الفصل الاول
في سنة 2017
خرج محمود من الشركة بعد انتهاء دوامة ، انتظرها
في سيارتة وهو ينظر لساعة بقلقل
اتت مي مسرعة نحوهة ، ركبت السيارة وهيا تتعالي انفسها بسبب رقضها
ابتسم محمود وهو يسألها : اتأخرتي ليه يا حببتي
مي: معلش يا محمود ،عقبال ما خلصت شغلي
محمود: انا نفسي اعرف فيها ايه لما ننزل انا وانتي من شركة
مي: محمود انت عارف رايي مينفعش حد يعرف بعلقتنا
انت عارف أن صاحب شركة صديق بابا ، وممكن حاجة زي دي توصلة
ابتسم محمود ثم قال: طيب يا ستي ممكن تقوليلي
أمتي هتحددي معاد مع بابكي عشان اجي انا وماما ونخلص من توتر وخوف ده
مي: بخجل ، هتكلم مع بابا النهاردة يا حبيبي
محمود: ياريت يا حببتي ، بجد مبقتش قادر اعيش من غيرك
مي: وانا يا محمود انت متعرفش انت ايه بنسبالي
مد محمود وجه وهو يغمز لها :
طيب مفيش حاجة كده ولا كده
احمر وجها وهيا تنظر. له بخجل ، بطل يا محمود
محمود: اموت انا في ال**وف ده
مي: طيب يلا يا غلاباوي
ابتسم محمود وهو ينطلق بسيارة معاها
! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
افتحت له الابواب لكي يعبر الي داخل " نزل محمود من سيارتة متوجه الي داخل. ، نظر إلي ولدته التي كانت تجلس تقرء أحد رويات التي كان يكتبها حببها احمد
اقترب منها ثم ركع علي ركبتيه ينظر لها وهو يبتسم :
انتي لسه بتقرئي رويات بابا يا ماما
قفلت الكتاب ثم وضعته علي طولة ، نظرت له :
طبعا لسه يا محمود انت عارف أن دي الحاجة الوحيدة الي بتفكرني بيه وبحس ان لسه معايا
محمود: ياه يا ماما ، والله قصة حبك انتي وبابا تتعمل
فلم
سامية: هيا فعلا كانت لازم تكتب رواية " المهم قولي عامل ايه مع مني
محمود: مطلعة عيني يا امي " احنا لازم نروح نخطبها
سامية: معنديش مانع كلم بابها ونروح في اي وقت
الي يهمني سعدك يا حبيبي
ابتسم محمود بسعادة ثم أخذ يداها ليقبلهم ؛
ربنا يخليكي ليا يا امي
سامية: ويخليك ليا يا حبيبي
! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
دخلت مني عرفت ابيها تبحث عنه " اقتربت منه وهو جالس في الشارقة ينظر إلي حديقة الفيلا ' بابا
نظر لها عادل بابتسامة: اهلا اهلا يا مني
رقضت مني في احضان ابيها :
وحشتني اوي يا بابا ، اوي
عادل: الله منا كنت معاكي اصبح يا بكاشة
مني: بردو وحشتني
عادل: شكلك مبسوطة قليلي بقي مالك
مني: بصراحة كده ، متقدملي عريس
عادل: عريس " يطلع مين ده
مني: ده مدير التنفزي في شركة الي بشتغل فيها " ولد ممتاز يا بابا ومن عيلة كبيرة " باباه الله يرحمة كان كاتب كبير وممته ست محترمة وعيلة غنية نفس مستوانا
عادل: امممم شكلك معجبة بيه ، مدام بتشكري في اوي كده
خجلت مني تلميع ولدها ثم قالت:
ابدا يا بابا ، انا بس بقول الحقيقة
عادل: ماشي يا ستي خليه يجي يقبلمي هو ولدته
ضمته مني وهيا تحس بافرحة كبيرة من دخلها :
ربنا يخليك ليا احلي اب في دنيا
عادل : ويخليكي ليا يا مني ، انا الي يهمني سعدك يا بنتي
مني؛ وانا متأكدة من ده
عادل: طيب يلا روحي بلغيه خليه يجي بكرا
مني : هوا يا حبيبي ثم رقضت الي غرفتها
ابتسم عادل علي فرحتها وسعدتها ، عاد نظرو الي الحديقة يتذكر زوجته التي اشتاق لها
! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
عاد محمود من عمل وهو يرقض الي ولدته " صرخ باسمها وهو يستعجلها : يا ماما انا جيت
اتت سامية تنظر له من الاعلي :
حمدالله علي سلامة يا حبيبي
محمود: انتي لسه مجهزتيش يا ماما والد مني " مستنينا
ضحكت سامية علي استعجال ابنها '' انا جزت يا مجنون
ثم نزلت من درجات سلم وهيا تحمل حقيبتها
محمود: قمر نازل يا ناس والله عسل
سامية : اه يا بكاش كل ده عشان ست مني بتعتك دي
محمود : لما تشفيها هتحبيها اوي يا ماما بجد
سامية : لما نشوف يا استاذ محمود
محمود : يلا بقي يا ماما زمان ولدها مستنينا
سامية : يلا ياسي محمود ... أخذ محمود ولدته وذهب إليهم ليتفاجئ الجميع بالمفاجئة الكبرى
