى : اسمها وأبوها دكتور التالت اسمها وأبوها مدير عام وجه الدكتور سواله للفتاة اسمك ايه وعمل ابوكى بدت تفهم وجهة نظره وقالت امانى وتحسي أنه عنده حق لكن بردوا مكنش يقول كدة وردت :اسمى امانى وابوى كان بيشتغل سواق في هئية الشرطة ابتسم الدكتور : شوفتى باقي نظريتى اتحققت ازى وعقلك الباطن اختار انك تعالي من نفسك وتصاحبي علي بنات مستويات أعلي رغم ابوك مجرد سائق ردت امانى ب أحرج وعصبية : لا طبعا انا لم دخلت الجامعة عمرى ما كان تفكير كدة واتعرفت علي البنات اللي جانبي من غير ما اعرف ابوهم شغال اي، واطورت العلاقة ما بينهم خلال ٤سنين وهما يشهدو انى عمرى ما طمعتى في حاجة معهم أما شهد يعتبر علاقتنا اكبر لاننا كبيرنا مع بعض؛ اه ابوى كان سواق عند ابوها المقدمة، لكن مكنش بيثق في حد اللي أبويا وكان بيمنه علي بنته ومراته وعمرى ما ابوى طمع في واتخلقت صداقة ما بين وبين شهد ... ..... رد الدكتور بتفهم لكن م**م يثبت وجهة نظره : لكن والدك كان طموحه تكون احسن منه علشان كدة قربك من بنت المقدمة، عقله الباطن قال قربه يعليكى وممكن ربنا يرزقك بواحد من الرتب اللي بيشتغلوا تحت ايد المقدمة اتعصبت امانى ووجه ظهر على الحزن وكانت والدموع تهدد النزول : مش اسمح ليك تفترض افتراض غير صحيح، وابوى الله يرحمه مات، وهو بينقذ المقدمة ولو زى ما تقول كان قال يالا نفسي وساب صاحب الشغل مادم ملهوش مصلحة وحياته أولي كان الدكتور فرحان ان ب استفزازها بالنقاش بيثبت وجه نظره للباقي :هو عمل كدة علشان عقله الباطن طلب منه كدة ،علشان يكون مميز عنده ،فيزود رتبه ويرفعه، لكن وقتها عقله وقف من التفكير ،ومقدرش أنه يحمى نفسه كل اللي في خياله أنه يعلي فقط ... فى اللحظة دى امانى لم تسطيع علي سيطرة دموعه وبدت تنزل وقرارت تنسحب من الندوة لكن ترد الاستفزاز ليه و توجه له كلام: انت مريض وفاكر كل الناس وصلية رغم انت اللي بتاجر بعقول الطبقة الوسطة والعالي ،بأنهم يحضروا كرستك ويدفعوا فلوس علشان حتية ورقة ممضي منك لكن بعد ما تغسل عقولهم وتطلع ،اب*ع ما فيهم، وتطلع الكل بيدور علي مصلحته رغم أن دا مش صحيح ، وانت اكتر واحد مستغيل وبتستغل الفرصة وتخرج وهى منهارة ...*.ترجع وهى متعصبة * كانت شهد طول الوقت بتهد فيها : نفسى افهم انتى ليه زعلانة وبتعيط دلوقتي مش اخد حقك منه ردت امانى وهى بتبكى وعلي اعصابها : انتى لسه بتسالي احرجنى اقدم المدرجة كله انا كنت نفسي اض*بها شهد تمسك وجهه وتمسح عيونها :انتى السبب اي خالكى تقومى وتنقيشه من الأساس امانى بعصبية تبعد عنها :علشان مش ينفع يلعب علي عقولنى ويفهمنى ان الحياء وردى علشان هو اكيد من الطبقة الفوق لو كان من الطابقة التعبانة الش*يان كان فهم لكن هو بيتاجر بالعلم .... شهد مستمر تهد فيها وكلامها بيزود استفزازه اكتر :ابوس ايدك يا امانى بلاش دموع وهى ندوة وخلصت وبلاش نكمل في كرسى التنمية البشرية دا ،وكنت ظبط نفسك قبل ما تخرجى شافي وشك اتلخبط ازى ، أمسحي الكحل اللي ساح دا وكمان الروج اللي مشلفط وشيك ... .. امانى تطلع غليها وعصبيته علي شهد ': هو انتى معايا واللي معه وكمان ما انا قلت ليك مليش في جو الميكب والنظام دا اصيرت تحطى ليا قبل ما نخرج من البيت، واهوه جاءت علي دماغي شهد بتعجب !منها وتصفق يد علي يد ب اعجاب :في بنت تكره الميكب وكمان انتى حط خفيفة جدا لكن فضلت تشهق وتعيط وتمسح من هنا ل هنا امانى تبحث في حقيبتها علي مرايا لكى تراء ما توصفه شهد ولكن لا تاجد وتنظر الي السيارة وتمسك المنديل وتبدأ تمسح آثار الميكب وهى لا تراء وجها مظبوط وهى تقول :حتى نسيت المريا وهو اللي غلطان غلط في أبويا الله يرحمه وقال أنه معرفش يربنى علي حساب هو متربي اوى سيده شهد تنظر لها وتضحك علي طريقتها في مسح الميكب وترد : انتى بتهبب اي لوكنت دخلت حمام مش كان احسن وعلي فكرة مرايات السيارة مش هتنفع وبتعكيها اكتر امانى تنظر الي السيارة الذى لونها سوداء : انا حظى هباب دايما ؛حتى السيارة كلها اسود في اسود كأن صاحبها رجل مهم خايف من عيون الحسد طب يحط اي دبدوب علي المرايا او كان أختار سيارة رمادي بدل السواد دا شهد تضحك بهستريا علي امانى :يا بنتى اموت حرام عليك مفيش حاجة عجبكى امانى تنظر لها بتوبيخ :دا دورنا نصلح حال الوطن ونجعل كل الطابقات تتساوى مش دكتور الندوة ه قال كدة طب انا هستني صاحب السيارة واقوله اي رايك ،نتتساوى في كل الحقوق ولو عندك حاجة نقسمها بالنصف .... شهد تضحك والله اموت من الضحك: هو شيوعى وتفكيره قديم مش شايفة شكله رغم سنه مكنش كبيرة لكن عقله غريب امانى كانت انتهت من عك وجهها مثل ما قالت صاحبتها وهى تقول :نجرب هنخسر اي يفتح الزجاجة ادهم وهو يبتسم ......... فى الطريق كان عزمى متجه للقريه وهو متوتر: بسرعه يا ابنى عايز الحق عمك قبل لا انا بقول اي إن شاء الله يكون بخير استمرو ساعة والطريق فاضي وصل واتصل ب سويلم وهو المزارع الشريك مع عادل ركب معهم ووصف لهم مكان و تجاهوا اليها ودخل سأل عنهم وأتجه نحوهم وجد وعد جالسه علي الأرض منهارة أقترب منها وأمسك يدها وهي جالسة على أرض المستشفى، وأوقفها من علي الأرض وضمها الي حضنه : اي اللي حصل يابنتي والحادثه دى أيه اللى حصل فيها جاء عمها بسرعة البرق ووصل لها بذعر بعد ان علم بتلك الحادثه المخيفه وعد بشهقه وعيونها مليئة بالدموع .بابا وماما بين الحياة والموت يا عمو .... ثم اغمي عليها يصرخ عزمى بطلب اى دكتور: حد يجي فورا حملوها علي الغرفة ومع الفحص اكتشفو انها تعانى من **ر في العضلات نتيجة الحادثة وذهبت لإجراء عملية وبعد ساعات من انتظار عمر وعزمى يخرج الطبيب وقال الزوجة توفيت والزوج بيصارع الموت وبيسال عن أخوه انفزع عزمى : انا أخوه دخلني اشوفه لو ينفع رد الدكتور: دا طلبه الأخير ومش ينفع امنعك لكن بلاش اجهاده في الحديث محدش عارف ربنا كاتب اي رد عزمى بحزن ونعم بالله ويلبس ملابس التعقيم الخاصة بالعناية المركزة ويدخل عند ش*يقه ويمسك يده كان عادل ما بين الأسلاك ويرفع جهاز التنفس ويتكلم : أنت جيت يا عزمى الحمد الله انك مش اتاخرت عليا .. طلب عزمى بحزن : أوعى تتكلم وهتكون بخير يا اخويا رفض عادل : الميعاد جيه خلاص وفى سر لازما تعرفوه استغرب عزمى : سر ايه اهدى علشان خاطرى عادل :مش قبل ما توعدنى ان بنتى تكون أمانة في رقبتك يا اخويا أوعى تسيبها عزمى :مش تقول كدة والله هتكون كويس وهتجوزها وتشيل عيالها كمان عادل ابتسم :لا خلاص مراتى طلعت فوق وبتنادى عليا خلي بالك من بنتى .. إعتبرها زى بنتك هى أمانة في رقبتك.. اوعى تخلي المكتوب يحصل عزمى ب استفهام :مكتوب ايه نتابع https://www.wattpad.com/934371989?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_published&wp_page=create_on_publish&wp_uname=user92721551&wp_originator=IG2DkrTX7fBfXCQ87TG3OR9XAKEPEnGNVEvB9s4axchbrhQusCvJJNyfi1uQwV3q9J4mrFHMWhxIY58bSE4qx77XJur9OfdQBxk0bbtnT3wdA5UP7vf2Vea7vhIfTPMk

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook