الفصل السابع.... رحيم بهدوء... وهو بعيد عنها رحيم... دموع لم ترفع دموع رأسها وإنما همست له بنعم بصوت يكاد يسمع اقترب منها رحيم وجلس بجانبها وجدها تبتعد عنه بخجل ولكن رحيم اقترب بيده من يدها وامسك بيدها المرتعشة بين يديه حاولت سحب يدها ولكن هو لم يتركها رحيم بهدوء... دموع أتى مرتي دلوك يعني ديه حجي حينها تركت يدها بين يديه شعر حينها رحيم بالتشجيع وامسك بكتفيها وجعلها تنظر له وبعدها قام برفع طرحتها عن رأسها كانت تنظر إلي يديها المتشابكتين بفعل التوتر ولكن رحيم وضع يده تحت ذقنها ورفع وجهها ونظر إليها لأول مره دون أن يشعر بالذنب فقد أصبحت له ملكه وحده ولن يفرقهم سوي الموت رحيم..باعجاب. بسم الله ماشاء الله احمر وجه دموع خجلا أكثر وأكثر فقال رحيم بجدية وهو يقف بسرعه ويبتعد عنها رحيم.... جومي جددي وضوئك عشان نصلوا أشارت له دموع بالموافقة وبالفعل جددت وضوئها ووقفت خلفه وبدأ الصلاه كا