تململت بنومتها لتشعر بشئ صلب اسفل رأسها وشئ يطبق علي خصرها بقوه رفعت رأسها قليلا تحاول فهم ما يحدث وجدت نفسها بين احضان ادهم وهو يتشبس بها وكأنها طوق نجاته كان الامر غريب عليها حاولت الابتعاد عنه ولو قليلا لكن لم تقابل سوي بأحكامه علي خصرها اكثر لتطلق تأوه خافت سكنت حركتها وهي تفكر كيف وجدت الامان بين احضانه فكره ان تكون بين احضان كارهها تستمد منه الامان تشعر ب اضطراب من قربه تن*دت بضيق من الافكار التي تتزاحم ب رأسها تذكرت حديث ذكري عن ياسين لتشعر ب الخوف من فكره ان ما تشعر به تجاه ادهم هو حب مستحيل ان يكون حب كيف تحبه وهو يكرهها كانت سابقاً تخاف من الحب لمجرد ان تفقد من تحب اما الان ف تخاف فكره حبه هو فقط حب من يكرهها كيف لا يكرهها وهي من ساعدت وبقوه علي انقاذ من دمر حياته تن*دت بوجع وهي تحاول التغاضي عن تفكيرها به و بقربه وبالمشاعر التي تسببها تصرفاته هامت ب الفراغ