في سنة 2017
خرج محمود من الشركة بعد انتهاء دوامة ، انتظرها
في سيارتة وهو ينظر لساعة بقلقل
اتت مي مسرعة نحوهة ، ركبت السيارة وهيا تتعالي انفسها بسبب رقضها
ابتسم محمود وهو يسألها : اتأخرتي ليه يا حببتي
مي: معلش يا محمود ،عقبال ما خلصت شغلي
محمود: انا نفسي اعرف فيها ايه لما ننزل انا وانتي من شركة
مي: محمود انت عارف رايي مينفعش حد يعرف بعلقتنا
انت عارف أن صاحب شركة صديق بابا ، وممكن حاجة زي دي توصلة
ابتسم محمود ثم قال: طيب يا ستي ممكن تقوليلي
أمتي هتحددي معاد مع بابكي عشان اجي انا وماما ونخلص من توتر وخوف ده
مي: بخجل ، هتكلم مع بابا النهاردة يا حبيبي
محمود: ياريت يا حببتي ، بجد مبقتش قادر اعيش من غيرك
مي: وانا يا محمود انت متعرفش انت ايه بنسبالي
مد محمود وجه وهو يغمز لها :
طيب مفيش حاجة كده ولا كده
احمر وجها وهيا تنظر. له بخجل ، بطل يا محمود
محمود: اموت انا في ال**وف ده
مي: طيب يلا يا غلاباوي
ابتسم محمود وهو ينطلق بسيارة معاها
! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
افتحت له الابواب لكي يعبر الي داخل " نزل محمود من سيارتة متوجه الي داخل. ، نظر إلي ولدته التي كانت تجلس تقرء أحد رويات التي كان يكتبها حببها احمد
اقترب منها ثم ركع علي ركبتيه ينظر لها وهو يبتسم :
انتي لسه بتقرئي رويات بابا يا ماما
قفلت الكتاب ثم وضعته علي طولة ، نظرت له :
طبعا لسه يا محمود انت عارف أن دي الحاجة الوحيدة الي بتفكرني بيه وبحس ان لسه معايا
محمود: ياه يا ماما ، والله قصة حبك انتي وبابا تتعمل
فلم
سامية: هيا فعلا كانت لازم تكتب رواية " المهم قولي عامل ايه مع مني
محمود: مطلعة عيني يا امي " احنا لازم نروح نخطبها
سامية: معنديش مانع كلم بابها ونروح في اي وقت
الي يهمني سعدك يا حبيبي
ابتسم محمود بسعادة ثم أخذ يداها ليقبلهم ؛
ربنا يخليكي ليا يا امي
سامية: ويخليك ليا يا حبيبي
! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
دخلت مني عرفت ابيها تبحث عنه " اقتربت منه وهو جالس في الشارقة ينظر إلي حديقة الفيلا ' بابا
نظر لها عادل بابتسامة: اهلا اهلا يا مني
رقضت مني في احضان ابيها :
وحشتني اوي يا بابا ، اوي
عادل: الله منا كنت معاكي اصبح يا بكاشة
مني: بردو وحشتني
عادل: شكلك مبسوطة قليلي بقي مالك
مني: بصراحة كده ، متقدملي عريس
عادل: عريس " يطلع مين ده
مني: ده مدير التنفزي في شركة الي بشتغل فيها " ولد ممتاز يا بابا ومن عيلة كبيرة " باباه الله يرحمة كان كاتب كبير وممته ست محترمة وعيلة غنية نفس مستوانا
عادل: امممم شكلك معجبة بيه ، مدام بتشكري في اوي كده
خجلت مني تلميع ولدها ثم قالت:
ابدا يا بابا ، انا بس بقول الحقيقة
عادل: ماشي يا ستي خليه يجي يقبلمي هو ولدته
ضمته مني وهيا تحس بافرحة كبيرة من دخلها :
ربنا يخليك ليا احلي اب في دنيا
عادل : ويخليكي ليا يا مني ، انا الي يهمني سعدك يا بنتي
مني؛ وانا متأكدة من ده
عادل: طيب يلا روحي بلغيه خليه يجي بكرا
مني : هوا يا حبيبي ثم رقضت الي غرفتها
ابتسم عادل علي فرحتها وسعدتها ، عاد نظرو الي الحديقة يتذكر زوجته التي اشتاق لها
! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
عاد محمود من عمل وهو يرقض الي ولدته " صرخ باسمها وهو يستعجلها : يا ماما انا جيت
اتت سامية تنظر له من الاعلي :
حمدالله علي سلامة يا حبيبي
محمود: انتي لسه مجهزتيش يا ماما والد مني " مستنينا
ضحكت سامية علي استعجال ابنها '' انا جزت يا مجنون
ثم نزلت من درجات سلم وهيا تحمل حقيبتها
محمود: قمر نازل يا ناس والله عسل
سامية : اه يا بكاش كل ده عشان ست مني بتعتك دي
محمود : لما تشفيها هتحبيها اوي يا ماما بجد
سامية : لما نشوف يا استاذ محمود
محمود : يلا بقي يا ماما زمان ولدها مستنينا
سامية : يلا ياسي محمود ... أخذ محمود ولدته وذهب إليهم ليتفاجئ الجميع بالمفاجئة الكبرى