الفصل الثَّاني.

1345 Words
Pov yoona ذلك الحقير يحاول الاعتداء علي .. فلينقذني أحدكم .. تمتمت بين شفتي فالكلمات لا تقوى على الخروج واضحة .. ارتطمت رأسي بحافة الطاولة و أشعر بالدنيا تهتز بين عيني .. ذلك القذر يعتليني و يحاول تقبيلي ما أزال أقاوم بضعف وأحرك رأسي لأتفادى شفتيه .. .. استجمعت كل قواي لأقوم بخدشه في وجهه و انا أصرخ " ايتها الحقيرة . سأريكي " قال الاستاذ بصراخ لأففقد الشعور بما حوولي .. جفوني أصببحت ثقيلة ..الدموع تتجمع بداخل عيني لتسلك سبلها نحو الارض .. أشعر بملابسي تتحرك ..لمساته في انحاء جسدي .شهقاتي تخرج مخنوقة من شفتي ... " ساعدوني " قلت بنبرة بكاء ليغلق فمي " ان أخبرتي أحدا سأققتلك " قال ذلك الحقير و هو يشدني من شعري ليرفع نصفي الامامي ثم يلقي برأسي أرضا الظلام حالك الان ..أين أنا ..فقط أدور في مكاني ..لم أره من قبل لكن الحر شديد هنا هل انا في الجحيم .. انه الجحيم الذي سأعيشه ان علم والدي بما حدث .. صوت همسات في الجوار ..أدور و أنا أغلق أذني " ليس خطئي " صحت بصوت عالي لتتغير الانارة الى اللون الابيض الساطع .. الرائحة حادة هنا ..أخاف أن أفتح عيني و اجد نفسي بالجحيم .. تتحرك حدقيتي من تحت جفوني بينما سبابتي ترتفع " ايم يونا هل تسمعينني " صوت أكرهه .. لما أسمعه في هذا المكان .. فتحت عيني لتلمحا بارك تشانيول .. ألن يتركني أعيش بسلام حتى في الجحيم ..بدأت صور تظهر بين عيني .. أنا في المستشفى .. هل فقدت عذريتي .. أطبقت جفني بقوة لأتراجع الى الخلف و أبكي .. كل هذا بسببه لو لم يصرخ بوجهي لو لم يكن لا يطيقني لم أضطر للذهاب و الاعتذار منه و لم أكن لأقابل ذلك المسخ " هل تحبين المشاكل أم أنها تحبك ؟ .. ما الدي كنتي تفعلينه هناك ؟ و من فعل بك هدا ؟ " قال تشانيول بنبرة ازدراء لأفتح عيوني الدامعة و أنظر له بحقد أشحت بنظري بعدما تذكرت كلماته يدخل الطبيب ليتفحص مؤشراتي الحيوية و يغادر العملاق... ينظر الي بشفقة " خضتي تجربة سيئة " قال الطبيب بنبرة أسف ليرتجف ذقني " أثبتت الفحوصات أنه لم يلمسكي " قال الطبيب بهدوء ليربت على كتفي " من حسن الحظ أن أحدهم عثر عليكي " ابتسم لأتن*د بارتياح .. مهما يكن الشخص فأنا مدينة له بحياتي.. لقد أنقذني End pov رجال الشرطة يقفون بالخارج و يستجوبون الشخص الذي أتى بها وهو بارك تشانيول .. " كنت مارا من هناك و سمعت صراخا حركت المقبض لكن الباب كان مغلق لذلك قمت ب**ره " قال تشانيول مفسرا ليدون الشرطي ما قاله في المذكرة " رأيت الفاعل ؟ " قال الشرطي متسائلا ليومئ تشانيول بالنفي " فقط الفتاة على الارض و ملابسها ممزقة " قال تشانيول بهدوء لينظرا الى الطبيب الذي غادر " يمكنكم الدخول لكن لا تضغطوا عليها فكما تعلمون الامر ليس سهلا " قال الطبيب محذرا ليدخل اثنان من رجال الشرطة الى الغرفة لأخذ افادتها .. تستلق على السرير و هي تنظر الى الفراغ ..تتراجع عندما لمحت رجلان أمامها لكنها تأخذ نفسا عميقا بعد رؤية ملابسهم " هل يمكننا طرح بعض الاسئلة ؟ " قال أحد رجال الشرطة ليستعد الاخر لتدوين الاجوبة .. تومئ يونا مؤكدة ليسحب مقعدا و يجلس بجانبها " أخبرينا كيف حدث الامر " قال رجل الشرطة بصوت مريح ليقشعر جلدها بعدما تذكرت " ذهبت الى قاعة الاساتذة بحثا عن أحدهم لكنني لم أعثر عليه .. كان هناك شخص أخر طلب التحدث معي لكن ..." قالت يونا بصوت مهتز وهي على وشك البكاء ليتريث الشرطي حتى تتمالك نفسها " هل رأيتي الفاعل ؟ " قال الشرطي بحزم لتشد يونا على الغطاء وهي تفكر بما عليها قوله .. ان كانت تخاف على حياتها فيستحيل أن تخبرهم عن أستاذ الكيمياء .. يقودها عقلها الصغير الى فكرة مجنونة للانتقام من ما اعتبرته سببا رئيسا فيما حدث " ذلك الطويل الذي كان هنا ..بارك تشانيول .. هو لا يطيقني اسئل أي أحد من الطلاب و سيؤكد كلامي " قالت متصنعة الالم لتبكي في أخر جملتها ..تحدق بعيونها البريئة في الرجلين وذقنها يهتز .. .تتمدد على أحد جنبيها و تطلق شهقات زائفة تساند مشهدها التمثيلي ..يغادر الاثنان حرصا على حالتها النفسية .. تبتسم بجانبة لترجع خصلة من شعرها خلف أذنها " لنر من منا تحبه المشاكل " تمتمت يونا بنبرة حقد وهي ترسل نظرات تكاد تخترق الجدار . الان كل ما تفكر به هو ابتزازه اما أن يجعلها تنجح بعلامة A و الا فانها ستنه حياته المهنية لم تعلم أنها بفعلتها قد أنهتها حقا ..يتكئ تشانيول على الجدار بانتظار انتهاء اللاستجواب حتى يطمئن عليها و يغادر .. يخرج الرجلان ليمشيا نحوه " هل علمتما من الفاعل ؟ " قال تشانيول باهتمام ليشابك أحدهما ذراعه بينما ينضر اليه الاخر بازدراء .. لم يفهم تشانيول أي شيء من ما يحدث " سترافقنا الى قسم الشرطة " قال أحد الشرطيين بحدة ليردف تشانيول بسرعة " لقد أخذتم افادتي بالفعل " قال تشانيول بعدم فهم ليتن*د الشرطي وهو على وشك ض*به " قالت أنك الفاعل .." قال الشرطي بهدوء ليومئ لصديقه ان يسحبه معه .. .يضحك تشانيول بهيستيريا غير مصدق ما يسمعه ..ترتسم تعابير الجدية على وجهه لينظر الى باب غرفتها و يحاول اقتحامها لكن الاثنان يقيدانه بذراعيهما " ياه ايم يونا .. ماهذا الهراء الذي يقولانه .. تعلمين جيدا أنني لست الفاعل " قال بصراخ وهو يسحب عنوة من قبل الشرطيين .. يحرك يديه ليتحرر لكنهما يحكمان تقييده .. تصل والدة يونا الى المستشفى ليهنأ بالها بعد أن طمنها الطبيب أنها ما تزال عذراء .. يتم تفحص الجرح في م***ة رأسها و يسمحون لها بمغادرة المشفى .. تحقيقات أخرى في المدرسة و قد أكد بعض الطلاب أن الاستاذ بارك تشانيول أخر من غادر القاعة برفقة يونا من ما زاد موقفه سوءا Pov chanyeol تم نقلي الى قسم الشرطة لاستجوابي رسميا جردت من الهاتف لأدخل مقيدا الى غرفة التحقيق .. انها مرتي الاولى في مكان كهذا . طاولة من الفولاذ .. .. كاميرا و نافذة من مرايا ..نفس الاسئلة تطرح علي لمدة ساعة ..يصرون على أنني الجاني .. " للمرة الالف أنا لم أعتد عليها .. انها تكذب " قلت من بين أسناني لأبسط يدي على الطاولة " أكد الطلاب أنك أخر من رأوه يغادر القاعة .. ما تفسيرك " قال الشرطي بنبرة شك لألقي برأسي الى الخلف ثم أنظر اليه " واضح أنه غادر عبر النافذة " قلت بنفاذ صبر ليغادر .. أضغط على صدغي بينما أفكر فيما سيحدث لي و قد تش*هت صورتي .. كل ما أعلمه الان ..