الفصل السابع عشر حمل مراد ريم بعد ان سقطت مغشي عليها وامر حرسه ان يظل فهد تحت ايديهم ثم خرج بريم الي شقته وادخلها غرفتها التي كانت بها من قبل وظل جالس بجوارها بمسح علي وجهها وينظر لوجهها واثر الجروح عليه ويكور يده بغضب شديد جدا فكل مده يكون علي وشك الذهاب لقتل فهد ولميس وغاده ولكنه لا يستطيع الذهاب وتركها علي هذه الحاله فقام بمسح اثار الاعتداء عن جسدها ووجهها وغير لها ثيابها بقميص نوم حريري وظلت مده تصارع في احلامهاحتي استيقظت فتحت ريم عينها ببط شديد لتجد نفسها في غرفه غير غرفتها نعم انها تعرف هذه الغرفه جيدا كانت بها من قبل انها في بيته ياالله الن تنتهي من ذلك الكابوس جلست علي السرير لتنظر الي ما ترتديه ثم ارتسم علي شفتيها ابتسامه ساخره اكيد هوا من ابدل لها ثيابها الم يفعلها من قبل الم يري جسدها باكمله ولكنها مع ذلك احست بالخجل وبشي لم تستطع معرفه سببه وانما لم تشعر بالخوف من تواجدها م