الفصل الرابع عشر... رحيم.... دموع انتفضت دموع من صوته العالي ووقفت مسرعة دموع بخوف.... مالك يا واد عمي رحيم وهو يغلق الباب بقوه رحيم... انتي خابره ايه اللي حصول زين دموع بتعجب من لهجته القاسيه الغاضبه دموع... مخبراش انته هتتكلم عن ايه رحيم.... لمن طلبتي ميني انك تجيبي صحبتك اهنيه انى وافجت صوح دموع... صوح رحيم.... بغضب... طيب لمن هو صوح يبجي ديه جزاتي دموع ودموعها تنهمر من قسوته عليها ونظرات عيونه الغاضبة لها كانت تتألم من نظرات عيونه إليها لا لم تكن تلك عيون زوجها حبيبها الذي جعلها تحلق من السعاده وتشعر بالقوه منذ ليله زفافهم الان من يقف أمامها هو رحيم الهواري الذي كانت تخشاه وتخاف أن تتزوجه الان تراه أمامها بكل وضوح من الواضح أن النمر الذي بداخله لم يستطع أن يخمل أكثر من ذلك وقرر الخروج لينقض عليها كما تخيلت دائما دموع.... بألم... اني مخبراش انته بتحدتت عن ايه وليه طريجتك ديت