تلك المدعية لن تكون بخير ان خسسرت عملي أو نظرة الناس لي .. أمضيت الليل في الغرفة المغلقة أكاد أفقد صوابي ..أراقب الساعة منذ أن تركت وحيدا ...الساعة العاشرة صباحا يدخل أحد المحققين لينظر الي و كأنني حثالة " يفترض أنك فكرت مع نفسك جيدا .. تريد تغيير أقوالك ؟ " قال المحقق باصرار لأقطب حاجبي " متى سأخرج من هنا و ا****ة " قلت بصوت مرتفع " لقد اششتكت عليك الفتاة .. لذلك ستحاكم ..ان أردت النفاذ بفعلتك فابحث على تسوية مع أوليائها " قال الشرطي ببرود لأرجع شعري الى الخلف .. لو كانت التسوية مع الفتاة لكان الامر أسهل ..استجواب أخر بحضور الضحية ووالدتها.. تبدوا في أفضل حال .. " ما تزال مصرا على أنك لست الفاعل ؟ " قال الشرطي بازدراء لأتن*د و اقلب عيني " انها تفتري علي " قلت من بين أسناني لتبدأ بالبكاء أشعر بالانقباض في معدتي الان و أريد قتلها " كيف تفعل ذلك بها ؟ .. ابنتي العزيزة كل المدرسة تتحدث عنها " قالت الوالدة بنبرة أسى لأمرر ل**ني على طرف شفتي .. أنا أستشيط غضبا الان ..ترفع يونا برأسها لتنظر الي بانتصار .. " لما لا تخبرينهم عن الفاعل الحقيقي أم أنها لم تكن حادثة اعتداء كما يظن الجميع " قلت بانزعاج و قد تغير مجرى تنفسي .. " كنت أفكر بمسامحتك لكنني لن أفعل بعد هذا الكلام " قالت يونا بصوت باكي لأبتسم بغباء واناأحرك رأسي الى الاعلى. .تغادر الاثنتان دون أن نصل الى حل سأنقل الى السجن ان لم نصل على تسوية ..بعد ساعتين من مغادرتهما يفتح الباب لأسمع صوت كعب عال .. نظرت خلفي لأجد هي سونغ خطيبتي و الفتاة التي أحبها .. هي تثق بي و تعلم أنني لن أفعل شيئا كذلك .. قمت من مكاني و اقتربت منها لأعانقها قد أشعر ببعض التحسن و قد يهدأ غضبي .. تدفعني لتوجه صفعة على وجنتي " كيف تكون بتلك الحقارة ؟ " قالت هي سونغ بازدراء و عيناها تدمعان " ظننت أنك تحبني " قالت بنبرة ألم لأغلق عيني بقوة .. " لا تصدقي ما يقولونه انه افتراء .. أقسم أنني لم أقدم على لمسها حتى " قلت بنفي قاطع و انا أحاول أن أمسك بيدها لكنها تتراجع ..تنتزع الخاتم لتقوم بالقاءه على الارض " انته كل شيء بيننا " ..قالت هي سونغ بجدية لأسرع خلفها و أحاول ايقافها لكنها تبعدني صدقت أنني سأغتصب فتاتا قاصرا .. أنا من**ر حاليا كيف لها أن تشك بي ؟ .. أجلس على الارض باحباط .. لقد تركتني بالفعل .. ما أزال تحت تأثير الصدمة ..أمعن النظر في الخاتم و أتذكر تلك الايام الجميلة التي قضيناها معا منذ المدرسة الثانوية .. حفل خطوبتنا .. لقد رمت بحبي لها بسبب تهمة زائفة .. ايم يونا أقسم بحياتي أنني سأجعلكي تندمين على فعلتك .. ستدفعين الثمن غاليا ..لا أهتم ان كنتي قاصرا أو مجرد متخلفة ..فصورة حبيبتي وهي تهجرني بسبب تصرف طفولي قمتي به كفيل بحجب سنك عني ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD