bc

ذكريات ديسمبر الحزين

book_age16+
1
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

ذكريات فاحت بريا الجناني

فسبت خاطري و هزت كياني

عمر من دقائق مستعاد

و دهور مطلة من ثواني

ما وجدنا ورائها غير غابات وحوش

من الدماء قواني

لم تهم للنوم عين

و لم تهدأ لن مهجة من الخفقان

chap-preview
Free preview
بداية الثلوج ...
.... لا أعلم كيف أو من أين أبدأ فهذا محبط حقا حين لا تجد كلمات تكتبها أو تفكر بها تصبح ك بلورات الثلج التي تتساقط من غير وجهة !! هكذا هو حال ال**ت في ديسمبر شهر المطر .. الشتاء .. البرد و الصقيع .. الثلوج .. الهذيان . والشاي الساخن " ربما عدم اكتراثي لا منطقي و محبط جدا بالنسبة لفتاة بلغت الحادى و العشرون ولم تنجز شئ يذكر بحياتها سوى الأمنيات التي لا تقدم ولا تؤخر و مع هذا **ولة بطريقة مغيظة و هزلية !" أهذا م ستؤال له حياتي بعد عشرة سنين والتي هي مثل الأسابيع ستأتي عدوا نحوي و أصبح عانساً في الثلاثين من عمري تنتحب على حظها العاثر في الحياة !? أهذا ما أرنو إليه $? لا أعلم لما يتوقف الزمن دائما في لحظات اليأس و الإحباط ? كأنه مسلط علينا كي ننتحب أكثر وهذا ما يجعل إمكانية الصبر ضئيلة عليه " اشعر أحيانا أنه يقصدني فلقد سئمت من نفسي أكثر من فتوري منه ، لم أعد أعلم أين ذهبت سلامة روحي في هذه اللحظات ! تغير شئ ما بداخلي لم يعد كما كان حتى وطنيتي التي طالما كنت أعتز بها صرت امقتها و أكره ما أحب و أحب ما أكره '" حقا امري عجاب ! لم أعد أعلم أين ذهبت قلبت كل الموازين رأسا على عقب ' وصار التوتر جزء من روتيني اليومي مع أن ديسمبر لا دخل له إلا أنني أجن من برودة أعصابه نحوي .. يال الذكور حتى في الوصف صقيع جامد "__* .. كل مرة أيقنت أنني احتاج ل صفعة تيقظني من حالة السبات التي أمر بها فقد أصبحت عابسة طول الوقت ك إمرأة عجوز متذمرة من غزو الأطفال ل ممتلكاتها "_! جمود أفكاري يضايق كل حواسي التي خملت مثل سيارة قطع عنها الوقود و توقفت بمنتصف الطريق الصحراوي @! الهذه الدرجة حالتي ميؤس منها يا ترى ! أم أنني أنا من تدخل أفكار لا تمت للعقلانية بصلة منطقية و معرفة !? الرابع من ديسمبر و بداية سقوط الثلج و تحامل البرد و الإنذار بعواصف قادمة هذا ما كان يجول بداخلي من عواصف جافة لدرجة التشقق ' " ليس للعيد معني هنا فهي بداية ل نهاية جديدة من دون إنجاز ،', ومن دون تحسن بل إنهيار ! أهذا م يصبو إليه عقلي الفارغ من أفكار متلفة وبالية !? يالي من عجوز هرمة و متعجرفة ^°^ بالرغم من كل فكرة و عبرة و غصة حزينة مني و تافهة إلا أن ديسمبر شهر الهدايا و التهاني كيف لي أن أنسى ذالك .. لديه جاذبية رجل يوناني وسيم و ثرى اسكندنافي " يمنح الشعور بالراحة بالرغم من المشاعر الحساسة و المتخبطة حتى لو كانت من إمرأة متأثرة ب الهرمونات و هائمة في دوامة فجعتها اللاواقعية " انه ديسمبر ومن قال ان ديسمبر شهر حزين ??! . . . . . . بالرغم من أنني عقرب من أكتوبر لا أجد مبرر لحب ديسمبر فأنا أعشقه بقدر غرامي لشهر العقارب "! الاختلاف كبير فذاك شهر العظماء وهذا شهر الكبرياء . ربما يجمعهما العمق " أكتوبر طالما تميز بالشخصيات البارزة و القوية و الأحداث التاريخية العظمى و مخملية مواليديه ذوي الشخصية الباردة ع** ديسمبر صاحب الشخصيات العقلانية و الدافئة و العيون البراقة المطمئنة فنحن مواليد أكتوبر نتميز بشخصيات مرعبة و أعين شيطانية خلابة وهذا ما يميز طلتنا الجذابة بالرغم من هذه المواصفات نحن أيضا متناقضون بكل شئ و كل إحساس .. أما أواخر الشتاء الديسمبريون "" ثابتون و هادؤون يمتازون بالحنان و صراحية المشاعر ولكن يتفقون معنا بالغموض " أنا عقرب سمراء متناقضة و أعلم أنني متكبرة بعض الشئ و امتاز بكل صفات العقارب ولكن أهم الصفات التي أفتخر بها هي إحترام النفس حتى لو رأى الناس أنه نوع من حب النفس الزائد إلا أنه ما يعزز الثقة و يرتب الأفكار و يوجه نحو الصواب حتى لو بعد خطأ ! ' في هذه الأيام نحتاج حقا لغطاء دافئ و نوم عميق مثل الدببة و غذاء مخزن حتى لا نخرج أظن أنه نوع من ال**ل الزائد مني ولكن ماذا أقول في عجزي عن النشاط فأنا الد عدو له في الكون " تحلو لي اغنية ديسمبر بصوت الحنجرة الذهبية رشا رزق فصوتها يبعث أصولية الشهر و شاعريته خصوصا عندما تقول : لحن ما صوت شجي أغنية عن شهر ديسمبر .... تتخلل إليك عواطف جياشة و مرهفة لا يحلو بها إلا مشاهدة سلسلة الشفق في أجمل بقاع الأرض و كتب دوستوفيسكي مع شراب الشوكولا الساخن بمنزل خشبي دافئ الطلة و المشعر " أو تذهبك إلى فراش حريري ناعم بغطاء صوفي جاذب للغرق بنومة أهل الكهف مع ضوء خافت للقمر في ليلة الذئاب ليلة البدر " إذن من قال أن ديسمبر حزين يا عقارب !? . . . . . . . . . ديسمبر الذي أخذ مني أخي ثم عاد تارة أخرى و يأخذ من حبيبتي ; صغيرتي سهام ; نبض قلبي سهام ; طفلتي التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها ' كيف ساحتمل صدى صوتها الذي يذكرني أنني لا يمكن أن اضمها ; اقبلها ، أستنشق عبيرها ! أهذا عدل ?! لما تذهبين يا حلوتي بهذه السرعة ! اجيبني ? هيا أخبريني ! من يقبل خدي و يقول لي خالتي أريد شوكولا ? ولمن ساحضر الشوكولا ? اجيبيني ! انسيتي فرضكي المدرسي ? انسيتي أنني وعدتك لمساعدتك فيه ! انسيتي ? قولي لي الأن ضحكت من ساحب بعدك ? همسة من ! صراخ من ? شقاوة من ! اجيبيني الستي انتي أمانة أمك لي ? كيف يمكنها آخذك قبل أن اتامنك ? هيا قولى لى ? كيف لي أن ألوم موتها و أخذها لك معها !? قولي لي يا فلذة كبدي ? كيف ل أمي ان تتحمل فراق ابنتها مرتين ? . . . . . . . . لا أعلم ماذا دهاني هذه الأيام فلقد أصبحت أفكاري سوداوية و مقيتة جداً لدرجة أنني استشعر الإكتئاب من بعدها '' . . لدى عنوان جذاب برأسي ل رواية جديدة أود كتابتها ولكن لم اتصور احداثها بعد لأنني أكره التكرار و الإنتشال ولا أحب التقليد . . معظم روايات هذه الأيام تحمل نفس الفكرة عن الثرى البارد و المغرور و صاحب الرجولة الطاغية و غالبا م يكون عنوانه اللورد أو الزعيم ، البارد ، القاسي و غيرها من المتحورات المتكررة لا أعلم هل درسوا جميعا كتاب أسطورة الرجل المتكامل أم ماذا ?? . . . رجلي أنا في هذه الرواية يحمل سلالة من السلالات النبيلة طالما أذهلت بعالم الملكية و بلاطة الإمبراطوريات يجذبني عالم كواليسه ع** البشر الذي ينجذبون ل اللقب و لا يتعمقون و يتلذذون بحروفه و حفاوته طالما كانت تجذبني الألقاب الملكية و الرتب في الجيش لديهم لذة في الحروف تجعلني أذوب هياما وعشقا باللغات أكثر و أكثر لا أعلم كيف ستكون الحياة من دون التلذذ باللغة اشعر أنها مريعة و جدا أيضا ¿ التلذذ باللغة لا يقتصر فقط على من يتحدث جرب فقط و اسرح بخيالك و استشعر الأحرف داخل فمك من دون نطقها سوف تجد متعة في ذالك ستجد أن ل**نك و شفتيك لا اراديا تتحرك داخليا هذا ممتع جدا ،. . . . . . . حينما جالت ببالي الأفكار الآن والتي تتمحور حول الألقاب الملكية و انسيابيتها على ا****ن وجدتها جميلة بعض الشئ .. ف أعلى مرتبة بعد الملك هو الدوق ثم الماركيز ثم د*كونت و اخيرا البارون .. لكن لفت انتباهي وجذبني لفظ الماركيز لفظ يحتوي على نوع من الهيبة و القوة الغريبة . . . عندما أتخيل فقط أنني جزء من بلاط ملكي تدب قشعريرة من السعادة في روحي ، ف ب رأيي أن كل فتاة هي أميرة ، ملكة ، امبراطورة ، دوقة ، لأن جمال شخصيتها هو أكثر ما يميز الفتاة بحياتها و يجعلها ملكية الطلة " . . أحيانا تصادف ان تكون فتاة ذات شخصية باردة ، خالية من أي نكهة ولون ، وهذا ليس دليل على أنها عديم المشاعر ، بل بالع** هناك م أوصلها لهذا البرود الشتائي إتجاه الجميع ، فنحن لا ندري م حدث مع الناس حتى نعاتب سوء مشاعرهم ' " . . . . وكما يقال الحزن بالقلب وليس بالدموع و النحيب ، ولكن نحن نتخذها مقولة فقط ، ونستمر بالتعامل على اساس الشكليات الهمجية فقط !" وهذا ما يسبب اكتئاب المجتمع حولنا ، فالكل يزيد جراح الكل -" أتخيل أيام ديسمبر الكئيبة وسط الحاشية الملكية ... و النبلاء جميعهم . الحزن لم يخلق للفقراء فقط ولا لعامة الشعب الذي يعاني سواء كان فقير أو ثري .. فحتى الملوك يمرون بأيام أشد برودة من القطبين ، منهم الملكة ديانا فقد كانت جميلة ، ثرية ، ملكة ، ولكن كانت تحمل حزنا أكبر لقبا من كل هؤلاء .. و لسوء حظها العاثر تزوجت رجلا ق**ح الطلة و المظهر و خائن ولا يحبها .. حقا هو رجل جاحد وهي إمرأة مسكينة سلمت نفسها لليأس ضحية و رفعت له راية الاستسلام . . . . . . . . . .ّ . . . ... عندما اقارن بين نظرتي لأمي في الماضي و الآن ارى أنها تختلف كثيرا ففي كل مرة يزيد عمق النظرة عن الأخرى ، في الماضي كنت أراها سخيفة و بريئة و ساذجة و عاطفية جدا لا غير ، ولكنني أدركت أن أمي امرأة قوية و صلبة و لا تتذمر حتى لو كان الأمر فوق طاقتها ، الشئ الوحيد الذي يجعلها منزعجة هو خوفها علينا ، أما الظروف و الضعف و الان**ارات هي الوحيدة التى تتحملها و حتي أنها درع لنا منها ، انا لا أذكر أي ان**ار حدث لي وانا في حماها ، كل ما تعرضت له كان خلفها .. ... إن أمي هي أكثر كلمة تجعل المرأة ضعيفة و حنونة و مفترسة في نفس الوقت حيث أنها مستعدة للقضاء عليك في سبيل أبناءها و نجاتهم ، عندما انظر للمراءة أجد انني نسخة مصغرة عنها رغما عني و هذا بالماضي كان يزعجني ولكن الآن بت أعرف أن شتان بيني وبين نعيم الدنيا مثلها ، امي امرأة طيبة لدرجة أنها تغفر زلات أبي من أجلنا نحن ، لا لها أو له بل فقط لنا نحن كل العطاء ، عندما أتذكر من ينزعج من تصرفاتنا دائما ما يكون أبي ولكن هي لم تنزعج يوماً الا علينا وعلى حالنا حتي لو كان جيد ، تريدنا دائما في أمان ، الأمان الذي نحرم منه فقط عندما نبتعد عنها هي لأنها أكثر بقعة في الأرض صالحة للحياة اينما حلت .. ، قوية .. والله بل اقوى لأنه ما من أحد يتحمل ظروف منزلنا و يبقى على قيد الأمل ، هي كل رموز الإنسانية و كل معان جميلة لا ينطقها ا****ن ولا تنصفها الاقلام ، حاولت أن اكتب شعرا فعجزت ولم أكتب سوى امي لأن خلف هذه الكلمة انتهت كل الكلمات و ماتت كل العبارات لهذا عظمها الله ولم يذكر سورة كاملة بل قال على ل**ن نبيه أمك ثلاث مرات .. ، . . . . . . . . . . من دون أمي انا لن أستطيع التنفس ولا العيش ولا أستطيع أن أمضى أو ابقى من دونها أنا اتوه فلا أحد يدعو بصدق لي مثلها ولا حضن يحتويني بحنان كما هي ولا نقاء للحياة بعدها لأنها الدرع الوحيد الذي يحميني من كل ضرر في المجتمع ان كنت معها أو بعيدة دائما ما تبعث لي الاطمئنان فيارب ادمها نعمة لا تزول ولا ترني يوما فيها يالله??. .. عندما أضعف دائما ما احتاج الدعم حتى في العمل أو الدراسة ولكن امي تواجه كل شئ وحدها ولم تطلب منا سوى أن نكون بخير ، انا لم أقدم لها دعما يوماً و نادمة و أرغب في تقديم الكثير لها ، دائما ما ابكي حين أجدها مهلكة و تتحمل فوق طاقتها و لديها بعض الأمراض المزمنة ولكن كيف لا وهي الوحيدة التي تعمل في المنزل و خارجه ، موظفة ، طباخة ، عاملة نظافة ، طبيبه نفسيه ، مهندسة ، معلمة ، خياطة كلها في أن واحد ..!!! احيانا نقول لها من دون قصد كلمات جارحة ولكن هي تنساها لنا لأنها أم ولكن نثور و نض*ب و نحتج ان قالت لنا فقط كلمة لا ..؟؟ حقااا؟؟ أنحن معقولون ؟! والله نحن نستحق الرجم حتى الموت و انا اقول ربما العثرات التي تحدث لنا ما هي إلا كبائرنا إتجاه امهاتنا لأنه ما رضاء الله إلا برضاء الوالدين .. حتى ان لم تشتكي هي الرب الأصغر كيف لا يأخذ لها الله حقها منا ... يجب أن نخجل من أنفسنا لأنها الأم وليس أحد مثلها و علينا اسعادها قبل أن يأتي يوماً لا نراها فيه ، لأنه لا اشقى في الحياة من يتيم الأم لأنه حرم من بلسم الحياه و لم يتذوق طعم الحنان فيارب الطف بها و بنا .... . . . . . . . في الماضي عندما يسألني أحد هل أحب امي ام أبي أكثر يكون جوابي دائما هو ابي و عندما استحي من امي اقول الإثنين ولكن الآن!!؟ انا على يقين أنني أحب أبي ولكن مقدار حبي له لا يساوي قطرة في شلال حبي لامي و أعلم أن هذا ليس بيدي ولست مخيرة فيه و أيضا ليس حرام فالرسول قال امك ثلاث مرات وهذا دليل على مكانتها التي تتوهج علوا في السماء ... امي هي أكثر إنسان يفطر قلبي و يمكن أن ينهيه لأنها ببساطة تستحوذ على كل ذرات المشاعر التي املكها، أحبها رغم انفي و اقدس كل شيء يتعلق بها .. فامي عظيمة والله عظيمة في كل شي ، رقة قلبها و حدها قادرة على قتلي و تضحياتها التي لا تنتهي تتوقد كالشمس لنا و تنطفئ من أجلنا و تحارب بكل م تبقى لها و هي الوحيدة التي تقدم ب إخلاص ومن دون مقابل .. . . . . . . . . . . . . ..... الحياة تمر ببطئ شديد ثم تنطلق كالبرق و نحن فقط مجرد رمال متساقط من ساعتها الرملية ،إذا حدث أقل اهتزاز فيها تتبعثر في الفراغ و إذا قلبت تقع في القاع ، أما أنا حبة رمل تريد أن تتحرر من تلك الحدود التي رسمتها منحنيات الساعة الرملية و تلك الزحمة في وسط الحبيبات الأخرى ، حبة تريد الخروج عن المألوف ولكن لا توجد مساحة أو مخرج ، تارة مستسلمة و أخرى في قمة حماسها الناري ...، أجد نفسي أحيانا لا منطقية في التفكير و هذا بسبب التعقيدات الكثيرة في شخصيتي و رغباتي و مدى تناقضي البعيد الأمد ....! جبانة ، مترددة ، عابثة ، حالمة و لكن ما فائدة الأحلام في ظلمة الخوف و التردد ، في كل مرة اتمنى ان ا**ر حاجز الخوف الذي يعتريني من المجتمع و النقد و الحكم على افعالي ولكن بسبب الخوف مرة أخرى و التردد أعود إلى قوعتي التي سئمت من رؤيتي حقا ...، أريد ان أنجح و اتفوق في كل مجالات حياتي بل أتوق إلى ذالك بكل حواسي و لكن بذرة الخوف التي تتملكني دائما ما تفشلني أمام نفسي قبل الجميع ، كل مرة أكتشف أن ما أحتاجه هو صفعة داخلية مني لتفيقني و لكن حتى يدي في هذه جبنت !!??? كثرة الكلمات التي تخرج من فمي تتوالاها خيبات من عدم عملي و تطبيقي و ال**ل الذي يعتري خلايا تكويني ..... ، لا أنصت ثم لا أنصت ثم لا أنصت و الإستماع هو جزء من أساسيات النجاح في الحياة و لكن عن من أتحدث أنا ، حبة رمل ميتة في جسد يعيش على مغذيات و أقل من كماليات المعيشة و لم تعد تبالي سوى بثرثرات من داخل ضميرها الذي مات أثناء الولادة لذا كل هذا تراهات من داخلها !?? النجاح لا يقتصر فقط على كلمات و أمنيات تحدث داخلنا ولا من نظريات موجود في كتب التنمية البشرية و لا من نصائح من فضاحلة الناجحون في الحياة ... ، هذه كلها مجرد بطاقات تعرض لك مدى أهمية العمل على نجاحك و لن تكون ذات فائدة إذا لم تعمل عليها بنفسك و تجتهد على تثبيت منطقك ، فربما تكون ذات يوم تجربتك إحدى تلك البطاقات الرابحة في تجربة شخص ما . . . . . . . .... كلمة إستمرار مدينة بعدة معان ليست لغوية فقط بل حسية نمر بها في كل ثانية من حياتنا القصيرة ...... ، هناك قصص على كمية القدر من احرفها و أكثر و لكن هناك سبع إستمراريات أظن أنها تع** معظم حياتنا .......... أولا هناك من بدأ حلم و رسم خريطة أولية لتطبيقه و سعى في ظل تحقيقها و فشل مرة و نجح أخرى و أستمر في محاولاته و لم ييأس فبادره النجاح بالاستمرار ..... ثانيا هناك من نطق كذبة و لكي يغطي عليها بادر ب أخرى فكان يجب أن يثبت الكذبتبن بثالثة و استمر في الكذب وحتى يقنع نفسه أنه ليس كذاب نطق كذبات و أستمر فيها فبادره الكذب بالاستمرار .....!!!? ثالثا هناك من تخيل و شغف بأن يجعل خياله حقيقة و في بداية الطريقة إعترضته حصاة صغيرة فلم يتحمل اذاها ثم سقط و أصابه اليأس و حتى ظن أنه لن ينجح ثم فشل حتى رافقه الفشل بالاستمرار ...... رابعا هناك من اهتز و فقد الثقة و لم يعد يشعر بالاطمئنان ، فإبتعد و توحد و أستمر في الابتعاد حتى من نفسه فخسرها و ابتعدت هي بإستمرار ..... خامسا هناك من وثق بشدة ، ثم اندفقت منه و اصبحت غرورا و تكبر و نسى التواضع للرفعة و أستمر في غروره حتى ابتعد عنه الكل بإستمرار ...... سادسا هناك كلمة خرجت ثم انطلقت حتى صارت نميمة ولم تعد واضحة مصداقيتها و باتت في صحيفة سيئاتك و هي مندفعة بإستمرار ..... سابعا هناك تصرف إذا داومت عليه بات عادة مستمرة و إذا واظبت في العادة صارت صفة فإحذر أن تكون صفة سيئة تؤثر عليك قبل غيرك في الألم بإستمرار ........ .... . . . . . . . .... لذا تتوالى أحداث مستمرة في حياتنا قد تتكرر وقد تمضى مستمرة في طريقها ولكن يجب أن نجعل كلمة إستمرار في العلاقات الجميلة ، الصدق ، الأمل ، التفاؤل ، النجاح ..، وليس في كلمات قاسية مثل الفشل ، الألم ، البعد ، الحرمان ، اليأس ، الحزن فهذا يزيد من استمرارية صعوبة الحياة في أعيننا ، لا ننفي وجود الوسطية فكل شئ في الحياة له وجهان و هذا هو سبب التوازن و لكن لا يجب أن نجعل اللحظات الحزينة مستمرة في الخلود و السعادة تمرر في دقائق محدودة ، ولا يجب أن نتمسك بكل قسوة عشناها للأبد ، فالله أعطانا لحظات جميلة نتذكرها و تكون ذخر طاقة لنا للإستمرار في العيش ب توازن و تفاني ، لذا اجعل استمرارك دوما مع الله فهو من يدوم ولا غيره ...... . . . . . . هل تراني أخطأت ?? سؤال وجيه تسأله لنفسك بالحاضر عندما يمر شريط يحمل ذكريات من ماض غير ناصف بقدر تأثيره على مستقبل قاس ومؤلم وخال من جميع الألوان .. هكذا سيكون سؤالك لنفسك لو قصرت في حقها يوما و تركت الحياة تعبث بك بكل قسوة و الناس من جهة أخرى ، لذا عليك المضي في حياتك و الرضا بكل ذاتك الأليمة و مواجهة كل شي ، عليك بالاختيار وحدك حتى لا تلقي اللوم في المستقبل على أحد في تدمير حياتك ، كنت انت المخطئ و المصيب و المزعج لنفسك ، حتى تتمكن من المضي قدما بعد اكثر الاوقات صعوبة عليك و على أحلامك ، التي سيتحقق منها و سيتعثر آخر ، وقد تحققها و تحلم غيرها ، لذا عليك القرار بنفسك ثم المضي بها قدما ...

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

ومضي العمر

read
1K
bc

ظلمات حصونه

read
6.5K
bc

الظل

read
7.2K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook